سلام:
في الواقع، جميعنا يستخدم هذا المثل لكن هل يعرف أحد منكم قصته؟ دعونا نرى:
يقول الرواة في حكاية هذا المثل أن هارون الرشيد طلب من الشاعر أبي نواس أن يعطيه مثالاً يوضح فيه كيف يمكن للمرء أن يعتذر عن ذنب ارتكبه بما هو أقبح من الذنب نفسه , فطلب أبو نواس أن يمهله بضعة أيام .
مرت عدة أيام , رأى أبو نواس هارون الرشيد واقفاً عند نافذة يتأمل جمال الحديقة أمام قصره , فاقترب منه بخفة , وغافله , وضربه بلطف على قفاه .
فالتفت هارون الرشيد ويده على مقبض سيفه وقال غاضباً : ويل أمك كيف تجسر على فعل ما فعلت
فقال أبو نواس : لا تغضب يا مولاي فقد ظننتك جلالة الملكة
فاستشاط هارون غضباً وقال : ويلك أيها الفاسق القبيح وهل تجسر على أن تفعل مثل ذلك لجلالة الملكة
فرد أبو نواس : يا مولاي هذا هو المثال الذي طلبته مني على العذر الذي يكون أقبح من الذنب .
فضحك هارون وعفا عنه وقبل عذره
ما رأيكم؟
التعليقات
وقصة جيدة
مشكور بخاخ
حلووووووووو
يا شباب محد يجربا لا يروح فيها
بس رائعة...
لم اكن اعرفها فعلا عذر اقبح من ذنب
حلوة كتير
التاريخ ظلم هارون الرشيد كثيرا
ولكن الأمور بالعبر !!!!!! مشكور من جديد أنس
يعني فعلاً عذر أقبح من ذنب
مني اجمل تحية