السكري

MelindaStraussMelindaStrauss عضو نشيط
السكري

مرض السكري ليس كحالة البرد أو الزكام أو اي مرض عرضي. السكري حالة دائمة. لذا يجب أن تتعلم كيف تحافظ على نفسك من أعراضه الحادة والمزمنة
حاول أن تعتبر السكري نوعاً من الإزعاج المستديم الذي يمكن معالجته بقليل من الرعاية والاهتمام اليومي . لن تستطيع التخلص منه بمجرد إهمالك له

ما هو السكري
السكري حالة مرضية تتميز بارتفاع مفرط في مستوى السكر في الدم وظهور السكر في البول مع أعراض وعلامات أخرى مميزة. يخضع مستوى السكر في الدم إلى تحكم جيد من قبل الجسم حيث يبقى بين 4 الى 6 ملي مول. ويقوم هورمون الأنسولين (الذي تفرزه غدة البنكرياس) بالمحافضة على هذا المستوى . وفي حالة السكري فإن مقدار الانسولين الموجود في الجسم لا يكفي لحاجة الجسم وهذا يؤدي إلى ارتفاع مستوى سكر الدم الذي يسبب ظهور السكر في الدم

أنواع السكري
يقسم ألي نوعين
الأول هو الذي يصيب الأطفال والمراهقين وبعض الرجال والنساء دون سن الأربعين . ولأن هناك عجز كامل في إفراز الانسولين، هنالك حاجة ماسة إلى العلاج بالأنسولين عن طريق الحقن
الثاني وهو النوع الذي يصيب الأشخاص بعد سن الأربعين. وفيه يوجد مقدار متبق من الانسولين في الجسم، ولكنه لا يكفي لحاجة الجسم أو أن الأنسولين لا يعمل بصورة صحيحة بسبب البدانة. قد يكفي التنظيم الغذائي وحده للمحا فظة على مستوى السكر في الدم وفي المدى الطبيعي ولكن الرياضة المنتظمة وإنقاص الوزن سوف يساعدك على تحقيق هذا. بالإضافة إلى التنظيم الغذائي، قد تحتاج الى العلاج بالأقراص، أو بعض الانسولين عن طريق الحقن

أعراض السكري
العطش وجفاف الفم
كثرة الإدرار
نقص الوزن
الإجهاد والتعب
حكة أو التهاب في الأعضاء التناسلية
ضبابية أو (زغللة) النظر
قد لا تحدث كل هذه الأعراض معاً وقد تختلف فيما بينها في الشدة. ولكن كل هذه الاعراض تختفي بسرعة عند بدء العلاج

العلاج
يعتمد علاج النوع الأول من السكري على الانسولين. أما النوع الثاني فيعتمد على التنظيم الغذائي أولاً ولكنه قد يحتاج الى استعمال الأدوية أو الانسولين
التنظيم الغذائي هو أهم عناصر علاج السكري. ولعل أهم جانب في التنظيم الغذائي هو إنقاص الوزن وتجنب البدانة. فإذا كنت بديناً فإنه من المهم جدا أن تنقص وزنك إلى الوزن المثالي








داء السكري


د.جعفر علاوي

مرض السكري من الامراض الشائعة ويصيب مختلف الاعمار والطبقات. أن خطورة هذا المرض تتاتى من امكانية حدوث مضاعفات كثيرة وخطيرة قد تؤدي الى الوفاة او الاصابة بعاهات مستديمة يصعب علاجها مثل فقدان البصر بسبب تخريب شبكية العين كما قد يؤدي الى عجز الكلى وتخريب الاعصاب المحيطية وفقدان الاحساس وما يترتب على ذلك من نتائج خطيرة على المصاب وعائلته على حد سواء.

يمكن تفادي مضاعفات السكر إذا حافظ المريض على :
ابقاء نسبة السكر في الدم قبل الاكل ولمدة ساعتين بعد الاكل بكمية تتراوح بين 4-8 ملليمول في اللتر أو 72-144 ملغم في مائة مليلتر.
أبقاء معدل السكر في خضاب الدم Haemoglobin AIC بنسبة مقاربة للحد الطبيعي وهو 4-6%.
أما طرق علاج المرض بنوعيه الذي يحتاج الى الانسولين والذي يصيب الصغار وذلك الذي يصيب الكبار فيعتمد على توعية المريض وتثقيفه بمشاكل المرض واساليب السيطرة عليه. وتكمن اهمية التوعية في مرض السكري في استمرارية هذا المرض المزعج وعدم امكان الشفاء منه.
العامل الاول في العلاج هو الغذاء، أي الحمية الغذائية فيما يتعلق بنوعية الطعام وكميته ووقت تناوله. وتزداد اهمية تثبيت مواعيد تناول وجبات الطعام بالنسبة للنوع الاول الذي يصيب صغار السن حيث يجب حقن الانسولين قبل تناول الطعام بفترة قصيرة.
العامل الثاني في العلاج هو الرياضة التي يجب ان تكون تحت اشراف طبي واهمية الحركة والتمارين الرياضية كبيرة في علاج هذا المرض . العامل الثالث هو العلاج بالادوية إذا فشلت الحمية الغذائية والرياضة في السيطرة على المرض. وتستخدم هذه الادوية لعلاج النوع الثاني من المرض الذي يصيب المسنين والكهول ويجب ان تؤخذ تحت اشراف الطبيب وهناك عدة انواع من هذه الادوية.
العامل الرابع في العلاج هو الحقن بالانسولين الذي يستخدم عادة لعلاج النوع الاول من المرض الذي يصيب الاطفال والشبان. وتعطى هذه الحقن عادة مرتين في اليوم.
أما عن الوقاية من المرض فقد اثبت الدراسات ان هناك شرائح معينة من الناس اكثر عرضة من غيرهم للاصابة بالمرض:
السيدات اللواتي يرتفع لديهن مستوى السكر في الدم خلال فترة الحمل. فقد يستمر المرض لديهن أو يعود خلال سنة واحدة او سنتين بعد الولادة وننصح هؤلاء بإرضاع اطفالهن واتباع الحمية الغذائية والرياضة للتقليل من اوزانهن.
العامل الوراثي وخاصة إذا كان احد الوالدين او كلاهما مصاب بداء السكري. السمنة وخصوصا حول البطن او ما يدعى بالكرش.
قلة الرياضة والحركة
تناول بعض الادوية مثل حبوب منع الحمل وبعض الهورمونات مثل الكورتيزون وبعض المدررات. وفي مثل هذه الحالات ينبغي ازالة او علاج المسببات للوقاية من المرض.









سكري الحمل

بالتعاون مع الدكتور جعفر علاوي استشاري أمراض السكر- لندن

مرض السكري على نوعين، النوع الأول الذي يصيب الانسان منذ الطفولة ويجب علاجه بالأنسولين. والنوع الثاني يصيب كبار السن وهو الأكثر شيوعاً حيث يصيب 85-90% من مرضى السكري .يتم علاج النوع الثاني بالحمية الغذائية والرياضة غير العنيفة والأدوية وفي بعض الأحيان قد يحتاج المريض الى العلاج بحقن الأنسولين
تحدث الإصابة بمرض السكر عندما لا يتمكن الجسم من السيطرة والمحافظة على نسبة السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي والذي هو: 70-110 ملغم في القياس القديم او 3.5-5.9 ملمول في القياس الحديث. وسبب المرض هو فقدان أو نقص هرمون الأنسولين الذي تنتجه خلايا معينة في غدة البنكرياس تسمى خلايا بيتا
من أهم أعراض مرض السكر هي فقدان الوزن و التعب السريع وكثرة العطش والتبول وفي بعض الأحيان غواش العين. قد يعاني المريض من هذه الأعراض جميعا، او بصورة جزئية او قد لا تظهر على الإطلاق في بعض الأحيان

الهورمونات الأنثوية تؤثر على مستوى الأنسولين
تؤثر الهورمونات الأنثوية التي ترتفع او تنخفض في فترة الحمل او فترة سن اليأس على فعالية هورمون الأنسولين الذي ينتجه جسم الإنسان او الذي يستعمل للزرق كعلاج. ويشمل هذا التأثير أيضا الهورمونات النسائية المستعملة في حبوب منع الحمل او في بعض الأدوية المستعملة في علاج بعض الأمراض النسائية

المضاعفات التي يحتمل ان تصاب بها مريضة السكري
من أهم المضاعفات هي الإصابة بأمراض القلب، والإصابة الشديدة للعين خاصة إذا لم يكن المرض مسيطراً عليه . هذا إضافة الى احتمال فشل الكليتين وارتفاع ضغط الدم وعدم إمكانية السيطرة عليه بالأدوية وخصوصاً إذا لازمه وجود كمية عالية من الزلال في الإدرار. ومن مضاعفات السكري أيضا إصابة الجهاز العصبي اللاإرادي الذي يسيطر على كافة أعضاء الجسم التي تعمل بدون إرادة من بينها الجهاز الهضمي. مما يؤدي الى الإسهال والتقيؤ
بعض الأمور الأساسية التي تختلف بها المرأة عن الرجل عند الإصابة بمرض السكر هنالك فروق جوهرية أهمها
أولا: تعرض المرأة للإصابة بالمرض عند الحمل . حيث تتعرض 5% من النساء الحوامل الى ارتفاع السكر في الدم وظهور أعراض مرض السكر وخصوصاً بعد الشهر الثالث من الحمل. ويكون السكري في مثل هذه الحالات كامناً ويسمى سكري الحمل Gestational Diabetes
ثانياً: تكثر نسبة الالتهابات الجرثومية والفطرية في المجاري البولية والتناسلية عند المصابات بمرض السكر قياساً الى الرجال المصابين بهذا المرض. وقد تزداد الإصابة بالفطريات خصوصاً بعد فترة من تناول المضادات الحيوية كالبنسلين او التتراسايكلين او غيرها التي توصف لأسباب مرضية أخرى
ثالثاً: تتمتع النساء حتى سن انقطاع الطمث بمناعة طبيعية ضد أمراض تصلب الشرايين. وقد يكون السبب هو وجود الهورمونات النسائية التي تكون منخفضة عند الرجال وعند النساء بعد سن اليأس. عندها تفقد المصابة بالسكري هذه المناعة وتتعادل مع الذكور بارتفاع نسبة تصلب الشرايين
بالنسبة للنساء الحوامل توجد حالتان لمرض السكري ، مرض السكري الذي يظهر للمرة الأولى في فترة الحمل ويسمى سكري الحمل، والحالة الثانية هي الحمل للمصابة بمرض السكري.

سكري الحمل Gestational Diabetes
تظهر عادة أعراض سكري الحمل كالعطش وكثرة الإدرار والتعب المبكر او الإجهاد السريع خلال الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل . وفي بعض الأحيان يكون المرض بدون أعراض. حيث يكتشف ارتفاع السكر للمرة الأولى عند الفحص الشهري لدم الحامل وإدرارها. ويختفي هذا النوع من مرض السكر بعد الولادة عادة، وفي بعض الأحيان يعود بعد فترة طويلة قد تكون عدة سنوات، ليظهر على شكل مرض السكر من النوع الثاني الذي لا يحتاج الى الأنسولين.
- هل من الممكن ان يستمر مرض السكري عند المرأة بعد الولادة؟ قد يستمر مرض السكري في بعض الحالات النادرة بعد الولادة خصوصاً اذا كان من النوع الذي يتطلب علاج الأنسولين وبهذا فانه يصنف على انه من النوع الأول الذي يحتاج الى العلاج بالأنسولين مدى الحياة. وقد يعود مرض السكري من النوع الثاني الذي لا يحتاج الى الأنسولين بعد سنوات عديدة من الولادة. وتقدر نسبة السيدات المعرضات لهذا الى 40-60% من النساء ولكن بالإمكان تفادي هذا اذا حاولت المرأة خفض وزنها بعد الولادة والاهتمام بالرياضة للتخلص من الشحم الزائد وخاصة في منطقة البطن.

إرضاع الطفل يساهم في منع عودة سكري الحمل بعد الولادة
وانصح السيدات بإرضاع أطفالهن حيث ان عملية الإرضاع تساهم عادة بتقليص الوزن وبالتالي تفادي رجوع حالة ارتفاع السكر في الدم، وذلك لفقدان طاقة حرارية عالية خلال عملية الإرضاع.

كيف يختلف سكري الحمل عن مرض السكر الاعتيادي؟
يختلف هذا المرض عن السكري الاعتيادي بنقطتين أساسيتين، الأولى هي ان سكر الحمل لا يؤدي الى مضاعفات تصلب الشرايين الذي يكثر عند مرضى السكري الاعتيادي. النقطة الثانية والمهمة ، هي ان احتمال المضاعفات التي قد يصاب بها الجنين لا تزيد عن الحالات الطبيعية في غير المصابات بمرض السكر

هل هنالك مؤشرات لاحتمال الإصابة بسكري الحمل؟
هنالك بعض المؤشرات التي تدل على ان سكري الحمل قد يصيب بعض النساء اكثر من غيرهن

الحمل بسن متأخرة.
إصابة أحد أفراد العائلة بالسكري.
الإصابة بسكري الحمل في حمل سابق .
اذا كانت السيدة مصابة بالسمنة.
ولادة سابقة لطفل بوزن يتجاوز 4 كيلو غرامات.
تعدد حالات الإسقاط او وفاة طفل سابقاً بعد الولادة بفترة قصيرة لاسباب غير معروفة.
ولادة لطفل معاق من حمل سابق .
وجود السكر في الإدرار قبل الفطور وبعده باستمرار.
الالتهابات المستمرة الجرثومية او الفطرية وخصوصاً في المجاري البولية. وينصح السيدات الحوامل بمراجعة الطبيب وفحص الدم والإدرار، للتأكد من عدم الإصابة بسكري الحمل، وخاصة السيدات المشمولات بالنقاط التسعة التي ذكرناها

ما هي أهم سبل العلاج للحمل السكري؟
يعتمد علاج سكر الحمل على إبقاء نسبة طبيعية للسكر في الدم، والانتباه الى الوزن المعتدل والغذاء الصحي . كما يجب مراقبة الجنين في الرحم من قبل الدكتور المختص بواسطة الطرق السريرية، كحساب سرعة ضربات قلب الجنين وحركته واستعمال الأمواج فوق الصوتية Ultrasonography .وعلى السيدة الحامل التي اكتشف عندها مرض سكر الحمل ان تتعلم استعمال جهاز فحص السكر في الدم. او مراجعة المركز الطبي كل أسبوع او أسبوعين لإجراء فحص السكر قبل الإفطار وبعد ساعتين منه. وان يكون الهموجلوبين أ-1 والفركتوزامين بالمعدل الطبيعي

نصائح للنساء المصابات بسكري الحمل
على النساء اللاتي أصبن بسكر الحمل إرضاع الطفل حيث ان هذا يساهم في منع عودة سكري الحمل بعد الولادة، و مراجعة الطبيب بعد شهرين من الولادة لإجراء الفحص اللازم ومن ثم مرة واحدة في السنة بعد ذلك

الحمل للمصابة بمرض السكري
هنالك الكثير من المحاذير بالنسبة للحمل في حالة ان تكون المراة مصابة بمرض السكري، وعلى السيدة التي تقرر الحمل ان تكون في حالة صحية جيدة جداً وخالية من مضاعفات مرض السكر. ولا يجوز للسيدة هنا ان تقرر الحمل وتاريخه بدون استشارة طبيبها المشرف على علاجها من مرض السكر وفي بعض الأحيان طبيبها المختص بالأمراض النسائية أيضا.

هل باستطاعة السيدة الحمل اذا كانت مصابة بالسكري؟
تحتاج المريضة بالسكري الى السيطرة على مرضها بدرجة دقيقة جداً قبل فترة طويلة من توقع الحمل تتراوح من شهر الى شهرين والاحتفاظ بتحاليل الدم والهيموكلوبين-أA11 والفركتوزامين Fructosamine في المستوى والنسب الطبيعية
ان عدم السيطرة على مرض السكري يسبب ازديادا ملحوظا في المضاعفات للحامل وطفلها خلال الحمل وعند الولادة وبعدها
كما يجب التأكيد هنا ان المصابة بالسكري من النوع الثاني المعالج بالغذاء والأدوية فقط، عليها إيقاف تناول هذه الأدوية خلال فترة الحمل واستبدالها بحقن الأنسولين. ويفضل ان يتم هذا التغيير خلال فترة لا تقل عن الشهر او الشهرين قبل الحمل

مريضة السكري: يجب استبدال الادوية بالانسولين اثناء الحمل

موانع الحمل
لا يجوز للسيدة المصابة بمضاعفات مرض السكر الحمل قبل الحصول على موافقة الطبيب المعالج. ولذلك يجب الاهتمام بموضوع موانع الحمل وأنواعها ومناقشة ذلك مع الطبيب وعدم إيقافها لغرض الحمل الا بتصريح من الطبيب حيث ان الحمل في هذه الحالة يسرع في تدهور صحة الأم وقد يؤثر على صحة الجنين

هل يشكل تقيؤ الحامل المريضة بالسكري خطورة على صحتها؟
من أهم الأخطار هو تأثير التقيؤ على السيطرة على المرض ، وهنا تأتي أهمية فحص نسبة السكر في الدم عدة مرات في اليوم. وفحص مادة الكيتون في الإدرار ، حيث تدل وجود هذه الأحماض في الإدرار

التعليقات

  • a.kannouta.kannout عضو ماسي
    تم تعديل 2008/10/01
    الله يجزيك الخير حازم السكري موضوع جد هام وألو شجون كبير
    جاري القراءة...............