الضبط الحفافي في التعويضات المؤقتة

إن الأذيات الفوق ذروية للإرتباط السني اللثوي تحدث نتيجة لتغير السن، التراجع اللثوي، تقنية الطبعة، وتوضّع التعويضات المؤقتة، وقد تكون ردودة بحيث أن الضرر يشفى مقابل سطح السن النظيف. إذا كان التعويض المؤقت مصقول وملمّع بشكل مناسب وانطباقه جيد وحوافه مناسبة فإن الأذيات الميكانيكية ستكون ردودة وإعادة الارتباط للجذر سوف لاتتأثر بالتاج المعروف وإجراءات التعويض بالجسر. لذلك في معظم الحالات في التحضيرات الأمامية اللازمة يشار لعمل الطبعة خلال 2-3 أسابيع بعد وضع التعويضات المؤقتة الصحيحة والحيوية.
يجب أن تكون النسج صحية وأكثر قابلية للتدبير أثناء أخذ الطبعة ويجب أن يكون ارتباط النسيج الضام أكثر مقاومة للحشي المزود بأوتاد، عندما توضع التيجان الأمامية المعيبة فإن التعويضات المؤقتة تنجز غرضين أساسيين: الأول: أنها ترمم النسج اللثوية الملتهبة لتصبح بصحة جيدة وبأبعاد صحية تماماً بعد التحضير الأولي، حيث النسج تنكمش ويعاد تشكلها وقد يرمم لبناء لثوي واحد هام لينتقل للصحة.
ثانياً- إنها تساعد الطبيب الممارس ليتصور التيجان النهائية المتوقعة ويحّد الحاجة لجراحة حول سنية تجميلية.
إن العيوب حول السنية المتبقية تخمّن بشكل أفضل بعد هذا التحضير الأولي وعندما ينقص الالتهاب اللثوي. هذه الأهداف تطبق بشكل عملي فقط مع قياسات الصحة الفموية المناسبة ومع التعويضات المؤقتة بحيث لاتهيج النسج اللثوية.
التحسين – وليس الإساءة – للصحة اللثوية يكون متوقع بتأخير الطبعة النهائية طالما هناك ضرورة.
وهذا الغرض يجب أن لايُبحط بتعويضات مؤقتة خاطئة.
أي عامل مساهم في زيادة تراكم اللويحة السنية على سطح اللثة يجب أن نتجنبه.
يعتقد [ سايلنس وهيج داهل ] أن منطقة المواد الملاطية الخشنة المكشوفة قد تبلغ عدة مليمترات مربعة حول التعويض المفرد. كما في الحالة السابقة فإن العلاقة المباشرة وجدت بين درجة التناقض الحفافي لحواف التاج تحت اللثوية والتهاب النسج الداعمة حول السنية. لذلك الحصول على تعويضات مؤقتة ذات انطباق حفافي أفضل مايمكن هو أساسي.
على أية حال، إنه من الصعب الحصول على الثبات الكافي بسبب التقلص التماثري للراتنج الأكريلي وبسبب صعوبة الانطباق الثابت المؤكد للراتنج مقابل خط إنهاء التحضير خلال وضعه.
بالطريقة المباشرة لتعويض مؤقت مصنّع حيث تُكوّن الكتلة من البولي ميريزات الراتنجي ذاتي التصلب على التحضيرات وضمن الفم، حيث في الطريقة غير المباشرة للراتنج ذاتي التصلب تسمح بوضع حجر مطابق للتحضيرات.
وجد [ بارجي وسيمونس ] أن بناء التيجان المؤقتة بالطريقة المباشرة لايُظهر إنطباق حفافي جيد مالم تفتح ويعاد تبطينها بعد تماثرها الأولي. العديد من الأطباء يفضلون على أية حال البساطة للتقنية المباشرة. مع أي تقنية المباشرة أو غير المباشرة فإن الضبط الحفافي متنوع أيضاً بشكل هام مع اختيار المواد الراتنجية.
إن تكيف الحواف الرئيسي قد يتنوع من (25) إلى (157) ميكرومتر حسب الصنف المستخدم.
وحسب المواد الراتنجية المختارة فإن التقنية الغير مباشرة قد تقدم ضبط حفافي أعلى يفوق التقنية المباشرة، والتبطين الإضافي عادة مطلوب في التقنية المباشرة.
إن المعالجة الكاملة بالمواد الراتنجية مقابل خط الإنهاء للتحضير تعطي ضبط حفافي مُرْضِي مع التقنية المباشرة. إذا سُمِحَ للراتنج أن يزيد خشونة (وقساوة) التحضير فإنها تؤدي لانطباق حفافي ضعيف يدور من (280) إلى (800) ميكرومتر. إن الرض المحتمل بالتقنية المباشرة يحدث بسبب حرارة التماثر ووجود الموجود الحر (السائل الحر) عن الراتنج له أهمية، على أية حال، إن التنوع يكون حسب التالي:
1- نوع الراتنج
ينتج البولي ميتاكريلات أعلى إطلاق حراري يتبعه فينيل تياميتاكريلات وبيز أكريل الراتنج المركب.
2- نوع القالب:
إن القالب المشكّل بالفاكوم (الضغط) ينتج أعلى إطلاق حراري يتبعه قالب طبعة السيلوكسان وتقنية تبطين القشرة.
3- طريقة التبريد :
بقاعدة التصلب يمرر بخاخ الماء / والهواء الخارجي على الراتنج بينما هو يتصلب على التحضير، أو تمرير بخاخ هواء/ ماء بالاتحاد مع النزع المنتظم عن التحضيرات وهما ذو تأثير متساوي في التقليل للحد الأدنى من ارتفاع درجة الحرارة اللبية (في المركز).
يفضل العديد من الأطباء التصنيع الأسهل والذي يحتاج لوقت أقصر بالطريقة المباشرة.
إن الخيار العملي يكون عند الاتحاد مع القشرة المشكّلة أو المعالجة بالحرارة، وإن الانطباق الحفافي قد يتحسن بشكل هام مع تقنية التبطين المتعدد التي نوقشت في القسم القادم.
تقنية القشرة المفردة:
إن تاج البولي كربونات بحجم مناسب يختار ويشذب لينطبق بشكل كبير قدر الإمكان مع القوس وتحضير السن. ويملأ بمزيج من الراتنج ذاتي التصلب ويوضع فوق التحضير ويزلق بوجود مادة عازلة.
حالما يوضع التاج بشكل تام فإنه يُنزع عن التحضير. فيحضر مزيج من الراتنج ذاتي التصلب بقوام رقيق ويطبق بشكل دقيق فوق الحواف بينما الحشوة الأولى تكون مازالت في المرحلة العجينية.
يوضع التاج فوق التحضير مع تطبيق ضغط ويعاد إزالتها حالما توضع بشكل تام.
ويحضر طبقة رقيقة لتفرش من الراتنج ذاتي التصلب ويطبق فوق الحواف ويوضع التاج فوق التحضير ويبقى في موضعه. لتجنب النقص من خلال عدم الانتظام والضربات الضئيلة. وليزيل الموجود (السائل) الزائد ولنقلل الأذى الحراري على اللب لحدوده الدنيا يجب أن نرفع التاج 1-2 ملم عن التحضير كل 20- 30 ثانية ويجب استخدام الأرذاذ الغزير بالماء عند التحضير.
يجب أن ينطبق التاج بشكل راسخ في مكانه ضمن الارذاذ حتى يتصلب الراتنج الأكريلي بشكل تام.
بعد التماثر يجب أن تحدد الحواف بقلم رصاص حاد. وتلمع وتشذب بشكل مفرط بأقراص ورق الزجاج وتلمع السطوح المحورية بمسحوق الخفان. وإن التبطين الإضافي عادة يكون ضروري.


هذه الطريقة تقدم ميزات خاصة :
1- اجرائي التبطين تنجز بدون فتح (تثقيب) خلال المرحلة العجينية من الحشي الأولي. وليس بعد أن تتصلب. وهذا يسمح بادخار وقت هام أكثر من التبطين المنفصل واجراءات التصلب.
2- تنتج الحواف العالية سريرياً بسبب ضغط طبقة الفرش من الراتنج الأكريلي على خط الإنهاء وبنفس الطريقة فإن الطبعة المفروشة العجينية سمحت بتصلب تام مقابل.
تقنية القشرة المتعددة :
وضعت هذه التقنية أصلاً من قبل [ امستردام وفوكس ] .
ووثِّق لاحقاً من قبل [ شالفير إيتال و يوديلز وفاجير ] .
وهي عبارة عن عملية تصنيع قشرة مخبرية من شمع كاشف بحيث تبطن بشكل داخل فموي بعد اكتمال التحضير. هذه التقنية يمكن أن تمثل اجراء مباشر كون مواد التبطين تسمح بأن تتماثر داخل الفم.
تتضمن ميزان التقنية هذه مايلي:
1- جعل التعقيدات الرئيسية للحد الأدنى: انقاص الوقت الرئيسي للتبطين، وتلميع المناطق العنقية.
2- جعل التعديلات الاطباقية بالحدود الدنيا: حيث إن اجراء التبطين ينجز تحت ضغط اطباقي عند البعد العمودي للإطباق.
3- الضبط الأمثل للحواف المحورية والشكل الاطباقي: إن استخدام الشمع الكاشف يساعدنا في التنبؤ وتعتبر القشرة المندوب للمخبر.
4- إن تقلص الراتنج الأكريلي والرض الحراري المحتمل يقل للحدود الدنيا بسبب حدوث نقصان في حجم الراتنج الأكريلي المتصلب فوق التحضيرات.
تقنية القشرة المعدّلة :
القشرة المنجزة تبنى من الشمع الكاشف ماقبل العمل التعويضي . القشرة قد تكون إما من الراتنج ذاتي التصلب المصنّع أو المعالج بالحرارة، بعد تحضير الدعامة داخل الفم فإن القشرة تحشى بمواد سيلكونية كاشفة وتوضع على الدعامات. المناطق المقيّدة (الشافة) تحدّد بقلم رصاص وكلاً من الجهاز الجزئي الثابت المؤقت والدعامات تنقص بشكل ملائم حتى يوضع التعويضي في مكانه بشكل كامل تحت ضغط اطباقي.
يجب أن تُحمى حافة الدرد برقاقة معدنية لاصقة، وتُملأ القشرة براتنج أكريلي وتُدخل فوق التحضيرات وعندها يفقد اللمعان.
وتوضع في وضعها النهائي تحت ضغط اطباقي عند بعد عمودي للإطباق وإن الراتنج الملمع بشكل مفرط فقط يزول مع المكتشف.
تُزال القشرة من التحضيرات بحامل إبرة مأمون (متعلق بالبحر الأسود) والحواف تكون قد فحصت.
وفي هذه المرحلة تبدو وبشكل نموذجي مدورة مع نقص في الأسنان. تحضر طبقة فرش طازجة من الراتنج الأكريلي وتكيف بشكل دقيق فوق الحواف مع استخدام فرشاة أشعار الجمل (جلد الوعل).
عندما تكون كتلة الراتنج الأكريلي مازال في المرحلة العجينية. فإن القشرة تُضغط على الدعامات بضغط معتدل حتى تدخل في مكانها بشكل كامل.
إن الإفراط الحفافي يترك بدون قلق. إن العلاقات الاطباقية يجب أن يعاد ضبطها لتتبعها انطباق مناسب. يُزال التعويض مرة أخرى وإذا سمح الوقت نقوم بتبطين الحواف بطبقة فرش رقيقة جداً من الراتنج الأكريلي. بعد وضع التعويض في مكانه النهائي فإنه يجب رفعه 2-3 ملم عن التحضر كل (20- 30) ثانية بينما التحضيرات تُحاط بإرذاذ غزير بالماء. يجب أن ينزل التعويض بشكل ثابت في مكانه وهو محاط باجراءات الري (الغسل الارذاذ) حتى يتصلب الراتنج الأكريلي بشكل تام. على الرغم من إطالة التبريد طوال وقت تصلب الراتنج فإنها تسبب ارتفاع درجة حرارة أقل. وبعد التماثر (التصلب) يجب أن تحدّد الحواف بقلم رصاص حاد ثم يشذّب ويلمع بشكل جيد بأقراص ورق الزجاج وتلمع السطوح المحورية بمسحوق الخفاف، وإن التبطين الاضافي غير ضروري عادة.
إن هذه التقنية قابلة للتطبيق في القشرة المعالجة بالحرارة أو القوالب البلاستيكية المشكّلة بالفاكيوم (الضغط) إن الضبط الحفافي للتعويضات المؤقتة المصنّعة بالطريقة المباشرة تحسن عند تطبيق طبقة فرش رقيقة من الراتنج الأكريلي ذاتي التصلب على الحواف بينما كتلة الراتنج في المرحلة العجينية.
هذه التقنية أثبتت قيمتها في تحسين الضبط الحفافي للتعويضات المؤقتة وتعزيز (رفع مستوى) الصحة اللثوية.