أهم التشاخيص الألمية الفكية الوجهية

الرجل البخاخالرجل البخاخ عضو ماسي
تم تعديل 2009/07/10 في المداواة اللبية Endodontics
أهمية تشخيص الألم
معظم المرضى المراجعين للعيادة السنية يكونون في حالة ألم. والسبب الأهم للألم في المنطقة الوجهية الفموية هو التهاب اللب أو التهاب البنى الداعمة للسن. وتعتمد المعالجة الجيدة على الدقة وحسن التشخيص. وبالرغم من ذلك فإن التشخيص ومعرفة مصدر الألم ليس بالأمر السهل. فالألم الناشئ من الأسنان ممكن أن يعود أو ينتشر إلى بنى أخرى. وبالشكل المعاكس فإن الألم الناشئ من مواقع غير سنية ممكن أن يتظاهر في منطقة الأسنان ،ولأن المعالجة المعقولة تتضمن إزالة سبب الألم فالأحرى هو عنونة الأعراض وتقييم الألم إن كان ذو منشأ سني وإذا كان الألم سني المنشأ فمن المهم تحديد السن أو الأسنان المصابة. والصعوبات في تحديد الألم ممكن أن ينتج عن القلع أو المعالجة اللبية للسن بشكل خاطئ.ممكن أن ينشأ الألم من مصادر أخرى مثل عضلات المضغ أو من مخاطية الأنف والجيوب وبالتالي فإن قلع السن ومعالجة أقنية الجذر لن تخلصنا من الأعراض. ولسوء الحظ فإن مثل هذه المعالجات غير المناسبة للتخلص من الألم هي جميعها شائعة جدا. وهي لن تكون فعالة فقط في التخلص من الألم ولكنها ممكن أن تقود أيضا إلى التقاضي.
وبالتالي فإن على الممارس أن يقوم بالتشخيص بشكل صحيح فبل أن يقوم بعلاج المريض. وعندما يكون التشخيص صعبا فإننا نوصي باتباع إجرائيين: أولهما:أن نؤمن إزالة الأعراض ومن ثم نراقب المريض وعندما يشتد الألم يصبح التشخيص أسهل. وكمثال على ذلك عندما يشتد التهاب اللب فإنه يغزو الأنسجة حول الجذرية. وثانيهما:هي تحويل المريض إلى الاختصاصي. الألم حدث متغير فالعديد من أشكال الألم المزمن والألم العضلي اللفافي تشخيصها صعب ويكون تشخيصها بعيد عن خبرة طبيب الأسنان العام. كمثال على ذلك:اضطرابات المفصل الفكي الصدغي والعضلات نجدها ترتبط عادة مع اضطرابات عامة مثل الألم العضلي الليفي.
التشخيص الكامل للآلام الوجهية الفموية قد يستلزم تدخل عدة فروع متخصصة.
لا يقدم هذا الفصل مناقشة شاملة وكاملة لتشخيص الآلام الوجهية الفموية ولكنه يوجهنا ل:تحديد سبب الألم إن كان سني المنشأ وتحديد موقع وطبيعة مصدر الألم. وبالرغم من أن معظم الآلام السنية تنتج عن التغيرات الالتهابية مثل التهاب اللب و الأنسجة حول الجذرية فهي كثيرا ما تكون غير مؤلمة. وفي الحقيقة قد تصبح مؤلمة بشكل شديد في وقت معين تجعل المريض يلتمس المعالجة السنية. العديد من التهابات اللب والآفات حوا الجذرية تكتشف بالصدفة وبدون قصة ألم سابقة عند المريض
تعريفات
الألم الحادAcute Pain:خبرة مزعجة تنشأ من إثارة طريق الألم بمثير ما يهدد النسج بالتخرب. الألم الحاد ذو قيمة لا تقدر بثمن وهو ضروري للحياة.
الألم المتباينAllodynia:انخفاض في عتبة الألم بحيث أن المنبه غير المثير أصبح مثيرا ومدعاة لحدوث الألم.
التخديرAnesthesia:غياب كل الإحساسات.
الألم الوجهي الفموي اللانموذجيAtypical orofacial pain:تصنيف غير معروف بشكل جيد يتضمن متلازمات متنوعة مثل: اللم السني المضلل، اللم السني اللانموذجي، العصاب الوجهي اللانموذجي ومتلازمة الفم الحارق.
الألم المزمنChronic Pain:لا يسببه مثير واضح ويشكل خبرة ألمية ليست ذات قيمة ومن الممكن أن يكون ناتج عن إصابة في الجهاز المنبه للألم.
التقاربConvergence:العديد من المحاوير العصبية الواردة البدئية تنتهي عند عصبون المرتبة الثانية وإذا كانت النهايات الحسية لهذه المحاوير نشطة وتغلق مع بعضها في نفس الوقت فإن ذلك يجعلها تتفاعل مع بعضها البعض.
الألم العميقDeep Pain: ألم غير واضح مسبب للاكتئاب وضعيف التموضع ينشأ من الألياف العصبية التي تعصب الأوعية الدموية، القناة الهضمية الأنسجة الأخرى العميقة وهي آلام مسببة للغثيان.
خلل الإحساس، تشوش الحسDysesthesia,Paresthesia:إحساس مزعج مضطرب ذو أسباب مختلفة، يوصف عادة كمزيج من الوخز، الحرق والخدر ويترافق مع عتبة ألم منخفضة. ممكن أن يكون عفوي أو مثار.
فرط التألمHyperalgesia:استجابة مبالغ فيها للمثيرات التي لا تكون مؤلمة عادة.
فرط التحسس Hyperesthesia:حساسية زائدة لكل المحفزات.
نقص الألمHypoalgesia:نقص الاستجابة للمثيرات التي تكون مؤلمة عادة.
العصابNeuralgia: متلازمة من الألم المزمن تتصف ب: الشدة أو بنوبات اشتدادية للألم. وبالرغم من أن السبب غير واضح في العديد من الحالات( مثال : العصاب مثلث التوائم)فإنها يترافق عادة مع أذية العصب المحيطي(مثال: العصاب الناتج عن العلاج).
التهاب الأعصابNeuritis:والذي إن تتضمن الألياف الناقلة سوف ينتج عنه الألم. وسوف نشعر بالألم عبر التوزيع التشريحي للعصب المصاب.
التكيف العصبيNeuroplasticity: قدرة الجهاز العصبي المركزي على التكيف مع المعلومات الواردة.
المستقبلات الألميةNociceptors:تترجم استجابة المستقبلات للمنبهات ذات الشدة العالية بالألم. أنماط عديدة من المثيرات تسبب هذه الاستجابة منها : المثيرات الميكانيكية،الحرارية والكيميائية. والمسبب للاستجابة البدئية هي مثيرات كيميائية معينة أو حرارية أو ميكانيكية ذات شدة كافية.
المنبهات المؤذيةNoxious stimulus:هي المثيرات القادرة على إيذاء النسج.
جهاز الألمPain system:تشكله محتويات الجهاز العصبي التي تتضمن المعلومات المدخلة والمعالجة لهذه المعلومات.
الألم الناتج عن إصابة مرضيةPathologic pain:وهو الألم الناتج عن التطور المرضي.
الألم النفسيPsychologic pain:وهو يعبر عن متلازمة الألم التي تسود فيها العوامل النفسية وليس هناك دليل على وجود المنبهات المؤذية في الأعصاب المحيطية أو أنها قد تتواجد ولكن بشكل قليل.
الألم الرجيعReferred pain:وهو ألم يلاحظ في مكان مغاير للمكان الذي نشأ منه التنبيه.الألياف الواردة من مواقع عدة( ومن الممكن أن تكون بعيدة عن بعضها البعض) تلتقي في عصبون الرتبة الثانية ومن ثم تخطئ عمليات الإدراك المركزي في تحديد الموقع الحقيقي للإصابة.
الألم المنتشرSpreading pain:ينشأ عن انتشار الوسائط الالتهابية من موقع الإصابة إلى النسج المجاورة متضمنة فرط الألم والتقلص العضلي المؤلم.
الألم السطحيSuperficial pain:ألم حاد ، متوضع بشكل جيد ناتج عن إثارة مستقبلات سطح الجسم بمنبهات مؤذية.
متلازمة سوء الوظيفة والألم العضلي الصدغي الفكي السفليTemporomandibular myofascial pain dysfunction syndrome:وهو الألم المتعلق بالجهاز العضلي الفكي والمفصل والذي قد ينشأ من المفصل نفسه، من العظم ، من الأنسجة الضامة الرخوة أو من العضلات بشكل أكثر شيوعا.
الألم الوعائيvscular pain:آلام عميقة تنشأ عن تحفيز الألياف الحسية للأوعية الدموية بمنبهات مؤذية.