التوازن الإطباقي ((1))


مقدمة:




هنالك اختلاف بين مصطلحي ((الإطباق)) و ((تمفصل)) الأسنان فالإطباق يشير إلى الوضع الساكن أي علاقة إغلاق بين الأسنان بينما تمفصل الأسنان يشير إلى معنى ديناميكي أو إلى تماسات انزلاقية .

الإتجاه الحالي يميل إلى تسمية أي علاقة تماس بين الأسنان العلوية والسفلية بالإطباق هذا ربما عائد إلى ما توصلت إليه الأبحاث من أن تماس الأسنان بالوضع الساكن بشكل كامل غير موجود .

لقد اوضح العالم بارافيت أنّ ذبذبة الأسنان الطبيعية تماثل نبضات القلب كما وبيّن هو وآخرون أن الأسنان تتحرك داخل أسناخها بعد التماس الإطباقي ثم تعود بشكل بطيء إلى وضعها الأصلي عندما تزول القوى الإطباقية .

لذلك عندما نأخذ طبعة لفك بأسنان فإننا نسجل موضع الأسنان في لحظة معينة من الوقت وإذا المريض أطبق أسنانه فيما بعد فإنّ الطبعة لن تكون دقيقة بسبب مدى من حركة الأسنان وإذا ما أخذنا طبعة الفك المقابل فيما بعد نحن سوف نسجل موضع الأسنان بلحظة مختلفة من الوقت وكذلك فإن موضع أسنان بتداخل اطباقي آخر سوف يسجل عند أخذ العلاقة وهكذا نكون قد أخذنا ثلاث ثلاث أمثلة لمواضع الأسنان بثلاث تسجيلات وبأوقات مختلفة لذلك فإن العلاقة الفكية سوف تسجل من الأساس بشكل خاطئ .

وإنّ تغيرات مشابهة تحدث بمواضع الأجهزة الكاملة وهذا عائد إلى ضغط المخاطية بعد تماس الأسنان لذلك فإنّ أي تقصي للإطباق يجب أن يكون عائد إلى الوقت وإنّنا دوما نطور تقنيات جديدة تمكننا من دراسة العلاقات للنشاطات الإطباقية المختلفة واستجابات مرضانا للإجراءات التي تؤخذ .


يتبع



المرجع
DESIGNING COMPLETE DENTURE
WATT and MAC GREGOR
1976

التعليقات

  • dr.Alidr.Ali مدير عام
    تم تعديل 2010/03/19
    مشكور جداً حكيم محمد على المعلومات القيمة