الكلف Melasma و البهق Vitiligo

dr.Ali

الكلف Melasma:
هو المصطلح المستخدم لوصف التغيرات الصباغية في الوجه عند البالغين، تظهر الآفات كبقع متناظرة محددة جيداً على الخد، الشفة، مقدمة الرأس، الصدغ، والنساء أكثر إصابة من الرجال وليس لهذه الآفة ميل لعرق دون غيره.
الخلايا الميلانية أكثر عدداً ونشاطاً من الحالة الطبيعية وسبب تنشيطها هنا غير معروف وعلى أي حال تؤثر في ذلك عدة عوامل هامة كمانعات الحمل الفموية، الحمل (القناع الحملي)، التغيرات الهرمونية وضوء الشمس وأحياناً تؤثر المستحضرات التجميلية والعقاقير.
يحصل الشفاء من بعض الحالات عندما يحدد العامل المسبب وتتم إزالته وإلا فإن المعالجة ليست نوعية. العوامل المبيضة الموضعية مثل الهدروكونيون قد تقلل من شدة الآفة، تطبيق العوامل الواقية ضد الأشعة فوق البنفسجية ذات نفع عند توقع التعرض للشمس.

البهق Vitiligo:
المسببات:
خلافاً للحالات المذكورة سابقاً البهق عملية زائلة الصباغ فالخلايا الميلانية تختفي من الأنسجة المصابة. السبب غير معروف على الرغم من افتراض وجود رد فعل مناعي ذاتي ضد الخلايا الميلانية والتخرب السمي للخلايا الميلانية بفعل بعض الوسائط غير المعروفة. وتؤثر في الآفة بعض العوامل المحتملة مثل: الشدة النفسية، الرض، الكيماويات، التغيرات الهرمونية والأشعة فوق البنفسجية.
ملامح سريرية:
البهق حالة تصيب غالباً الجلد وقد تشمل الفم والأنسجة حول الفموية وتتراوح البقع البهقية زائلة الصباغ من عدة ملمترات إلى عدة سنتمترات في الحجم وتكون الآفات بيضاء حدودها واضحة نسبياً وربما كانت مفرطة التصبغ وهي تحدث في أي عمر عند أي جنس، والوجه، ومحيط الفم، ومحيط العين هي الأماكن الشائعة في الإصابة. والمناطق الأخرى كالنقرة، والمناطق ذات الرض المتكرر مثل الركب، المرفق، الأيدي.
المعالجة:
لا يمكن التنبؤ بها، وفي عدد قليل من المرضى يحدث إعادة تصبغ للمناطق المصابة على الرغم من أن معظمهم يظهرون خمولاً أو تطوراً للعملية. المعالجة صعبة وقد تتركز حول استخدام الكريمات المسمرة (Psoralens)، استخدام الكريمات المزيلة للصباغ على المناطق المجاورة الطبيعية أو استخدام المستحضرات التجميلية.