التخدير الموضعي local anesthesia

محمد حلبيةمحمد حلبية عضو ماسي
أجمل تحية للجميع و عشان الفائدة عم هالموضوع المهم ما تضيع بن زحمة المشاركات حبيبت إجمع كل مشاركات الدكتور سفيان إللي بوجهلو تحياتي و الله يجزيه كل خير وطول الغيبة علينا ....عن التخدير الموضعي بمشاركة وحدة و إنشاء اله تلاقو فيهن الفائدة


لمحة تاريخية :
المخدرات الموضعية عبارة عن عقاقير تقطع انتشار السيالة العصبية بطريقة قابلة للرجوع عندما توضع بتماس مع الألياف العصبية وبتركيز مقدر كما أن قطع السيالة العصبية يصيب الألياف العصبية الحسية والحركية والودية ونظيرة الودية الـ Cocaine كان أول المخدرات الموضعية والذي اكتشف عام 1860 عندما عزله Niemann من ورق نبات الكوكا على شكل شبه قلوي ثم أدخل كمخدر موضعي عام 1884 من قبل Koller وFreud خلال النصف الأول من القرن العشرين تم تركيب العديد من المشتقات ابتداءاً من الكوكائين .
- في عام 1905 تم تركيب الـ Procaine من قبل Einhorn ولكن الـLidocaine لم يتم تركيبه إلا في عام 1943 وذلك من قبل Lofgren ويعتبر هذا المخدر الأخير ذو فعالية موضعية ممتازة وليس له سمية كبيرة وهو أميد مشتق من الحمض Diethyl Aminoacide
- ومنذ ذلك التاريخ فان المخدرات الموضعية الجديدة التي ركبت والمستخدمة سريرياً كانت من زمرة الأميد باستثناء Chloroprocaine
- ان معرفة فيزيولوجية النقل العصبي تكون إجبارية لفهم كل الآليات التي تخص فعل المخدرات الموضعية .

تصنيف المخدرات الموضعية :
من وجهة النظر الكيماوية :
1)زمرة الـEster مثال procaine
2)زمرة الAmidesمثال lidocaine
وهذه الزمرة هي الاكثر استعمالا حاليا بين كل الزمر وأفضلها من الناحية العملية ونلاحظ أن هاتين الزمرتين تتألفان من:
- نواة هيكلية (Aromatique) محبة للدسم .
- وسلسلة متوسطة تحدد نوع الإستقلاب للمادة المخدرة .
- زمرة أمينية محبة للماء أو Hydrophile.
3)زمرة ال Ether مثال الترونوثان tronothone
4) زمرة الكيتون Ketone مثال عليها dyclone نادرتا الاستعمال

الخواص الواجب توفرها في مادة المخدر الموضعي المثالية
1 - يجب أن تكون بفعالية كافية لتحدث تخديرا كافيا :
وتختلف هذه الفعالية بحسب PH الوسط المحقونة فيه المادة المخدرة وبحسب وجود مقبض وعائي أم لا بحسب الحالة الفيزيولوجية
2 - يجب أن يكون فعلها المخدر قابلا للرجوع أو الزوال والفترة التي يؤثر خلالها المخدر تختلف من مخدر إلى آخر وبحسب إضافة مقبض وعائي أم لا
3 - يجب أن تكون سميتها الجهازية خفيفة : ويتعلق ذلك بعدد من العوامل :
أ ) حيث أن مكان الحقن ودرجة توعيته يلعب دورا هاما في مستوى ارتفاع كمية المادة المخدرة في الدم وبالتالي يؤثر المكان على مقدار الامتصاص وبالتالي سمية المادة المخدرة
ب ) كذلك الكمية المحقونة تلعب دورا حيث أن ازدياد الكمية المحقونة يؤدي حتما إلى زيادة نسبتها في الدم .
ج ) إضافة مقبض وعائي أم لا .
د ) الخواص الدوائية للمخدر الموضعي ودرجة امتصاصه .
4 - يجب أن لا تكون المادة المخدرة مخرشة للنسج .
5 - يجب ان يظهر فعلها بسرعة ويدوم فترة كافية .
6 - يجب ان يكون انتشارها عبر النسج جيد .
7 - يجب ان تكون غير محدثة للحساسية .
8 - يجب ان تكون محاليلها ثابتة ولا تتغير مع الزمن .
9 - يجب ان تكون معقمة او قابلة للتعقيم .

استقلاب المواد المخدرة
1) اسقلاب زمرة الاستر :
تتهدرج أو تتحلمه هذه الزمرة في المصورة الدموية بواسطة الإنزيم المصوري ( PSEUDOCHOLINESTERASE )
وتختلف سرعة الهدرجة أو الاستقلاب من مخدر إلى اخر وكلما كانت السرعة كبيرة للاستقلاب كانت السمية أقل والتأثير يدوم لفترة اقل
وبالعكس كلما كانت سرعة الاستقلاب بطيئة كلما زاد تأثير المادة المخدرة وكان سميتها اكبر .
ونلاحظ أن حوادث التحسس التي تحدث بسبب استخدام مخدرات موضعية من زمرة الإستر تكون بسبب ناتج استقلابها وهو حمض بارا امينو بنزوئيك Para- Amino – Benzoic الذي يطرح فيما بعد عن طريق البول


2) استقلاب زمرة الاميد :
إن الكبد كما ذكرنا هو المكان الرئيسي لاستقلاب هذه الزمر.
وتختلف أيضاً سرعة الاستقلاب من مخدر إلى آخر من نفس هذه الزمرة .
ويتم طرح نواتج الاستقلاب عن طريق الصفراء لتصل إلى جهاز الهضم ثم تمتص من جديد إلى الدوران وتطرح بعدها عن طريق البول وينطرح جزءا من المخدر دون تبدل عن طريق البول اقل من 16 % .
إن استقلاب المادة المخدرة وانطراحها يمكن أن يتأثر بشكل واضح بالحالة السريرية للمريض وهذا بالتالي سيؤثر على قوة سمية
المادة .
يتواجد الليدوكائين مثلاً في الدم حوالي 90 دقيقة عند الأشخاص الطبيعين وهذه الفترة تطول عند المصابين بقصور قلبي وستطول مدة هدرجة زمرة الإستر في الدم في حالات نقص الإنزيم العامل في الهدرجة .
وستطول في حالات قصور الكبد فترة تواجد زمرة الإميد في الدم وتتراكم في النسج
أما في حالات قصور الكلية الواضحة والتي تعد العضو الأساسي في طرح المواد المخدرة نفسها أو منتجات استقلابها فيسبب هذا القصور زيادة في ارتفاع مستوى المادة ومنتجات استقلابها في الدم وهذا ما قد يسبب ردود فعل جهازية معاكسة .


آليات تأثير المخدرات الموضعية :
وهناك عدة نظريات :
النظريات التي تشرح فعل المخدرات الموضعية :
1- نظرية تمدد الغشاء :
وهي تقوم على أساس ان جزيئات المحبة للدسم للمخدر الموضعي تنفذ إلى الغشاء المنبه الأمر الذي ينتج عنه اضطراب في تركيب كتلة الغشاء وحصول مايشبه التورم في بعض نواحيه مما يؤدي إلى تضيق في قنوات الصوديوم مثبطة بذلك نفوذها إلى داخل الليف العصبي وبالتالي تمنع تشكل السيال العصبي .
إن هذه النظرية ممكن أن تطبق فقط على المخدرات التي تملك خاصية عالية للانحلال الشديد في الدسم .
2- نظرية المستقبل النوعي:
وهي الأكثر تفصيلاً في الوقت الحاضر وتفترض أن المخدرات الموضعية تعمل من خلال ارتباطها بمستقبلات خاصة تقع على قنوات الصوديوم وبذلك يكون الفعل التخديري مباشرا
3- نظرية الاستيل كولين :
حيث يعتقد بوجود دور مفترض للاستيل كولين في عملية النقل العصبي إضافة لدوره المحقق كوسيط للنقل العصبي في مناطق التشابك العصبية synapses والمخدرات الموضعية تثبط دور الاستيل كولين في عملية النقل العصبي
4-نظرية إزاحة الكالسيوم :
تتواجد شاردة الكالسيوم في الغشاء العصبي بحالة ترابط مهم ويمكن لهذه الشاردة أن تلعب دورا في تنظيم حركة NA عبر الغشاء العصبي ويبدو أن لتحرر ذرات الكالسيوم المترابطة دوراً أساسياً في زيادة نفوذية NA عبر الغشاء العصبي وهذا يمثل الخطوة الأولى في عملية عدم الاستقطاب depolarization).
الخطوات لهذه النظرية:
- إزاحة شاردة الكالسيوم(ca) من موقع المستقبلات في قناة الصوديوم ليحل محلها جزء من ذرات المخدر الموضعي
- إنقاص قابلية نفوذ الغشاء العصبي تجاه شاردة NA
- حدوث درجة غير كافية من مرحلة عدم الاستقطاب
- انغلاق عملية النقل العصبي
- منع السيلة العصبية من التحرك وهذا يعني وقوع التخدير الموضعي
5- نظرية الشحن (التنافر ) السطحي :
وهي تفترض ارتباط جزئ المخدر الموضعي بغشاء الليف العصبي وتغيير الكمونية الكهربائية على سطح الغشاء
حيث أن جزئ المخدر الكاتيوني (المشحون إيجابياً) يصطف على سطح غشاء الليف العصبي ويغير الكمونية الكهربائية على السطح ويجعلها اكثر ايجابية positive charge وبذلك تنقص قابلية التنبيه في العصب
لكن الاعتقاد السائد أن المخدرات الموضعية تعمل داخل أقنية غشاء الليف العصبي اكثر مما تعمل على سطح الغشاء كما أن هذه النظرية لم تستطع أن توضح الدور الذي يلعبه جزئ المخدر الغير مشحون في آلية التخدير .

أولا : مستلزمات التخدير الموضعي :
1)محقنة :
- هناك عدة أنواع من المحاقن المعدنية والبلاستيكية والزجاجية.
- وما يهمنا في الممارسة العملية في طب الأسنان هو المحاقن المعدنية الماصة (ذات المخلب )وغير الماصة بدون مخلب.
- وتتألف المحقنة من :
- مدك وله نوعين : ( نوع له مخلب ـ نوع ليس له مخلب )
- جسم المحقنة
ـ ورأس تثبت عليه الإبرة

2) إبرة :
لها رأسين
رأس يدخل في الأمبولة ورأس يدخل في المنطقة المراد حقن المادة المخدرة فيها .
* يفضل دائماً وضع الإبرة قبل وضع أمبولة المادة المخدرة

2421.gif

للإبرة نوعين :
- نوع قصير ( للتخدير الموضعي ) وندفع بواسطته المادة المخدرة إلى النهايات العصبية
- نوع طويل ( للتخدير الناحي ) ندفع بواسطته المادة المخدرة إلى جذع العصب .

طرق التخدير الموضعي
أ-التخدير الموضعي بالحقن injection
ب- التخدير الموضعي بالمس topical
ج- التخدير الموضعي بالارذاذ spray(aerosol)
د- التخدير الموضعي بالبرودة cryoanesthesia

ثانيا :طرق و آلية التخدير الموضعي بالحقن

1- طريقة ا لتخدير فوق السمحاق supraperiosteal injection
2- طريقة ا لتخدير تحت السمحاق subperiosteal injection
3-التخدير تحت الغشاء المخاطي submucosal injection
4- التخدير في اللثة interdental papilla injection
5- التخدير في الرباط periodontal ligament injection
6- التخدير في العظم intraosseous injection
7- التخدير داخل لب السنintrapulpal injection
8- التخدير ضمن الحاجز السنخيintraseptal injection
9-تخدير القواطع الستة العلوية
10-تخدير القواطع الستة السفلية


  • نقوم بأخذ واحدة من رؤوس الإبر الموجودة في غلاف مغلق معقم ( غلاف يحتوي على /10/ رؤوس كل واحدة منفصلة عن الأخرى ) ثم نقوم بإدخال أمبولة المخدر السني فيها
  • نقوم بتركيب المحقنة البلاستيكية الخاصة بهذا النظام من الخلف (خلف الأمبولة)
  • نقوم بسحب الجزء المتحرك من رأس الإبرة حتى مستوى اتصال الإبرة مع جسمها البلاستيكي
4- نقوم بنزع غطاء رأس الإبرة.
5- نقوم بالضغط للتأكد من عدم انسداد فوهة الإبرة
6- لا نقوم بإعادة غطاء الإبرة إذا كنا نريد إجراء حقن متعدد نقوم عنها بسحب الجزء المتحرك البلاستيكي حتى نسمع الصوت الذي يدل على الإغلاق أي عندها تكون الإبرة قد عزلت وأصبحت آمنة على أيدينا.
كل أمبولة تحتوي1.7 مل تتألف من:

1-ARTICAINE HYDROCHLORIDE


2- EPINEPHRINE BITARTARATE


3-CORRESPONDING IN ADRENALINE


4-EXCIPIENTS Q.S.AD


5-SODIUM CHLORIDE, SODIUMDISULPHTE SODIUM EDETATE ,WATER


[align=right]- طريقة ا لتخدير فوق السمحاق supraperiosteal injection[/align]

(السمحاق هو عبارة عن غشاء ليفي مغطي ومولد للعظم )
هنا نحقن المخدر بجوار السمحاق ورأس الإبرة لا يتجاوز السمحاق إلى العظم
استطبابات هذه الطريقة :
1-الجراحة على النسج الرخوة للفم ( قطع لجام الشفه )
2ـ أورام سطحية متوضعة على السنخ كالبثعات.
3 ـ قلع الأسنان وخاصة أسنان الفك العلوي بسبب التوعية الشديدة له والبناء الإسفنجي للعظم وكثرة المسام على سطح العظم .
4ـ المعالجة اللبية والمحافظة خصوصا الفك العلوي والأسنان الأمامية للفك السفلي .
*كيف يتم إنجاز هذه الطريقة ؟؟؟؟
- نضع الإبهام داخل الفم وبقية الأصابع في الخارج .
- ونشد الشفه باتجاه الأمام والأعلى ( في الفك العلوي ) حتى نرى عمق الميزاب الدهليزي .
- ونحقن في منصف الزاوية المتشكلة بين باطن الخد والمنحدر اللثوي الدهليزي و تدفع الإبرة بمقدار 6ـ9 ملم .
- ونحقن نصف أمبولة التخدير تقريبا مقابل ذروة السن المراد تخديرها .
- ويجب أن يكون الحقن بطيء لان الحقن السريع يسبب ألم للمريض وتمزق في الأنسجة ثم نسحب الإبرة بهدوء ونقوم بإجراء عملية تدليك بالسبابة لمكان الحقن .
من محاسن هذه الطريقة:
أن الألم يكون قليل بسبب أن الإبرة تخترق نسج لينة غير مقاومة .
ملاحظة : هذه الطريقة غير كافية لقلع الأسنان وإنما يجب أن تكمل بحقن أخرى من الناحية الحنكية أو اللسانية.
2422.gif
2423.gif


[align=right]- طريقة التخدير تحت السمحاق subperiosteal injection[/align]
[align=right]
[/align]
- تعتمد على حقن المحلول المخدر بتماس مع العظم وحصره بين السمحاق والعظم لذلك نرى في هذه الطريقة سرعة انتشار المحلول المخدر.
- نشعر عند تطبيق هذه الطريقة بمقاومة أثناء الحقن ,وتكون مؤلمة و نلاحظ ابيضاض الغشاء المخاطي عند تخدير قبة الحنك بهذه الطريقة لسببين ( بسبب احتواء المخدر على مقبض وعائي و بسبب الضغط الذي يطبقه السائل على الغشاء المخاطي ).
- استطبابات هذه الطريقة :

-قلع الأسنان ـ معالجات لبية ـ قطع ذروة
ـ اكياس صغيرة ـ تحضير الأسنان للتيجان والجسور.
الطريقة :
- نبدأ بغرز الإبرة عموديا في النسج الرخوة الساترة للصفيحة السنخية في منتصف المسافة بين الحاشية اللثوية والذروة ( يجب ان يكون شطب الإبرة باتجاه العظم )
- وعندما تمس الإبرة العظم نحقن بضع قطرات ثم تمال الإبرة والمحقنة لتصبح شبه موازية للسطح الحنكي من النتوء السنخي مع المحافظة على رأس الإبرة باتجاه العظم ثم ندفع الإبرة باتجاه ذروة السن ونحقن ثلث إلى نصف أمبولة التخدير.
عملياً :
-يفضل غرز الإبرة في المنطقة الافتراضية بحيث تكون عمودية على الغشاء المخاطي في منتصف المسافة بين ذروة السن والحاشية اللثوية بدون إمالة الإبرة والمحقنة حتى لا نتسبب في تمزق الغشاء المخاطي وألم المريض .
- يتم الحقن في الفك العلوي من الجهة الحنكية غالبا ويمكن استخدامها للجهة الدهليزية أما في الفك السفلي فيصعب ذلك خصوصا في الجهة اللسانية
*ملاحظة :
- يفضل استخدام التخدير فوق السمحاق على الفك العلوي والسفلي من الناحية الدهليزية خصوصا في منطقة الأسنان الأمامية
- واستخدام التخدير تحت السمحاق في الجهة الحنكية من الفك العلوي .
- أما الجهة اللسانية من الفك السفلي فيفضل استخدام الطريقة تحت الغشاء المخاطي في منطقة الأسنان الامامية .
- فيما يتعلق بتخدير الارحاء والضواحك السفلية فيفضل استخدام التخدير الناحي .






2424.gif


[align=right]- التخدير في الرباط periodontal ligament injection[/align]


[align=right]
[/align]
- تستخدم هذه الطريقة عند فشل طرق التخدير الموضعي الأخرى ( الالتهاب ـ تفكك المادة المخدرة عند البعض بسرعة....الخ )
- تستخدم إبرة قصيرة للتخدير ( ويجب إجراء تقليح وتنظيف وتعقيم حول السن ) أو محاقن خاصة معدنية Citoject نحقن قليلا وحشي السن في الحاشية اللثوية ثم بعد ذلك تسحب الإبرة وتغرز بشكل مواز لمحور السن وتدفع في الرباط تنقل الإبرة بعد ذلك إلى الأنسي وبنفس الطريقة ينتشر المخدر من الرباط إلى لب السن

2425.gif


- استطباباتها :
قلع ـ تحضير تيجان ـ مداواة وهي طريقة مؤلمة







مساوئ الحقن في الرباط:
  • الألم الشديد أثناء الحقن وبعده وكثرة الوخزات .
  • صعوبة تطبيقها في المناطق الخلفية .
  • تسرب المخدر إلى فم المريض وطعمه الغير مستساغ.
  • انكسار امبولة التخدير أثناء الضغط الشديد عند الحقن.
  • شكل المحقنة الغير مألوف والمزعج للمريض.
- التخدير في العظم intraosseous injection
وذلك بالحقن داخل العظم بعد عمل فتحة داخل العظم بواسطة مثقب (مثل مثقبvan den berg ) أو سنبلة جراحية صغيرة بعد إجراء ( حقنة مؤهبة لتخدير النسج الرخوة )
- تدفع الإبرة مباشرة في العظم ويجب ان تكون قصيرة وثخينة ومقاومة.
- ولا يفضل استخدام هذه الطريقة بسبب الألم والرض الناتج وبسبب تقدم وسائط التخدير الموضعي والمخدرات الموضعية كما انها مضاد استطباب في حال وجود انتانات وافات اخرى .
- التخدير داخل لب السنintrapulpal injection
- تستخدم هذه الطريقة خصوصا في المعالجات اللبية وعند عدم امكانية السيطرة على الألم بالطرق الاخرى.
- تستخدم إبرة قصيرة أو طويلة ويمكن أن تثنى الابرة في بعض الأحيان باتجاه الحجرة أو القناة اللبية
- يفضل عدم استخدام هذه الطريقة في المناطق الملتهبة وعدم الحقن السريع وعدم استخدام كمية كبيرة .

التخدير ضمن الحاجزالسنخيintraseptal injection
- تشبه حقنة الرباط وتستخدم لتخدير العظم والنسج الرخوة وتستخدم خصوصا في عمليات التجريف اللثوي والجيوب الرعلية والشرائح اللثوية
- ومن ميزاتها انها تؤمن ارقاء جيدا للنزف في المنطقة المحقونة
- تستخدم ابرة قصيرة ويتم الحقن عند قاعدة الحليمة اللثوية بشكل عمودي على اللثة وبحيث تصنع المحقنة زاوية 45 مع المحور الطولي للسن
- يتم الحقن أثناء دخول الابرة حتى تصطدم بالعظم السنخي فندخل ضمنه 1-2 ملم ونحقن 0.2-0.4مل
- لها نفس مساوئ واختلاطات حقنة الرباط.


- تخدير القواطع الستة العلوية :


-( فوق سمحاق او تحته ) وهذه الطريقة تقلل عدد الوخزات يفضل استخدام إبرة طويلة تدخل عند الخط المتوسط

بطريقة تحت السمحاق وكأننا نريد تخدير الثنية العلوية اليمنى ( في منتصف المسافة بين الحاشية اللثوية وذروة السن )

- بعد الحقن قليلا توجه الإبرة باتجاه ذروة الرباعية والناب محافظين على الإبرة تحت السمحاق ونكمل الحقن ثم تسحب الإبرة مع بقاء جزء من رأسها في مكان الغرز وتوجه باتجاه ذروة الثنية اليسرى فالرباعية والناب وتحت السمحاق ونكمل الحقن.

- ( يمكن إجراء هذه العملية بطريقة فوق السمحاق )بحيث تدخل الإبرة في الميزاب الدهليزي العلوي وعند الخط المتوسط و ثم توجه نحو اليمين ثم نحو اليسار وعند ذروة كل سن نحقن قليلا واتباع طريقة فوق السمحاق لانجاز هذ الحقنة افضل من طريقة تحت السمحاق.


- تخدير القواطع الستة السفلية :


- الحفيرات القاطعة واقعة بين ذروتي الناب والرباعية وفي قاع هذه الحفيرات هناك ثقبات عظمية ويرتشح المخدر بسرعة عبرها نحو العظم باتجاه العصب القاطع

- تستخدم إبرة طويلة ويقف الطبيب على يمين وخلف المريض واليد اليسرى تحيط بالرأس والإبهام داخل الفم والسبابة من الخارج وتشد الشفه باتجاه الأمام والأعلى وتغرز الإبرة في الميزاب الدهليزي عند الخط المتوسط بحيث تصنع زاوية 45 مع الحدود القاطعة للأسنان الأمامية موجهة نحو الحفيرات القاطعة و تدفع 15 ملم تقريباً .

- يمس رأس الإبرة قاع الحفيرة وتسحب الإبرة مع إبقاء رأسها داخل النسج وتوجه بنفس الطريقة إلى الجهة المقابلة يحقن لكل طرف نصف أمبولة (1سم مكعب تقريباً )


- التخدير الموضعي بالمس topical

- تكون المادة المخدرة على شكل سائل أو مرهم أو جل أو مضامض مطهرة أو قطرات عينية أو تحاميل أو بيوض مهبلية لنفس الأغراض .

- وتطبق بواسطة قطعة قطنية أو ورقية مكان التخدير أو يدلك بالإصبع لإزالة حس الألم في منطقة الغشاء المخاطي وأحياناً الجلد .

- هذه المراهم تفيد في حالات القلاع ومنعكس الإقياء وفي حالات بزوغ الأسنان .

من هذه المخدرات :

- محلول bonain : ( menthol + cocaine )

وقد قل استخدامه بسبب سميته

- هلام أو سائل Lidocaine : محلياً هناك سائل Dolamine ويعطى للأطفال عند بزوغ الأسنان .

- هناك مخدر Emla ( ليدوكائين + بريلوكائين )

يستخدم لتخدير البشرة والأدمة خصوصا وهو شكل قادر على النفوذ عبر الجلد ( بزل جراحي ـ لقاحات ـ عمليات صغيرة على الجلد ـ إعطاء أو اخذ دم )

- هناك Xylestesin ـ ال Butacainc ...الخ .

- وكذلك هناك مضامض وحبوب مص مثل Orofar



2426.gif


- التخدير الموضعي بالارذاذ ( spray(aerosol


- عبارة عن عبوة مضغوطة تحتوي على سائل مخدر يخرج عند الضغط على غطاء العبوة عبر قناة معطيا إرذاذا من المخدر ( خصوصا الليدوكائين )

- سيئته : يعطي طعما غير مستساغا وينتشر التخدير في كل الفم

مثل Astra * (كزيلوكائين) و*lidomide(ليدوكائين)


- التخدير الموضعي بالبرودة cryoanesthesia


- ( منذ القديم لوحظ أن الجنود في المعارك كانوا أقل حساً بالألم عند البرد ) وبناءا على ذلك طبقت البرودة في التخفيف من الألم ، يمكن الاستفادة من البرودة التي ينشرها كلور الايثيل السائل عند تحوله إلى غاز فور انطلاقه من الحبابات أو الأوعية الخاصة به وهذه البرودة تسبب خدرا سطحيا يفيد في تخدير المنطقة لتحضيرها للوخز أو العمليات السطحية .

- يجب الحذر من اشتعال هذا الغاز المتبخر وعدم استعمال المشرط الكهربائي .

- الحذر من وصول هذه المادة على أعين الطبيب والمريض لأنه مخرش شديد .


- التخدير تحت الغشاء المخاطي submucosal injection

ويتم الحقن تحت الغشاء المخاطي من منطقة نهاية اللثة الملتصقة حتى الميزاب اللساني أو قاع الفم نجد أن الغشاء قد انتفخ وتتخدر النهايات العصبية الصغيرة التي تتواجد في منطقة الحقن .

استطبابات هذه الطريقة :

- الجراحة التي لا تمس العظم كشق الخراجات وتفجيرها ـ أو كتمهيد لعمل التخدير تحت السمحاق أو الناحي ـ تخدير العصب الفموي أو المبوقي

- تستخدم الإبرة القصيرة غالبا في هذا التخدير تدفع 2 ملم ونحقن غالبا ربع إلى نصف أمبولة حسب الاستطباب .

ملاحظة : تستخدم غالبا لتخدير الناحية اللسانية في الفك السفلي

مراحل العمل :

- يبعد اللسان عن الوجه اللساني للفك السفلي و تكون الإبرة بشكل مواز للمنحدر اللساني لعظم الفك السفلي لأن ادخالها بشكل عمودي يؤدي إلى حقن المادة المخدرة بعيدا عن العظم وبالتالي تطول فترة حدوث التخدير.





- التخدير في اللثة interdental papilla injection


- يتم بحقن المحلول المخدر ضمن النسيج الليفي المخاطي للثة و بما ان اللثة شديدة الالتصاق بالعظم السنخي تحتها مما يؤدي إلى حصر المادة المخدرة ضمنها وارتشاحها نحوالسمحاق ثم العظم السنخي والرباط .

- يفضل استخدام الإبرة القصيرة تغرز عموديا على سطح اللسينة اللثوية (منتصف قاعدة اللسينة ) وحشي السن المراد تخديرها وتدفع لتصطدم بالعظم ويحقن ربع أمبولة التخدير نلاحظ مقاومة مع ابيضاض اللثة تسحب الإبرة ونحقن في الأنسي ولقلع السن نحقن أربع حقنات (حقنتان من الوحشي دهليزية لسانية ، وحقنتان من الأنسي دهليزية لسانية ) نبدأ من الناحية الوحشية لأن الأعصاب تأتي من الخلف إلى الأمام .

- المآخذ على هذه الطريقة هو كثرة الوخزات



و لمزيد من التفصيل أنزل الدكتور محمد حمزة اسماعيل كتب ومقاطع فيديو على الرابط ....