عايف التكنة
يقال لمن كُلفوه بعمل خطير جداً رغم أنه لا يكلفه عناء ، فإذا به يهمل التكليف متعمداً لسبب ما وينصرف عنه .
فيحصل من جرّاء ذلك ضرر عظيم .
مثلوا له بصبي الفرن الذي كلفه المعلم لمراقبة «التكنة» (وهي الجرن الخشبي الكبير الموشوري الشكل يودع فيه العجين لمدة معلومة حتى يختمر) ، ويوصيه بمراقبة الاختمار حتى إذا حصل نبَّه الفرّان فأخرج الرقّاق العجين وراح يقطعه كتلة لكل رغيف فيرقه ويريحه على الرف ليبرد فلا تناله الحموضة.
فإذا لم يقم الصبي بمهمته بالمراقبة وانصرف عنها ولم يعد وغفل عنه الفرّان ، حمّضت العجنة وفسد رأس المال ، وهذه مصيبة معروفة لدى الخبازين في كل أفران الدنيا. فمثلوا للصبي الذي ارتكب هذا الفعل بقولهم : (عاف التكنة) , ويكفي تركه التكنة حتى يخرب بيت الفران !
فيقولون له : (حمّضت عجنتك) ، وهذا مثل فرعي يُقال لمن أهمل أمرَهُ ففسد
التعليقات
كنا نقولها كتير و ما نعرف شو معناها
مشكورة وجيهة
ميرة الله يسلمك ...
علي عفوا ...
نورتوووووا