لاحظنا لون بشره لاعبى الفرق الاوروبيه والايماءات والاشارات والطقوس والحركات التى يفعلها كل الاعبين فى مختلف اوقات المباريات ولا سيما عند التبديل واحراز الاهداف ولحظات الندم على ضياع الفرص الهله
فحتى العقد الثامن من القرن العشرين وكان لوب بشره اغلب لاعبى المنتخبات الاوروبيه المتنافسه فى المنديال ابيض يتشرب حمره وكانت وجوههم الامعه يتفصد عليها عرق ينسكب من رؤوس تكسوها شعور شقراء او كستنائيه تهفهف مع جريانهم المتصل
اما اليوم فنجد اللاعبين اصحاب البشره السمراء باتو يشكلون اغلب الفريق الفرنسى وعدد من لاعبى المنتخب الهولندى
وقد كانت المشاعر الدينيه حاضره :
يرفع لاعبو الجزائر اياديهم الى السماء ويقرأ احدهم الفاتحه
ويرفع كريستيانو رونالدو اصابعا من كل يد الى اعلى محملقا فى الفضاء طالبا العون الالهى قبل مباراه البرتغال مع اسبانيا
ويرسم هذا علامه الصليب على صدره و ويرفع ذاك وجهه لاعلى ممتنا بعد ان تمكن من احراز هدف فى مرمى المنافس
كان يمكن للمشهد ان يكتمل لو شارك فى الباق منتخب الساجدين ( المنتخب المصرى ) لكن حضور الدين هنا ليس للتباغض والتصارع والتعصب كما بجرى فى جوانب شتى من مجالات الحياه الاجتماعيه وانما بحثا عن الشحنه الايمانيه التى تعزز الطاقات والهمم وتثبت الاقدام وتبعد القنوط
كل يصلى بطريقته و وكل يفهم الاخر ويدرك ما يفعله ويتسامح ويتعايش معه بغير نبذ ولا زجر ولا هجر
لكن حضور العلم والدين والسياسه لم يمنع الاسطوره من ان تفرض نفسها متجسده فى الاخطبوط الالمانى بول الذى صدقت توقعاته
صدفه ام خرافه ...... لا يهم ........ فالاهم هو ان تقدم اوروبا العلمى لم يمنع اهلها الى اللجوء الى الاساطير ....... اذ لا يوجد شعب بلا اسطوره
التعليقات
لفتة كتير جميلة منك زميلتي ..
الحمد لله أن ديننا الكريم ارتقى بمستوى عقولنا فوق هذا الجهل و التخريف
سوزي : فكرة الجان تحت الارض هي مانا خرافة .... هي حقيقة ..!!! صح و لا أنا غلطان ؟؟
اعترض معاكو الخرافه مش مشروطه على المتجمعات المتخلفه او النائيه ..... بدليل اوروبا بالرغم من تقدمها اقتنعت ب بول
المشكله عندنا بس هى الجهل والفقر ..... لو انقشع ظلام الجهل والفقر استطعنا التغلب على الخرافات
فالشعوب الغربية يحاولون ملأ افكارهم بهده الاشياء وهدا
نتيجة لضعف ايمانهم