الوَرَم الغُدِّيّ المُتَعَدِّدُ الأَشْكال Pleomorphic adenoma

الوَرَم الغُدِّيّ المُتَعَدِّدُ الأَشْكال أو الورم المختلط mixed tumor يُشكِّل حوالي 75 % من أورام الغدة النكفيَّة لكنه يشكل نسبة منخفضة من أورام الغدد اللعابية الداخل فموية .
كتلة نامية ببطء على القطب السفلي من الغدة النكفية لكن المظهر غير نوعي .
ينشأ بشكل رئيسي عن بشرة القناة أو عن الخلايا البشرية العضلية . هنالك تنوُّعٌ واسِعٌ في البُنيات
المظاهر النسيجية الهامة للورم الغدي متعدد الأشكال
المحفظة – غير كاملة
أقنية
خلايا بشرية على شكل صفائح أو حزم ذات لون غامق
تبدلات شائكة و بؤر تقرن
نسيج ليفي و مرن
نسيج مخاطي
الغضروف أحياناً يتكلس و نادراً ما يتشكل عظم حقيقي

هذه النسج المتنوعة مضطربة تماماً في تنظيمها و نسبة العناصر المختلفة كذلك كثيرة التنوُّع . العناصر اللُّحمة المتوسطة (الميزانشيمية ) الليفية أو المخاطية أو الغضروفية ناشئة عن الخصائص المتعددة الاحتمالات لتكاثر الخلايا العضلية البشروية . بعض الأورام تُسيطر عليها اللُّحمة المخاطية و يمكن أن تنفجر أثناء العملية الجراحية إذا لم يتم التعامل معها بشكل لطيف , و بالتالي من الممكن أن ينكس الورم . الخلايا العضلية البشروية لا يمكن أن تحدد بالمجهر الضوئي البسيط ويمكن أن تظهر بشكل غامق و نحيلة مُزََوُّاة , مغزليَّة الشكل أو تشبه الخلايا البلازمية . الدراسات الكيميائية النسيجية المناعية immunohistochemistry أظهرت اصطباغها النموذجي المزدوج النظامي بواسطة الواسمات البشرية (الكيراتين الخلوي cytokeratin ) و الواسِمات الميزانشيمية , و بشكلٍ خاصS-100 protein , و vimentin و actin . الخلايا العضلية البشرية يمكن أن تكون مُسيطرة أحياناً أو قد تكون الخلايا الوحيدة الموجودة . كالأورام التي تدعى الأورام العضلية البشرية ( وَرَمٌ ظِهارِيٌّ عَضَلِيّ ) myoepithelioma .
نمو الوَرَم الغُدِّيّ المُتَعَدِّدُ الأَشْكال بطيء و يمكن أن يأخذ عدة سنوات حتى قطره إلى الإنش (2.5 سم ) . يُشكِّل الورم انتباجات مطاطية القوام وغالباً ما تكون مُفَصَّصة . عندما يكون الورم قريب و تحت المخاطية قد يظهر الورم أزرق اللون . التورم بشكل نظامي يرتبط مع المخاطية المغطِّية له و لكنه قابل للحركة على النسج العميقة . إذا تُرِكَ الورم و أُهمِل قد ينمو إلى أحجام كبيرة و أحياناً يخضع لتحوُّلات خبيثة .
المعالجة بالاستئصال الواسع : و لكن النكس محتوم و متعذِّرٌ اجتنابه . الإعتبارات و السُّمْعَة أن معاودة الورم عديد الأشكال و نكسه ناتجة عن الصعوبات الجراحية الكبيرة التي تتمثل بالاستئصال التام للورم من النكفة ( الموقع الشائع ) حيث يوجد العصب الوجهي , بشكل خاص , يمكن إحداث استئصال خطير .
الورم المختلط هذا يملك عادةً إمكانية و ميل كبير جداً لأن يَبْذُرْ و ينكس في ندبة الشق الجراحي المحدث إذا فُتح الورم أثناء العملية أو إذا استؤصل بشكل غير كامل
في حالة ورم الغدة النكفيَّة , النكس يمكن الوقاية منه بإزالة الغدة مع الورم السليم
نسبة النكس منخفضة بوجود الأيدي الجراحية الماهرة و لكن النكس و المعاودة عادة ما تكون متعددة البؤر و صعبة الإستئصال و الإجتثاث .

التعليقات