العدسات اللاصقة أم النظارات ؟ أيهما أفضل؟
الواقع أن العدسات اللاصقة في تحسن مستمر، إلا أنها غير ملائمة للجميع.
فلا ينصح بإرتداء العدسات في حالة:--
الإصابة ببعض أمراض العين : كجفاف أو قروح قرنية سابقة، أو فقدان القرنية للإحساس.- إن وضع العدسات ونزعها وتنظيفها ليس عمليآ بالنسبة للمصابين بإلتهاب مفاصل اليدين.أو بالإرتعاش الناجم عن مرض باكنسون، أو بحالات عجز فيزيائية ناتجة عن إضطرابات أخرى.غير أنه في بعض الحالات يفضل إستعمال العدسات اللاصقة على النظارات فعلى سبيل المثال:- توفّر العدسات رؤية أفضل بكثير لدى الذي يعانون بالولادة من تشوه في القرنية.- كما أنه لها حسنات أكبر إن لم يتم إستبدال عدسة العين بعدسة صناعية أثناء إزالة الماء الأزرق.
العناية الذاتية لمن يضعون عدسات لاصقة
- حافظ على نظافة عدساتك.- إغسل يديك قبل إمساكها.- لا تستعمل سوى محاليل التنظيف التجارية.- إبتع (إشتري) زوجآ إحتياطيآ من النظارات في حال طرأت مشكلة منعتك من إرتداء العدسات اللاصقة لفترة من الزمن.
عدسات الإستعمال المتواصل والعدسات المعدّة للطرح
إن كنت تستعمل عدسات الإستعمال المتواصل إنزعها وعقمها في الليل.أما إن كنت تضع عدسات معدّة للطرح بعد الإستعمال فإحذر من إرتدائها لوقت يتعدى الفترة التي حددها الطبيب.فإرتداء العدسات لفترة طويلة من دون نزعها يقطع الأكسجين عن القرنية، ومن شأن إنقطاع الاكسجينأن يسبب ضبابية في الرؤية وألمآ وإنهمارآ للدموع وإحمرارآ وحساسية إتجاه الضوء.وبالتالي إنزع العدسات على الفور إن عانيت من أي من هذه الأعراض وإخضع لفحوص بصرية بإنتظاملتجنب المشاكل التي قد تنشأ عن الإستعمال المتواصل للعدسات اللاصقة.
مشاكل العين الناجمة عن النظارات والعدسات اللاصقة
يبدأ كثير من الأشخاص بملاحظة تغير بصرهم بعد سن الأربعين تقريبآ، فتبدو الاشياء القريبةوالتي كانت تسهل رؤيتها في الماضي ضبابية، كما يرون حروف الجرائد والكتب أصغر مما هي عليه.فيقومون تلقائيآ بإبعاد ما يقرأونه عن أعينهم، وتسمى هذه الحالة طبيآ بطول النظر الشيخوخي ( prsbyopia)وهو عبارة عن صعوبة الإبصار عن قرب.مع إزدياد سماكة عدستي العين وقساوتهما، ومن أعراضها الأخرىإجهاد العين الذي يشتمل على تعب العين والصداع.فإن كنت تعاني مسبقآ من طول النظر فقد تلاحظ التغيرات أبكر من غيرك، مما يضطرك إلى إستعمال عدسات أقوىلتصحيح النظر، وححتى لو كنت قصير النظر فستعانيمن أعراض طول النظر الشيخوخي فتخلع نظرتك أحيانآ لقراءة الحروف الصغيرة.وبالتالي قلل إستعمال نظارات غير موصوفة، راجع طبيبآ مختصآ لمعالجة مشاكلك الخرى.
العون الطبي
إن عانيت من صداع متكرر ، راجع طبيب العين الذي سيفحص عينيك ويصف لك العدسات المناسبةعند الضرورة.إستجب إلى الأعراض التحذيرية كضبابية الرؤية وإصفرار الألوان وتزايد الحساسية تجاه الضوء وفقدان الرؤية الجانبيةالتي قد تشير إلى السادّ أو الماء الأسود.
التعليقات
ذكرتني بكلمة كان دكتور العيون كتبها على باب العيادة..
إذا أردت أن تعرف نعمة الله عليك ..فأغمض عينيك...
أنا ضد العدسات لانها مضرة احيانا و أفضل وضع النظارات .لكن ممكن اسألك دكتور لما سألت على العدسات قالوا لي انه يوجد عدسات تبقى اسبوع في العينين دون نزعها هل هذا لا يؤثر على العينين ؟
أنا ضد العدسات لانها مضرة احيانا و الأفضل وضع النظارات .لكن ممكن اسألك دكتور لما سألت على العدسات قالوا لي انه يوجد عدسات تبقى اسبوع في العينين دون نزعها هل هذا لا يؤثر على العينين ؟
مشكور
لكن ممكن اسأل شو هي المضار الممكنة من استعمال النظارات
أما دكتور علي: مشان مضار النظارات ؟؟؟ بصراحة ما سمعت أنو في مضار على الإبصار أبدا ... لكن رح قول في حالة كان لدينا عين سليمة و عين أخرى فيها مشكلة كبيرة مثل لابؤرية بدرجة كبيرة أو ساد ( عتامة بالعدسة ) .. فعند استئصال العدسة و محاولة تعويضها بنظارة عوضا عن عدسة داخل العين سيحدث ان يصل للدماغ صورتين الاولى طبيعية من العين السليمة و الاخرى أكبر ب 3 مرات من الطبيعي من العين التي استعملنا فيها النظارة لتعويض القدرة الكاسرة للعدسة الطبيعية لأن من وظائف العدسة اضافة لكسر الضوء هو تصغير الأجسام بمقدار 3 مرات ( طبعا هذا هو الطبيعي ) و هنا سيلغي الدماغ اشارة العين المصابة ( يعرف ذلك بالغمش Amblopia ) ..
و ممكن نقول عن مخاطر اذية العين عند كسر النظارة .
عدا ذلك في الحالات العادية لم أسمع بمضار محتملة للنظارات .... و لو في يا ريت ما تحرموني من المعلومة ...