الطريق المهبلي

الطريق المهبلي The vaginal
فيزيولوجية المهبل:
• المهبل : عبارة عن قناة عضلية غشائية تقع بين عنق الرحم والفرج
• طولها 8 سم بشكل متوسط، ويختلف هذا الطول من امرأة لأُخرى، ومن عرق لآخر.
• نلاحظ أن مهبل النساء من العرق الأصفر قصير نسبيا حيث لا يتجاوز الـ 6 سم.
• بينما نجد أن مهبل بعض السيدات من العرق الأسود قد يصل من 13 إلى 14 سم.

• . تنفتح قناة المهبل على العجان، أو بشكل أدق
• تنفتح على فتحة الفرج،بينما طرفها الآخر مغلق
• وقبة المهبل أكثر اتساعاً من فتحته ويبرز من هذه القمة عنق الرحم
جدار المهبل:
• جدار المهبل هو جدار عضلي بشكل أساسي،
• وتدعم هذه العضلات ألياف مطاطية،
• وتقلص هذه العضلات مسؤول عن إغلاق جوف المهبل.
هذا الجدار قابل للتمدد أثناء عملية الجماع وأثناء عملية الولادة
• ، إذ يسلك الجنين طريق قناة المهبل قبل الخروج،
• فجوف المهبل الذي يكبر بقليل عن حجم القضيب
• بحالة الراحة، يتسع أثناء الجماع ويصل هذا الاتساع
• لأقصاه أثناء الولادة ليعادل حجم الجنين، ثم يعود
• لحجمه الطبيعي بعد الولادة.
هذه القدرة على التمدد تعطي لجدار المهبل
• من الداخل مظهر " النسيج المجعد"،
• لهذا يحوي المهبل على العديد من الانثناءات
• الطولية والعرضية. حيث يملك على سطحه الداخلي
• وبخاصة على ثلثيه السفليين ثخانة في غشائه المخاطي
• تكون بذلك ثنيات متعرضة قادرة على تكوين ملجأ للجراثيم
• مسببة بذلك التهابات نسائية متكررة لا يمكن وصول
• المضادات الحيوية الماخوذة داخلاً على هذه الجراثيم المختبئة 0
بطانة المهبل:
• المهبل خالٍ من الغدد المفرزة
• وبالتالي من المفرزات الغدية المهبلية
• أما الكمية القليلة من السائل الموجودة في جوفه فتأتي
• من رشح مهم صادر معن النسيج الظهاري البطاني
• الذي يكسو المهبل
• يبطن المهبل من الداخل بشرة فريدة من نوعها
• غنية بمادة الغليكوجين، وهي بشرة رطبة غنية بالإفرازات.
المصدر الأساسي لهذه الإفرازات هي
• ارتشاح السوائل من الدورة الدموية واللمفاوية
• عبر جدار المهبل.
• تؤدي إفرازات عنق الرّحم دورها بالمشاركة مع
• إفرازات المهبل إلى ترطيب جوف المهبل0
• إفراز هذه السوائل المرطبة والمزلقة يأتي
• كرد على التحريض الهرموني، والإثارة الجنسية، وعندما
• يتوقف نشاط المبيض يخف مقدار هذه الإفرازات فتشعر
• السيدة بالجفاف،
• درجة ph السائل المهبلي عند البالغات الأصحاء تقع
• بين 4-4.5 ph=
• وسبب ذلك يعود إلى تخمر السكاكر بفضل
• عصيات إيجابية الغرام تدعى عصيات دودرلان
• تحول هذه العصيات السكاكر إلى حمض اللبن
• 0 يعد هذا التخمر وسيلة دفاع طبيعية عن منطقة المهبل
• ضد الجراثيم وتتغير حموضة المهبل حسب
• أهمية النشاط الخمائري للعصيات المتعلق بالهرمونات الجنسية
• وتختلف بالنتيجة حسب سن المراة 0
• يكون مهبل الوليدة عقيماً عند الولادة ويهاجم مهبلياً
• من قبل عصيات دودرلان أثناء ولادتها
• ( تلوث عن طريق الام اثناء الولادة )
• فتؤدي إلى تحميض وسط المهبل ويحافظ على هذه
• الحموضة لعدة ايام وتدريجياً مع إنقاص عمل الهرمونات
• المزودة في جسم الطفلة من قبل الأم
• تقرب درجة حموضة المهبل من الاعتدال ويمكن أن
• تصل أحياناً إلى القلوية القليلة 0
• وفي سن البلوغ تعود عصيات دودرلان التي فقدت من
• جوف المهبل منذ اليوم الثاني عشر بعد الولادة للظهور ثانية
• وتعود حموضة المهبل للظهور ثانية أيضاً
• إن قلونة المهبل ستساعد على نمو الجراثيم الممرضة
• وهذا لايلاحظ عند البالغات إلا في حالات خاصة
• بعد الولادة و سن اليأس وسبب ذلك يعود إلى
• نقصان تركيز الهرمونات الجنسية في الدم 0
المفرزات المهبلية
• عن ظهور المفرزات المهبلية يحصل في كل الأعمار ولأسباب ثلاثة :
• جرثومية أو مشعرة مهبلية أو فطرية 0
الآلية الإمراضية
• ينتج المهبل عادة مفرزات مائية تتفاوت كميتها وخصائصها
• وذلك تبعا للحالة مثل الحمل والحالة الهرمونية والأدوية المتناولة
• وتكون كمية هذه المفرزات كبيرة وذات
• لزوجة عالية عند الإباضة ليس لها رائحة وهي طبيعية 0
• تحوي بطانة الرحم على الغلوكوجين :
• ذي يتحطم بواسطة الجراثيم والخمائر مثل العصيات اللبنية
• معطية حمض يحافظ على ال ph منخفضة (حمضي)
• في المهبل والذي يكون جواً غير ملائم لنمو العوامل
• الممرضة أما الغليكوجين فيضبط تركيزه بواسطة الاستروجين
• لذلك فإن تغيير في الاستروجين سوف يؤدي إلى زيادة
• أو نقض تركيز الغليكوجين 0
• فإذا انخفض تركيز الاستروجين سيؤدي إلى
• انخفاض في تركيز الغليكوجين مؤدياً إلى ارتفاع في ph المهبل
• مما يؤدي لحدوث الإنتانات الانتهازية مثل
• الإصابة بالمبيضات البيض 0
التشخيص التفريقي
• العلامات السريرية للإصابة الفطرية أهم الأعراض :
حكة مهبلية وهي عرض أساسي
انتفاخ بالفرج
الم عند الجماع
المفرزات بيضاء مثل خثارة اللبن
ظهور مفرزات عند أكثر من 20% من المريضات
المفرزات ذات رائحة خفيفة
تبدأ الأعراض حادة وفجائية
تحدث في كل الأعمار
التهاب المهبل الجرثومي :
• إن سبب الالتهاب غير معروف على وجه التمام
• رغم وجود جراثيم في المفرزات المهبلية
• ولكن يعتقد أن سبب الالتهاب هو زيادة في نمو
• الزمرة الجرثومية الطبيعية الموجودة في المهبل 0
• عند 50 % من الحالات تحدث
• مفرزات رقيقة بيضاء مصفرة رائحتها زنخة
• (كرائحة السمك ) وتصبح الحالة أسوء خلال الدورة الطمثية
المشعرة المهبلية
• وهي إصابة طفيلية بوحيدات الخلية
• وهي من السوائط التناسلية تنتقل:
• بالاتصال الجنسي وعن طريق الألبسة ومناشف الحمام
• حيث تحدث عند المرأة :
• مفرزات رغوية لونها اصفر مخضر رائحتها كريهة
• مع حكة بالفرج بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل :
• تنقيط وعسر تبول واستعجال بالبول 0
الالتهاب المهبلي الضموري
• إصابة فطرية تحدث عند النساء الكهلات
• تتظاهر بحكة وحرقة مهبلية ناجمة عن الإصابة الفطرية
• وبالرغم من أن ذه الحالة شائعة عند النساء بعد سن اليأس
• فإنه يجب أن نتوخى الحذر منها 0
الإصابة الفطرية الدوائية
• بعض الأدوية تقود للإصابة لامهبلية بفطور المبيضات مثل :
• المضادات الحيوية واسعة الطيف
• والكورتيكوستيروئيدات الأدوية المؤثرة على الاستروجين (مضادات الحمل الفموية : رالوكسيفين- تاموكسيفين )
الأدوية
• الأدوية المستعملة : قد تكون بيوض أو تحاميل مهبلية
• أو كريمات او مضغوطات مهبلية
المضغوطات النسائية أو المهبلية :
• ينتشر استعمال هذا النوع من المضغوطات حالياً
• بدلاً من البيوض المهبلية لمعالجة الالتهابات النسائية المختلفة
• فعند صياغة المضغوطات المهبلية يجب أن يؤخذ في الحسبان
• الخصائص التشريحية والفزيولوجية للمهبل
• و الأوعية الدموية الغزيرة لهذا السطح وأهيمية
• الإفرازات المهبلية ودرجة حموضة هذه المفرزات
• 0وزن هذه المضغوطات بين 0.5-3 غ نميز نوعين
• المضغوطات التقليدية :
• التي يجب أن تذوب بشكل طبيعي في المهبل :
• نستعمل معها كعامل ممدد اللاكتوز
• فهو سكر تستطيع عصيات دودرلان تحويله إلى حمض اللبن
• بشكل سريع وبتأثير اللاكتوز في خفض حموضة الوسط بسبب
• تخمره من قبل العصيات 0
• فهو يعد أيضاً كمادة فعالة لإعادة حموضة المهبل
• إلى حالتها الطبيعية ويساعد أيضاً على نمو عصيات دودرلان
• وبذلك ينشط عمليات الدفاع الطبيعي للمهبل 0
المضغوطات الفوارة المرغية :
• تستعمل هذه المضغوطات من أجل الحصول على
• توزيع كبير وتبعثر جيد للمادة الفعالة بحيث تغطي
• كل سطح المهبل وتصل المادة الدوائية إلى داخل
• ثنايا مخاطية المهبل وذلك بإضافة مادة فعالة على السطح
• وافضل هذه المواد المرغية لوريل سلفات الصوديوم
• فهو يملك تأثير قاتل للجراثيم بالإضافة لخواصه المرغية الجيدة والمبللة 0
• فبفضل ميل هذه المادة إى تشكيل معقدات ذوابة
• مع بعض الجزيئات البروتينية فهي تؤدي بذلك إلى
• حصول اضطرابات عميقة في الندب الروموبلاسمية للجراثيم
• وبخاصة المشعرة المهبلية و الفطور
• أهم ميزات هذه المضغوطات : يجب أن تذوب بسرعة
• وبكمية قليلة من السائل وأن تعطي محلولاً درجة حموضته
• تساوي 4-4.5 ph= 0
• مثال
• مضغوطات النيستاتين الفوارة : مضاد فطور
• النستاتين له سمية جهازية
• مضغوطات المترونيدازول العادية : مضاد جراثيم الهوائية ومضاد للمشعرة المهبلية مثال :
• الفلاجيل : ويلاحظ معه تلون البول باللون الأحمر وعند استعماله لفترة طويلة يجب إجراء فحوصات مخبرية للدم وخاصة الكريات البيضاء
الايميدازول :
• يستعمل بشكل موضعي :
• (ميكو نازول – إيكو نازول – كل تريمازول )
• إن المستحضرات الموفرة من هذه المادة وللاستعمال الموضعي لأن له سمية جهازية ونادراًما يؤخذ حقناً
• تتضمن الكريمات أو الحبو ب المهبلية أو التحامييل المهبلية
• كل هذه المستحضرات تستخدم ليلاً مما يعطي مهلة
• لامتصاص الدواء ويمنع من وقوع الدواء عندما تتحرك المريضة
• قد يحدث هذا المستحضرتخريشاً موضعياً بسيطاً عند 5% من النساء وذلك بسبب السواغ وليس بسبب المادة الفعالة
• لا يوجد تداخلات دوائية بسبب التطبيق الموضعي
• قد تسبب تخرباً في مادة اللاتكس الموجودة في الواقي الذكري
• قد تسبب نقصاناً في فاعلية مضادات الحمل
فلوكو نازول الفموي :
• (اكنستين – دي فلوكانون )
• يعطى بشكل جرعة وحيدة تؤخذ بأي وقت من اليوم
• وهي ذات تحمل جيد لكنها قد تسبب بعض الاضطرابات الهضمية
• مثل الغثيان ألم بطني إسهال ونفخة عند أقل من 10% من المريضات
• وله تأثير مشوه للأجنة لذا لايعطى خلال فترة الحمل
• وهناك بعض التداخلات الدوائية مع هذا المحضر مثل مضادات
• التخثر سيكلوسبورين ريفا مبيسين فينتوئين
• وهذا لوحظ مع الجرعات المتعددة إلا أنه يجب الحذر حتى مع الجرعة الوحيدة
ملاحظة:
• يستخدم هذان الدواءان كأدوية مضادة للفطور المهبلية
• وهذه الأدوية قوية وهي مثبطات انتقائية للخمائر الفطرية
• اللازمة لتركيب الارغوستيرول الضروري للمحافظة على
• تكامل الجدار الخلوي
 كل مضادات الفطور المستخدمة لمعالجة الإصابات الفطرية
• المهبلية متشابهة وذلك أن نسبة الشفاء 85-90%
 لايوجد فارق بين استعمال الأدوية الوحيدة أو
• متعددة الجرعات ولعدة أيام
 إن اختيار العلاج يعتمد على قبول المريضة وبهذا
• يجب عدم استخدام فلوكونازول كخط أول في المعالجة
• الفطرية الفموية إنما يحتفظ به للحالات الشديدة
• لأنه قد يسبب مقاومة كما أن تأثيراته الجانبية أكثر
• من الايميدازول الموضعي ويتداخل مع أدوية أخرى
بعض النصائح لك سيدتي :
على المريضة أخذ لاتحاميل المهبلية ليلاً وفي الفراش
• وللمتزوجات فقط
بعض المريضات يستخدمن اللبن عند الطعام
• كمعالجة طبيعية بسبب احتواء اللبن على العصيات اللبنية
• المنتجة لحمض اللبن والذي يثبط نمو الفطور
نصائح عامة لتجنب الانتان :
تجنب الألبسة الضيقة كالألبسة الداخلية والجينز
استخدام صابون غير معطر والتجفيف الجيد
• من الأمام إلى الخلف
يجب أن تختفي الأعراض خلال ثلاثة أيام بعد المعالجة
• وإذا لم يحدث التحسن بعد سبعة ايام يجب تحويل المريضة إلى الطبيب
يجب على المريضة تجنب الدوش المهبلي قدر الإمكان

التعليقات