المناطق التي ينقص منها الوزن


يكون نقصان الوزن عن طريق ثلاثة مصادر ماء الجسم وأنسجة الجسم مثل العضلات وكذلك مخازن دهون الجسم . وحينما يكون البرنامج الغذائي المنفذ يحتوى على سعرات حرارية قليلة جدا ، فسوف يحدث نقصان سريع في الوزن نتيجة فقدان ماء الجسم والأنسجة قليلة الدهن ، وتكون دهون الجسم المفقودة هي الأقل في البداية ، ولكن من الممكن أن تزداد في مراحل قادمة ومن ناحية أخرى فنقص الوزن بواسطة الأداء البدني فقط يتم بمعدل أكثر بطئا وتبقى مستويات ماء الجسم عادية نسبيا خاصة بعد تعويض الماء الذي فقد خلال الأداء . أما أنسجة الجسم خاصة العضلات فقد تزيد حقيقة في الحجم حيث أن نسبة جيدة من متطلبات طاقة الأداء تأتى من أكسدة الدهون ، ومعظم النقص الناتج في وزن الجسم يكون من مخازن دهون الجسم .

وسواء استطاع الفرد أن ينقص وزنه من موضع معين أم لا ، مثل منطقة البطن – الفخذين - خلف العضد فإن ذلك يعتبر موضوعا مثيرا للجدل والخلاف . ونقصان الوزن الموضعي يكون بممارسة أداء بدني موضعي كمحاولة لاستنفاذ الدهون المترسبة في المنطقة المرغوب إنقاص الدهون بها . فمثلا تمرينات الرقود على الظهر والجلوس قد يكون تدريبا جيدا لمنطقة البطن.

وهناك العديد من الدراسات التي دعمت إنقاص الوزن الموضعي ، بينما توجد دراسات أخرى أثبتت أن ذلك يكون دون فاعلية . ووجهة النظر الحالية تقترح أن إنقاص الدهون في مناطق الجسم هو الأكثر قبولا لتطبيقه حيث أن الدهون المترسبة تكون أكثر بروزا على الرغم من أشكال تصميمات الأداء البدني ، وبالرغم أن كلا من الأنشطة العامة للعضلات الكبيرة وكذلك الموضعية قد يكون كلاهما ذا فائدة لإنقاص مخازن الدهون ، فإنه يوصى بأنشطة العضلات الكبيرة حيث أن الاستهلاك الإجمالي للسعرات الحرارية سيكون أكبر.