الأدوية المؤثرة في تقويض العظام

dr.joandr.joan عضو ماسي
تم تعديل 2008/11/14 في علم الأدوية Pharmacology
تخلخل العظام osteoporosis:
يصيب تخلخل العظام غالباً النساء بعد سن الإياس والأشخاص الخاضعين لمعالجة طويلة الأمد بالستيروئيدات القشرية.
هناك عدة عوامل خطورة تؤهب لحدوث تخلخل العظام تشمل التدخين، والاستهلاك الكبير للكحول، وقلة النشاط الحركي، ووجود سيرة عائلية للإصابة بالمرض، والإياس المبكر.
يعد المسنون الملازمون للمنزل والمقيمون في دور الرعاية معرضين لتطور عوز الكالسيوم والفيتامين D، وقد يستفيد هؤلاء الأشخاص من الإضافات الحاوية على هذه المواد، وبشكل عام يجب على الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بتخلخل العظام أن يحافظوا على وارد مناسب من الكالسيوم والفيتامين D، كما يجب تصحيح أي عوز من خلال زيادة الوارد الغذائي أو المصادر الغذائية الغنية بالكالسيوم والفيتامين d.
يجب دائماً استبعاد وجود الأسباب الثانوية المسببة لتخلخل العظام مثل فرط نشاط الدرق وفرط جارات الدرق وتلين العظام وقصور القندية لدى كل من الذكور والإناث قبل البدء بمعالجة تخلخل العظام.
[FONT=Arial (Arabic)]
[/FONT]
• تخلخل العظام بعد سن الإياس:
في نظم الوقاية من تخلخل العظام الإياسي يوصى باتباع المعالجة بالإعاضة الهرمونية لمدة لا تقل عن 5ـ10 سنوات، ويمكن استخدام الفوسفونات الثنائية (الأليندرونات alendronate، الإتيدرونات etidronate) أو الكالسيتونين calcitonine لدى المرضى غير القادرين على اتباع مثل هذه المعالجة، حيث تقلل الفوسفونات الثنائية من خطر حدوث الكسر في العمود الفقري، وقد أظهرت الأليندرونات والريزيدرونات القدرة أيضاً على إنقاص الكسور غير الفقرية.
أما نظم المعالجة فتقوم على اتباع المعالجة بالإعاضة الهرمونية أو استخدام الفوسفونات الثنائية، وإذا لم تكن هذه المعالجة مناسبة يمكن استخدام الكالسيتريول calcitriol أو الكالسيتونين calcitonine، وقد يفيد استخدام الكالسيتونين في تخفيف الألم بعد الكسر الفقري إذا كانت المسكنات غير فعالة.
[FONT=Arial (Arabic)]
[/FONT]
• تخلخل العظام الناتج عن استخدام الستيروئيدات القشرية:
يجب أن تعطى الستيروئيدات القشرية بأقل جرعة ولأقصر فترة زمنية ممكنة لإنقاص خطر الإصابة بتخلخل العظام (يحدث أعلى معدل لخسارة العظام خلال الأشهر 6ـ12 الأولى من استخدام الستيروئيد القشري).
يجب أن تجرى الفحوص اللازمة لدى المرضى الذين يتناولون جرعة يومية من أحد الستيروئيدات القشرية تكافئ 7.5 ملغ أو أكثر من البريدنيزولون لمدة 3 أشهر أو أكثر، ويجب أن يتلقى هؤلاء المرضى علاجاً وقائياً إذا دعت الحاجة لذلك، وتكون الخطورة عالية لدى الأشخاص الذين تجاوزوا الخامسة والستين. أما المرضى الذين يتناولون الستيروئيدات القشرية الفموية ويعانون من كسور ناتجة عن رضوح طفيفة فيجب أن يتلقوا معالجة مناسبة لتخلخل العظام، وتتمثل خيارات المعالجة والوقاية بالآتي:
- إعاضة الهرمونات (معالجة بالإعاضة الهرمونية لدى النساء وإعاضة التستوسترون لدى الرجال) لدى مرضى العوز الهرموني.
- إعطاء أحد الفوسفونات الثنائية (الأليندرونات alendronate، الإتيدرونات etidronate).
- إعطاء الكالسيتريول calcitriol.
[FONT=Arial (Arabic)]
[/FONT]
الفوسفونات الثنائية bisphosphonates:
يتم ادمصاص الفوسفونات الثنائية على بلورات الهيدروكسي أباتيت في العظام مما يبطئ كلاً من سرعة النمو والتحلل وبالتالي ينقص من معدل تقلُّب العظم.
تلعب الفوسفونات الثنائية دوراً هاماً في علاج تخلخل العظام الناتج عن استخدام الستيروئيدات القشرية والوقاية منه، ويعد حمض الأليندرونيك alendronic acid الخيار الدوائي لهذه الحالات، ويمكن استخدام الإتيدرونات ثنائية الصوديوم disodium etidronate إذا كان الدواء السابق غير مناسب أو غير محتمل من قبل المريض.
تستخدم الفوسفونات الثنائية أيضاً لعلاج داء باجيت Paget’s disease وفرط كالسيوم الدم الناتج عن مرض خبيث.
يمكن للإتيدرونات ثنائية الصوديوم أن تؤثر على معدنة العظام إذا ما استخدمت بشكل مستمر وبجرعات عالية (كما في داء باجيت). (راجع أيضاً قسم أدوية اضطرابات الإياس)
[FONT=Arial (Arabic)]

[/FONT]