أدوية الجهاز البولي التناسلي (أدوية اضطرابات الكلى والمثانة)

dr.joandr.joan عضو ماسي
تم تعديل 2008/11/02 في علم الأدوية Pharmacology
أدوية السلس البولي:
تستخدم في علاج التبول المتكرر بسبب قدرتها على إرخاء العضلة الدافعة للبول، وزيادة سعة المثانة من خلال إضعاف التقلصات غير المستقرة للعضلة الدافعة. يقوم oxybutinin بإرخاء عضلات المثانة بصورة مباشرة، إلا أن كثرة آثاره الجانبية قد تحد من استخدامه، ويوصى بتحديد جرعته بدقة خاصةً لدى المرضى المتقدمين بالسن، أما flavoxate فيمتلك تأثيرات جانبية أقل إلا أن مفعوله يكون أقل أيضاً، ويستخدم propantheline حالياً بشكل أساسي في معالجة السلس البولي لدى البالغين.
تفيد ( imipramine amitriptyline nortriptyline) أحياناً في السيطرة على إلحاح البول (استطباب غير مرخص) غير أنها أكثر فعالية في السيطرة على سلس البول الليلي.
أخيراً تعد الأساليب المحافظة مثل تمارين الحوض والعلاج النفسي من الوسائل البديلة الفعالة في علاج الحاجة الملحة للتبول.
[FONT=Arial (Arabic)]
[/FONT]سلس البول الليلي nocturnal enuresis: يعد سلس البول الليلي من الحالات الطبيعية لدى الأطفال الصغار، وتستمر هذه الحالة لدى حوالي 5 من الأطفال حتى سن العاشرة، ولا يكون علاج هذه الحالة ضرورياً لدى الأطفال دون 7 سنوات إلا إذا كانت تسبب نوعاً من القلق للطفل والأهل، في حين يحتاج الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم 10 سنوات معالجة فورية.
يتمثل خط المعالجة الأول لدى الأطفال فوق سن السابعة باستخدام ، وقد يشارك ذلك مع المعالجة الدوائية في حال فشل أي من أسلوبي المعالجة بمفرده في تدبير الحالة.
لا يعد العلاج الدوائي مناسباً دائماً للأطفال دون السابعة من العمر، ولا يلجأ إليه إلا عند فشل جميع الوسائل الأخرى، ويجب استخدام الأدوية بجرعات صغيرة لتغطية الفترات التي يقضيها الطفل خارج المنزل.
يمكن استخدام (مثل amitriptyline imipramine وبشكل أقل nortriptyline) في علاج سلس البول الليلي عند الأطفال، غير أنها قد تسبب تغيرات في السلوك وقد تسبب النكس عند سحبها، ويجب ألا تتجاوز مدة المعالجة بها الثلاثة أشهر إلا إذا أجري فحص وظيفي شامل وأعيد تقييم حالة الطفل من جديد.
[FONT=Arial (Arabic)]
[/FONT]
العوامل المقلونة:
تقوم العوامل المقلونة (مثل سيترات البوتاسيوم) برفع باهاء pH البول، وتفيد بذلك في إزالة حس الحرقة والانزعاج الذي يسببه البول الحامضي في الإنتانات البولية، ولا تملك هذه المركبات خواص مضادة للجراثيم، وهي تستخدم في حالات التهاب المثانة فقط عندما تكون الوظيفة الكلوية سليمة.
تستخدم سيترات البوتاسيوم في معالجة حالات الحماض الأنبوبي الكلوي المترافق مع حصيات كلسية، والتحصي الكلوي بأوكزالات الكالسيوم منخفض السيترات من أي منشأ، وحصيات حمض البول التي تظهر مع حصيات كلسية أو بدونها، حيث يؤدي استقلاب السيترات إلى قلونة البول وبالتالي الحد من فعالية شوارد الكالسيوم عبر زيادة تشكل معقدات الكالسيوم المنحلة، وتزيد القلونة البولية من تشرد حمض البول وتحوله إلى البولات الأكثر انحلالاً، كما تساعد زيادة تراكيز السيترات على خفض فعالية الكالسيوم من خلال الارتباط معه وتشكيل سيترات الكالسيوم المنحلة، وتؤدي إلى إنقاص كمية الأوكزالات وخفض تركيزها عن درجة الإشباع، كما تثبط السيترات تكون نواة حصيات أوكزالات الكالسيوم وفوسفات الكالسيوم، وتسهم بالتالي في الوقاية من إعادة تشكل الحصيات.
تسمح معايرة باهاء البول أو معايرة السيترات في البول بتحديد الجرعة البدئية المتطلبة بدقة والتي يتم اختيارها بحيث تؤمن طرح كمية تتراوح بين 320ـ640 ملغ/يوم من السيترات في البول،