انتقال الجهود عبر السطح المتشكل بين المادة المرممة والسن

يؤدي الارتباط بين المادة المرممة والسن إلى إحداث تأثير ميكانيكي حيوي في انتشار القوى إلى كامل السن , حيث يقوم الارتباط الحقيقي بنقل القوى المطبقة إلى الترميم و نسج السن المتبقية , وبالتالي تساهم الترميمات المرتبطة في تقوية الأسنان الضعيفة.
تعود عملية تحرك و ميلان الحدبات إلى قوى التقلص الناتجة في ترميمات الصنف الثاني من الكومبوزيت , مما يسبب كسراً مجهرياً فيها . و عموماً تنقص جهود المضغ المرتفعة من عمر الترميمات اللصاقة .
و في الآفات العنقية إسفينية الشكل فقد تؤثر الحمولات الإطباقية على التصاق الترميمات العنقية لحفر الصنف الخامس .
هناك أسباب متعددة للآفات العنقية غير النخر مثل الحمولات الإطباقية أو القاطعة و التي تشمل قوى شد و قوى قص تنقلها إلى الملتقى المينائي العاجي في المنطقة العنقية. و الترميمات العنقية اللصاقة تكون عرضة لهذه الجهود و التي بالتدريج تؤثر على الارتباط و بالنتيجة سقوط الترميم . وعندما يشمل الكومبوزيت على مقدار بسيط من المرونة مثل الكومبوزيت فائق النعومة فإنه يحدث تشوه مرن نتيجة القوى المتولدة و هذه القوى المتولدة من تقلص الترميم هي قوى ضاغطة و بدرجة أقل قوى القص و ذلك عند سطح الارتباط . و كلما ازدادت كثافة و خشونة الكومبوزيت في الحفرة المحضرة كلما زادت وارتفعت قيم قوى العض على القوى الضاغطة وبالتالي التأثير على الارتباط إلى العاج. و هذه الفرضية تسقط عندما يكون الراتنج الرابط ذو قوى كافية .
و الفكرة الرئيسية للعلاقة بين التسرب الحفافي و انقلاع الترميم قد سجلت بواسطة Scholte و Davidson و قد أوضحوا أن ارتفاع معيار المرونة الموجودة في الترميم يساعد على خلق عدد من الفجوات الحفافية لذلك يستخدم الكومبوزيت فائق النعومة و بشكل مفضل في الآفات العنقية الشبيهة بالإسفين , و لكن في الفحوص المخبرية الخاصة إن إنجاز ترميمات كومبوزيت ذات ذرات فائقة النعومة بالمقارنة مع الكومبوزيت الهجين في الترميمات العنقية لآفات غير نخرية ( صنف خامس ) لا يتجاوز زمن البحث فيهم ( 2 سنة ) و بالتالي هناك بعض الفحوص حول محاسن المرونة الموجودة في ترميمات الكومبوزيت لحفر الصنف الخامس .
الانسجام الحيوي :
إن تأثير الذرات أحادية التماثر المتبقية الموجودة على الحجرة اللبية عبر الأقنية العاجية يمتلك تأثيراً كافياً من السمية حتى في التراكيز المنخفضة , و في دراسات الانسجام الحيوي المخبرية أظهرت أن الكومبوزيت ( الكومبوزيت )المتصلب كلياً أو جزئياً تسبب تخريش قليل للب إذا ما ختمت الحفرة لمنع نفوذ الجراثيم من الحفرة الفموية .
أثبت Fusayama أن العامل الأهم في إحداث التخريش اللبي هو فصل الترميم عن العاج و عندما يختل الارتباط فإن القوى الميكانيكية و الحرارية في الترميم تقوم بفعل مضخة للسائل في الفجوة مسببة تخريش سمي جرثومي ضمن الأقنية .
وسنتطرق الآن إلى احد المواضيع الهامة وهو علاقة أجهزة التصليب الضوئي على الألم التالي لترميمات الكومبوزيت
أجهزة التصليب الضوئي

تعريف التصليب الضوئي: جهاز التصليب هو جهاز يستطيع توليد ونقل ضوء أزرق عالي الكثافة وذو أطوال موجية تتراوح من /400-500/ نانومتر. وذلك من أجل تحفيز تصليب مواد سنية شديدة الحساسية لهذا الضوء.
وتتألف هذه الأجهزة من (1) halogen lamp. و (2) optical filter لنقل الأمواج. (3) conductor من أجل تكثيف الضوء وتوجيه للموقع الهدف والذي يكون مكون من ساق صلبة من ألياف ضوئية، كبل سائل أو موجه بصري ليفي متحرك.