عودي من حيث اتيت فبلادي لا تستقبل الحرية....؟؟؟

sajeda

قصيدة رائعة تستحق التقدير


انتزع مني بطاقتي الشخصية ليتأكد أني عربية وبدأ يفتش حقيبتي وكأني أحمل قنبلة ذرية،


وقف يتأملني بصمت ... سمراء وملامحي ثورية
فتعجبت لمطلبه وسؤاله عن الهوية
كيف لم يعرف من عيوني أني عربيه
أم أنه فضل أن أكون أعجمية
لأدخل بلاده دون إبراز الهوية

وطال انتظاري وكأني لست في بلاد عربية
أخبرته أن عروبتي لا تحتاج لبطاقة شخصية
فلم انتظر على هذه الحدود الوهمية؟
وتذكرت مديح جدي لأيام الجاهلية
عندما كان العربي يجوب المدن العربية
لا يحمل معه سوى زاده ولغته العربية
وبدأ يسألني عن أسمي .... جنسيتي
وسر زيارتي الفجائية

فأجبته أن اسمي وحدة
جنسيتي عربية ... سر زيارتي تاريخية
سألني عن مهنتي وإن كان لي سوابق جنائية
فأجبته أني إنسانة عادية
لكني كنت شاهدا على اغتيال القومية
سأل عن يوم ميلادي وفي أي سنة هجرية
فأجبته أني ولدت يوم ولدت البشرية
سألني إن كنت أحمل أي أمراض وبائية
فأجبته أني أصبت بذبحة صدرية
عندما سألني ابني عن معنى الوحدة العربية
فسألني أي ديانة أتبع الإسلام أم المسيحية
فأجبته بأني أعبد ربي بكل الأديان السماوية
فأعاد لي أوراقي حقيبتي وبطاقتي الشخصية
وقال عودي من حيث أتيت
فبلادي لا تستقبل الحرية





بقلم الشاعرة الليبية ردينة الفيلا

TAMMAM

شكرا ساجدة ............. رح يجي يوم وعدنا فيه رب العباد ونستعيد كل قطعة من أرضنا بفلسطين وسوريا ولبنان ونستعيد العراق مثلما كانت أبية

رح يجي يوم ونقدر انكون فيه أسياد العالم عن جد .... وان شاء الله رح يكون هاليوم قريب

دمعة فرح

ولن تستقبل بلادي الحرية حتى نتغير نحن اولا ونؤمن بما خلقنا لاجله فالبلاد بشعبها وان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم

دكتوربالفطرة

عائدون باذن الله ....شكرا ساجدة

د.مفدى زهور عدي

شكرا لك اخت ساجدة وبارك الله بك..كلمات مؤثرة لكن هذا الشعر ليس من الشعر الفصيح الموزون الكلاسيكي على نمط الوزن من البحور المعروفة...اسمه نثر شعري...والشاعرة ردينة معروفة ولها شعر جميل غيره...ونشأت وترعرعت في جو من الدبلوماسية والثقافة العالية.

Dr.Ahmad

كلمات جميلة شكرا جزيلا ساجدة ... و ان شاء الله يوم الحق ما رح يطول