الجسور اللصاقة الأمامية Anterior Adhesive Bridge

dr.Alidr.Ali مدير عام
الجســــور اللصاقــــة

Maryland Bridge is a method of bridging a space in the anterior arch (front teeth) without so much reducing the adjacent teeth.

لقد أصبحت الجسور اللصاقة منتشرة على نطاق واسع خاصة بين المرضى ذوي الصحة العامة السيئة , و المرضى اليافعين .. و أصبحت كبديل عن الجسور التقليدية , وذلك لأنها اقتصادية , محافظة و وظيفية و لا تخرش النسج القاسية أو الرخوة , مثلا التعويض عن القاطعة السفلية بجسر لصاق يعتبر أكثر جمالية .. لكن ذلك يحتاج إلى تقانة مخبرية عالية .

الاستطبابات :
1- كمرممات للتعويض عن فقد سن واحد مع و جود ميناء كافي للتخريش .
2- تثبيت القوس السنية بعد المعالجة التقويمية .
3- تثبيت الأسنان المتحركة المصابة بإصابات النسج الداعمة .
4- المرضى ذوي الصحة العامة السيئة و المرضى اليافعين .
5- كذلك تستخدم كتعويضات مؤقتة طويلة الأمد خاصة عند المرضى اللذين بحاجة إلى معالجات جراحية طويلة الأمد .
6ـ الدعامات الخالية من النخر .

مضادات الاستطباب :
1- المرضى ذوي الحساسية الواضحة للخلائط المعدنية النصف ثمينة .
2- عندما يكون مظهر الدعامة بحاجة إلى تعديل من الناحية الدهليزية .
3- المسافات الاطباقة الغير مناسبة لتأمين 2-3 مم للتثبيت العامودي كما في الأسنان المنسحلة .
4- سطح مينائية غير ملائم للارتباط , مثلا وجود ترميمات أو نخور مسبقة .
5- الأسنان الأمامية ذات البعد الدهليزي اللساني القليل .
6- بشكل استثنائي رغبة أو للوازم تجميلية عند البالغين .
7- العضات العميقة .

المــــــزايا:
1- لا يتعدى على العاج من السطوح الملاصقة أو اللسانية .
2- ملائم للنسج الرخوة لأن الحواف تكون فوق لثوية دون خطرة لأذية اللب .
3- لا يحتاج إلى تخدير أثناء التحضير .
4- يقلل من الكلفة مع وقت أقل للتحضير .
5- يتيح إمكانية إعادة الالصاق .

المساوئ :
1- يتطلب الالمام بمبادئ التحضيرات الأصغرية .
2- يحتاج إلى تقنيات خاصة و التحضير وفقاً للإستطباب الصحيح .
3- هناك اعتماد كبير على المخبري لتحقيق المعالجة الملائمة خاصة أثناء التشميع و صب المعدن و ذلك لتجنب الحواف الزائدة.
4- لا تصحح المسافات
5- لا تصحح ارتصاف الأسنان .
6- المعالجة ليست ردودة و غير مضمونة النتائج .


تعريف الجسور اللصاقة Adhesive Bridges

عبارة عن جسور ذات مثبتات جناحية ترتبط مع الدعامات بالراتج المركب أو المزدوج التصلب لذلك يمكن تسميتها بالجسور ذات الرابطة الراتنجية .

- لمحة تاريخية :
اقتصرت الجسور اللصاقة في بدايتها على الأسنان الأمامية وأول من أشار إلى فكرة الجسر اللصاق هو العالم السوفياتي كابيين عام 1963 حيث كان يعوض عن فقد القاطعة المركزية بجهاز تعويضي ثابت على شكل ضمات لسانية أو حنكية حلقية تلتصق بواسطة الكمبوزيت .
- جاء بعد ذلك العالم Rochette في فرنسا عام 1973 حيث وصف طريقة للتعويض عن الأسنان الأمامية السفلية أو لتجبيرها دون الحاجة إلى تحضير الدعامات .
حيث كان يثبت الأجنحة المعدنية المصبوبة المثقبة على السطوح الحنكية واللسانية للأسنان وتفيد الشبكة المعدنية المثقبة في منع الكسر في مكان الاتصال .

? في عام 1981 تمكن الباحثان ( Thompson , Livaditis ) من معهد بالتمور لجراحة الأسنان في ميرلاند من تطبيق جسور لصاقة ذات أجنحة صماء للأسنان الأمامية والخلفية وقد تم وصف طريقة التحضير بالشكل التالي :
أ- الجسور الأمامية Anterior Bridges :
تحضير كامل السطح الحنكي حتى نقاط التماس المحورية الملاصقة مع ميازيب .
ب- الجسور الخلفية :
كان التحضير يشتمل على تعديل بسيط للسطوح الملاصقة لتأمين خط إدخال للتعويض مع إجراء بعض التحضير للسطوح اللسانية والتي سيغطيها التعويض لمنع حدوث تحدب زائد .

? في عام 1998 قامت جامعة حلب بدراسة سريرية لـ 34 جسر أمامي لصاق اعتمد ظاهرة التحضير من السطوح الحنكية أو اللسانية للأسنان الأمامية وكانت مثبتاته إما معدنية مثقبة أو من المواد الخالة من المعدن ، وتم الالصاق بالكمبوزيت المزدوج .

استطباب الجسور اللصاقة ومضادات الاستطباب :

أ- الاستطباب Indication :

كغيرها من العمليات العلاجية في طب الأسنان لا بد من وضع تشخيص واستطباب دقيق للحالة ومعرفة ما إذا كان من الممكن تطبيق هذه الجسور عليها أم لا ، ونتيجة العديد من الدراسات تم تحديد استطبابات الجسر بـ :
1- مرممات لجهاز جزئي ثابت في حال كون الأسنان لها ميناء كافية للإلصاق وكانت خالية من النخر أو مصابة بإصابات لا تؤثر كثيراً على الميناء الازمة للتثبيت .
2- جبائر حول سنية .
3- تثبيت بعد التقويم .
4- تطبيقات خاصة والحشوات المصبوبة – إلصاق وصلات لأجهزة الجزئية المتحركة .
5- أسباب تجميلية مثل العضة المفتوحة .
6- التعويض عن سن مخطط قلعه مسبقاً ونريد أن نضع مكانه غرسة حيث نكيف الشبكة المعدنية لجسر ميرلاند ( خاصية المرونة للتيتانيوم ) ضمن البنية كنوع من التكيف لاستقبال الغرسة فيما بعد .

حتى يكون الاستطباب صحيح لابد من توفر عدة شروط :

1- فقدان سن واحد ( فقد سنين يعتبر مضاد استطباب إلا في حالات العضة المفتوحة ) .
2- إطباق طبيعي مع تغطية وبروز قليلين .
3- أنسجة داعمة سليمة .
4- ميناء سليم لا يحوي تشوهات أو سوء تصنع .

ب- مضادات الاستطباب Contra indication :
1- حالات الفقد الكبير ( طول المنطقة السرجية ) .
2- الأسنان القصيرة وحالات وجود مسافات بين سنية ضيقة .
3- الأسنان المصابة إصابة شديدة أو مرممة ترميمات كبيرة .
5- تشوهات الميناء ( نقص التكلس – سوء التصنع ) .
6-اضطرابات عضلية : مثل عضة عميقة – الصرير ...
7-أمراض رعلية .

فوائد الجسور اللصاقة Advantages :

للجسور اللصاقة فوائد ( ميزات ) عديدة وهي :
1- أنها ثابتة .
2- الحفاظ على النسج السنية .
3- سهلة الصنع .
4- سهلة التحضير :
أ- لا تحتاج إلى تخدير ( كون التحضير بسيط ) .
ب- لا تحتاج إلى إبعاد اللثة ( كون التحضير فوق خط اللثة ) .
5- تجميلية أكثر : لا تشمل جميع السطوح السنية التي يصعب إعادة تشكيلها على صعيد اللون والتشريح .
6- طريقة ردوده في المعالجة وذلك لأنه في حالة إزالة التعويض فإن الأسنان تكون قد بقيت على حالها تقريباً مما يسمح باستخدامها لأي معالجة مستقبلية .
7- أكثر حيوية ..... حواف التحضير بعيدة عن اللثة .
8- يمكن إعادة إلصاقها في حالة الفشل .

مساوئ الجسور اللصاقة الأمامية :

1. تحتاج إلى تشخيص واضح وتقنيات خاصة .
2. تحتاج إلى تقني ذو مهارة عالية .
3. يمكن أن تسبب تراكم أكبر للويحة السنية في الثلث اللثوي .
4. استخدامها محدود بسن واحدة .
5. في الجسور الأمامية تحدث شفافية رمادية عبر الحد القاطع .
6. لا يمكن استخدامها في حالة الأسنان المتهدمة .
7. لا يستخدم معها إلا المعادن الرخيصة ( قديماً ) .
8. عدم إمكانية صنع جسر مؤقت .

الخلائط المستخدمة لصنع هيكل التعويض :

في البدايات استخدم الراتنج المركب أو الاكريل ، وبعض العلماء استخدموا خلائط الذهب أو الذهب بلاديوم والفضة ، كما استخدمت الخلائط غير الثمينة مثل النيكل كروم والكروم كوبالت .
حديثاً استخدمت الأنواع الحديثة من الأخزاف التي تتمتع بمقاومة ومتانة عالية مثل Inseram , Targest , High seram بحيث يكون التعويض خالياً من المعدن ودعيت مثل هذه التعويضات باسم ، الترميمات الخالية من المعدن Free m e t a ll Restoration .

مبادئ اختيار الخليطة المعدنية :

1- إمكانية التحسس من النيكل الكروم .
2- قوة التصاق الراتنجيات المركبة على الخليطة .
3- إمكانية تطبيق الخزف على الخليطة .

- يمكن زيادة التثبيت في هذه الجسور بثلاث طرق على مستوى التعويض :

1ً- أثناء الصب :

أ- شكل الهيكل المعدني المثقب : حيث يتم وضع ثقوب في الهيكل المعدني بعد الصب باستخدام سنبلة تنغستين كاربايد أو أن تصنع الثقوب في المثال الشمعي .
ب- استخدام الشبكة : تعتمد على استخدام شبكة شمعية جاهزة يتم تكييفها على الدعامة المحضرة ثم يتم ختم الحواف بالشمع ثم تصب .
ج- تخشين السطح باستخدام حبيبات التثبيت .

2ً- وسائل التثبيت الميكانيكي المجهري :

أ- التخريش الكهرليتي .
ب- التخريش بالحمض : أوجدها العالم Livaditis حيث استخدم هذه المرة سائل حمضي خاص لتخريش المعدن ( Assure etch ) يطبق سطح المعدن لمدة ساعة فيحدث التخريش ثم يوضع الجسر في حمام فوق صوتي ( 3 – 5 ) دقائق فيتم تنظيف مناطق التخريش .
ج- تغليف المعدن بطبقة مسامية :
تعتمد على دهن سطح الجسر المعد للإلصاق بمادة معدنية تسمى Inzoma ثم إدخاله إلى الفرن بدرجة 2970 درجة مئوية لمدة نصف دقيقة فتترسب نتيجة لذلك طبقة رقيقة من المعدن سماكتها ( 5 – 30 ) ميكرون على السطح الداخلي للجسر ، تكون هذه الطبقة مسامية جداً بشكل مجهري وتؤمن ثبات مع الراتنج مع الميناء.

3ً- وسائط التثبيت الكيميائي :

أ- القصدرة .
ب- التغليف بأكسيد السيليكون .


المواد المستخدمة في تثبت الجسور اللصاقة :

- إن تثبيت الجسر يعتمد على عاملين هما :
1- العامل الميكانيكي .
2- العامل الكيميائي .
العامل الميكانيكي :
يعتمد هذا العامل على ظاهرة التخريش حيث بينت الدراسات أنه يمكن بواسطة ظاهرة التخريش زيادة مساحة السطح حتى ( 6 ) أضعاف والمعروف فيعلم التعويضات أنه كلما زادت مساحة السطح زاد الثبات
وقد أمكن حديثاً تخريش كل شيء على مستوى التعويض كما وجدنا في محاضرات سابقة .

تقييم الجسور اللصاقة :

1- الناحية التعويضية :

ونعتمد في ذلك على نجاح الجسور أو فشله من الناحية التعويضية ، ويتم ذلك بالاعتماد على المعايير التالية :
أ- فشل إلصاق الجسور : حيث قسم الفشل إلى :
فشل كامل : ويعني سقوط الجسر نهائياً من فم المريض .
فشل جزئي : يعني حدوث فشل في تثبيت إحدى المرممتين .
ب- سلامة الحواف : حيث يتم التحري عن وجود تشوه الحواف .
ج- النخر السني .
د- كسر الخزف .

2- الناحية اللثوية :

حيث يتم التحري عن :
? المشعر اللثوي .
? مشعر اللويحة .
لكل من الدعامتين مع أخذ سن مجاور كشاهد .
- يتم بالعادة متابعة المرضى على عدة جلسات بفواصل قدرها ( 6 ) أشهر ويتم الاعتماد على استمارة خاصة لتقييم الناحيتين اللثوية والتعويضية .
وقد بينت الدراسات التي أجريت على الجسور اللصاقة الأمامية أن فشل التثبيت الحاصل لا يعتبر فشلاً للجسر حيث يتم إعادة إلصاق الجسر وكانت نسبة النجاح بعد ذلك عالية .
كما بينت دراسة مشعر اللويحة والمشعر اللثوي ضرورة تطبيق إجراءات العناية الفموية حيث لوحظ حدوث ارتفاع في قيم المشعرين بعد إلصاق الجسر لفترة إذا لم يتم تطبيق الصحة الفموية بشكل جيد .

العمر الثابت :

أجهزة الأسنان الجزئي ذات الرابطة الراتنجية ليست جديدة وغير معتبرة كلياً ، لكن ما زال هناك اعتبار لطول حياة هذا النوع من التعويض .
في دراسة لكاربينسيللو وافرين فإن معدل النجاح انخفض من 95 % بعد 3 أشهر إلى 90% ، بعد 11 شهراً إلى 81.5 % بعد سنة و 73 % بعد 8 أشهر .
بالنظر إلى حوالي 60 شخص عن البقاء السريري ، أجهزة الأسنان الجزئية الثابتة ذات الرابطة الراتنجية وضع معدل البقاء 4 سنوات 74 % .
بالمقابل فإن دراسة مثيلة أجريت على 552 أجهزة سنية جزئية ثابتة اعتيادية ثلاثية الوحدة بواسطة كيرشباوم Keresebaum وجاك Gac أظهرت أن 96 % من هذه الاستبدالات طلب تفعل بعد 4 سنوات .
دراسة أخرى لـ 587 مثبتات بأجهزة الأسنان الجزئية المعدنية الخزفية بعد 18-23 سنة من تركيبها خلصت إلى معدل نجاح حوالي 95 % .
وسجلنا نحن في جامعة حلب نسبة نجاح أكثر من 76.73 % خلال المراقبة السريرية ، أما بعد الالصاق الثاني لهذه الجسور فكانت نسبة النجاح تامة وبالتالي اعادة الصاقه ليس فشلاً .
يجب بالتأكيد أن يتم إعادة التأكد من معدلات البقاء العالية .
و يجب أن يوضع في الاعتبار أن العديد من هذه الدراسات راقبت التطور المبكر للتعويض .