أمراض المعدة ودلالات استقصائها

a.kannouta.kannout عضو ماسي
القرحة الهضمية :
يقصد بهذا التعبير القرحات المزمنة التي تصيب المعدة و العفج هذا المرض واسع الانتشار و لكن القرحة العفجية اكثر انتشاراً من القرحة المعدية و إصابات الرجال حوالي ضعف اصابات النساء كما أن القرحة العفجية تحدث في سن أبكر (25-30) من القرحة المعدية (40-70)
_ – القرحة المعدية المزمنة الحميدة :
غالباً ماتوجد قرحة وحيدة بقطر1-2 سم متوضعة غالباً على الانحناء الكبير للمعدة وقد يشترك في إمراض القرحة المعدية عوامل كثيرة منها تغير في مقاومة الحائل المخاطي M ucosal barrier وكذلك قلس محتويات العفج عيب في الإرواء الدموي للمخاطية التدخين تناول الأسبرين و المخرشات الدوائية أو الطعامية و أخيراً وصف أن الإصابة بالمروحية (الملوية) البوابية helicobacter pylori ربما تلعب دوراً هاماً في هذا المرض المظاهر الرئيسية هي الألم الشرسوفي الذي يأتي بعد الطعام بساعة إلى ساعتين و يظل مستمراً حتى تفرغ محتويات المعدة تماماً و يوصف الألم بأنه حارق أو قارض قد يوجد عسر هضم
الاستقصاء و التشخيص :
· أهم استقصاءات التشخيص هي التنظير والتصوير الشعاعي
· يفضل دائماً أخذ خزعة من حواف الخزعة (خاصة إذا كانت كبيرة ) لنفي الخباثة
· نادراً ما يتطلب الأمر استقصاءات تشخيصية أخرى (مثل قياس حموضة المعدة الأعظمي أو قياس غاسترين المصل إلا في حالات خاصة تشرح قريباً)
· قد تفيد الاستقصاءات المخبرية أيضاً في تقييم مضاعفات القرحة المعدية مثل :- الانثقاب : مظاهر فقر الدم -مظاهر الالتهاب ، التجفاف ،
- ارتفاع أميلاز المصل
- النزف : مظاهر فقر الدم
- تضيق البواب : مظاهر التجفاف وكذلك قلاء مع نقص البوتاسمية
· في المراكز المتخصصة قد تظهر خزعة القرحة وجود المروحية البوابية
_ القرحة العفجية :
عبارة عن قرحة مزمنة غالباً (90%) في الجزء الأول من العفج و غالباً لا يزيد قطرها عن 3 سم . إن خطورة القرحة العفجية هي المضاعفات (و التي لاتحدث كثيراً لحسن الحظ) و تشمل : الانثقاب و النزف و التضيق و ذلك بسبب التليفات المزمنة التي تحدث في القرحة أمل الأعراض السريرية فأهمها الألم الذي يأتي بعد تناو الطعام بساعتين وهو ألم عاصر في أعلى البطن (الشرسوف) و يسكن الألم بتناول الطعام أو مضادات الحموضة ويعاود الألم عدة مرات أثناء اليوم و يستمر 1/2 -1 ساعة
هناك مجموعة من العوامل المتهمة في مجال إمراضية القرحة العفجية منها : زيادة الحمض القاعدي ربما لزيادة في حجم الخلايا الجدارية ربما أيضاً بسبب الاستجابة المفرطة للإفرازبعد تناول الطعام و ربما تلعب الإصابة بالمروحية البوابية دوراً في الإمراضية.
و أخيراً وجد ترافق بشكل أكثر تواتراً بين مجموعة من الأمراض المزمنة و القرحة العفجية (وربما المعدية أيضاً) منها اليوريمية تشمع الكبد أمراض الرئة الانسدادية المزمنة اغتراس الكلية متلازمة الأورام الصمية المتعددة من النمط واحد
الاستقصاءات و التشخيص :
- التنظير و التصوير هما الوسيلتان الأساسيتان لوضع التشخيص
-هناك زيادة في إفراز الحمض الأعظمي بعد التحريض (قد لايحتاج الأمر إلى هذا الاختبار)
- يقاس في بعض المراكز المتخصصة مستوى مولد الببسين Iوقد وجد أن هناك علاقة طردية بين نسبة عودة القرحة بعد المعالجة في 50% من الحالات مع ارتفاع هذا الأنظيم
- يفيد اتبار هولاندر في حالة المعالجة بقطع العصب المبهم لمعرفة إذا كان القطع تاماً أم لا.
_متلازمة زولنجر إليسون :
هذه المتلازمة هي إحدى نتائج الإصابة بورم في الخلايا المفرزة للغاسترين وقد قدرت الاحصاءات أن هناك من 0.1 -1 % من المرضى المصابين بالقرحة العفجية لديهم مظاهر هذه المتلازمة يكون حوالي نصف هذه اتلأورام متعدداً و 60% منها خبيث و أخيراً حوالي 25% منها يكون ضمن متلازمة الأورام الصمية المتعددة نمط I (أورام مصاحبة في الدريقية و المعثكلة و النخامى)
الأ‘راض مشابهة لأعراض القرحة العفجية و لكنها تكون شديدة و متطورة و غير مستجيبة على المعالجة و غالباً ما يكون الإسهال المظهر الأساسي و البارز عن مظاهر القرحة العادية و الأمور التي تشير إلى وجود المتلازمة في مرضى القرحة و عنها يستطب قياس الغاسترين هي :
o القرحات المتعددة و الموجودة في مواقع غير معتادة (القطعة الثانية و الثالثة من العفج أو في الصائم)
o ترافق القرحة بإسهالات (وخاصة إذا كانت معندة وغير معللة)
o ترافق القرحة مع فرط الكلسية أو مظاهر الأورام الصمية المتعددة نمط I
o وجود ضخامة في ثنيات المعدة
o القرحة الناكسة بعد العمل الجراحي
o سوابق قرحية عند أفراد العائلة
الاستقصاءات و التشخيص :
© عند الاشتباه بوجود المتلازمة : قياس الغاسترين في المصل مشخص للحالة غالباً
© حقن السكريتين وريدياً(وحدة لكل كيلو غرام من وزن المريض) يؤدي إلى ارتفاع شديد في غاسترين المصل في المرضى المصابين بورم الغاسترين بينما لا يرتفع عند المصابين بالقرحة العفجية
© الاختبارات التي تشخص الحالات المصاحبة (مثل فرط الدريقية ..إلخ)
_ سرطانة المعدة :
تنشأ سرطانة المعدة من خلايا مخاطية المعدة و هي من السرطانات الشائعة في العالم و تكون أكثر وقوعاً في الرجال من النساء (3: 1) و هناك عوامل تؤثر على نسبة الوقوع منها التوزع الجغرافي وبعض العوامل البيئية و الوراثية وجود بعض الأمراض المؤهبة مثل التهاب المعدة الضموري و فقر الدم الوبيل سليلات المعدة....
إن المشكلة الأساسية في هذا المرض هو بدايته اللاأعرضية وو مع تطور المرض تبدأ الأعراض ف الظهور و التي تشمل الألم الإحساس بالامتلاء و خاصة عند الشرسوف القهم و الغثيان و من ثم يبدأ فقد الوزن يكون العرض الرئيسي وربما النزف و مظاهر انسدادية في المعدة ، و أخيراً حينما تحدث النقائل تحدث التظاهرات حسب التوضع (حبن في نقائل البطن ، ضيق في التنفس ،في النقائل إلى الرئة و حدوث انصباب جنبوي ...)
الاستقصاءات و التشخيص :
¨ التصوير و التنظير و لكن الاستقصاء الوحيد المشخص هو أخذ خزعة من الآفة المشتبه فيها
¨ معظم المرضى لديهم لاكلوردية عند قياس الإفراز القاعدي و حوالي 25%منهم لايحدث لديهم استجابة بعد التحريض
¨ في الحالات الانسدادية قد يزداد حجم الثمالة و يزداد فيها الحموض العضوية مثل حمض اللبن (اللاكتيك)
¨ مظاهر فقر الدم
¨ تستعمل الواسمات السرطانية CA 72-4,CEA , CA 19-9 وربما واسمات أخرى في التشخيص و أهم من ذلك في متابعة العلاج.
_ التهاب المعدة الضخامي العملاق
تسمى هذه الحالة أيضاً بداء مينيترييه وهو مرض مجهول السبب يتميز بوجود طيات عملاقة في قاع و جسم المعدة فرط تنسج مع ضمور غدي و أخيراً فقد للألبومين و بالتالي نقصه في الدم يشكو المريض من ألام بطنية و أحياناً من غثيان و إقياء مع نقص في الوزن ووذمات بسبب نقص الألبومين
الاستقصاءات و التشخيص :
-يبين التصوير الشعاعي الطيات العملاقة في قاع و جسم المعدة
- التنظير و أخذ خزعة و فحصها نسيجياً
-نقص في بروتينات المصل و خاصة الألبومين O (و ظائف الكبد سوية و لايوجد بروتين في البول)

التعليقات

  • dr.joandr.joan عضو ماسي
    تم تعديل 2008/12/23
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .