آفات العظم غير الورمية في الفم

سوء التصنع الليفي (المتعلق بعظم وحيد):

يُشاهد بشكل نموذجي في البالغين الصغار في كلا الجنسين، تورم عظمي مدور, غير مؤلم, ناعم في الفك العلوي.التورم (الوذمة) قد تخرب الوظيفة أو الإطباق.
الأشعة تُظهر منطقة مدورة من الشفوفية الشعاعية النسبية غالباً مع مظهر قشر البرتقال الواضح أو مظهر قعر الكأس، لكن الآفات تختلف (تتفاوت، تتباين) بين ليفية بشكل كامل مع مظهر كيسي كاذب، إلى بقع متصلبة ومتعظمة بشدة. الحواف تندمج بشكل ضئيل (غير محسوس، دقيق إلى حد بعيد) مع العظم الطبيعي المحيط.

مجهرياً:
كتلة مدورة من نسيج ليفي خلوي رخو، نموذجياً يحتوي على حويجزات نحيلة موزعة بشكل متساوي(متوازن) من العظم المتنسج(المتكون) مع خلايا مولدة للعظم ضمنهم، مندمجة بشكل ضئيل مع حويجزات العظم الطبيعي في الحواف.كمية العظم متغيرة بشدة. أحياناً بؤر صغيرة من الخلايا العرطلة الموزعة أو النسيج نظير المخاطي من الممكن أن ترى. لا يوجد تغيرات مميزة في تركيب الدم.

الإنذار:
بشكل نموذجي، هناك توقف عفوي للتقدم (للتطور) مع نضج الهيكل العظمي. الاستئصال مطلوب فقط في حالة التشوه أو الوظيفة المضطربة.

سوء التصنع الليفي (متعلق بعدة عظام):

الهجمة غالباً في الطفولة، بشكل غالب في الإناث، هناك آفات متعددة مع اصطباغ جلدي بقعي, اضطرابات بالإفراز الداخلي المتعلق بالغدد الصماء وبلوغ باكر في الإناث في تناذر -ألبرايت-

مجهرياً:
شبيه بالآفة وحيدة العظم (المتعلقة بعظم واحد).



سوء التصنع الليفي الوراثي (العائلي):

يختلف عن سوء التصنع الليفي بـ :
· احتواء متماثل (متناسق) في الفكين (السفلي:اللقمة و الجسم ، العلوي أيضُاُ في الحالات الشديدة) بآفة الخلايا العرطلة .
· تظهر الآفة متعددة الأكياس على الأشعة.
· يحدث النكس بشكل نموذجي مع نضج الهيكل العظمي .
· حالة وراثية بصبغي جسمي سائد لكن يحدث اختراق ضعيف للصفة في الذكور وحالات متقطعة عديدة .
يُسبق بشفافية وقد يستمر لبعض سنوات بعد شفائه السريري .

مجهرياً:
استبدال العظم بنسيج ضام موعى رخو والعديد من الخلايا العرطلة عادة تشبه خلايا العرطلة في الورم الحبيبي التشريح المرضي لسوء التصنع الليفي الوراثي وسوء التصنع الليفي ليست مشخصه بحد ذاتها .التأكيد يعتمد على :
· الصورة السريرية
· المظاهر الشعاعية
· سلوك الآفة .

الإنذار:
تنكس الآفة بشكل نموذجي كامل مع نضج الهيكل العظمي . المعالجة للمرض الفعال تقود إلى التكرار ( العودة ) .
فرط نشاط مجاورات الدرق :

الإمراضية :
· فرط نشاط مجاورات الدرق الأولي – فرط إفراز لهرمون مجاورات ادرق بالورم الدرقي لكن الآفة العظمية نادرة جداُ حالياُ .
· فرط الدرقية الثانوي ينتج عن الفشل الكلوي والذي يقود إلى فرط تصنع مجاورات الدرق التفاعلي .

مجهرياُ:
الورم يشبه البؤر من كاسرات العظم تنتج مناطق شبيهة بالأكياس (أحياناُ متعدد الحجرات ) على الأشعة .مجهرياُ الحالة غير مميزة عن ورم حبيبي ذو خلايا عرطلة للفكين . التشخيص يعتمد على التغيرات الكيميائية الصلبة .بشكل أساسي ارتفاع الكالسيوم ( ضعفين عن الطبيعي ) . فوسفات طبيعي أو منخفض وارتفاع الكولين فوسفات .

الإنذار:
إزالة ورم جارات الدرق يؤدي إلى الشفاء للآفة العظمية .




داء باجيت العظمي ( سوء التشكل العظمي):

الإمراضية:
قد يكون قابل للكشف (مؤكد) شعاعياً عند 5 % ممن لديه 55 سنة في بعض مناطق بريطانيا. لكن سوء التشكل العرضي غير شائع.غير واضحة لكن هناك شاهد على وراثة ضعيفة و ربما محتويات فيروسية. الحالة عادة عظمية متعددة و التأثيرات الأكثر تكراراً تكون على الأطراف و الحوض
الفك العلوي أحياناً يتأثر لكن الفك السفلي فقط نادر.الآفة في البدء تكون حالة للعظم لكن هناك تزايد في التصلب عادة مع ثخانة معممة مجملة للعظم.مستويات الكولين فوسفات مرتفعة بشكل كبير أكثر من 20 ضعف عن الطبيعي.

شعاعياًُ :
تنوع الشفافية الشعاعية للعظم مع فقدان الصفيحة القاسية يتبع مناطق تشبه القطن من الظلالية الشعاعية مع فرط تصنع ملاطي خشن . في الفك العلوي الثخانة لامجملة للحواف السنخية تسبب نتوء أمامي في الثلث المتوسط من الوجه.

مجهرياً :
سوء انتظام فوضوي للعظم و إعادة تشكيل تسبب توضع و امتصاص بديل ، العديد من مصورات العظم و كاسرات العظم تتوضع على حواف العظم. في النموذج الشاذ للتوضع المعكوس ينتج نموذج فسيفسائي للخلايا القاعدية في العظم مع سيطرة و نشاط كاسرات العظم في البداية، لكن فيما بعد استمرارية تزايد نشاط بانيات العظم ينتج عظم أثخن و أكبر لكن أضعف (هش) . نقصان التروية للعظم في المراحل المتأخرة يجعلها سريعة الحساسية و التأثر بالإنتان. متضمنة إنتاج الملاط الخشن (فرط تصنع الملاط ) و الذي يظهر أيضاً نموذج الفسيفساء مجهرياً .

الإنذار :
المرض بشكل نموذجي نشط خلال 3-5 سنوات لكن قد يصبح فيما بعد ساكن عملياً لكنه يترك سوء تشكل . تغيرات ورمية لحمية مع الهيكل المحوري نادر و غير معروفة في الفكين .





الإصابة الشعاعية (التموت العظمي الشعاعي):

تشعيع السرطان يسبب موت خلايا العظم و يترك فجوات فارغة ، مناطق نقص تروية شديدة في العظم . محاولات لتوقيف (لفصل) هذه الأنسجة المعيبة بكاسرات العظم ينتج مناطق تآكل فموي و لكن هذه الفعالية محدودة بالتغذية الدموية الضعيفة. الإنتان عادة من الأسنان ينتشر بسرعة في العظم ناقص التروية و يمكن أن يسبب التهاب عظم و نقي مزمن شديد .
التهاب العظم و النقي :

الإمراضية :
انتان في الفك يمكن أن يكون ناتج عن انتان سني شديد أو كسر مفتوح على الجلد أو يكون ثانوي عن التشعيع .

مجهرياً :
ينتشر الانتان عبر الفراغات الاسفنجية ويقود إلى تخثر الأوعية الدموية في العظم القنيوي و يتموت العظم. العظم المتوت يظهر فجوات فارغة غالباً رشاحة التهابية من الخلايا و ربما يظهر كتلة من الباكتيريا. كاسرات العظم من العظم المحيطي السليم تمتص الإصابة مع انتان العظم و الذي يكون مفصولاً كشظية عظمية.

الإنذار:
من بعد تأكيد العامل البكتيري مع نموذج القيح فإن المعالجة العاجلة بمضاد حيوي حاد لوحدها عادة تكون فعالة . الشظية بشكل نموذجي صغيرة و يمكن أن تزال عندما تفقد بالإمتصاص. الاختلاطات تتضمن استمرار الالتهاب العظمي المزمن أو انتشار الانتان مسبباً تسمم دم أو التهاب الهلل و لكن هذا نادر.التهاب العظم و النقي بعد التشعيع هو مزمن و صعب الاستئصال. المعالجة بأكسجين عالي الضغط قد يكون مساعداً . أحياناً من الضروري إزالة معظم الفك بحواف سليمة.