اخر المستجدات حول السرطان و طرق علاج

تم تعديل 2011/03/20 في علم الأورام Oncology
الطب يتقدم في مكافحة السرطان

أكد أطباء متخصصون في مكافحة السرطان أن الاستخدام المتزايد للأدوية التي تعيق نمو وانتشار المرض المعروفة بالعلاجات المستهدفة، قد حسنت في السنوات الأخيرة طرق علاج السرطان. وذكرت صحيفة واشنطن تايمز في تقرير أن حقل الطب مر على مدار العقود القليلة الماضية بعدة مراحل من التقدم في مكافحة السرطان، وإن العالم أصبحت لديه اليوم أدوية وخطط علاج جديدة ووسائل حديثة تساعد على العناية بمرضى السرطان.
ووفقا لمعاهد الصحة الوطنية الأميركية كلف السرطان العام الماضي فقط نحو 219 مليار دولار في شكل بدل نفقات طبية مباشرة وإنتاجية العمل، وكل عام يصاب بالمرض نحو نصف مليون شخص في الولايات المتحدة.
وتتوقع جمعية السرطان الأميركية أن يتم تشخيص 1.4 مليون حالة سرطان هذا العام ووفاة نحو 565.650 شخصا بسبب المرض، ونحو 170 ألف حالة لها علاقة بالتدخين.
وقدرت معاهد الصحة الوطنية أن 1.8 مليون أميركي لهم تاريخ مع المرض كانوا أحياء في يناير/ كانون الثاني 2004، ما يعني أن البعض شفي من المرض والبعض الآخر ما زال به عارض للمرض والكثير يمكن أن يخضعوا لعلاج.
وفيات منخفضة
ووفقا لجمعية السرطان الأميركية فإن معدلات وفيات السرطان انخفضت منذ بداية التسعينيات، رغم نمو السكان وازدياد عدد المسنين.
وقال تقرير الجمعية للعام 2007 إن معدلات الوفاة من أنواع السرطان الأكثر شيوعا -البروستاتا والثدي والرئة والقولون- والسرطانات عامة استمرت في الانخفاض العام الماضي.
وعزا باحثون التقدم في مكافحة السرطان إلى عدة عوامل مجتمعة مثل الاكتشاف المبكر والفهم الأفضل لأسبابه وكيفية تطوره والتقنية التي حسنت التشخيص والعلاج والعقاقير الجديدة.
وأشار الأطباء إلى أن الاستخدام المتزايد للأدوية التي تعيق نمو وانتشار المرض المعروفة بالعلاجات المستهدفة، في السنوات الأخيرة قد حسنت علاج المرض بدرجة كبيرة، إذ تقوم هذه الأدوية باستهداف جزيئات معينة تساعد في تسبب أو انتشار المرض.
وبالتركيز على التغيرات الجزيئية والخلوية الخاصة بالمرض، يمكن أن تكون العلاجات المستهدفة أكثر فعالية وأقل ضررا للخلايا العادية.
وأشارت واشنطن تايمز إلى أن مشروع الجينوم البشري مكن العلماء من التعرف على التحولات الوراثية والجينية المكتسبة التي تسهم في زيادة التعرض للإصابة بالسرطان، وأخيرا السماح للأطباء بحساب الخطر على أساس كل مريض على حدة.
وقال الأطباء إن مجال الطب يتقدم نحو اليوم الذي يمكن فيه علاج السرطان كداء مزمن، وهذا ما حدث مع الإيدز.
وختمت الصحيفة بأن ميزانية معاهد الصحة الوطنية زادت من 7.6 مليارات دولار عام 1990 إلى 28.5 مليار دولار عام 2006، كما زادت ميزانية معهد السرطان الوطني من 1.6 مليار دولار عام 1990 إلى 4.8 مليارات عام 2006.
وما زال الإنفاق الإجمالي على السرطان كل عام يبلغ نحو 11.5 مليار دولار، وهو ما يمثل سدس ما ينفق سنويا على المشروبات الغازية.

التعليقات

  • تم تعديل 2009/02/27
    اتخاذ خطوات إيجابية للاستعداد للعلاج


    من المهم تحضير خطة للعمل لأخذ خطوة الأولى نحو علاج السرطان.
    معرفة ما عليك توقعه يساعدك على تخطيه بطريقة أسهل. معرفة طرق العلاج المختلفة والمتاحة، وفهم دور كل من المسئولين عن علاجك، وعلمك الأسئلة التي يجب عليك سؤالها لطبيبك وفهمك للآثار الجانبية لعلاجك جزء هام جدا في التحكم في مرض السرطان لديك.

    الاستعداد والبدء:

    تعرف على المسئولين عن علاجك وصحتك


    معرفتك المزيد عن عملية مكافحة السرطان تريحك أكثر عند بدء العلا[. يمكنك الاتصال بأعضاء فريق العلاج للاستفادة من خبرتهم ونصائحهم خلال العلاج.

    إليك قائمة بالمتخصصين الذين يمكن أن تقابلهم أثناء العلاج والذين سيقومون بالتحكم في علاجك:

    الطبيب الجراح: يقوم بإجراء العملية الجراحية وإزالة الورم لفحصه وتحليله لعلاج السرطان.

    متخصص علاج السرطان الطبي: يعالج الأورام وسرطانات الدم باستخدام العقاقير العلاجية ومتابعة رعايتك الصحية الكلية.

    متخصص علاج السرطان بالإشعاع: يعالج السرطان عن طريق جرعات عالية من أشعة اكس العلاجية.

    الممرضات المتخصصات لعلاج السرطان: يقمن بتوفير الرعاية الطبية والتحكم في النواحي المختلفة لعلاج السرطان وتوفير الوعي الكافي بالسرطان وعلاجه.

    الاخصائي الاجتماعي المتخصص لعلاج السرطان: يوفر الدعم النفسي والمساعدة الفعلية للتعايش مع السرطان.

    اسأل الأسئلة واشعر بالراحة مع خطة علاجك.


    فهمك لتشخيص حالتك واستعدادك للتعامل مع علاجك هما أكثر الخطوات إيجابية نحو الشفاء. احرص على سؤال فريق علاجك أي اسئلة تمر في ذهنك مثل:

    - ما هي خطة العلاج الكاملة؟
    - ما هو العلاج القياسي؟
    - متى سأبدأ العلاج؟
    - أين سيتم علاجي؟
    - من هو الطبيب الذي سيقوم بتنسيق خطة علاجي؟
    - من الأطباء الآخرين الذي يجب علي مقابلتهم قبل بدء العلاج؟
    - هل لديك أي معلومات مكتوبة حول تشخيص حالتي وعلاجي بحيث يمكنني الرجوع إليه في وقت لاحق؟
    - هل هناك تجارب معملية لنوع السرطان الذي أعاني منه؟
    - كيف يمكنني الوصول إلى طبيبي المعالج في الساعات التي يكون فيها خارج العمل؟
    - كيف يمكنني تنسيق المعلومات التي أتلقاها حول رعايتي وعلاجي من فريق العلاج؟

    الخيارات الثانية


    بعدما قابلت فريق علاجك وأوصى الطبيب بخطة علاجية مناسبة لحالتك، قد تود أن تقابل طبيبا آخرا يمكنه مراجعة حالتك من أجل الحصول على رأي ثاني.
    الرأي الثاني يفيد في تأكيد الخطة الأولى لعلاجك، اقتراح طرق علاجية أخرى، والإجابة على الأسئلة حول طرق العلاج المطروحة لك.

    يجب أن يكون لديك الجرأة على سؤال طبيبك على المكان الذي يمكن أن تحصل منه على رأي ثاني فإن هذا أمر شائع يتخذه الكثير من الناس عند اتخاذ قرارات تتعلق بصحتهم.

    من المهم أن تشعر بالراحة والأمان مع طبيبك المعالج ومع الخطة العلاجية.

    أفكار مساعدة


    إليك بعض الأفكار التي ستساعدك للاستعداد للعلاج:

    احتفظ بقائمة من الأسئلة والمصطلحات الطبية لتسأل عنها طبيبك أو ممرضتك في زيارتك التالية أو في الهاتف واكتب ملحوظات حول اجابتهم.

    دون اسماء كل الأدوية والعقاقير التي تتناولها خذ القائمة معك في كل مواعيدك مع طبيبك لإبلاغ فريق علاجك بها.

    اصطحب أحدا معك لجميع مواعيدك مع طبيبك. أطلب ممن يرافقك أن يدون ملحوظات لتساعدك في تذكر ما يقوله الطبيب تماما في حالة وجود اسئلة لديك لاحقا.

    ابحث عن معلوماتحول السرطان من خلال مصادر موثوق فيها.

    اسأل فريق علاجك عن مجموعات للدعم النفسي في منطقة سكنك أو خلال الإنترنت.

    احتفظ بمذكرة لتسجيل كل ما تشعر به وشارك هذه المعلومات مع طبيبك أو ممرضتك.

    فهم الطرق المختلفة لعلاج السرطان:


    بعدما قابلت فريق علاجك وبدأت في جمع المعلومات، ستبدأ في مناقشة طرق العلاج المختلفة المتاحة لك لتحديد خطة علاجية مناسبة مع طبيبك.
    الشرح التالي شرح مختصر لبعض طرق العلاج التي قد يقترحها عليك طبيبك بناء على نوع ومرحلة السرطان لديك. في بعض الأحيان قد يوصي الطبيب بأكثر من علاج.

    الجراحة:


    معظم المصابين بالسرطان يخضعون للجراحة. الهدف من الجراحة هو إزالة أكبر قدر من الورم السرطاني. وتكون الجراحة عادة جزء من مجموعة علاجية عندما يخضع المريض إلى علاج كيماوي و/أو علاج بالأشعة.

    العلاج بالأشعة:


    العلاج بالأشعة يساعد في التخلص من الخلايا السرطانية باستخدام جرعات عالية من أشعة اكس والتي توجه مباشرة نحو مكان الورم أو حيث يكون السرطان موجودا في الجسم.
    يتم أخذ العلاج بالأشعة في الغالب يوميا لعدة أسابيع وتستغرق الجلسة حوالي ثلاثين دقيقة.

    العلاج الكيماوي:


    العلاج الكيماوي هو استخدام العقاقير لعلاج السرطان من جسدك ويمكن أخذ العلاج الكيماوي عن طريق الفم (أقراص، كبسولات أو شراب) أو عن طريق الحقن في الوريد أو العضل.
    طبقا لنوع السرطان، فإن خطة علاجك قد تتضمن نوعا واحدا أو مجموعة من العلاج الكيماوي كما تختلف أيضا مدة ومرات العلاج الكيماوي فقد تتلقى العلاج يوميا أو اسبوعيا أو شهريا.

    الاستعداد للعلاج:


    بعدما ناقشت خطة علاجك مع طبيبك وعلمت ما يجب عليك توقعه، عليك الأخذ في الاعتبار هذه الخطوات الإيجابية التالية:

    معرفة الآثار الجانبية:


    طبقا لطريقة علاجك، قد تتعرض لبعض الآثار الجانبية والتي تشمل: الشعور بالإعياء والإجهاد، الأنيميا (فقر الدم)، الغثيان، القيئ، أو فقدان الشعر. من المهم أن تعرف أنه لا يعاني كل المرضى من هذه الآثار الجانبية. يمكن للمرضات المتخصصات أن يشرحن لك الآثار الجانبية التي يمكن أن تتعرض لها وكيف يمكن التحكم فيها أو حتى تجنبها.

    من أكثر الآثار الجانبية شيوعا هو الإصابة بالأنيميا. قد تشعر في الأيام التالية لجلسات العلاج بالتعب والضعف وقد تواجه صعوبات في القيام بأعمالك اليومية، كصعودك الدرج مثلا. في بعض الأحيان يكون هذا مؤقتا، ولكن لمعظم الناس يكون الشعور بالإعياء أمر مستمر وهذا قد يكون دليلا على الإصابة بحالة أكثر خطورة وهي الأنيميا. ساعد طبيبك على مساعدتك – قم بمناقشته حول شعورك بالإعياء واسأله عن احتمالية اصابتك بالأنيميا.
    يجب أن تضع في ذهنك أنه يمكن معالجة الأنيميا وأنها يجب أن تعالج، فكر في هذا وأنت تناقش الخطة العلاجية مع طبيبك.

    إليك المزيد من الأفكار المساعدة:


    تحدث مع فريق علاجكعن إدخالاعضاء آخرين للمساعدة في العلاج مثل أخصائي التغذية أو الأطباء النفسيين.

    احرص على الحفاظ على نظام غذائي صحي. احرص على تناول نظام غذائي غني بالبروتين وعالي التغذية كالجبن واللحوم والحبوب واللبن.

    اشرب الكثير من السوائل وخاصة الماء، يوميا للمساعدة في التخلص من السموم من جسدك

    حدد أولويات أنشطتك، لا تقم سوى بالأشياء الشديدة الأهمية لك.

    يجب أن تكون على تواصل مستمر مع طبيبك، ممرضتك، عائلتك واصدقائك اثناء تقدمك في العلاج فهم الذين سيمكنهم ابقاءك في الطريق الإيجابي للعلاج.
  • تم تعديل 2009/02/27
    اعلن العلماء الذين استنسخوا اول حيوان ثديي في العالم وهي النعجة ‘‘دوللي’’ عن اتفاق مع شركة ‘‘فيراجين انك’’ الأميركية للتكنولوجيا الحيوية لإستنساخ دجاج يحتوي في بيضه على عقاقير لإنقاذ الحياة! وقالت هيلين سانغ الإستاذة في معهد روسلين في ادنبره ان العقد ينص على المزج بين تكنولوجيا نقل النواة المستخدمة في استنساخ دوللي وخبرة فيراجين في تطوير بروتينات مقاومة للسرطان. وقالت سانغ في بيان ان ‘‘جوهر هذا المشروع يتمثل في تخليق دجاج ينتج بيضاً يحتوي على عقاقير جديدة لعلاج العديد من الأمراض الخطيرة بما فيها السرطان’’. ويقوم علماء معهد روسلين بالفعل باستنساخ الأبقار والأغنام والماعز والأرانب للحصول على بروتينات من البانها، إلا ان الطيور يمكن ان تقدم انتاجاً ارخص واسرع واوفر من خلال بيضها. وقالت متحدثة باسم روسلين ‘‘الإعلان هو عن عمل سيتم مستقبلاً. ولم يتم بعد’’. وكانت دوللي قد استنسخت عن طريق استخلاص النواة من خلية مأخوذة من الغدة اللبنية لحيوان بالغ ووضعها باستخدام التيار الكهربائي في خلية بويضة لشاة نزعت منها النواة. وستسمح التكنولوجيا نفسها للعلماء للمرة الأولى بالتحكم بدقة في كيفية ومكان ادخال الجينات الى الدجاج. ويقدر عدد البيض الذي يمكن ان تضعه الدجاجة المعدلة جينياً في العام بنحو 250 بيضة تحتوي على بروتينات لإنتاج العقاقير. وتشترك فيراجين مع حملة ابحاث السرطان البريطانية لتطوير مصل لعلاج سرطانات الثدي والمبيض والقولون
  • تم تعديل 2009/02/27
    الجينات الوراثية لمرضى السرطان تحدد وسائل علاجهم

    اعلن باحثون ان تحليل الجينات الوراثية لمرضى السرطان قد يمكن الاطباء من تحديد العلاجات الكيماوية المناسبة لكل مريض على حدة ومن معرفة مدى استجابة مرضى محددين لادوية معينة.
    واوضح مدير الابحاث ان مجالا جديدا قد يقود الى طرق علاج مخصصة لكل مريض على حدة بناء على تحليل محدد للجينات الوراثية لورم معين.
    وتساعد احدى الاختبارات التجريبية الاطباء على تحديد مريضات سرطان الثدي اللواتي يستفدن من علاج كيماوي معروف باسم <<تي/اف ايه سي>>. وقام الباحثون بفحص خلايا سرطانية من الثدي اخذت من متطوعات، لجينة محددة سجل وجودها عند نساء اخريات عولجن بالادوية بشكل ناجح. وقد اختفت الاورام عند ثلاثة ارباع النساء المصابات بسرطان الثدي اللواتي يحملن هذه الجينة.
    وتتيح نتائج الابحاث للاطباء تحديد علاجات كيماوية معينة لهؤلاء المرضى وربما معالجتهم بشكل اقوى او عدم الاعتماد على الادوية التي يمكن ان تؤثر على نوعية حياتهم.
  • تم تعديل 2009/02/27
    الشوكولا الداكنة.. تقي من السرطان

    هيوستن وكالات:


    نصحت خبيرة صحية أميركية المحتفلين بعيد الحب، بإهداء الشريك الشوكولا الداكنة للوقاية من السرطان.


    وقالت سالي كروغز من مركز "أندرسون للوقاية من السرطان" في جامعة تكساس، إن "الشوكولا الداكنة تحتوي على نسب أعلى من المواد المضادة للأكسدة الصحية، وهي خالية من السكر والدهون المشبعة التي تضاف الى الحليب".


    وتابعت كروغز أنه من الأفضل اختيار الشوكولا الداكنة "التي تبلغ نسبة الكاكاو فيها 65 بالمئة أو أكثر".


    ونصحت العشاق بإرفاق الشوكولا ببطاقة خاصة تشير الى أنها تساهم في الوقاية من السرطان.


    وتشير الأبحاث الحديثة الى أن الشوكولا الداكنة تحتوي على مواد مضادة للأكسدة تؤدي دوراً في الحدّ من مخاطر الإصابة بالسرطان عن طريق المساعدة في مكافحة التلف الذي يصيب الخلايا ويسبب نموّ الورم.


    واعتبرت كروغز أن مسحوق الشوكولا الداكنة يشكل أيضاً هدية مثالية وصحية لعيد الحب.
  • تم تعديل 2009/02/27
    الموضوع مفتوح للجميع و سيكون هنك العديد من الأخبار فيه
  • تم تعديل 2009/03/03
    دراسة: الكالسيوم يقلل خطر إصابة المسنين ببعض السرطانات

    ذكرت صحيفة يو إس إيه توداي نقلا عن وكالة أسوشيتد برس أن دراسة أجريت على نحو نصف مليون رجل وامراة مسنين عززت دليلا على أن الأغذية الغنية بالكالسيوم، بدلا من حبوب الكالسيوم، قد تساعد في الوقاية من بعض السرطانات.


    وأشارت الصحيفة إلى أن الدراسات السابقة قدمت نتائج متعارضة، لكن الدراسة الجديدة تضمنت استبانات أغذية من المشاركين ومتابعة لسجلات حالات سرطان لسبع سنوات.


    وأضافت أن الدراسة الجديدة التي شملت 492810 أشخاص وأكثر من 50 ألف حالة سرطان تقدم دليلا قويا يؤيد فكرة أن الكالسيوم قد يحافظ بطريقة ما على الخلايا من أن تصير سرطانية.


    من جانبه وصف رئيس فريق البحث بالمعهد الوطني للسرطان بولاية ميريلاند الأميركية النتائج بالقوية، لكنه قال بالحاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيد النتائج.


    ونوهت الصحيفة إلى أن المشاركين في البحث كانوا من الفئة العمرية 50 إلى 71 سنة الذين بدؤوا الدراسة في أواسط التسعينيات وتم تشخيصهم فيما بعد بإصابتهم بأنواع مختلفة من السرطانات بلغت أكثر من عشرة أنواع مختلفة، وكان أكثرها شيوعا سرطان البروستاتا والثدي والرئة والقولون والمستقيم.


    وأفادت الدراسة بأن الرجال الذين تناولوا معظم الكالسيوم من الأطعمة كانوا أقل 30% عرضة للإصابة بسرطان المريء ونحو 20% أقل للإصابة بسرطان الرأس والعنق و16% أقل للإصابة بسرطان القولون، عند مقارنتهم برجال تناولوا كميات منخفضة من الكالسيوم.


    ومن النساء، أولئك اللائي تناولن الأطعمة الغنية بالكالسيوم كن 28% أقل للإصابة بسرطان القولون مقارنة باللائي تناولن كالسيوم أقل.


    وبشأن الرجال بدت حبوب الكالسيوم أنها تساعد في الوقاية من سرطان القولون، أما في النساء فكان هذا معناه خطرا أقل للإصابة بسرطان الكبد، وهو ما يعد نادر الحدوث.


    وختمت الصحيفة بأن الكبار الذين يتناولون الأطعمة الغنية بالكالسيوم يميلون لأن يكونوا أصح من الآخرين.
  • aayaaaya عضو نشيط
    تم تعديل 2011/03/20
    جزاك الله خيرا موضوع قيم بل ممتاز في علاج مرض العصر المميت والاعمار بيد الله تعالى