التهاب اللثة التقرحي التموتي

الرجل البخاخالرجل البخاخ عضو ماسي
هو مرض لثوي مهدم ذو طبيعة التهابية وله أشكال سريرية خاصة .

admin_trench_mouth2.jpg
التسمية:
يسمى أيضا بانتان فانسانت Vincent's stomatitis و ذلك على اسم الطبيب الفرنسي JeanHyacinthe Vincent 1862-1950 ،و يسمى أيضا بفم الخندق trench mouth و ذلك لأنه كان ينتشر بين الجنود المرابطين في الخنادق أثناء الحرب العالمية الثانية.
التسمية المعتمدة الحالية وفق تصنيف الأكاديمية الأمريكية لأمراض النسج حول السنية AAP لعام 1999 أسقطت كلمة حاد من التسمية القديمة - كان يسمى قديما : التهاب اللثة التقرحي التموتي الحاد-






هناك 3 عوامل مرتبطة بالتهاب اللثة التقرحي التموتي :

1- الصحة الفموية السيئة
2- التبغ
3- الشدة النفسية

الأسباب الإمراضية :

يعتبر التهاب اللثة التقرحي التموتي التهابا داخلي المنشأ ويتفاقم بسبب اجتماع عدد من العوامل
ولايستطيع الظهور إلا بظهورالتغيرات المناعية للمريض على هذا المرض
يمكن تلخيص الظروف المهيئة لظهور المرض ب :
1- الوجود الأولي لالتهاب لثة
2- التدخين
3- الحالة النفسية
4- وجود أمراض عامة

الأشكال السريرية :

admin_2222222.jpg

admin_3333333.jpg


التهاب اللثة التقرحي الحاد : 1-التموت الحفافي
2- المادة البيضاء المصفرة
3- الاحتقان الخطي
4- النزف
5- الألم
6- رائحة الفم الكريهة
7- انتباج العقد اللمفاوية
8- الإعياء وارتفاع درجة الحرارة



التهاب اللثة التقرحي التموتي المزمن :

في حال غياب المعالجة أو تطبيق معالجة غير مناسبة فإن الالتهاب الحاد يتحول إلى مزمن , حيث لاتلتئم النسج اللثوية ويستمرالتخرب النسيجي بشكل بطيئ بعلامات سريرية أقل .
تبتعداللثة الدهليزية عن اللسانية أو الحنكية وتخلق فراغا غالباً ما يكون مملوء بالقلح واللويحة الجرثومية , وتكون الطبقة البيضاء أقل وضوحاً .
العرض الرئيسي لالتهاب اللثة التقرحي المزمن هو وجود حافة لثوية مدورة وكأنها لثة بشكل معكوس وليس هناك من حليمات بين سنية .
هذه المرحلة يمكن أن تؤدي إلى تخرب في النسج الداعمة وخاصة في منطقة مابين الأسنان وانكشاف الجذور السنية وبالتاي احتمال ظهور آفات نخرية جذرية .

التشخيص :

يعتمد التشخيص على المعطيات السريرية والقصة المرضية المروية من قبل المريض ( ألم , نزف عند اللمس, يمكن أن يكون هناك ارتفاع طفيف بدرجة الحرارة وقليل من الغيغاء ولو أنها ليس خاصة بهذا المرض ) , التدخين والشدة النفسية .
الزرع الجرثومي يمكن أن يؤكد نوعية المرض
التشريح المرضي لا يعطي تشخيصا لهذا المرض ولكن يظهر تموت في الأنسجة السطحية وتغيرات التهابية .


المعالجة :
يجب إجراء التقليح بالقدر الممكن وبالشكل الأفضل رغم الإعاقة الناتجة عن الألم والنزف .
إن توعية المريض وشرح طريقة معينة للعناية بالصحة الفموية من الأمور الهامة التي يجب القيام بها مع وصف فرشاة ناعمة لكي لاتسبب عملية التفريش ألم ورض للنسج المصابة .

التقليح تحت اللثوي بمساعدة المجارف وإزالة المعالجات السيئة الصنع وصقل الحشوات وسطوح الأسنان يجب أن تتم في هذه المرحلة العلاجية .

- المعالجة الجراحية : يمكن المداخلة الجراحية بعد شفاء الحالة وبعد غياب الأعراض الالتهابية حيث تأخذ اللثة في المناطق التي كانت متموتة شكل فجوات بين اللثة الدهليزية واللسانية وبالتالي يكون السيطرة على اللويحة الجرثومية أصعب وبالتالي إعادة تشكيل النسج بشكل جيد يعتبر من الأهداف اللاحقة للمعالجة والتي يمكن أن تكون جراحية ويمكن أن تتم :
1- بقطع لثة
2- بالشرائح اللثوية .

- المعالجة الدوائية :
إن استعمال المواد الكاوية في معالجة التهاب اللثة التقرحي كحمض الكروميك , نترات الفضة أوالفوسشين القلوي الذي له تأثير قابض , كلها مواد لها بعض التأثير كمضاد جرثومي , ولكن استعمال مثل هذه المواد- يدل على عدم معرفة بالعامل المسبب ولمعالجة الأعراض فقط .
- غير دقيق
- صعب السيطرة عليه وذلك لإمكانية وصول المادة الكاوية إلى الطبقات العميقة من النسيج الداعم وتسبب في تشكيل آفة غير ردودة.
الصادات الحيوية : البنسيلين والصادات الحيوية ذات الطيف الواسع فعالة بشكل كبير ولكن المريض المصاب بالتهاب لثة تقرحي تموتي لايعاني من أعراض عامة مثل الإصابة الفيروسية الحادة , لذلك فإن استعمال الصادات الحيوية الواسعة الطيف غير مستحبة في التهاب اللثة التقرحي التموتي ويفضل استعمال الميترونيدازول حيث أن لها فعالية على اللولبيات , ويمكن استعمالها بشكل موضعي وعام .
منقول من موقع dentalgates