تقنية الطعم المغطي في اعادة بناء الحافة السنخية Onlay Graf t :

dr.Alidr.Ali مدير عام
تستطب في معالجة تشوهات الصنف الثاني والثالث الكبيرة ، وصفت هذه التقنية من قبل Seibert وتعتمد على استعمال طعم لثوي حر سميك مشتق من الثخانة الكاملة أو الجزئية لقبة الحنك ، وهو يحتاج لتروية دموية غزيرة وتكاثر شعري سريع اعتبارا من النسيج الضام للسرير المستقبل وعندما لا تتوفر هذه المتطلبات الاستقلابية خلال المراحل المبكرة من الشفاء فإن الطعم سيتعرض غالبا للتموت لذلك لا يفضل استعمال هذه التقنية في المناطق التي تكون فيها التروية الدموية للسرير المستقبل قد اضطربت بسبب وجود نسيج ندبي من جراء رض أو تداخل جراحي سابق .
تعتمد كمية الزيادة التاجية الذروية التي يمكن الحصول عليها بشكل مباشر على الثخانة الأولية للطعم ، وكمية النسيج الضام الذي يبقى على قيد الحياة ، يمكن تكرار هذه العملية حسب الضرورة بفواصل زمنية مقدارها شهرين للحصول على ارتفاع سرجي مناسب في حالات العيوب الأكثر شدة ، يمكن استعمال الطعوم المغطية لاستبدال النسج السطحية للسرج وتحسين صفاتها في حالات التصبغ غير المرغوب به ، وشم الأملغم ، الندبات الناتجة عن رض أو جراحة سابقة .
التقنية الجراحية :
نستعمل شفرة المشرط لإزالة البشرة المغطية للمنطقة المستقبلية على شكل ضربات قصيرة شبيهة بالمنشار تقريبا بمستوى 1 ملم تحت السطح الخارجي للبشرة مع إزالة أقل كمية ممكنة من النسيج الضام أو حواف المنطقة المستقبلة فيمكن أن تحضر إما بزاوية قائمة أو بحافة مشطوبة
ويمكن أن تجرى مجموعة من القطوع المستقيمة المتوازية عميقا في الطبقة الخاصة المكشوفة للمكان المستقبل وبفواصل \ 1 ملم \ وبشكل عمودي مع الحواف وذلك بهدف تمزيق الأوعية الدموية الكبيرة إذ أن من المعتقد أن هذه الآلية تحث الأوعية لتندمل على شكل عرى شعرية Capillary Loops ، ريثما يتم تحضير الطعم الضام لا بد من تغطية المنطقة المستقبلة بشاش جراحي مرطب بسيروم ملحي .
ثم يتم تحضير الطعم اللثوي وتثبيته .