أولاً: القناة الأنسية الدهليزية في الأرحاء العلوية أو MB2 Canals:
هناك قناة أنسية دهليزية ثانية في حوالي 60% من الأرحاء العلوية ( DrEndo: حسب خبرتي المتواضعة في العيادة تصل النسبة إلى أكثر من 95% بدون مبالغة و قد تكون أكثر لدى البعض الآخر لكن العترة على يللي عنده صبر ليبحث عن القناة ).
عادة ما تقع هذه القناة تحت الامتداد العاجي للجدار الأنسي من حفرة المدخل.
يمكن تحديد موقع فوهة القناة بنقطة تقاطع الخط الواصل بين القناة الأنسية الدهليزية الأولى
MB1 والقناة الحنكية و بين الشاقول النازل من القناة الوحشية.
تحديد موقع MB2 في الرحى الأولى العلوية
إزالة الامتداد العاجي باستعمال سنبلة كروية لكشف القناتين الأنسيتين ( الأسهم) في هذه الرحى العلوية.
يمكن إزالة الامتداد العاجي في هذه المنطقة باستعمال رأس ألتراسونيك CT4 أو باستعمال سنبلة كروية قياس 2 (DrEndo: أميل إلى الخيار الأول لأنه يزيل بقدر حاجة الطبيب و يمكن التحكم به أما الرأس الكروي فقد يتسبب في نشوء تضاريس قد تسبب ضياع التفاصيل الحجروية و صعوبة إيجاد القناة لاسيما لحديثي الخبرة).
عادة ما يكون هناك برزخ بين القناة الأنسية الدهليزية الأساسية MB1 و القناة الثانية MB2 حيث يمكن تعقب هذا البرزخ إلى أن يتم العثور على القناة الأخرى.
يمكن رؤية موضع القناتين الأنسيتين في هذه الرحى العلوية كما تشير الأسهم
من الضروري أن يتم تتبع خريطة قاع الحجرة اللبية لتجنب البحث في مسار خاطئ
في هذه الحالة أزيل الامتداد العاجي باستعمال رأس CD4 و الكشف عن البرزخ
ثانياً: الأقنية الأربعة في الأرحاء السفلية:
تشاهد الأقنية الأربعة في 38% تقريباً من الأرحاء السفلية
إذا لم تقع القناة الوحشية على الخط المتوسط للسن فهذا يعني أن الرحى تحتوي على قناة رابعة ( قناة وحشية ثانية) و تلك القناة الثانية تقع نظيرة للأولى بالنسبة للخط المتوسط.
يمكن الكشف عن تلك القناة باستعمال رأس CD4 أو سنبلة كروية لكشف فوهة القناة
قد نضطر إلى عمل صورة شعاعية من زوايا مختلفة للتأكد من وجود تلك القناة (DrEndo : راجع CD مختصر الأشعة في المداواة اللبية و كيفية التصوير بالإزاحة للدكتور مازن طه ).
يشير السهم إلى موقع القناة الوحشية الثانية متناظرة مع القناة الوحشية الأولى.
ثالثاً: القناة الثانية في القواطع السفلية:
تصاد القناة الثانية في القواطع السفلية بنسبة 41% وهي تعتبر من أهم أسباب فشل المعالجة القنوية في هذه الأسنان بسبب عدم تحديد موقع القناة الثانية و بالتالي فهي لم تنظف بصورة تامة.
يمكن أن تفقد القناة أيضاً بسبب التحضير والتموضع الخاطئ لحفرة المدخل , فإن تم التحضير بصورة زائدة إلى اللساني فهذا يعني استحالة تحديد موقع القناة اللسانية.
ينبغي لتحديد موقع القناة أن يتم تحضير حفرة المدخل بصورة قريبة جداً من الحد القاطع.
(DrEndo: الهدف من ذلك هو الحصول على جدار حفرة نفوذ متمادي مع القناة حيث يصبح بمقدور مبرد K قياس 10 لدى تمريره على ذلك الجدار أن يتحسس فوهة القناة ).
دخول خاطئ و متوضع بصورة زائدة إلى الجهة اللسانية مما يعيق الوصول إلى القناة اللسانية
يجب أن تتوضع حفرة المدخل بصورة أقرب إلى الحد القاطع مما يؤمن خطاً مستقيماً إلى كل من القناتين الدهليزية و اللسانية.
رابعاً: القناة الثانية في اللضواحك السفلية:
بلغت أعلى نسبة لهذه القناة حوالي 11% ونادراً ما تصادف فوهتين .
عادة ما تبرز القناة اللسانية من الجدار الأساسي للقناة الدهليزية
يمكن تحديد موقع القناة باستعمال مبارد قياس 8 أو 10 بعد تمريرها على الجدار اللساني للقناة.
عادة ما تكون القناة اللسانية ضيقة للغاية مما يصعب العثور عليها حيث يجب حني الأداة بصورة كبيرة وتمريرها على الجدار اللساني وغالباً ما تتعشق الأداة بفوهة القناة اللسانية إن وجدت ( السهم).