عتقد ان اكثر موضوع كان مجالا للاجتهاد الشخصي لتفسيره هو موضوع الحجامة الموضوع ابسط مما تتصور لنعد الى حكاية رجل عاش منذ سبعة الاف عام لم يكن هنالك طبيب ولا احد يفهم بالطب الم يكن يمرض هل كانت لديه الفطرة ليجرب الاعشاب هل كان نسله يموتون من المرض بالجملة وهم قلة كيف استمر النسل كل هذه الكلمات يجب ان تكون محط تسآل اين الحقيقة من ذلك لنتصور التالي خلق الله الانسان بالجملة ولم يخلقه مفرقا وليزعل الدروانيون اذا الجسم الانساني عضوية متكاملة من حدود المناعة الصغرى الى التسلسل المنطقي للافكار وعلى هذا يصبح الامر بحاجة الى الدليل المنطقى للحدث لنقل ان الانسان من نطفة وبيضة ولكن من صلب الانسان ماذا يعني ذلك لنقل من جديد عندما نبض قلب او انسان على هذه الارض كيف كان الضغط والنبض والحرارة هل هي مثل حرارتنا اذا كان ذلك صحيحا فان الانسان لن يستطيع ان يعيش بلا حرارته هذه ماذا يعني ذلك لنخاطب الاطباء يتوقف القلب عندما تصل حرارة الدم الكلية الى 35.5 وان حصل تراوحات للقيمة فالمعنى مؤكد وبالتالي ان اهم نقطة يمكن ان تحدث الموت بدون ان يستطيع الانسان الشعور به هو ضياع حرارته كانائم والسكران والطفل ايترك الجسد سدى للمخاطر بحالته العقلية كلا اين اجهزة الانذار اين المنبهات لا تتسرعوا و تقولوا المناعة ستعمل عملها لنقل ان الانسان الة محروسة باجهزة انذار تعمل هذه الاجهزة على قياس حرارة الجسم وحرارة الجو ومعدل الضياع وقدرة الجسم على انتاج الحرارة ولنقل ان كل هذه الحسابات تذهب الى العقدة الجيبة الاذينية في القلب فان كان المعدل لا ينم عن خطورة من فقد الحرارة كان التنبيه طبيعي وان كان المعدل بميول انحداري اكثر من درجة كل 12ساعة كان لا بد من الاحتياط والشرح يطول وبالمختصر لنقل ان الجسم يبني هذه الحساسات منذ تعرضه للهواء بعد خروجه من الرحم وهكذا لنقل باختصار ان اخر الدواء الكي ان الحجامة تقطع هذا العصب الحساس بعملية الشطب وبالتالي لا داعي لان يحدث الالم او الشكوى المتكررة كلمان كان التغير الحراري بادنى مستوياته على حين يضخم الجسم هذه التغيرات عدة مرات خوفا من الاخطر عبر جملة الجسد الواعي للمراسلة
salaah18@hotmail.com
التعليقات
فالدم كالنهر الجاري إذا نظف ماؤه وأزيل ما فيه من شوائب دبت فيه الحياة وعاد إلى نقائه من جديد. والأمر أقرب إلى تفسير الأطباء الأولين لقضية الأخلاط التي تفور في الدم في الجزء الأول من الشهر الهجري حسب حركة القمر ( يرتفع معدل الجريمة عالميا في 13-14-15 من الشهر القمري ) ثم تعود هذه الأخلاط أو الشوارد للترسب ثانيةً في الأيام التي تلي اكتمال البدر , و أكثر الأماكن جذبا لهذه الترسبات هو الكاهل وهو أعلى نقطة على الظهر لبطء حركة الدم في هذا الموضع وكثرة الشعيرات الدموية, إضافة إلى عدم وجود مفاصل متحركة التي تزيد من حركه الدم0 لذلك كانت هذه المنطقة مثالية لترسب الأخلاط والخلايا الهرمة 0
و عملية هيجان الدم أو تبيغ الدم hyperemia ( أي إذا ظهرت حمرة في البدن ,وشعور بالصداع والخمول, أو الدوار والانفعال الزائد ,أو حدوث اضطرابات بصرية أو زيادة في الألم ككل) وهو ما يحدث أثناء ترسب الدم لذلك كان ظهور بعض أو كلّ الأعراض السابقة مؤشر على ضرورة إجراء الحجامة. وأفضل وقت لسحب الدم هو وقت ترسب هذه الأخلاط أو الشوارد وهذا الوقت يتسنى بعد النوم وفي ساعات الصباح الأولى لذلك نجد أن اغلب الدم المحجوم في هذه الأوقات يكون لزجا غليظا متخثرا في قوامه غامقا أسودَ في لونه 0 (39)
لذلك قيل ( الحجامة على الريق دواء ) . وينبغي أن تجرى الحجامة في الأيام الفردية دون الزوجية لأنه ثبت أن الدم المسحوب في هذه الأيام الفردية له خصائص دم الحجامة أما ذلك المسحوب في الأيام الزوجية فليس له خصائص معينة بل هو دم وريدي عادي كما اثبت ذلك الفحوص المخبريه , وما زالت هذه المفارقة بحاجة إلى دراسة وفهم لإثباتها من ناحية وكشف سرها من ناحية أخرى(3) .[/frame]