الفحص الطبي الشرعي للجثث

Dr.AhmadDr.Ahmad مدير عام
تم تعديل 2008/11/24 في الطب الشرعي Forensic Medicine
- فحص الجثة في مكان وجودها :

- ملاحظات عامة : طريقة فحص مكان الجثة له أسس خاصة وواجب الأمن الجنائي وهو مفصل في كتب العلوم الجنائية .
- الطبيب الذي يدعى للمشاركة في هكذا فحص واجب عليه مساعدة القاضي أو أي شخص يتولى أعمال تعقب الآثار – دوره شرح مختلف المشاكل من الوجهة الطبية وعدم التعدي باستنتاجته والتدخل بقضايا تقنية بحتة – والتعامل مع كل نتيجة بحذر وخطر شديد وإبقاء التحري يأخذ دوره
- أثناء الفحص يجب بذل كل محاولات إبقاء كل شيء طبيعي لذلك يجب على الطبيب ترتيب أساس الفحص – مكان الجثة وفحص المواد الثابتة والمتحركة بالجوار وفي حال اكتشاف وجود جريمة يجب الوصف بدقة في التقرير, المكان ورسم المكان وإجراء صور فوتوغرافية ثم بعدها يلجأ لفحص الخصوصيات في الجثة .
- ويجب وصف كل الآثار الحيوية مثال ( علب أدوية – أدوات – أسلحة ) ممكن أن تثير شك بعلاقتها بالوفاة وتأمينها للفحوص المخبرية .
- وبعد فحص جيد للجثة يقرر القاضي بتوجيه نحو تشريح الجثة ( طبية شرعية ) وهذا القرار يأخذه حتى عندما تكون الظروف المحيطة واضحة بأن الوفاة طبيعية وعن مرض ما – لأنه فقط بالتشريح ممكن تأكيد أو نفي التشخيص
- والتجربة بينت أنه رغم محاولة الفحص الكامل والدقيق مكان وجود الجثة فإنه هناك بعض الخصوصيات لا تكتشف إلا في صالة التشريح – ولذلك يجب الحذر أثناء نقل الجثة للمشرحة من الأذيات أو اتساخ بالدماء. وفي حال الشك بوجود حالة قتل يجب نقلها بأكياس خاصة
- بعد إجراء الفحص الخارجي للجثة يجب تسجيل كل الملاحظات لنقلها للمشرحة ثم يتجه الطبيب للتعاون بنزع الآثار الجنائية وخصوصاً الحيوية منها ( أثار الدم ) – مفرزات
- ويجب التذكر أنه لا يمكن معرفة أي الآثار مهم في كشف الجريمة لذلك يجب تأمين حتى أصغرها مثل عقب سيكارة حيث ممكن تشخيص ليس فقط نوع الدخان بل تحديد الزمر الدموية للشخص المدخن
- والطبيب مثل باقي المشاركين بالفحص يجب الحذر بعدم ترك أي أثار مثل ( بصمات أصابع ) حيث توجه لتحقيق فاشل – لذلك يجب العمل بكفوف خاصة والانتباه أثناء وجود الدماء أن لا ينشرها بعد كل هذا تطلب السلطة القضائية الأسئلة التالية وهي قديمة من اللاتينية
متى كيف لماذا بماذا أين ماذا من

فحص الجثة مكان الحادث

يعتمد عمل الطبيب أولاً على تأكيد الوفاة ( تشخيص ) وإجراء فحص جيد وخصوصاً لتغيرات بعد الوفاة وذلك لتحديد زمن الوفاة والأذيات التي يمكن أن تكون لها دلالة في توجيه التحقيق وتحديد سبب الوفاة التقريبي وتحديد الهوية وبحث وتأمين الأدلة الحيوية .
- وتشخيص الوفاة له أسس متبعة وفي كل حالة فيها شك عليه القيام بمحاولة إنعاش وإنقاذ حياة المصاب وإذا كانت الوفاة محتمة وظهور تبدلات بعد الوفاة يجب كتابة ملاحظات حول سبل الإنعاش التي اتبعت .
وفي كل حالة وفاة مسببة ( اعتداء ) عليه الوصف الكامل – مثل الألبسة والأوساخ تحت الأظافر وتأمينها للفحص التالي بواسطة طرق غير مؤذية .
عند الاشتباه بقصة اعتداء جنسي يجب فحص الأعضاء التناسلية بشكل جيد وأخذ المفرزات من الطرق التناسلية قسم منها يثبت بالكحول والباقي يفحص في مكانها
- عينة حديثة تعمل على شريحة للمفرزات مع إضافة نقطة غليسرين وتغطيتها بساتره وبذلك يمكن فحصها بمكان الحادث وفي حال وجود نطاف يجب مراقبة حركتها لفترة من الزمن ويجب أخذ وفحص مفرزات من الشرج .
- أثناء الفحص الخارجي ووصف تبدلات بعد الموت بدقة تحاول تقريب زمن الوفاة وتحديده هو أحد أصعب المشاكل في الممارسة العملية الطبية الشرعية وخصوصاً إذا مر على زمن الوفاة فترة طويلة .
- يجب الاهتمام لمكان البقع الرمية وانتشارها ولونها وفحص درجة ثباتها ( بضغطها بالإصبع ) وكتابة درجة شحوب الجلد كاملة أو جزئياً ودرجة عودتها.
- فحص التوتر الرمي بكامل العضلات وليس أجزاء محددة – تشخيص غياب التوتر في مجموعة واحدة من العضلات - يسمح بالقول أنه أحدهم قد كسر التوتر الرمي قبل كشف الجثة ومن المعروف إمكانية عودته خلال 2 – 7 ساعة وقد يحتاج الطبيب لكسر التوتر الرمي ليتمكن من الفحص وفحصه ثانية بالمشرحة لمشاهدة إمكانية عودته .
- يجب الانتباه للعيون وصفها والقرنية واتساعها وفي بعض الدول المتقدمة يمكن أن يجري الطبيب بعض الفحوص الحيوية الحياتية - مثل الفحوص المجراة على الحدقة وعضلات الجذع مثل حقن الأتروبين بالعين أو بيلوكاربين حيث يقول البعض بوجود الارتكاس حتى 10 ساعات وفي العين الثانية حقن الى كيس الملتحمة يحدث ارتكاس حتى 2 – 4 ساعات بعد الموت
- الانتباه لوجود اليرقات أو الشرانق ممكن أن توجه لزمن الوفاة .