تقارير و أخبار نشرت عن فيروس و مرض الإيدز

Dr.AhmadDr.Ahmad مدير عام
فيروس و مرض الإيدز




تقارير و أخبار نشرت عن فيروس و مرض الإيدز


[URL="file:///C:/Documents%20and%20Settings/Ahmkh/Desktop/ahmkh/مجلد%20جديد/arabinow_sn_health_conditions/www.arabinow.com/sn/health/medrep/aids/art001.htm"]زيادة اصابات الإيدز في العالم[/URL]

منظمات صحية تقول إن عدد المصابين بالإيدز والحاملين لفيروسه يصلإلى أربعين مليونا
تشير آخر الإحصائيات التي نشرتها منظمات عالمية إلى وجود نحو 40مليون شخص من الكبار والأطفال يحملون فيروس مرض نقص المناعة المكتسب أو مصابين بمرضالإيدز.
ويقول تقرير لمنظمتي الصحة العالمية ويونإيدز الصادر اليوم - قبليوم الإيدز العالمي المصادف السبت القادم - إنه بنهاية العام الحالي سيموت نحوثلاثة ملايين شخص في العالم من جراء المرض.
ولا تزال قوة الوباء تتمركز في الدول الواقعة في جنوب الصحراءالأفريقية، حيث يحمل نحو 28 مليون شخص فيروس المرض، يتوقع أن يتوفى من جراء المرضحوالي 2.3 مليون شخص، حسب الإحصائيات الجديدة.
"مناطق ساخنة" جديدة
ويزداد قلق الأطباء من الزيادة الحاصلة في عدد حالات المرض في مناطقأخرى في العالم، مثل أوربا الشرقية.
ويقولون إنه لا يزال هناك الكثير الواجب عمله لكبح انتشار المرض فيجنوب وجنوب شرق آسيا.
ويبين التقرير ارتفاعا ملحوظا في عدد حالات الإصابة بالمرض خلالالعام الماضي، حتى في الدول التي توصف "بذوات الدخل المرتفع" - مثل بريطانياوالولايات المتحدة حيث تتوفر العقاقير المضادة لمرض الإيدز.
وكانت الأمم المتحدة قد قدمت في يونيو/حزيران الماضي"إعلان الحرب" لم يسبق له مثيل لمكافحة المرض دعت فيه إلى اتخاذ إجراءات عالمية لكبح انتشارالمرض.
وكان الهدف الرئيسي للحملة منع وقوع حالات عدوى جديدة بنسبة 25بالمئة بين الأشخاص التي تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما على مدى الأربعة أعوامالقادمة وبنسبة النصف بحلول عام 2010.
أزمة الصين
لكن مأساة الدول الأفريقية تفوق حتى الأزمات الوشيكة الوقوع في آسياووسط أوربا، حيث يشير التقرير إلى أن فيروس المرض ينتشر فيها بسرعة لم يسبق لهامثيل.
ويحذر بيتر بايوت المدير التنفيذي لمنظمة ينإيدز من أن فيروس المرضينتشر بسرعة في جميع مناطق أوربا الشرقية، ومن أن الوضع هناك سيسوء قبل أن يتحسن.
ويتوقع التقرير أن يبلغ عدد الأشخاص الذين يحملون فيروس المرض فيالصين بنهاية العام الحالي أكثر من مليون شخص.
مأساة أفريقية
ويبلغ معدل الإصابة بالمرض في 16 دولة أفريقية 10 بالمئة بينالأشخاص التي تتراوح أعمارهم بين الخامسة عشر والتاسعة والأربعين، وتصل النسبة إلى 20 بالمئة في عدد من الدول الواقعة في جنوب القارة.
وتشير التقديرات إلى أن الدول الأفريقية الأكثر تضررا بالمرض يمكنأن تخسر نحو خمس إجمالي الناتج المحلي لها بحلول عام 2010.
وفي الوقت الراهن يبلغ معدل عمر الإنسان في أربعة دول أفريقية - بوتسوانا ومالاوي وموزمبيق وسوازيلاند - أقل من أربعين عاما، وبدون مرض الإيدز يمكنأن يكون متوسط العمر أكثر من 60 عاما.
وقد اكتسبت الحملة العالمية لتوفير عقاقير متطورة مضادة للإيدز فيالدول النامية زخما جديدا العام الماضي، مما أجبر عدد من شركات صناعة الأدويةالعالمية على تقديم تنازلات في مجال إنتاج أدوية رخيصة الثمن.
ولكن أسعار العقاقير لا تزال "مرتفعة جدا" في البلدان ذات الدخلالواطئ، وحتى إذا تمكنت هذه البلدان تحمل تكاليف الأدوية فأن أنظمتها الصحيةالمتهاوية لا توفر السبل اللازمة لتوزيع الدواء بشكل فعال
.
[URL="file:///C:/Documents%20and%20Settings/Ahmkh/Desktop/ahmkh/مجلد%20جديد/arabinow_sn_health_conditions/www.arabinow.com/sn/health/medrep/aids/art002.htm"]فيروسات الإيدز تزداد شراسة[/URL]
العلماء يكتشفون نوعا جديدا من فيروس الإيدز قادر على التحور بحيثلا تؤثر فيه الأدوية المستخدمة للسيطرة على الفيروس
اكتشف علماء نوع جديد من فيروس إتش أي في المسبب لمرض الإيدز يتميزبقدرة فائقة على التحور بحيث لا تؤثر فيه الأدوية المستخدمة للسيطرة على الفيروس.
وقد أثار هذا الاكتشاف الذي توصل له علماء أمريكيون قلق المرضى منحاملي فيروس إتش أي في الذي يتعاطون أدوية تعمل على تأجيل تحول الفيروس إلى مرضالإيدز أو منعه في بعض الحالات.
وقد حققت تلك الأدوية في السنوات الأخيرة نجاحاً كبيراً في تأجيلتحول فيروس إتش أي في إلى مرض الإيدز رغم أنها لا تعالج من الإصابة بالفيروس.
لكن المشكلة تكمن في أن فيروس "إتش أي في" يتحور جينياً على مرالزمن مما يجعل الأدوية التي أنفقت أموال طائلة على أبحاث إنتاجها عديمة الجدوى.
تحوّر جيني
ويتميز النوع الجديد من فيروس إتش أي في، الذي عثر عليه لدى عددكبير من المرضى في الولايات المتحدة، بتكوين جيني يمكنه من التكاثر داخل الجسدبسهولة، ومن التحوّر بسرعة غير مسبوقة.
ويرى العلماء أن قدرة هذا الفيروس على التحور الجيني ستمكنه منإبطال مفعول عقار "إي زيد تي" أقدم أدوية مقاومة فيروس إتش أي في وأوسعهااستخداماً.
وعلى الرغم من أن عقار إي زد تي ليس الوحيد من نوعه، إذ يوجد أكثرمن عشرة أدوية أخرى شبيهة، لكن ضياع مفعوله يمثل مشكلة كبيرة.
وذلك لأن حاملي فيروس إتش أي في يتعاطون اثنين أو أكثر من تلكالأدوية في نفس الوقت عادة ما يكون إي زد تي أحدها.
ويرى الأطباء أن ضياع مفعول عقار إي زد تي سيحد من قدرتهم علىمساعدة مرضاهم من حاملي الفيروس.
كما يخشى الأطباء الآن من انتشار أنواع جديدة من فيروس إتش أي فيقادرة على مقاومة العقاقير الأخرى، وقد ظهرت بالفعل حالة واحدة من تلك الفيروسات فيكندا.
وعلى الرغم من وجود الكثير من أبحاث تطوير عقاقير مقاومة فيروس إتشأي في، فإن مراكز البحث تجد صعوبة كبيرة في العثور على متطوعين لتجريب الأدويةالجديدة عليهم بسبب كفاءة ما هو متاح حالياً من أدوية
.

التعليقات