المكونات الحية للخلية Living components of cell

dr.Hazem

المكونات الحية للخلية
Living components of cell

-السيتوبلازم Cytoplasm
• هو الجزء البروتوبلازمي الموجود بالخلية الذي يحتوي على جميع المكونات الحية الأخرى كالنواة والبلاستيدات وغيرها.
ويختلف توزيع السيتوبلازم في الخلايا المختلفة فنلاحظ مثلا أنه يشغل معظم الحيز المحيط بالنواة في الخلية الميريستيمية أما في الخلايا البالغة فيظهر السيتوبلازم إلى الخارج على شكل طبقة رقيقة تبطن الجدار الخلوي من الداخل بينما تشغل الفجوة العصارية باقي الحيز الداخلي وفي بعض الخلايا قد تعبر الفجوة العصارية خيوط رفيعة تسمى الخيوط السيتوبلازمية cytoplasmic strands.

يتميز السيتوبلازم الحي باحتوائه على عدد كبير من الحبيبات والرقائق الموزعة في قالب (Matrix) تسمى Hyaloplasm هو الجزء الرائق الشفاف من السيتوبلازم والتي تمتاز بلزوجتها وقوامها الذي يشبه الجيلي.
وتتميز إلى منطقتين الأولى خارجية وهي أكثر تصلباً كقشرة خارجية وتسمى الأكتوبلازم ((Ectoplasm والثانية وهي الجزء الداخلي وتمتاز بكونها أكثر سيولة وتسمى الأندوبلازم ((Endoplasm.
وبدراسة القطاعات الخلوية بالمجهر الإلكتروني يلاحظ أن السيتوبلازم يحد من الخارج بغشاء رقيق يسمى الغشاء البلازمي Plasma lamella هو الطبقة السطحية من الأكتوبلازم ويلعب الغشاء البلازمي دوراً هاماً في التحكم في مرور المواد المختلفة بين الخلية والوسط المحيط بها, وقد ثبت بعدة براهين أنه مكون من تركيب مزدوج من جزيئات الليبوبروتين يتراوح سمكه 80 – 100 أنجستروم, كما يحتوي السيتوبلازم على أغشية أخرى تحيط بالفجوات العصارية ويسمى كل منها الغشاء الفجوي Vascular membrane أو التونوبلاست Tonoplast. وتعتبر هذه الأغشية شبه منفذة أي ذات نفاذية اختيارية.
فتسمح بمرور المواد التي تحتاج إليها أو تستغنى عنها الخلية. تتميزالمادة السيتوبلازمية بارتفاع المحتوى المائي والأحماض النووية والكربوهيدرات
الحركة السيتوبلازمية:
• يلاحظ وجود تيارات انتقالية في السيتوبلازم وتحقق هذه التيارات عملية تبادل المواد الغذائية ونواتج البناء بين المناطق المختلفة. وقد تزداد الحركة السيتوبلازمية إلى الدرجة التي تدركها العين كما في نباتا الألوديا (Eladea) حيث تتميز في الخلايا المستطيلة بالمنطقة الوسطى من الورقة بوجود حركة واضحة ويبرز هذه الحركة انتقال البلاستيدات والحبيبات الدقيقة من منطقة إلى أخرى بالخلية. وتظهر الحركة مجاورة للجدار كأنها تدور حول محور وهمي يصل بين الجدار العلوي والسفلي ولذلك يسمى هذا النوع الحركة المحورية Rotation.
ويعرف هذا النوع بالحركة الدائرية Circulation. ونلاحظ الحركة الأخيرة بوضوح

2- الشبكة الإندوبلازمية : Endoplasmic Reticulum-
• أنواع الشبكة الإندوبلازمية:
يمكن تقسيم الشبكة الإندوبلازمية إلى نوعين حسب ارتباط الربيوسومات على سطحها حيث تسمى في هذه الحالة الشبكة الإندوبلازمية الخشنة (R.E.R) Rough Endoplasmic وعندما تخلو الشبكة الإندوبلازمية من الريبوسومات يطلق عليها الشبكة الإندوبلازمية الملساء (S.E.R) Smooth Endoplasmic Reticulu
وعادة ما يوجد كل من نوعي الشبكة في الخلية الواحدة، ولو أن التخصص الوظيفي للخلية يملى زيادة في كثافة نوع على آخر فمثلاً في خلية الكبد نجد أن كلاً من النوعين موجودين نظراً لأن معظم تفاعلات الأيضية الوسطية Intermediary Metabolism تتم في الكبد. ويتم تقسيم هذه التفاعلات بين نوعي الشبكة الإندوبلازمية لخلية الكبد. من جهة أخرى نجد أن الأنواع المختلفة من الخلايا تختلف فيها نسب وجود نوعي الشبكة، إذ نجد أن الخلايا النشطة في الإنتاج الغزير للبروتينات الإفرازية مثل البنكرياس، أو خلايا البلازما المتخصصة في إنتاج الأجسام المضادة تسود فيها الشبكة الإندوبلازمية الخشنة، حيث تكون الخلية مزدحمة بأعداد هائلة من هذا النوع من الشبكة لكي تفي بالمطلوب من البروتينات الإفرازية.

على الجانب الأخر نجد أن الخلايا المتخصصة أساساً في إنتاج المركبات الأستيرومية مثل خلايا قشرة الغدة الجار كلوية Adrenal cortex يكون معظم الشبكة الأندوبلازمية فيها من نوع الشبكة الملساء حيث يتم بناء الكولسترول في هذا النوع من الشبكة بالإضافة إلى حدوث التفاعلات التي تؤدي إلى تعديل الأستيرودات لتكوين البروجستيرون والكورتيزون كما تنتشر الشبكة الملساء في الخلايا البينية للخصية.

أشكال الشبكة الإندوبلازمية:
توجد ثلاثة أشكال فيزيائية للشبكة الإندوبلازمية بنوعيها في الخلية فنجد أن الشبكة الخشنة غالباً ما تأخذ شكلاً صفائحياً أو غشائياً ولا يعنى ذلك أن هذا النوع يتكون من طبقات من صحائف الأغشية ولكنه عبارة عن مجموعات من الأكياس الغشائية المنضغطة، والدليل على ذلك أنها بالقرب من نهاياتها، وعند أماكن اتصالها بالريبوسومات تنتفخ قليلاً لتأخذ شكلاً صهريجياً Crsternae.
• أما الشكل الثاني فهو الشكل الحوصلي Vesicular وهو الأكثر شيوعاً في الشبكة الملساء، حيث تميل الأغشية لتكوين الحويصلات، كما في الشبكة الملساء وأيضاً الشكل الأنبوبي للشبكة Tubular وقد يرتبط ذلك الشكل بحركة الأغشية والتحامها وانقسامها.