تصميم عام لبرامج الأداء البدني لإنقاص الوزن


تعتمد برامج الأداء البدني المصممة لفقدان دهن الجسم أو للمحافظة على الوزن المثالي للفرد على نفس شكل برامج الأداء لتحسين كفاءة الجهاز الدوري التنفسي ، وهذا البرنامج يعتمد على توازن شدة الأداء – الدوام – التكرار ، وعادة ما تنقسم كل فترة أداء بدني يومي إلى ثلاثة أجزاء الإحماء – المثير – التهدئة.

الإحماء

يسبق فترة المثير ويمكن أن يؤدى بطرق مختلفة ، وعادة ما يستغرق من خمس إلى عشر دقائق ، وقد يتضمن ألعاب الجمباز عامة – تمرينات إطالة العضلات ، ويهدف إلى زيادة استجابة الجهاز الدوري التنفسي تدريجيا ولتنشيط العضلات كلما أمكن ذلك لمنع حدوث إصابات بها وكذلك بالمفاصل.

التهدئة

وتأتى بعد فترة المثير وتكون أساسا لعودة الفرد إلى حالته الطبيعية ، أي استعادة الجهاز الدوري التنفسي لحالته العادية ، فإذا توقف الفرد عن الأداء البدني فجأة ، فإن الدم يتجمع حينئذ في أجزاء الجسم التي كانت تقوم بالأداء البدني ، وبذلك تقلل عودة الدم إلى القلب إلى المخ تكون أقل فيحدث الدوار للفرد .

أما بالنسبة للتهدئة التدريجية بعد الأداء البدني العنيف مثل الجري البطئ والمشي فإن العضلات يحدث لها نوع من التدليك نتيجة مرور الدم خلال الأوردة المتجه إلى القلب . وتعتبر أهم فترة – هي فترة المثير – أي التدريب الرئيسي – حيث أن تعديل شدة الأداء يحقق الفرد مستوى الإثارة المطلوبة لإحداث الحالة المؤثرة ، ويكون معدل النبض عادة هو الأسلوب العلمي لتحديد شدة المثير.