البن

الــبن



Coffee


الأجزاء المستخدمة: الحبوب


البن شجرة استوائية دائمة الخضرة، يحضر من بذورها المحمصة المطحونة مشروب ساخن يسمى القهوة، يفضله الناس في كل قطر من أقطار المعمورة تقريبا على غيره. وتأتي الولايات المتحدة في المرتبة الأولى بوصفها اكبر مستهلك للبن في العالم، فهي تستهلك خمس ما ينتجة العالم سنويا، ومن بين الأقطار الأخرى التي تأتي في مقدمة المستهلكين: إيطاليا – البرازيل – وبريطانيا – وفرنسا – واليابان، وتنتج البرازيل بمفردها نحو 25% من المحصول العالمي للبن، ويعد البن محصولا ذا أهمية قصوى في اقتصاد كثير من بلدان أمريكا اللاتينية.


تأريخ شجرة البن


طبقا لما روته الأساطير عن البن، فقد اكتشف لأول مرة في أثيوبيا، عندما لاحظ رعاة المعز أن قطعانهم تظل مستيقظة طوال الليل إذا ما أكلت أوراق شجيرات البن وثمارها، وقد وصل البن إلى جزيرة العرب في القرن السابع الهجري، الثالث عشر الميلادي، ومن العرب أخذت بقية الشعوب اسم القهوة
انتقل البن من جزيرة العرب إلى تركيا خلال القرن السادس عشر الميلادي، ثم إيطاليا في مطلع القرن السابع عشر، وأقيمت المقاهي في أوروبا في القرن السابع عشر الميلادي، وكان الناس يلتقون في هذه المقاهي لمناقشة القضايا المهمة، ومن المحتمل أن يكون البن قد دخل إلى أمريكا في ستينيات القرن السابع عشر الميلادي، أما البرازيل فقد عرفت زراعة البن في القرن الثامن عشر الميلادي .


شجرة البن العربي


تسمى نبتة البن علميا بشجرة البن العربي، وكانت تنمو نموا بريا في أثيوبيا أصلا، وفي فترة متأخرة زرع البن في كل من جاوه وسومطرة والهند والجزيرة العربية وإفريقيا الاستوائية وهاواي والمكسيك وأمريكا الوسطى والجنوبية وجزر الهند الغربية.
وشجرة البن العربي نبتة ذات أوراق صقيلة لامعة دائمة الخضرة، ويتراوح أقصى ارتفاع لها بين 4.3 و 6.1 م ويقوم المزارعون عادة بتقليم شجيرات البن حتى لا يتجاوز طولها 3.7 م ولشجيرة البن أزهار بيضاء ذاتية التلقيح.
تصنف بذرة البن ضمن الثمار اللبية، وتكون خضراء في البداية فصفراء ثم حمراء، وتنتج الشجرة المتوسطة من الثمار في العام الواحد ما يكفي لصنع نحو 0.7 كجم من البن المحمص .
تحتاج شجرة البن عادة إلى ما يتراوح بين ستة وثمانية أعوام قبل أن تنتج محصولا كاملا، وتنمو الأنواع الرائجة من أشجار البن نموا جيدا في الارتفاعات ذات المناخ الاستوائي التي تتراوح بين 1100 و 2400 م، وتنمو معظم أشجار البن من بذور تزرع أولا في مشاتل ثم تنقل الشتلات بعد مضي عام إلى حقول تعد خصيصا لها ويبلغ عدد الشتلات في الفدان الواحد ما بين 500 و 1000 شتلة.


أنواع البن


يوجد أكثر من مائة صنف من البن تبيعها محلات البيع بالتجزئة، لكن يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أنواع عامة هي: البرازيلي – والبارد المذاق – والقوي اللاذع المذاق الروبستا. فالبن البارد المذاق تنضوي تحته كل أنواع البن العربي الذي ينتج خارج البرازيل، أما البن الروبستا اللاذع المذاق فهو نوع مختلف من البن يزرع معظمة في إفريقيا، وتسمى معظم أنواع البن باسم المنطقة التي يزرع فيها أو الميناء الذي تصدر منه، فالبن المخاوي اكتسب اسمه من ميناء المخا باليمن، والبن الجاوي يزرع في جزيرة جاوة أو بالقرب منها.
يحرص أصحاب محامص البن على إضفاء مذاق خاص لتركيبة ( توليفة ) البن، فبعض الناس يفضلون إضافة الهندباء البرية أو الحبهان ( الهــيل ) إلى القهوة.
يحتوى البن على الكافيين، وهي مادة منبهه للجهاز العصبي، ويرى بعض الناس أنه من الأفضل صحيا أن يتناول الناس البن الخالي من مادة الكافيين، وتزال هذه المادة في معظم الحالات بخلاصة الماء البارد الذي يتم بمساعدة بعض المواد الكيميائية.



معلومات اخرى عن القهوه :


- اشارت دراسة نشرتها مجلة الدورية الوبائية الأمريكية في عددها 149 من عام 1999 بأن النساء اللاتي يستهلكن كميات كبيرة من القهوه تكون الدورة الشهرية لديهن أكثر انتظاما من غيرهن.


- تؤكد الأبحاث ان القهوه تزيد من النشاط العقلي وتساعد في تنبية المخيلة وتوضيح الأفكاراذا اخذت بكميات معتدله وعلى فترات متباعده خلال اليوم.


- يجب منع القهوه منعا باتا عن الاشخاص المصابين بقرحه المعدة أو بعدم الانتظام بضربات القلب والخفقان او المصابين بقصور في عمل الكلى أو مرضى النقرس.


- يمكن استخدام القهوه الطازجه ( غير المحمصه ) كعلاج للإسهال إذا اكلت وذلك بسبب احتوائها على مادة التانين.


********************** :177:

التعليقات

  • تم تعديل 2009/03/30
    الـرجلة

    Purslane
    الاسم العلمي :Portulaca Oleracea
    تعرف باسم : البقلة الحمقاء ، الرجله ، البتلة المباركة - رجلة - بَرابرَة - درفاس - ذنب الفرس (اليمن ) – حمقة
    الاجزاء المستخدمه : الأجزاء الهوائية

    الموطن الأصلي للرجلة

    الموطن الأصلي أوروبا وآسيا وتزرع حالياً في استراليا والصين كما تنبت عفويا في جميع المناطق دون استثناء، وتفضل مجاري الوديان حيث تغطي مساحات شاسعة في مواسم الامطار وتكثر في المزارع المهملة وعلى حواف القنوات وجوانب الطرقات.

    الجزء المستعمل من الرجلة
    :122:
    تستعمل الأجزاء الهوائية من الرجلة.

    المحتويات الكيميائية

    تحتوي الرجلة على قلويدات وفلافونيدات وكومارينات وجلوكوزيدات قلبية وانثراكينونية، كما تحتوي على حامض الهيدروسيانيك وزيت ثابت. كما ان الرجلة غنية جداً بالكالسيوم والحديد وفيتامين أ، ب، ج وحمض الاكساليك ونترات البوتاسيوم وكلوريدات البوتاسيوم وكبريتات البوتاسيوم.

    ماذا قال عنها الأقدمون؟

    لقد اعتبرت الرجلة منذ القدم أنها من افضل النباتات الطبية فقد قال عنها ابن البيطار ان فيها قبضاً يسيراً وتبرد تبريداً شديداً لمن يجد لهيبا وتوقدا، متى وضعت على فم معدته، واذا اكلت او شربت فعلت ذلك، وهي تشفي الضرس بتلميسها، وبسبب قبضها فهي موافقة لمن به قرحة الامعاء وللنساء اللواتي يعرض لهن النزيف، ومن ينفث الدم وعصارتها اقوى في هذا الموضوع، وهي باردة مطفئة للعطش، تبرد البدن وترطبه وتنفع المحرورين في البلدان الحارة، ومن يجعلها في فراشه لم ير حلماً، وإذا شويت واكلت قطعت الاسهال، وتقطع العطش المتولد من الحرارة في المعدة والقلب والكلى، وتنفع من حرق النار مطبوخة ونيئة إذا تضمد بها. ويقول كمال الدين السيوطي في كتابه "الرحمة في الطب والحكمة" ان لنبات الرجلة فائدة في درء حرارة واورام وشد الوجع والبخارات المتصاعدة الى العين وذلك بان يؤخذ مسحوق الرجلة مع دقيق الشعير ودهن الورد وتضمد بها العين فتبرأ بإذن الله، كما يقول ان لها فائدة في درء امراض الفم وذلك بان يؤخذ ماء الرجلة والعسل ويتمضمض به ويستاك. اما داود الانطالي فيقول ان من فوائدها انها تمنع الصداع والاورام الحارة والرمد والحكة والجرب ونفث الدم والقيء وحرقة البول والحصى والبواسير وحرارة الكبد والمعدة وآلام الضرس وخشونة الرئة، والاكثار منها يسقط الشهوتين ويظلم البصر ويصلحها الكرفس والنعناع وتفيد الكلى ويصلحها المستكي، ومتى شربت بالرواند قطعت الحمى، ولا يقوم مقام بذرها شيء في قطع العطش. ويقول داستور من الهند ان الرجلة تحسن الصحة، وان وجودها ضروري وهام في الوجبات خاصة من يعانون من نقص فيتامين ج أي الذين يعانون من مرض الاسقربوط وامراض الكبد وعسر التبول وامراض المثانة والرئة. وفي علاج انحباس البول يشرب المريض ملعقتين من مستحلب الاوراق مرتين في اليوم. كما انها تعالج تقيؤ الدم باعطاء المريض عصير الاوراق. كما تعالج الالتهابات الجلدية بعمل كمادات على المناطق المصابة بالاوراق. اما البذور فهي مرطبة، ومدرة للبول، ومخففة لآلام حبس التبول والتهاب الامعاء وغيرها من الآلام الناشئة من الدسنتاريا والاسهال المخاطي، اما ابن سينا فيقول انها تقلع التآليل اذا حكت بها، وورقها ينفع من وجع الضرس الناتج من اكل الحوامض، وبذورها اذا خلط بالخل يصبر على العطش، ويصطحبها المسافرون معهم في اسفارهم عند توقع فقد الماء. وفيها قبض يمنع السيلانات المزمنة، وهي قامعة للصفراء وتنفع من بثور الرأس غسلاً ومن الرمد كحلا بمائها، وتمنع القيء، وتحبس نزف الدم من الحيض، وينفع ماؤها في البواسير الدامية والحميات الحارة وإذا شربت أو اكلت قطعت الاسهال.

    ماذا يقول الطب الحديث عن الرجلة؟

    نعتبر الرجلة ذات قيمة في علاج المشكلات البولية والهضمية فعصير اغصانها واوراقها علاج المثانة حيث ان عصيرها المدر للبول يخفف من علل المثانة مثل صعوبة التبول. كما ان الخصائص الهلامية للنبتة تجعلها دواء ملطفاً للمشكلات المعدية المعوية مثل الزحار والاسهال.

    وفي الطب الصيني تستعمل الرجلة لمشكلات مماثلة ولالتهاب الزائدة الدودية وكذلك ترياق للدغات الأفاعي والعقارب والرتيلاء. كما تستخدم كدهان لعلاج بعض المشاكل الجلدية. كما يساعد في خفض الحمى.

    وتقول الأبحاث الحديثة في الصين التي اجرت تجارب سريرية ان للرجلة تأثير فعال في علاج الديدان الشعبية. كما اثبتت دراسات اخرى بان الرجلة تقاوم الزحار العصوي وعند حقن خلاصة العشبة فإنها تحرض التقلص الشديد للرحم وعند اخذ العصير بالفم فإن انقباضات الرحم تضعف.

    ويجب ملاحظة عدم استخدام الرجلة كعلاج اثناء الحمل. كما يجب عدم استخدامها بصفة مستمرة حيث انها تؤثر على الناحية الجنسية لدى الرجال.