يعتبر «دفليكس هوفمان» أول من عمل على استحضارها مادة الاسبرين، وذلك من لحاء شجر الصفصاف، كان ذلك عام 1897، إذ رأى فيه دواء ناجعاً لمعالجة أوجاع الروماتيزم.
وقد قرر العلماء مؤخراً أن جرعة من الاسبرين بمقدار (320 ملغ) يحفل بتحقيق الوقاية من النوبات القلبية ويتبين أنه ينشط عضلة القلب ويوسع الشرايين ويكسب المرء مناعة ضد تخثر الدم.
لهذا عكف العلماء على دراسة فوائد الأسبرين على مدى طويل، ففي جامعة ومشفى (برويجهام) قام د. شارلز هنكز على تقسيم المرضى إلى قسمين، قسم أعطاه الأسبرين يوماً بعد يوم وقسم آخر أعطاه بودرة وهمية، فاتضح التحسن لدى الفئة التي تناولت الأسبرين بنسبة 44% عن الفئة الأخرى.
أما عن مقاومة الأسبرين لمرض السرطان فتبين للعلماء أنه يكسب أجهزة المناعة مزيداً من القوة لمهاجمة هذا المرض الخبيث إذ يضاعف من عدد الكريات البيضاء من فئة الخلايا القاتلة التي تحارب السرطان كذلك نتج عن دراسة د. جول كاريس في ولاية ايلينوي بامريكا ان الاسبرين ومشتقاته يحتوي على مركب (الانترلوكن ـ 2) وهو الذي يقاوم السرطان وينتج عبر أجهزة المناعة لدى الإنسان.
وأشارت الدراسات لضرورة تناول الأسبرين حتى للذين لم يصابوا بنوبات قلبية ولكن بنسبة أقل. وينصح العلماء بضرورة تناول الأسبرين للأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم الخمسين عاماً، وأيضا لهؤلاء الذين يشكون من ارتفاع نسبة الكوليسترول وتكمن فاعلية الأسبرين الأخيرة في انه يمنع تجلط الدم.
التعليقات
و كما تفضلت حكيم نهاد فان كل NSAIDs تسبب تاثيرات مخرشة للمعدة وعند ضرورة اخذها يمكن ان نعطي معها مثبطات مضخة البروتون مثل omeprazole
و بالنسبة للحوامل فهو آمن نسبيا فقط في الثلث الثاني للحمل ففي بدايته مثبت انه مشوه و في نهايته يسبب انغلاق القناة الشريانية و اصابة الوليد بمتلازمة فرط التوتر الرئوي