تشريح المناطق الداعمة للجهاز الكامل

1- الغشاء المخاطي:
يتألف الغشاء المخاطي من طبقتين: المخاطية وتحت المخاطية
الطبقة تحت المخاطية :
وتتألف من نسيج ضام والذي تتنوع خصائصه بين الرخو والكثيف الحلقي كما يتنوع في الثخانة.
1591.gif


قد تحتوي تحت المخاطية على خلايا عضلية أو دهنية أو غدية وتنقل التروية والتعصيب إلى المخاطية.
يحدث ارتباط بين الطبقة تحت المخاطية والسمحاق المغطي للعظم.
إن سماكة وقوام الطبقة تحت المخاطية تكون مسؤولة بشكل كبير عن الدعم الذي يقدمه الغشاء المخاطي للجهاز، لأنه في معظم الحالات تعطي الطبقة تحت المخاطية كتلة الغشاء المخاطي.
n ترتبط الطبقة تحت المخاطية بقوة إلى سمحاق العظم الداعم وغالباً ما تقاوم بنجاح قوى الضغط الناجمة عن الجهاز.
n عندما تكون الطبقة تحت المخاطية رقيقة ستكون النسج الرخوة غير مرنة، وسيكون الغشاء المخاطي أكثر عرضة للرض.
n عندما تكون الطبقة تحت المخاطية ضعيفة الارتباط إلى السمحاق، أو عندما تكون الطبقة تحت المخاطية ملتهبة أو متوذمة، تكون النسج قابلة للتحرك بسهولة، ويتأثر دعم واستقرار الأجهزة بشكل غير ملائم.
الطبقة المخاطية :
n تتألف من بشرة الرصفية المطبقة، والتي غالباً ما تكون متقرنة، وتحتها طبقة ضيقة من النسيج الضام تعرف بالصفيحة الخاصة.
n تصنف المخاطية المغطية للحنك الصلب وقمة النتوء السنخي المتبقي بالمخاطية الماضغة.
n وتتصف بطبقة جيدة التقرن على سطحها العلوي الذي يجعلها عرضة للتغيرات في السماكة اعتماداً على الأجهزة التي يستعملها المريض.
1592.gif
2- الحنك الصلب :
n يأتي الدعم الأساسي للجهاز العلوي من عظمي الحنك.
n تتصل النواتئ الحنكية من عظمي الفك العلوي مع بعضها البعض على الدرز المتوسط و تشكل النواتىء الحنكية قاعدة الحنك الصلب وتؤمن دعم مناسب للجهاز الكامل وتدعم النسج الرخوة التي تزيد من أسطح مناطق دعم الجهاز.
n يظهرالمقطع العرضي في الحنك الصلب أن قبة الحنك مغطاة بنسيج رخو مختلف السماكة، حتى لو كانت كل البشرة متقرنة.
1593.gif
n في منطقة الدرز الحنكي المتوسط الطبقة تحت المخاطية رقيقة جداً مما ينتج عن ذلك أن الطبقة المخاطية تكون بتماس مع العظم الداعم تقريبا, لهذا السبب النسج الرخوة المغطية لمنطقة الدرز الحنكي المتوسط تكون غير مرنة وقد تحتاج إلى ريليف لتجنب الرض من قاعدة الجهاز.
n الجزء الأفقي من الحنك الصلب إلى الجانب من الخط المتوسط يؤمن منطقة دعم أولية للجهاز.
n أمامياً وجانبياً من الدرز المتوسط تحتوي الطبقة تحت المخاطية على نسيج دهني، وفي المنطقة الخلفية الجانبية من الدرز المتوسط تحتوي الطبقة تحت المخاطية على نسيج غدي ,هذه النسج قابلة للتحرك، وعلى الرغم من ذلك فهي تدعم الجهاز.
n في منطقة التجعيدات الحنكية الحنك يكون مغطى بشكل رقيق بالنسيج الرخو, هذه المنطقة تساهم في وظيفة تحمل الضغوط
n تحتوي الطبقة تحت المخاطية المغطية للحليمة القاطعة والقناة الأنفية الحنكية الأوعية والأعصاب الأنفية الحنكية .
1594.gif
3- الارتفاع السنخي:
n يتغير شكل وحجم الارتفاع السنخي المتبقي عندما تقلع الأسنان الطبيعية .
n إن الامتصاص التالي لعملية القلع يكون سريعاً في البداية، غير أنه يستمر بمعدل متناقص طوال الحياة .
n إذا تم قلع الأسنان منذ سنوات عديدة فإن الارتفاع السنخي سيصبح صغيراً تماماً و قد تنقص نعومة سطح العظم القشري.
1595.gif
n في الأفواه السليمة يكون الغشاء المخاطي المغطي لقمة السنخ متصلاً بقوة إلى سمحاق العظم بواسطة الطبقة تحت المخاطية. وتكون البشرة الرصفية المطبقة متقرنة ثخينة، والطبقة تحت المخاطية خالية من الخلايا الدهنية أو الخلايا الغدية وتتصف بالألياف الغرائية الكثيفة التي تكون مجاورة للصفيحة الخاصة إن الطبقة تحت المخاطية تكون رقيقة نسبيا.ً

n قمة النتوء السنخي الأدرد هي منطقة هامة في الدعم, وبما أن العظم معرض للامتصاص بالتالي فهو يحد من قدرة النتوء السنخي على الدعم، على عكس قبة الحنك التي تقاوم الامتصاص(لذلك تعتبر قبة الحنك منطقة دعم أولية و النتوء السنخي منطقة دعم ثانوية).
n المنحدر الشفوي (inclined facial surface) للارتفاع السنخي للفك العلوي تؤمن دعم بسيط.
n عندما يمتد الغشاء المخاطي من النتوء السنخي على طول المنحدر للارتفاع السنخي إلى منطقة الانعكاس(الملتقى المخاطي اللثوي) فإنه يفقد ارتباطه القوي إلى العظم الداعم.
n الارتباط الرخو للغشاء المخاطي في هذه المنطقة يكون غير متقرن أو متقرن بشكل بسيط.
6.JPG
n قد أعطت الدراسات النسيجية نتائج متناقضة لتأثير ارتداء الأجهزة على تقرن مخاطية قمة الارتفاع السنخي وقبة الحنك.
n فقد أشارت معظم الدراسات بأن مرتدي الأجهزة لم يشاهد لديهم أذى في المخاطية. حتى ولو كان عند مرتدي الأجهزة نقص في التقرن من حيث السماكة والكمية.
n أظهرت الدراسات الخلوية أن الزيادة في كميات المادة المتقرنة توجد في الارتفاعات السنخية الدرداء عندما تكون النوعية السريرية للجهاز جيدة.
إن تنشيط مخاطية الارتفاع السنخي المتبقي من خلال المعالجة الفيزيائية بفرشاة الأسنان أيضاً تزيد من وجود المادة المتقرنة ,وإن لإزالة الأجهزة من الفم لمدة ست أو ثمان ساعات باليوم،وخاصة خلال فترة النوم تسمح بزيادة التقرن وتنقص بشكل ملحوظ علامات الالتهاب التي غالباً ما تكون موجودة في الطبقة تحت المخاطية.

4- شكل النسج الداعمة:
n العوامل التي تؤثر في شكل وحجم العظم الداعم ما يلي :
حجمه الأصلي وكثافته
الصحة العامة للمريض
القوى الناشئة من الجهاز العضلي المحيط
شدة ومكان الأمراض الحول سنية
القوى المتراكمة من التعويضات السنية
الجراحة في وقت قلع الأسنان
طول الفترة الزمنية النسبية للأجزاء الدرداء في الفكين