تنفَس بعمق وأشرق للحياة فأنت اليوم أكثر فهماً لها وافخر بما لديك وأحبَ كل ما أودعه الخالق فيك, أحب عينيك وأحب ملامحك وأحب عقلك وأحب قلبك وكل ما تؤمن به وكل ما تفكر به وكل ما تسعى إليه..
ولا ترفض نفسك فنفسك جميلة وستشرق بسعادتك بها, ولن تجد يوماً شخصاً كشخصك ولن تكون يوماً غيرك, فطريق السعادة واحد؛ أن تؤمن بأنك كيان مستقل لا يخشى أحداً يواجه من حوله بما يملكه من أفكار وتصرفات إذا ما اجتمعت كلها كونت شخصاً واحداً هو أنت.
عندها فقط انطلق للحياة فأنت الآن تستحق الحياة والحياة تستحق وجودك فيها, لأنك إن وثقت بنفسك منحت الحياة نفساً رضية رائعة تزيدها جمالاً وروعة.
التعليقات
ما أجمل هذا الكلام.....
فكرة رائعة لإكتشاف الذات وإعطائها مكانتها دون إجحافها وبخسها قوتها ونفوذها في المجتمع البناء.. وتقوية الثقة بالنفس من قواعد علم النفس, عندما نشعر بأننا نملك طاقات وأننا قادرون على صنع المعجزات وأن الله حبانا جسماً قوياً وعقلاً ناضجاً رصيناً مليئاً بملايين الخلايا العصبية والتي تنتظر منا الإرادة بالتفكير والإبداع,من يكتشف ذاته ويشعر بقوتها وبالإرادة يجد أنه قادر على الصعود والتطوير وتحدي المعجزات وصنع الخيرات...يجب أن نضع أهدافاً لنا نصب أعيننا ونسعى إليها بجد ونشاط وثقة بالنفس,, ولاشيء مستحيل...
الشعب العربي شعب ذكي معطاء لكن ينقصه الثقة بالنفس والجد والمثابرة دون كسل ...
كم من العلماء في بلاد الغربة أصولهم عربية؟؟!!ولو أخذنا مثالاً عظماء العالم ومن أحرز الإنتصارات,,,كلهم كانوا يثقون بقوتهم ثقة عمياء ومنهم نابليون بونابرت الذي كان من القواد العسكريين الناجحين وكذلك محمد الفاتح الذي فتح القسطنطينية وهو شاب فتيّ بوضع خطط عسكرية من عبقريات الفكر,وهل كان خالد بن الوليد رضي الله عنه وسيف الله المسلول إلا فارساً مؤمناً مالئاً نفسه بالثقة بالنصر مع التوكل على الله!!,, معركة بدر وانتصارها لم تكن لتقم لولا غرس الثقة بالنفس والتفاؤل أولاً من خلال الإنطلاق من قوة الحق.. ثم الإتكال على الله....والله دوماً يؤيد الحق وينتصر له...وهذه سنة الكون....
بارك الله بك على هذه الفكرة الرائعة.....وبارك الله بأسلوبك الأدبي والإنشائي البليغ...وبانتظار جديدك ياعزة. وحبذا المزيد من الآراء من قبل المشاركين.
يسعدني أنك مشرقة مع أنك في ظروف جديدة و بيئة جديدة و هذا يدل على ايمانك القوي بنفسك
أحسنت دكتورة عزة ننتظر المزيد
بارك الله بك
دكتور مفدى أنا بعتقد العكس إنو الشعب العربي من أكتر الشعوب ثقة بالنفس لكن موارد و بيئة مناسبة للإبداع غير متوفرة ..
أنهم يحصلون على كل شيء على الجاهز دون عناء --اتكاليين--يريدون الحصول على كل شيء دون عناء وتعب والآن يضربونا منية ويقولون أنهم يدرسون !!!!!كأنه لنا الدراسة وليس لمستقبلهم --بالمختصر جيل بليد وكسلان
ابنتي عزة سامحيني ولكن 90 % من شبابنا يحتاج لتغيير طريقته بالحياة يجب أن يستيقظ باكرا ويعمل يجد وجدية ولاينتظر أحد كي ينجز له أعماله
آآآآآآآه فتقت جروحات
ولروحك رؤية خاصة
سلمت أناملك ...لك كل مساحات الود والشكر
اريد أن أركز بكلامي على موضوع الأمل والثقة بالنفس التي بانت بشكل واضح في كتابتك .......... يحب على كل واحد فينا أن يعتز بها
لك مني كل الاحترام