أظهرت دراسة أمريكية - نشرت في مجلة Science العلمية - أن الأشخاص المصابين بمرض الشلل بات باستطاعتهم الآن أن يتمكنوا من التحكم في أطرافهم بصورة أكثر دقة ، وذلك عن طريق المزج ما بين تكنولوجيا تعلم الكمبيوتر وعملية التحفيز الكهربائي .
وقام الباحثون بتثبيت المحفز في أعلى العمود الفقري لفئران وجرذان جردت من أغلبية المادة المعروفة باسم dopamine - والتي هي عبارة عن رسالة يطلقها الدماغ ممزوجة بالمواد الكيماوية والحركة - وذلك لمحاكاة الأعراض الجسدية التي تبدو على مرضى الباركنسون في مختلف مراحله .
وتؤمن هذه المادة جزيئات صغيرة للتواصل بين الخلايا العصبية في الدماغ .
وبحسب الدراسة .. فإن التحفيز الدماغي الكهربائي العميق لا ينطبق إلا على عدد محدود من المرضى .
ويلعب محفز النخاع الشوكي دور حلقة الوصل بين الدماغ وشبكة الخلايا العصبية لتسهيل انتقال الأوامر العصبية .
وبدت حيوانات تم تحفيز نخاعها الشوكي كهربائيا وأعطيت جرعتين من دواء L- Dopa لعلاج الباركنسون أكثر حركة بخمس مرات من حيوانات أخرى أعطيت الدواء وحده .
ويسمح L- Dopa بزيادة كمية مادة dopamine في الدماغ ، وهو أحد الأدوية الأكثر استخداما للحد من أعراض الباركنسون .
ولاحظ العلماء أنه عند تشغيل المحفز بدأت الخلايا التي كانت حركتها بطيئة وشاقة تتحرك بشكل طبيعي ، ولوحظ التحسن بعد 3.35 ثانية من بدء التحفيز ..
كما باتت القوارض عند استخدام محفز النخاع الشوكي أكثر حركة بـ 36 مرة من الفئران والجرذان التي لم تخضع للتحفيز .
ويعتقد الباحثون أن المحفز قد يستخدم أخيرا مع الأدوية الأكثر شيوعا لعلاج الباركنسون .
وأوضح الدكتور / ميجيل نيكوليليس - طبيب الأعصاب في كلية الطب في (جامعة ديوك) في نورث كارولاينا ، وهو أحد واضعي الدراسة - أن : " التغيير كان مذهلا في قدرة الحيوانات على الحركة عند تحفيز الآلة للنخاع الشوكي كهربائيا ".
وأضاف : " غن استخدام هذا المحفز بسيط ، وهو أقل تدخلا من المقاربات الحالية على غرار الأدوية أو التحفيز الكهربائي الدماغي العميق " .
وأشار رومولو فوينتيس - الواضع الأساسي للدراسة - : " إنها تلبي حاجة مهمة لأن هذا الداء فقد فعاليته مع تفاقم أعراض الباركنسون " .
التعليقات
بس ولو طبقوه بالغرب أديش بدو حتى يوصل لعنا ؟؟؟؟؟
ومين هي الشريحة القادرة على العلاج به...؟؟؟؟
للأسف....