هل تعلم

nehadnehad مشرف منتدى التغذية و الطب البديل
تم تعديل 2013/03/05 في مواضيع طبية غير مصنفة
شخير الأطفال ربما يؤثر
على مشاكل سلوكية
قالت دراسة اميركية حديثة ان شخير الاطفال قد يكون دلالة على انهم يعانون من مشاكل سلوكية كالنشاط المفرط وعدم القدرة على التركيز والانتباه. ووجد باحثون من مستشفى سينسيتاني التعليمي لطب الاطفال «عقب دراسة انماط النوم لـ «249» طفلا لفترة محددة ان المشاركين من تراوحت اعمارهم بين سن الثانية والثالثة. وتصدر عنهم اصوات شخير عالية اثناء النوم وان هذه الحالة تتكرر مرتين على الاقل اسبوعياً لديهم مشاكل سلوكية اكثر من سواهم من الاطفال الذين لم يعانوا من الشخير.
وقال الدكتور: دين دييبي مدير برنامج علم النفس العصبي بالمستشفى ان الظاهرة مرتبطة بتدني الحالة الاجتماعية والاقتصادية لاسر الاطفال وغياب او قصر فترة الرضاعة الطبيعية واضاف قائلاً: «نتحدث عن الشخير المتكرر الذي يبعث على القلق وينصح الاطباء بالكشف بشكل دوري على الاطفال من تصدر عنهم اصوات شخير عالية خصيصاً الاطفال من عائلات فقيرة ومتابعة حالتهم». واستطرد: «نتائج الدراسة تدعم ايضاً وتشجع على تسهيل عملية الرضاعة الطبيعية للاطفال». ويقول الباحثون ان الدراسة التي نشرت في دورية طب الاطفال هي الاولى من نوعها التي تنظر في الرابط بين الشخير المتكرر والمشاكل السلوكية في مرحلة ما قبل الدراسة.

تخفيض مستوى السكر في الدم يقي من السكري
خلصت دراسة جديدة الى ان التعامل «مبكرا وبشدة» مع المعرضين لخطر الاصابة بالسكري من النوع الثاني يمكن ان يقلل فرص الاصابة بالمرض. وتزيد نسبة السكر في دم المعرضين لخطر السكري لكنها لا تصل الى الحد الذي تشخص معه الحالة بأنها سكري. وتظهر دراسة اميركية نشرت في مجلة لانسيت الطبية ان خفض مستويات السكر في دم هؤلاء المعرضين للاصابة يقلل بمقدار النصف فرصة اصابتهم بالسكري النوع الثاني. ويقول الخبراء في الغدد الصماء بالطب الباطني ان نتائج هذه الدراسة مهمة طبياً. ويعتقد انه يوجد في بريطانيا 7 ملايين شخص و76 مليون شخص في اميركا معرضون للاصابة بالسكري النوع الثاني واغلبهم يتم تشخيص حالتهم على انها سكري رغم ارتفاع معدلات السكر في الدم عن المستوى الطبيعي. وهناك بعض الاجراءات التي تقلل نسبة السكري في الدم مثل فقدان الوزن والتمرينات البدنية. وحاولت الدراسة التي قامت بها مجموعة البحث الاميركية للوقاية من السكري ان تحدد مدى فعالية تلك الوقاية في منع الاصابة بالمرض.
وشملت الدراسة 1990 شخصاً معرضين لخطر السكري النوع الثاني حيث عولج بعضهم بالادوية او بتغيير نمط الحياة بينما ظل الآخرون على حالهم.
وكانت النتيجة ان من قللوا مستوى السكري في الدم ولو لفترة كانوا اقل اصابة بالسكري النوع الثاني بنسبة 56 في المئة ممن ظلوا على حالهم على مدى مدة الدراسة وهي ست سنوات.

القيلولة ترفع مستوى التركيز وتقوّي الذاكرة
قد يجهل كثيرون فوائد القيلولة وضرورتها في اعادة الطاقة الى الانسان وقد يهملها الناس بسبب ظروف الحياة ومشاغلها، لكن الدراسات الحديثة اكدت ان القيلولة تريح ذهن الانسان وجسده وعضلاته وتعزز الاسترخاء وتحسن المزاج. كما تعيد القيلولة ايضا شحن قدرات الانسان على التفكير والتركيز وتزيد انتاجيته وحماسته للعمل كما تجعل العامل اكثر يقظة وتقوي قدراته على التذكر. ولكن رغم منافع القيلولة إلا انها ليست مناسبة للجميع فالاشخاص الذين يعانون الارق ينصحون بالنوم اثناء الليل لان القيلولة لوقت طويل او في ساعة متأخرة قد تعيق قدرتهم على النوم ليلا. والقيلولة المثلى لابد ان تكون لمدة عشرين دقيقة وهي مدة كافية لينعم الفرد باعمق مراحل النوم ما يعزز القدرة الابداعية عنده. والمشكلة هي عندما تتراوح مدة القيلولة بين هاتين المدتين فحينها يستيقظ النائم منزعجا ومتعبا.
ويفضل ان تكون القيلولة ما بين الساعة الواحدة ظهرا والثالثة عصرا وان يكون الفرد ممدا على اريكة بدلا من السرير لضمان عدم الغوص في نوم طويل. وقد يبدو الامر قريبا ولكن خبراء ينصحون بارتشاف فنجان قهوة قبل اخذ القيلولة فأثر الكافيين يحتاج من عشرين الى ثلاثين دقيقة حتى يصبح فعالا وهو ما يجعل الشخص اكثر يقظة عند نهوضه.