المسكنات ومناهضات المواد أفيونية المفعول

the-aspirantthe-aspirant المشرف العام
تم تعديل 2010/04/27 في أدوية Drugs
المسكنات ومناهضات المواد أفيونية المفعول
يمكن استعمال المسكنات أفيونية المفعول، مثل المورفين، لتكملة التخدير العام، بتوليفة عادة مع أكسيد النيتروز ـ أكسجين ومرخي للعضلات. يجب إعطاء جرعات متكررة بحرص شديد، لأن خمود التنفس قد يستمر خلال فترة ما بعد العملية.
ومناهض المواد أفيونية المفعول بوجه خاص، نالوكسون، سيعكس على الفور هذا الخمود التنفسي ولكن قد تكون هناك حاجة إلى تكرار الجرعة. ويجب أن تكون التدابير الإنعاشية الأخرى متاحة. ومن الهام أن نتذكر أن النالوكسون سيناهض أيضاً التأثير المسكن للمواد أفيونية المفعول.
الباراسيتامول والأدوية اللا ستيرويدية المضادة للالتهاب يمكن أن تكون بدائل مفيدة (أو مساعدة) لتخفيف الألم بعد العملية؛ وهي لا تؤثر في التنفس والحركة الهضمية
المسكنات أفيونية المفعول
مورفين Morpine
دواء خاضع للتحكم الدولي طبقاً للاتفاقية الوحيدة الخاصة بالمواد المخدرة (1961)
حقن (محلول للحقن)، مورفين (هيدروكلوريد أو سلفات) 10 ميلي غرام في الميلي لتر، أمبولة 1 ميلي لتر
الاستعمالات: مساعد خلال الجراحات الكبرى؛ مسكن بعد العمليات؛ الألم، احتشاء عضل القلب، وذمة رئوية حادة .
موانع الاستعمال: خمود تنفسي حاد؛ ارتفاع الضغط داخل القحف، إصابة الرأس أو ورم بالدماغ؛ اختلال كبدي وخيم ؛ قصور قشرة الكظر؛ قصور الدرقية؛ اضطرابات اختلاجية؛ تسمم كحولي حاد، هذيان ارتعاشي؛ التهاب الرتج وغيره من حالات التشنج الأخرى بالقولون؛ جراحة حديثة على المسار المراري؛ إسهال بسبب ذيفانات
الاحتياطات: ربو، نفاخ أو فشل قلبي ثانوي لمرض الرئة المزمن؛ القدرة على مداومة المسالك الهوائية؛ إذا استعمل في المغص المراري تكون هناك حاجة إلى مضاد للتقلصات؛ اختلال كلوي ؛ .
تقدير الجرعات:
تمهيد للتخدير، عن طريق الحقن تحت الجلد أو الحقن العضلي ساعة واحدة قبل الجراحة، البالغ 150-200 ميكروغرام لكل كيلوغرام؛ عن طريق الحقن العضلي ساعة واحدة قبل الجراحة، الطفل 50-100 ميكروغرام لكل كيلوغرام
تسكين أثناء العملية، عن طريق الحقن في الوريد، البالغ والطفل 100 ميكروغرام لكل كيلوغرام، تكرر كل 40-60 دقيقة طبقاً للحاجة
تسكين بعد العملية، عن طريق الحقن العضلي، البالغ 150-300 ميكروغرام لكل كيلوغرام كل 4 ساعات، الطفل 100-200 ميكروغرام لكل كيلوغرام؛ أو بالتسريب في الوريد البالغ 8-10 ميلي غرام على مدى 30 دقيقة، ثم 2-2.5 ميلي غرام في الساعة
التأثيرات الضائرة: خمود تنفسي؛ فقد الشهية، غثيان، قئ، إمساك؛ شمق، دوخة، نعاس، تخليط، صداع؛ جفاف الفم؛ تشنج المسار البولي والمراري؛ خمود دوراني، نقص ضغط الدم، بطء القلب، خفقان؛ تضيق الحدقة؛ تفاعلات أرجية، الإعتماد
مضادات الأفيونية المفعول
هيدروكلوريد النالوكسون Naloxone hydrochloride
حقن (محلول للحقن)، هيدروكلوريد النالوكسون 400 ميكروغرام في الميلي لتر، أمبولة 1 ميلي لتر
الاستعمالات: تأثير مضاد للخمود التنفسي الذي تحدثه أفيونيات المفعول أثناء التخدير؛ جرعة أفيونيات زائدة .
الاحتياطات: الاعتماد على أفيونيات المفعول؛ مرض قلبي وعائي
تقدير الجرعات:
الخمود التنفسي الذي تحدثه أفيونيات المفعول، عن طريق الحقن في الوريد، البالغ 100-200 ميكروغرام، يكرر كل 2-3 دقائق للحصول على الاستجابة المطلوبة؛ الطفل بدئياً 10 ميكروغرام لكل كيلوغرام، إذا لم تحدث استجابة يتبعها 100 ميكروغرام لكل كيلوغرام
الخمود التنفسي الذي تحدثه أفيونيات المفعول عند الولادة، عن طريق الحقن تحت الجلد أو الحقن العضلي أو الحقن في الوريد، الوليد 10 ميكروغرام لكل كيلوغرام بعد الولادة مباشرة
التأثيرات الضائرة: غثيان وقئ؛ فرط أو نقص ضغط الدم؛ فشل بطيني أيسر؛ وذمة رئوية؛ نوبات؛ اضطرابات النظم مثل بطء القلب البطيني أو رجفان، وبخاصة في مرض قلبي موجود من قبل
بدائل الدم ومحاليل تصحيح فقد توازن السوائل
يجب تقدير الاحتياجات من السوائل قبل وأثناء وبعد الجراحات الكبرى. ويجب أن تتلاءم سوائل الإحلال بقدر الإمكان في الحجم والتركيب مع السوائل المفقودة. ونقل الدم أساسي لاستعادة قدرة حمل الأكسجين عندما يحدث فقد أكثر من 15% من حجم الدم الدوار ولكن يجب تجنبه عندما لا يكون تقصي وجود فيروس نقص المناعة البشري وفيروس الالتهاب الكبدي باء ممكناً عملياً. ويمكن استخدام محلول كلوريد الصوديوم مساوي التوتر للإحلال الحجمي على المدى القصير. وقد تكون فاسحات البلازما مثل ديكستران 70 أو بوليجيلين مفيدة. ويمكن استبدال السائل بأبسط شكل باعطاء محلول كلوريد الصوديوم في الوريد (كلوريد الصوديوم 9 ميلي غرام ميلي لتر، 0.9%) أو المحلول المركب لاكتات الصوديوم الأكثر ملاءمة فيزيولوجيا، كل ذلك بشرط الحفاظ على وظائف الكلى. وفي حالات الطوارئ، يكون هناك دائماً نقص في السوائل، الذي يجب تقييمه وتصحيحه قبل إجراء الجراحة. وأمزجة الغلوكوز وكلوريد الصوديوم مساوية التوتر (في أغلب الأحوال غلوكوز 4% وكلوريد الصوديوم 0.18%) تفضل في حالة الأطفال لتجنب خطر زيادة حمل الصوديوم ونقص سكر الدم. وعندما تعطى السوائل في الوريد لمدة تزيد عن 24 ساعة، فيجب إعطاء كلوريد البوتاسيوم لمنع استنزاف البوتاسيوم. ولتجنب اضطرابات النظم الخطيرة، وبخاصة في المرضى المصابين باختلال وظائف الكلى، فإنه يجب تحديد جرعة البوتاسيوم، كلما كان ذلك ممكناً، بترصد تركيزات البوتاسيوم في البلازما.

التعليقات

  • dr.Hazemdr.Hazem مدير عام
    تم تعديل 2010/04/27
    شكراً أبو حميد على المقال بس بعتقد التسمم بمشتقات الأفيون أكثر مصادفة..
  • dr.Alidr.Ali مدير عام
    تم تعديل 2010/04/27
    الله يعطيك العافية أحمد
    يسلموووووا
  • nehadnehad مشرف منتدى التغذية و الطب البديل
    تم تعديل 2010/04/27
    662.imgcache