الآلام الوجهية والفموية اللانموذجيةAtypical Oral And Facial Pain

الرجل البخاخالرجل البخاخ عضو ماسي
تم تعديل 2009/07/10 في المداواة اللبية Endodontics
تتضمن هذه المجموعة غير المعروفة بشكل جيد حالات مثل الألم العصبي الوجهي اللانموذجي، آلام سنية لا نموذجية، الألم السني الوهمي والفم الحارق، و صفته الواضحة هي الألم المزمن ذو الشدة المستمرة (عادة يكون حارق ولكنه يكون نابض أحياناً) التي من الصعب تحديد موضعها. يغير الألم عادة مكانه وقد يجتاز الخط المتوسط. والإناث هم الأكثر إصابة.
ولأن هذه الحالات قد تتضمن آلام سنية فإن هذه الآلام قد تشكل مصدراً لخطأ في التشخيص. والإجراءات السنية المتعددة توجهنا إلى المرضى بهذه الحالات. المسببات غير معروفة ولكن يقترح أن هناك أساس نفسي لهذه الإصابة. سجلت المعالجة بمضادات الاكتئاب ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة بشكل أكثر شيوعاً نجاحاً في علاج المرضى بالرغم من أن استعمال Capsaian بشكل موضعي أظهر أنه فعال أيضاً.
إن الفشل في التعرف على الألم المزمن يعود إلى معالجة غير مناسبة وغير فعالة. وكمثال على ذلك: سيدة بعمر 22 سنة عانت من معالجة لبية لـ 38 قناة و 22 حالة قطع ذروة و 12 حالة قلع وكل ذلك كانت محاولات فاشلة للتخلص من الألم الفموي. وسبب مشكلتها في الأساس نفسية.

الإجراءات التشخيصيةDiagnostic Procedures:
قد يكون تشخيص الآلام العصبية الفموية صعباً عند بعض المرضى ويستهلك الكثير من الوقت وبما أن هذا الموضوع بعيد عن بحثنا فإن المناقشة ستكون محصورة عن سبب الألم إذا كان سني أو من أي منشأ آخر وإذا كان سنياً بأن تحدد منشأه ولقد تم ذكر الإجراءات والفحوص المتبعة في المعالجة اللبية في الفصل 4 ـ ونلاحظ بأن هناك ميل لأن تنسب الآلام الوجهية الفموية لأسباب لبية أو حول جذرية ويجب هنا عدم إجراء المعالجة القنيوية إلا إذا تأكد التشخيص.

تحديد الحالات التشخيصية الصعبة:
من السهل نسبياً تشخيص معظم حالات الألم السني. والقصة السريرية تعرفنا إذا كانت الأعراض ثابتة ومتوافقة (لا يوجد فيها تناقض). يدل المريض على السن المسبب للألم وتبين لنا الفحوص إذا كان سبب الألم لبي أو حول جذري وإذا تم تحفيز هذا السن فإنه سوف يعيد نفس الأعراض التي ذكرها المريض وأي انحراف عن هذا المسار يجب على الطبيب أن يتنبه إليه

الدنو من الحالات التشخيصية الصعبة:
إن السلاح الرئيسي هو معرفة وفهم آليات الألم وبشكل خاص إدراك ظواهر الألم الرجيع والمنتشر ونماذجهما .
الآلام السنية متغيرة بشدة ولها الميل لأن تثير أي متلازمة ألمية
الإشارات المهمةImportant Clues :
البنود التالية هي إشارات مهمة في مختلف حالات تشخيص الآلام الوجهية الفموية:
ـ الحالة المرضية الحالية قد تتضمن إصابة بالزكام أو الانفلونزا وقد نشك بالتهاب الجيوب وانتان الأذن. تزداد الأعراض سوءاً عند خفض الرأس. يجب أن يتضمن الفحص البلعوم، الجيوب، الأذن.
ـ يرتبط الإجهاد النفسي والأرق مع الصرير ومتلازمات الألم الوجهي الفموي. يجب استجواب المريض عن هذه الحالات والعادات ويجب أيضاً فحص عضلات المضغ والمفصل الفكي الصدغي.
ـ إن اللب المتعرض لمعالجة سنية حديثة يخضع للأذية الناتجة عن تحضيرات الحفر وإجراءات الترميم ينعكس الألم غالباً عن السن أو الأسنان المعالجة حديثاً. الألم في الأسنان حديثة المعالجة يكون مشكوكاً به.
ـ يكون المصدر الحقيقي للألم في بعض الحالات صامتاً (عديم الأعراض) ولكن من الممكن أن يبدأ الألم عبر الإثارة المباشرة. إن إثارة موقع الألم وقد لا تتسبب في حدوث الألم ولكن الألم المنعكس من مصدراً آخر يكون أسوأ.
ـ تخدير الموقع الذي ينعكس إليه الألم ممكن أن يخفف الألم ولكن لا يزيله. ولكن تحذير الموقع الحقيقي للألم يزيله, وعند تخدير الفك العلوي يجب أن نبدأ بالمنطقة الأمامية بسهولة تخديرها.
ـ قد يكون هناك أكثر من مصدر للألم وتكون متعلقة مع بعضها البعض. ومثال على ذلك: قد تسبب الأسنان الحساسة فقد التوازن الإطباقي. وإن اجتناب هذه الأسنان عند المضغ يقود إلى تشنج عضلي ثانوي ومؤلم.
ومن غير الشائع حدوث التهاب اللب في أكثر من سن ولكن في التشوش الاطباقي أكثر من سن تصبح حارة. يكون الألم الناجم عن اللب فقير التوضع لأن اللب يشكل نسيج عميق التوضع وعندما ينتشر الالتهاب إلى النسج السطحية المحيطة بالسن يصبح متوضع بشكل جيد. عندما يكون الألم فقير التوضع والالتهاب اللبي مشكوكاً به فإن تمكن الالتهاب من الانتشار إلى النسج حول السنية يجعل موضع الألم واضحاً.