مستويات الصحة العامة

1- الصحة المثالية:
التكامل صحياً والكفاءة من الناحية الاجتماعية والنفسية والبدنية.
2- الصحة الإيجابية:
تلي الأولى وهي مكونات تسمح بالتكيف مع المجتمع وتقبل الصدمات بسهولة أي يكون الإنسان لديه مميزات ومؤهلات تمكنه من مجابهة الصدمات النفسية والصعوبات الطبيعية (أمراض الزكام مثلاً).
3- سلامة متوسطة:
تظهر على الفرد الانفعالات بمواجهة الصدمات.
4- الأمراض غير الظاهرة:
عندما يواجه الإنسان ظروف البيئة المحيطة به يظهر عليه المرض دون أي شكوى وذلك بعد فحصه (أي العدوى غير الظاهرة).
5- الأمراض الظاهرة:
يظهر على الإنسان غير سليم الأمراض بصفة واضحة وبمعالجته يصعد إلى المستويات الأعلى أي الشفاء.
6- الاحتضار:
لا يمكن إرجاع الإنسان إلى الحالة الطبيعية.
مما تقدم وجدنا أن المرض هو اختلال في التوازن النسبي لوظائف الجسم أما العوامل السببية للمرض فهي:
1- السبب الواحد Single cause
لكل مرض سبب فمكروب السل (عصيات كوخ) سبب لمرض السل.
2- المسببات المتعددة Multiple causes:
إن المستوى الصحي غير ثابت لأي مجتمع كان سواء متقدم أم متأخر بالأحرى نجد المستوى الصحي في حركة ديناميكية مستمرة وجسم الإنسان ومحاولته المقاومة للمسببات المرضية ووجود الميكروبات ونوع البيئة كل ذلك يؤدي إلى تحديد المستوى الصحي.
هناك عوامل تتعلق بالمسببات المرضية
Disease agent factor
1- العوامل الحيوية:
وتقسم هذه إلى قسمين:
آ ـ من أصل نباتي (فطريات، البكتريا، الفيروسات).
ب ـ من أصل حيواني طفيليات التي تسبب الزحار، البعوض الذي يسبب الملاريا، عديدة الخلايا، الديدان.
2- العامل الغذائي:
آ ـ قلة الغذاء يسبب فقر الدم (الأنميا) ونقص الغذاء في بعض مواده كقلة الفيتامينات وتظهر هذه على العضوية وتسمى أمراض العوز الفيتامين.
ب ـ زيادة الغذاء: أي زيادة في نسب المحتوى الغذاء الكيميائي، زيادة المعادن، الفلور، البروتين.
3- العوامل الكيميائية:
آ ـ خارجية: التسمم بالمواد (الزرنيخ ـ رصاص..إلخ) نتيجة المهنة وتلوث الطعام بمبيدات الحشرات).
ب ـ داخلية: بعض الأمراض التي تنتج عنها إفرازات سامة (البول السكري، التسمم البولي، التسمم الكلوري).
3- المسببات الطبيعية:
الحرارة (ضربة شمس)، البرودة، الضجيج.
4- المسببات الميكانيكية:
المصانع (الأمراض المهنية) الحرائق.
5- الوظيفة:
الغدد وإفرازها، الهرمونات أو خلل بسبب كثير من الأمراض وخاصة الغدد الصماء.
6- المسببات النفسية والاجتماعية:
الضغط العاطفي، المشروبات الروحية، المخدرات، المقومات إن طبيعة جسم الإنسان تعمل باستمرار دائم في مقاومة العوامل المسببة للمرض وطبعاً هذا يتعلق بالإنسان ذاته المضيف للمرض /Host Factors/ وإذا تغلبت هذه العوامل فيكون رد فعل له وهذا ما يسمى بمقاومة الجسم وتقسم هذه المقاومة:
المقاومة الطبيعية غير النوعية:
إن هذا النوع من المقاومة الطبيعية ليس محدداً لمرض من الأمراض بل لكافة الأمراض بأنواعها أو لجميع الأمراض ومثال ذلك:
أ ـ مقاومة آلية: قطع الجلد أو أصيب الجلد بجرح تدخل المسببات المرضية أو التهبت الأغشية المخاطية أيضاً يؤدي إلى دخول المسببات المرضية.
الأغشية المخاطية من شأنها أن تمنع الميكروبات.
ب ـ حموضة الإفرازات: أغلب الميكروبات التي تدخل المعدة تقتل بسبب وجود الحامض HCL// ما عدا بعض المسببات التي له كيس مغلق تتغلب على الحموضة.
ج ـ خلايا المقاومة: بعض الميكروبات تدخل الجسم إلا أن هناك (البلغميات) تأخذ الميكروب وتخلص الجسم منه.
د- الدم والبلازما: بعد أن تكلمنا عن مقاومة الجسم نود أن نتحدث عن المناعة أي المناعة النوعية فمثلاً في ظروف بيئة واحدة نجد أناساً يصابون بأمراض وغيرهم لا يصابون وهذا ما يسمى بالمناعة النوعية وتقسم إلى قسمين:
1- مناعة مكتسبة طبيعية (بعد الإصابة بالمرض).
2- مناعة مكتسبة صناعية (بعد التلقيح).
عوامل البيئة المسببة للمرض:
1- البيئة الطبيعية:
أ ـ الحالة الجغرافية: بعض الأماكن السكنية (المناطق الجغرافية) تساعد على حدوث بعض الأمراض فمثلاً في المناطق الجبلية والمرتفعة نجد أن الأمراض تقل وإن أكثر مصحات العالم لمراض الرئة هي في المرتفعات الجبلية وهذه الأمراض نتيجة الرطوبة الزائدة. مثال آخر نجد أن الإصابة بنخر الأسنان بالأقطار الاسكندنافية 99% وهذا طبعاً يتعلق بطبيعة الغذاء.
ب ـ الحالة الجيولوجية: نوع التربة يلعب دوراً أساسياً بالتأثير على نوعية الأغذية ولكن تأثير غير مباشر. وقد تساعد على انتشار بعض هذه الأمراض (اسكاريس، انكلستوما). إن محتوى التربة من الفلور يؤدي بدوره على مدى محتوى المياه والغذاء على هذه المادة. إن زيادة مادة الفلور تؤدي إلى التصبغ الفلوري.
ج ـ البيئة البايولوجية: تشمل الكائنات المسببة للأمراض حيوانية أو نباتية، وكذلك العامل الوسيط بالحرارة العالية تساعد على تكاثر الميكروبات وكذلك الذباب، والناموس، القمل، البرغوث.
د ـ البيئة الاجتماعية: لها تأثير كبير في عوامل انتشار المرض.