المثال الشمعي

هو النسخة الشمعية للمرممة المعدنية ننحته على السن المحضرة.

يمكن عمل هذا المثال الشمعي بطريقتين:

1- طريقة مباشرة: تتم في فم المريض مباشرة.

2- طريقة غير مباشرة: على المثال الجبسي.


الشمع المستخدم
n الشمع المستخدم في الفم يتميز بدرجة انصهار أعلى من الشمع المخصص للعمل في المخبر
n يتوافر الشمع في الأسواق بألوان مختلفة : الأزرق-الأخضر –الأجمر –وذلك لاستعماله حسب الحالة وليتم التمييز بين خصائص كل لون على حدة
n يجب أن تتوافر عدة صفات في شمع الصب وهي:
- أن ينساب بسهولة عند تسخينه-أن يبقى أملس السطح –أن لا يتخثر أو يتبرغل
-أن يكون صلباً –مقاوماً عندما يبرد
-أن لا يتشوه أو يتخرب عند نحته.

ملاحظة
n يجب عدم تكرار تسخين الشمع لمرات متعددة لأن الشمع يختزن جهودا داخلية تتوقف بعد الإنتهاء من عمل المثال الشمعي مما ينتج عنه ارتخاء وتمدد والتواء وتشوه في الشمع الأمر الذي يسبب نقصا أو عيبا في الإنطباق
n للإقلال من هذه الأفعال الضارة يجب أن لا ينزع المثال الشمعي عن المثال الجبسي إلا لكسيه وذللك بعد الإنتهاء مباشرة من عملية التشميع

مراحل التشميع
1- القبعة الشمعية.
2- بناء السطوح المحورية.
3- بناء السطح الإطباقي .
4- انهاء الحدود العنقية

القبعة الشمعية
n وهي طبقة رقيقة من الشمع تحيط بالمثال الجبسي يكون دورها أساسيا في استقبال الشمع الذي سيبني الجدران المحورية للمثال الشمعي
n نقوم أولا بعزل المثال الجبسي الإفرادي بعازل مناسب وننتظر لعدة دقائق كي يجف وذلك لمنع التصاق الشمع بالجبس- يكرر العزل في حال وجود مناطق جافة ثم تطر الزوائد بالهواء الجاف

n يذوب الشمع ويوضع على المثال الجبسي وذلك بإحدى الطريقتين:
-بواسطة ملوقة شمعية يذوب الشمع ويفرش على المثال الجبسي.
-بغمس المثال الجبسي ضمن وعاء يحوي الشمع المصهور.
1437.gif
1438.gif

بناء السطوح المحورية
n بناء نقاط التماس : الثلث الإطباقي- ما عدا الرحتين الأولى والثانية تتوضع على مستوى الثلث المتوسط
n بناء السطوح المحورية (الأنسية والوحشية): يجب أن تكون مستوية أو قليلة التحدب أسفل نقاط التماس لتساهم في التنظيف الغريزي وكي لا تسبب ضغطا على الحليمة اللثوية وتسبب التهابات لثوية إذا كانت شديدة التحدب.
n بناء السطوح الدهليزية واللسانية:
نعتمد على الأسنان المجاورة كمرجعية وذلك إذا كانت سليمة بحيث ينحت الشمع بحيث ينسجم مع هذه السطوح .
أما اذا كانت الاسنان المجاورة متهدمة :
يجب مراعاة القطر الكبير للسن بحيث يتوضع في الثلث العنقي لجميع الأسنان الخلفية والسطوح السطح الحنكي للاسنان الخلفية العلوية
ويتوضع في الثلث المتوسط في الأسنان الخلفية السفلية من الناحية اللسانية




بناء السطح الإطباقي
n قبل البدء ببناء السطح الإطباقي يجب الأخذ بعين الإعتبار علاقة تماس أسنان الفكين فيما بينهم في وضعية الإطباق المركزي
يمكن تشميع السطح الإطباقي بطريقتين:
n الطريقة الأولى : تعتمد نحت الأسنان والشكل المطلوب ابتداءٍ من حجم كبير للكتلة الشمعية ونحتها تدريجياً للوصول للشكل المطلوب.


n الطريقة الثانية : ظهرت مع تقدم العلوم والتقنيات الحديثة تعطي نتائج أكثر دقة وهي تعتمد على الإضافات التدريجية للشمع حتى الوصول إلى الشكل التشريحي المطلوب وبعلاقة دقيقة مع الأسنان المقابلة .
التشميع بطريقة الشمع المضاف
n تعتمد هذه الطريقة على تشكيل كل حدبة ويدعى بنموذج Payne

n هذا النموذج يتألف من قمة الحدبة بشكل مخروط يرتكز عليه : المنحدر الداخلي ، والمنحدر الخارجي للحدبة . والمنحدرات الأنسية والوحشية ، تشترك هذه النماذج مع بعضها لتشكيل السطح الطاحن.
طريقة أخذ الشمع
n تستخدم الأداة P.K.Thomas رقم 1 في بناء المخروط الشمعي الذي سيشكل قمة الحدبة.
n تحمى هذه الأداة على مسافة /1/ سم من نهايتها العاملة ، اذا كانت هذه النهاية محماة بشكل جيد فان الشمع سيصعد باتجاه القبعة وإلا سيسير باتجاه الرأس العامل.
n نأخذ قليلا من الشمع بواسطة الأداة المحماة ويعاد تمريرها فوق اللهب مرة أخرى قبل تشكيل المخروط الشمعي.
n يمكن اعطاء شكل المخروط وذلك برفع الأداة قليلا إلى الأعلى أثناء عملية تصلب الشمع
n بهذا يتشكل لدينا المخروط الشمعي الذي يشكل الهيكل الذي ستتوضع عليه الطبقات الشمعية الأخرى المخصصة لإنتاج المنحدرات الداخلية والخارجية للحدبات والمرتفعات الأنسية والوحشية لها.
1439.gif


بناء السطوح الإطباقية للأسنان الخلفية العلوية
n بعد بناء المخاريط الشمعية بحيث تكون أقرب للحافة الدهليزية و التي يحدد طولها اعتمادا على الإطباق للأسنان المقابلة تبنى المنحدرات الخارجية وذلك بوضع الشمع من الجهة الدهليزية للمخاريط باستخدام الأداة P.K.T. رقم /1/ بشكل متمادي مع السطح الدهليزي.
n تبنى المنحدرات الداخلية بنفس الأداة حيث تمتد من الميزاب المركزي باتجاه قمة المخروط الشمعي.
n هذه المنحدرات مثلثية الشكل حيث تكون قاعدتها أعرض من القمة وتأخذ شكلا محدبا لكي يكون تماسها نقطي مع الحدبات المقابلة.
n نتحقق من التماس الإطباقي بارذاذ القليل من بودرة التالك على الشمع المضاف والتصحيح المناسب.
1440.gif
n نبني بواسطة الأداة المرتفعات الأنسية والوحشية حيث يقل ارتفاعها تدريجيا بحيث لا تمس الأسنان المقابلة أثناء الإطباق.
n بعد ذلك تبنى المخاريط الحنكية التي ستشكل أساسا لحدبات الدعم باستعمال الأداة رقم /1/ ، تكون هذه المخاريط منحرفة باتجاه الأنسي نتأكد من انطباق هذه المخاريط مع الوهاد والمنحدرات الأنسية والوحشية للأسنان المقابلة بحيث تتماس مع محيط ذروة المخروط وليس مع قمة الذروة.
n يستكمل بناء المنحدرات الدهليزية والحنكبة بنفس الطريقة السابقة وبنفس الأداة ، ثم يتم تشكيل الإرتفاعات الحفافية الأنسية والوحشية.
n تشكل بعد ذلك الميازيب الثانوية بوصل المنحدرات الداخلية.
1441.gif

انهاء تشميع الحدود العنقية
n يعتبر انهاء الحدود العنقية على الشمع مرحلة هامة جدا لأن أي خطأ في هذا المجال ينتج عنه فشل المرممة
طريقة انهاء الحدود الشمعية
n يتم اخراج المثال الوحيد الإفرادي من مثال العمل
n تنعم الخشونات على السطوح المحورية باستعمال منحتة كليلة بشكل خفيف جدا
n نقوم بصهر الشمع على كامل محيط السن عند المنطقة العنقية باستخدام الأداة رقم /1/ مما ينتج عنه سطح مقعر على محيط الحدود العنقية للسن بسماكة وعرض 1-2 ملم
n نعبئ هذا التقعر باضافة الشمع بمنحتة ذات رأس كليلرقم /4/ ثم نقوم بنحت الزوائد
n ننهي التشميع باستعمال مصقلة ذات رأس كليل ومحماة
n يفضل عدم استخدام الأدوات الحادة لما قد تسبب من تشوه للشمع.
1442.gif


أخطاء انهاء الحواف العنقية بالتشميع
n امتداد زائد للشمع تحت الحدود العنقية المحضرة يؤدي إلى انكساره أثناء فصل الشمع عن المثال واذا لم ينكسر فإنه سيتشوه مما سينتج عنه سوء انطباق المرممة بعد الصب.
n الحواف الشمعية القصير يسبب نقص في حواف المرممة المعدنية
n الحواف الشمعية المسننة تسبب خشونة المعدن بعد الصب يؤدي إلى استقطاب للويحة الجرثومية وتخريش للمنطقة اللثوية المحيطة
n الحواف الشمعية السميكة تسبب ما يسمى بالكتف المعكوس
n الحواف الشمعية المفتوحة أوغير المنطبقة تسبب عدم انطباق المرممة.
لذلك يجب :
n التأكد من الحواف ويتم بأخذ المثال بين الإبهام والسبابة وننظر اليه على امتداد محيطه.
n تنعيم السطوح باستخدام القطن المبلل يمرر بنعومة فائقة فوق الميازيب بحيث لا نؤذي نقاط التماسالتي تم بناؤها.
n تنعيم السطوح المحورية بلفافة قطنية لعابية مبللة من اجدى طرفيها ثم تفرك بالجهة غير المبللة .
n الهدف من ذلك الحصول على معدن ناعم خال من العيوب.