التشخيص البديل

[frame="15 98"]ونعني بالتشخيص البديل تلك الوسائل التشخيصية التي لا تستعمل في الطب المتداول، وليس التشخيص البديل بديلاً عن التشخيص المعتاد بمعنى أنه كافٍ للحصول على تشخيص أكيد في كل الحالات المرضية ( وإن كان هذا هو الحال في الطب الصيني القديم الذي أخذ ينتشر من جديد )، ولا إنه يعني عدم الحاجة إلى الاستفادة من الوسائل التشخيصية المتداولة. إلا أنك سترى إنه وسيلة أكثر فعالية في بعض جوانبه. كما إنه لا يمكن أن يسبب أي ضرر كما هو الحال مع بعض الوسائل التشخيصية المتداولة كتصوير الأشعة بمختلف أنواعه.
التشخيص بعدسة العين :
والتشخيص بعدسة العين، أو التشخيص العدسي ( iridology ) هو النظر إلى عدسة عين المريض ( أو السليم ) لمعرفة أي خلل في باقي أنحاء الجسم. ويتم ذلك بفحص كل جزء من العدسة ورؤية ما إذا كان طبيعيا بالمقارنة مع علامات مرضية معينة تم جمعها على مدى السنين بملاحظات الأطباء.
وأعني بأجزاء العدسة الأجزاء المحددة لكل عضو من أعضاء الجسم، ففي عدسة العين توصيلات بين مناطق الجسم وما يناظرها فيها. ولعل هذه التوصيلات تذكرك بانعكاسات القدم في الطريقة العلاجية الانعكاسية. إلا أن غايتها هنا تشخيصية تماماً. ولعمري أن هذه لمن أعظم نعم الله تعالى على البشر. فهل هناك أسهل من أن تنظر إلى عدسة العين لتعرف ما إذا كان هناك خللاً في مكان ما من جسمك لتتخذ الحيطة، أو لتعرف ما إذا كان وضع ذلك الجزء من جسمك في طريق الشفاء أم لا يزال كما هو إلى غير ذلك مما يمكن أن تستفيد منه عند نظرك إلى عدسة عينك.
يتألف الجزء المرئي من العين من ثلاثة أجزاء هي : البؤبؤ، وهو المركز الأسود الذي يدخل الضوء إلى العين، وبياض العين، والعدسة، وهي الجزء الملون الذي يحيط بالبؤبؤ والذي هو مجال بحثنا. عندما نسمع صوتا مفاجئاً مؤثراً على نومنا المعتاد فإننا نصحو تماماً، وعندما يوخز دبوس أحد الأصابع فإن التحفيز يؤدي إلى سحب سريع جداً للإصبع قبل أن يتوفر للدماغ وقت لإرسال رسالة إلى العضلة المعنية. هذه الانعكاسات وأمثالها هي التي تحمل من قبل الجهاز العصبي السمبثاوي إلى العدسة. أما العلامات فتسمى العلامات الانعكاسية والتي تختلف عن العلامات الجينية.
وقد اكتشف الباحثون مؤخراً مستقبلات صغيرة في عيون الحيوانات التي تستطيع أن تغير لون جلدها كالحرباء مثلاً، وهي السحالي ذات اللسان الطويل والتي تغير لون جلدها حسب المحيط. وقد يكتشف الباحثون شيئاً مشابهاً في عيون البشر في المستقبل.
يتألف الجزء المرئي من العين من ثلاثة أجزاء هي : البؤبؤ، وهو المركز الأسود الذي يدخل الضوء إلى العين، وبياض العين، والعدسة، وهي الجزء الملون الذي يحيط بالبؤبؤ والذي هو مجال بحثنا. عندما نسمع صوتا مفاجئاً مؤثراً على نومنا المعتاد فإننا نصحو تماماً، وعندما يوخز دبوس أحد الأصابع فإن التحفيز يؤدي إلى سحب سريع جداً للإصبع قبل أن يتوفر للدماغ وقت لإرسال رسالة إلى العضلة المعنية. هذه الانعكاسات وأمثالها هي التي تحمل من قبل الجهاز العصبي السمبثاوي إلى العدسة. أما العلامات فتسمى العلامات الانعكاسية والتي تختلف عن العلامات الجينية.
وقد اكتشف الباحثون مؤخراً مستقبلات صغيرة في عيون الحيوانات التي تستطيع أن تغير لون جلدها كالحرباء مثلاً، وهي السحالي ذات اللسان الطويل والتي تغير لون جلدها حسب المحيط. وقد يكتشف الباحثون شيئاً مشابهاً في عيون البشر في المستقبل.
من أعظم فوائد التشخيص العدسي هو التحذير المبكر لحالة بدأت بالنشوء في جسمك ولكن لم تبدأ أعراضها بالظهور بعد. وهناك حالات مرضية يستغرق تطورها حتى تصبح محسوسة بأعراضها الدالة عليها سنين طويلة. فإذا ما راجعت إحدى عيادات التشخيص البديل وحذرك المشخص من حالة ما فإن الواجب عليك هو أن تحاول القضاء عليها وهي لا تزال في طورها الأول. فإذا قمت بما يتوجب من علاج قضيت عليها قبل أن تستفحل وتسبب لك الآلام والمشاكل الأخرى، بل وقبل أن تصبح حالة مزمنة يصعب علاجها أو يطول، وقد تكون حالة مميتة. [/frame]
منقول

التعليقات

  • تم تعديل 2009/04/16
    عذرا لإعادة الموضوع بسبب خطأ فني
  • dr.joandr.joan عضو ماسي
    تم تعديل 2009/04/16
    شكراً على المعلومات يلي عم تضيفها دكتور نهاد و هي معلومات جداً مفيدة....شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
  • تم تعديل 2009/04/17
    لكم منا كل التقدير وبانتظار مداخلاتكم