وبائيات السرطان - الجزء الاول

Dr.AhmadDr.Ahmad مدير عام
تم تعديل 2010/04/11 في علم الأورام Oncology
وبائيات السرطان
  • ان السرطان هو ثاني أشيع سبب للوفيات .
  • 1,4 مليون حالة جديدة 2006 في أمريكا
  • 570000 وفاة خلال 2006
  • يصيب السرطان خلال حياة الإنسان رجل من اثنين و امرأة من 3 نساء خلال حياتهم
  • إمكانية حدوث السرطان خلال حياة الإنسان 46% لدى الرجال و 38% لدى النساء .
  • تختلف نسبة الإصابة حسب العرق و الجنس .
  • تبلغ نسبة اصابة النساء بسرطان الثدي 1- 8 .
  • تبلغ نسبة اصابة الرجال بسرطان البروستات 1- 6 .
  • يشكل سرطان الرئة و البروستات و الثدي و الكولون 55% من مجموع السرطانات المشخصة و تقود الى 50% من وفيات السرطان و 33% من وفيات الرجال و النساء بشكل عام .
  • ان التقدم بالعمر يشكل أهم عامل خطر لحدوث السرطان .
  • نسبة 76% من السرطانات المشخصة حديثا تكون في الشريحة العمرية 75 سنة و أكبر .
  • ان نسبة وفيات السرطان قد تناقصت بمعدل 1% سنويا اعتبارا من1995 و لكن هذه النسبة تختلف حسب العرق و نمط الحياة و المتابعة الصحية .
  • لوحظ ازدياد نسبة سرطان البروستات و الكلية و الميلا نوما عند الرجال .
  • لوحظ ازدياد نسبة سرطان الثدي و اللمفوما و الميلا نوما عند النساء .
  • لوحظ انخفاض نسبة سرطان الكولون و المستقيم عند الجنسين .
  • بينما لوحظ ازدياد نسبة سرطان الرئة عند الإناث خلال العقود الثلاث السابقة ثم استقرت حاليا .
  • تختلف نسبة حدوث السرطان و الوفيات الناجمة حسب العرق و التي تبلغ ذروتها عند السود و تبدو أقل عند المنحدرين من أصل آسيوي .
  • نسبة حدوث سرطان البروستات 1,5 ضعف عند السود عن البيض و 2,7 عن الآسيويين .
  • نسبة سرطان الثدي عند الإناث البيض 1,2 مرة عن السود و 1,7 عن المنحدرين من أسيا .
  • تزداد نسبة الورم النقوي العديد عند السود و كذلك أورام الكبد و الطرق الصفراوية و المعدة عند الآسيويين .
  • ان تحليل 2000 دراسة تثبت الاختلافات الجغرافية في توزع و حدوث السرطان .
  • تلعب العديد من العوامل البيئية دورا في اختلاف نسب حدوث السرطان فسرطان الثدي يميل للحدوث في الأوساط الاجتماعية العالية مع الدرجات العلمية العالية و تأخر الإنجاب و ضعف الإرضاع الوالدي و تناول الكحول و يميل لإصابة البيض بشكل أكبر .
  • ان سبب معظم السرطانات لا يزال مجهولا.
  • تمكنت الكيمياء الحيوية الجزئية من كشف كثير من المعقدات و طرق تكاثر الخلايا و حدوث الانتقالات .
  • ان اضطراب الDNA يقود لتكاثر غير منظم من المحرضات الورمية أو زوال مثبطات ورمية .
  • ان المحرضات الورمية هي شيفرة صنع عوامل النمو و مستقبلات عوامل النمو .
  • مثبطات الورم تعمل على ضبط شيفرة بروتينات تمنع التكاثر الخلوي و ضياع هذه المورثات يؤدي للتكاثر الخلوي .
  • تؤدي العوامل البيئية أو الاضطرابات المورثية أو العوامل الانتانية و عوامل أخرى لطفرات مورثية تؤهب لحدوث السرطان .
  • تبدي معظم الأورام اضطرابات صبغية كالحذف أو انقلاب أو تبادل المواضع أو التضاعف .
  • رغم عدم نوعية هذه الاضطرابات فبعضها يترافق بأورام محددة و يتعلق الإنذار بها .
  • في لمفوما بوركيت تتفعل محرضة الورمC-myc بتبادل صبغي 8-14
  • في الابيضاض النقوي المزمن يحدث تبادل بين الذراع الطويل للصبغي 9 و 22 و ينجم عن ذلك بروتين BCR_ ABL له فعالية تيروزين كيناز .
  • في سرطان الكولون يحدث ضياع للذراع الطويل من الصبغي 18 و يكون مشعر إنذار سيء بينما يكون الإنذار أفضل بحدوث طفرة للنمط الثاني من مستقبلات عامل النمو B1.
  • في دراسة لمعالجة متممة لسرطان الكولون في المرحلة الثالثة فان البقيا لمدة 5 سنوات كانت 74% عند المرضى ذوي الصبغي 18 طبيعي و 50% عند الذين لديهم فقد للذراع الطويل منه .
  • تحدث الطفرات المورثية في 82% من حالات الابيضاض اللمفاوي المزمن و تلعب دورا مهما في الإنذار .
  • تبلغ نسبة البقيا 2,7 سنة عند المرضى بفقد الذراع القصير للصبغي 17 بينما تصل حتى 13 سنة عند من لديهم فقد ذراع طويل للصبغي 13
  • ان تضاعف محرضة الورم Her2 في سرطان الثدي تترافق بورم أشد خباثة رغم ترافقها بنسبة استجابة أفضل للعلاج الكيماوي و زودت المعالجة الحيوية الموجهة بعنصر فعال في العلاج هوtrastuzumab وقد أدت مشاركة المعالجة الكيماوية و الحيوية الموجهة لنتائج أفضل بشكل ملحوظ على نسبة الاستجابة للعلاج كما أدت لخفض نسبة النكس .
  • تلعب مورثة P53 دورا في تحريض الموت المبرمج كطريقة في تنظيم التكاثر الخلوي .
  • ان الطفرات في P53 تمنع منتجات المورثة من الارتباط ب DNA و بالتالي زوال التأثير المثبط .
  • يمكن تثبيط P53 بإنتاج زائد من محرض ورمي يمكن لمنتجه البر وتيني الارتباط ب P53 و منع عملها و هذا ما يحدث في كثير من سار كوما النسج الرخوة .
  • تلعب بروتينات BCL-2 دورا في التوازن بين الموت الخلوي و تأخير الموت الخلوي . تمنع بروتينات BCL-2 و BCLXL الموت المبرمج وان زيادة هذه البروتينات تلعب دورا في مقاومة العلاج الكيماوي و الشعاعي .
  • تزداد نسبة BCLXL- BCL2 في سرطانات متعددة كالثدي و الكولون و البروستات و الرأس و العنق و المبيض .
  • تلعب العناصر الموجهة تجاه مستقبلات هذه البروتينات دورا في معالجة مرضى السرطان .
  • عامل آخر مهم في تنظيم التكاثر الخلوي يتعلق بتقدم الخلية في العمر فكلما ازداد انقسام الخلايا و تقدمها في العمر يحدث نقص متدرج في طول نهاية الصبغي أو المنطقة المسماة Telomere .
  • هناك علاقة وثيقة بين تطور السرطان وأنزيم Telomerase الذي يمنع تقاصر ال Telomere.
  • تزداد فعالية الTelomerase في 85% من السرطانات .
  • تتعلق درجة و مرحلة النوروبلاستوما و سرطان الثدي و سرطانات أخرى مع مستوى فعالية ألtelomerase مما يثبت دورا انذاريا لهذا الأنزيم
  • ان تطور السرطان هو نتيجة عملية معقدة متعددة المراحل تتداخل بها طفرات مورثية متعددة تؤدي الى مرض غاز .
  • من الأمثلة على هذا التطور الورمي وجود تكاثر خلوي قنوي سليم في الثدي و الذي يترافق بخطورة التعرض لسرطان الثدي بضعفين الى أربعة أضعاف .
  • كما أن سرطان الثدي الموضع هو ورم غير غازي قد يتطور الى ورم غازي إذا ترك دون علاج .
  • ان فهم التغيرات المورثية التي تقود لنشوء السرطان يساعد بتطوير علاجات موجهة لأهداف محددة وفي تطوير سبل الوقاية .
  • يمكن دراسة هذه التغيرات المورثية عبر تقنيات التأشيب و تساعد هذه الدراسات في فهم تطور السرطان و تحديد الإنذار و توقع الاستجابة و العلاج الموجه .
  • ان دراسة النمط الورمي DX يساعد بدراسة 16 نمط مورثي تتعلق بخطورة الانتقالات الورمية و النكس في سرطان الثدي مع مستقبلات ايجابية و عقد ابطية سلبية و يمكن حساب عامل نكس بناء على هذه المعطيات .
  • وقد أثبتت دراسة واسعة امتدت 10 سنوات قيمة عامل النكس في تقدير خطورة النكس من العوامل الإنذارية الأخرى كدرجة خبث الخلايا ومرحلة الورم . كما يساعد عامل النكس في تقدير الاستجابة للمعالجة فامرأة مع عامل نكس مرتفع تعطى معالجة كيماوية وهرمونية بينما في حال عامل النكس المنخفض يمكن اعطاء المعالجة الهرمونية فقط .
  • يمكن اجراء هذا الاختبار فقط في حالة العقد الابطية السلبية و ايجابية المستقبلات الهرمونية.
  • قامت دراسة أخرى بتقييم الوضع المورثي في 86 مريض بسرطان الرئة مرحلة 1 ووجدت علاقة مباشرة بين 3 مجموعات مورثية و مرحلة الورم.
  • ان التحليل المورثي يسمح بتحديد جرعات الأدوية الكيماوية ذات السمية العالية .
  • ان الاضطراب بمورثة ugtlA1 يسمح بتوقع نقص معتدلات شديدة بعد علاج ورم الكولون ب CAMPTO حيث ينتج عن هذه المورثة أنزيم يستقلب المستقلبات الفعالة لهذا الدواء .
  • يساعد التنميط الصبغي باستخدام العينات الدموية بتحديد المرضى ذوي الخطورة العالية للتأثيرات الجانبية للأدوية مما يسمح بتحديد جرعات الدواء في مرضى سرطان الكولون .
  • هناك حقل آخر في دراسة الأورام هو دراسة البروتينات فكل مورثة مسؤولة عن صنع مجموعة بروتينات و ان تقييم البروتينات أسهل من دراسة المورثات .
  • تجري عادة دراسة مجموعة بروتينات مترافقة مع أمراض محددة وتسمح هذه الدراسة بتحديد الحالة الورمية والإنذار والاستجابة للعلاج ومن الأمثلة عن البروتينات المستخدمة في علم الأورام P.S.A الذي يسمح بكشف سرطان البروستات .


.......... يوجد تتمة
http://www.syrianclinic.com/vb/threads/7606