العقيدات: Nodules

dr.Alidr.Ali مدير عام
تم تعديل 2010/07/31 في الجلدية Dermatology
البثرة الليفية: Fibrous papule
- أول ما وضعت البثرة الليفية للوجه في عام 1960 تحت مصطلح "الورم الليفي حول الجريبي" وبعد خمس سنوات أعطي مصطلح "البثرة الليفية للأنف" ومنذ ذلك الوقت تحدد تعريف البثرة الليفية إلى أبعد من الموقع التشريحي الخاص للأنف واعتبرت بشكل عام كآفة تحدث في عدة مناطق من الوجه. وتتراوح النظريات عن أصل هذه الآفة ما بين تكاثر الخلايا في المركب الشعري إلى خلايا متبقية كمكون للوحمة الخلوية إلى آفة تظهر كورم ليفي وعائي ذي خلايا ميلانية معزولة
ملامح سريرية:
تتظاهر الآفة على شكل قبة Dome – shaped ذات قاعدة عريضة وأحياناً تكون معنقة ونادراً ما تكون الآفة ذات قطر أكبر من 5 ملم. القوام صلد واللون بلون الجلد الطبيعي تحدث في عمق الأدمة المتوسطة وتصيب الجنسين بنفس السوية. وقد تختلط هذه الآفة سريرياً مع السرطان قاعدي الخلايا، والأورام الحبيبية المقيحة والأورام الحليمية، والورم الغدي الدهني والوحمات ميلانية الخلايا.
نسيجياً:
يكون الشكل القبي واضح بالفحص المجهري الضعيف،والتغيرات الأولية تحدث ضمن الأدمة وتتألف من: فرط تصنيع كولاجيني مع جمهرة كبيرة من خلايا تأخذ أشكالاً مغزلية أو نجمية متعددة النوى.
في الأقسام الأكثر سطحية من الأدمة تكون خلايا النسيج الضام أقل عدداً أو غزارة. بينما تكون الخلايا البالعة للميلانين موجودة دوماً تقريباً. وتكون حزم ألياف الكولاجين خشنة وتترتب عادة عمودية باتجاه الناحية السطحية من الأدمة. يزداد عدد الأوعية الدموية وتتوسع وقد تشاهد بعض الخلايا الالتهابية المزمنة.
وتتضمن التغيرات البشروية الملاحظة: فرط تقران ودرجة خفيفة من فرط التحبب والحواف البشروية المسطحة.
وقد تم حديثاً دراسة الخلايا التغصنية والمغزلية بالطرق الكيميائية النسيجية المناعية فلوحظ وجود مستضد العامل الثالث عشر XIIIap من عوامل التخثر في هذه الخلايا وما يعرف الآن بالخلايا التغصنية الأدمية ويعتقد أنّ لهذه الخلايا علاقة بالبالعات الكبيرة وأن لها دوراً في التعرف على المستضد والتصنيع الليفي.
ومظهرها في هذه الآفة (Processing) له علاقة بهذه الوظيفة الأخيرة.
المعالجة:
بطبيعة الحال جراحية والتجريف المتبوع بكي السرير الجراحي يمنع النكس عادة.

المليساء المعدية: Molluscun Contagiosun
آفة شائعة ذات طبيعة فيروسية، يمكن حدوثها على الجلد والأغشية المخاطية ونادراً ما تشاهد في الحفرة الفموية. يحدث المرض الفيروسي أحياناً بشكل وبائي وينتقل عادة جنسياً.
Etiology المسببات:
آفة محدثة فيروسياً تترافق بحامل من مجموعة الفيروسيات الجدرية Snallpox تحتوي فيروسات هذه المجموعة على لب يحوي DNA وتتضاعف ضمن هيولى الخلايا المضيفة ينتقل عن طريق التماس المباشر وينكس تلقائياً إذا ترافق برد فعل التهابي معتدل ويترافق بالألم.
ملامح سريرية:
يظهر المرض كبثرات واحدة أو أكثر صغيرة متفردة على شكل قبة مسررة مركزياً تقيس تقريباً 2-4 ملم في القطر. تتطور الآفات تقريباً بعد شهرين إلى 3 شهور من الإصابة (التماس) وتكون نموذجية و لا عرضية. تتراوح ما بين اللون الأبيض المتلألئ إلى لون الجلد الطبيعي ولها ميل لإصابة: للرقبة، الجذع، الجفون والمنطقة التناسلية anogenital عند إصابة أجربة الأشعار تظهر كعقيدات متوضعة عميقاً مع سطح شمعي.
تظهر العشرات إن لم يكن المئات من هذه الآفة عند المصابين بالإيدز ومكبوحي المناعة مع عدم حدوث النكس الذي يحدث عادة عند ذوي المناعة الطبيعية immunocompelent عندما تصل الآفة إلى تمام النضج يظهر لب أبيض مصفر من المنطقة المسررة المركزية وإذا أخذت هذه المادة كلطاخة على صفيحة زجاجية ولونت حصلنا على ما يدعى الأجسام المليسائية Molluscum bodies مظهرة الخلايا البشروية المصابة بالفيروس virally transformed.
H.P نسيجياً:
الصفة اللافتة للنظر للبشرة في المليساء هي الحواف البشروية المتسعة (العريضة) أكثر من الطبيعي بست مرات حيث تمتد تكتلات البشرة داخل الأدمة وكذلك أعلى السطح منتجة البثرة المميزة للجلد. تزداد الاشتمالات داخل السيتوبلازمية المعروفة بالأجسام المليسائية وأجسام صندسون – بالحجم حيث تتمدد الخلايا باتجاه السطح وأخيراً تملأ الخلية تماماً.
يقيس الفيروس تقريباً 240-300 نانومتر ويملك لباً كثيفاً مستطيل الشكل عندما ينظر إليه جانبياً بشكل الدامبل Dumbbell عند النظر إليه عرضياً ويغلف الفيروس بطبقة أو غشاء خارجي رقيق ثلاثي الطبقات.
المعالجة:
الآفات تشفى تلقائياً، والمعالجة قد تقصر من المدة ومن فرصة العدوى الذاتية أو الانتقال إلى الغير.
تتمثل المعالجة بالتجويف المتبوع بالكي الكهربائي الصغير أو الخفيف أو المعالجة بالتبريد بسائل النتروجين أو الثلج الجاف.
وقد تم استعمال عدد كبير من العوامل الذرية متضمنة حمض الخل مثلث الكلور – تريتينوين والعوامل المحرقة. والنكس في هذه الحالة غير وراد.

الصفار الجفني اللوحي أو البقعي Xanthelasma palpebraum:
واحدة من ضمن مجموعة ضخمة من الأورام الصفراء الجلدية ولكنها أكثر شيوعاً. وبينما يظهر بعض المرضى فرط بروتينات الدم الشحمية لا يظهر ما يقارب ثلثي المرضى أي شذوذات استقلابية.
Etiology المسببات:
في المرضى ذوي مستويات الكوليسترول والغليسريدات الثلاثية الطبيعية في الدم تظهر هذه الآفات في العقد السادس، عند الأطفال واليافعين المصابين بشذوذات في شحوم الدم تظهر الآفات حول العين أبكر بعقود.
ترتبط الألية المرضية بتوضع اليبيدات في الأنسجة تحت الجلدية ولاسيما أجفان العين والجلد المجاور.
في المرضى ذوي المصل مرتفع اليبيدات يترافق الشذوذ المسبب بالنمط II من بروتينات الدم الشحمية، أو في كلا النمطين IIA (الكوليسترول المرتفع) و IIB (الكوليسترول والغليسريدات الثلاثية المرتفعة). ويمكن أن ترى أيضاً في الأنماط الأخرى من فرط شحوم الدم وكذلك في الورم الأصفر ذي اليبيد الطبيعي مثل: الورم الأصفر المنتشر و planar xanthoma أو الورم الأصفر المستوي.
ملامح سريرية:
الآفات مرتفعة قليلاً أو مسطحة مع لون يتراوح بين ما قد وصف بالشاموا chamois و الأصفر الرمادي. والموقع السائد للإصابة جفن العين العلوي و الآفات التي تظهر في الجفن السفلي غالباً ما ترى بانتظام في المنطقة الداخلية. وتميل هذه الآفات لأن تلتحم و تظهر ككتل جلدية من طية لينة غير مؤلمة. نادراً ما تنكس تلقائياً.
نسيجاً:
يتميز المظهر النسيجي بوجود الخلايا الرغوية أو خلايا الورم الأصفر و هي بالعات التقمت المادة الشحمية. تتوضع هذه الخلايا سطحيا من الأدمة و تحاط بنسيج ضام متليف السيتوبلاسما تتراوح من شبكية إلى رغوية. معظم هذه الخلايا و حيدة النواة و ترى بعض النماذج متعددة النوى أحياناً.
تعرف الخلايا المتعددة النوى "بخلايا توتون العرطلة " التي تظهر بينها الأنوية تتوضع مركزيا في الخلية.
المعالجة:
المعالجة المعتادة هي الاستئصال أو التطبيق المتتابع لحمض الخل مثلث الكلور قد يحدث النكس خاصة في الأفراد ذوي مستويات الشحوم البروتينية الشاذة