تصنيف الطب البديل

يصنف الطب البديل إلى ستة حقول رئيسية هي:

1- اتصال العقل والجسد :
يتعلق بقدرة العقل على التأثير بالجسد أو إشفائه.
وقد أظهرت الدراسات بأن الحالة العقلية تتصل بعلاقة غير مفهومة مع الجهاز المناعي مما حث العلماء على الاهتمام بدراسة دور الحالة النفسية في نشوء الأمراض وتطور أعراضها.
ومن ممارسات هذا المجال:
التأمل، التنويم المغناطيسي، المعالجة بالفن، التحكم الحيوي، المعالجة النفسية.

2- التطبيقات الحيوية الألكترومغناطيسية :
الاستفادة من الاستجابة الجسدية تجاه المؤثرات الإشعاعية اللامتأينة اللاحرارية.
ويستفاد منها اليوم في تجبير العظام وتنبيه الأعصاب والتئام الجروح وعلاج التهاب المفاصل وحث الجهاز المناعي على العمل.

3- مجموعة بدائل الطب التقليدي :
يعتمد كل من عناصر هذه المجموعة على نظرية خاصة حول الصحة والمرض.
ويتميز هذا الحقل بوجود مدارس لتعليم نظرياته وأسسه لمن يريد أن يتخصص في إحدى مجالاته، وغالبا ما تكون ممارسته قانونية ومدرجة ضمن إطار المهن.
ويندرج تحت هذا الإطار:
الوخز بالإبر، الطب الهندي (الآيورفيدا)، المعالجة بالمثل، المعالجة الطبيعية.

4- المعالجة اليدوية :
تمثل أكبر دعائم الطب البديل وتستند إلى النظرية القائلة (تعطل عمل أحد الأعضاء يؤثر على عمل عضو آخر، ولا يقتصر هذا التأثير على الأعضاء المتصلة بل يمتد ليشمل الأعضاء المتباعدة)، وفي هذا المجال تذكر طرق العلاج التي تعتمد تحريك الأطراف وإعادة ضبطها (كالمساج والتدليك).

5- الأدوية البديلة :
وهي مجوعة من العقاقير واللقاحات التي لم تعتمد من قبل الطب التقليدي، كاستعمال مشتقات الدم والبول في علاج الأيدز، ومشتقات العسل في علاج التهاب المفاصل، والخلاصات النباتية لعلاج السرطان، فهذه كلها مرفوضة من الطب التقليدي لعدم خضوعها للدراسات اللازمة التي تضمن فعاليتها وسلامة المريض من أي مضاعفات قد تحدث له بسببها.

6- طب الأعشاب :
وهو الحقل الذي استأثر باهتمام الشعوب القديمة على امتداد التاريخ فتجد الكتب التي تتناول دراسة النباتات الطبية ومنتجاتها ضمن مكتبات الحضارات القديمة، وترى الآن الكثير من الأدوية قد جاءت من نباتات ورد ذكرها في تلك الكتب، مثل دواء الديجيتالين الذي يستعمل في علاج أمراض القلب، وهو مستخلص من نبات القمعية الأرجوانية. وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية بأن 80% من سكان العالم يستعملون طب الأعشاب في حل مشاكل صحية أساسية.
:167:منقول

التعليقات