موقع العيادة السورية

موقع العيادة السورية هو موقع طبي ثقافي يهتم باغناء المحتوى الطبي العربي على الانترنت.
يتألف الموقع من مجموعة غنية من الأقسام كالمكتبة الطبية, الموسوعات الطبية, المنتديات الطبية, وغيرها.

موسوعة الإسعافات الأولية First Aid Encyclopedia

جهاز الدوران

تشريح الجهاز الدوراني :

 تعتبر الوظيفة الدورانية من الوظائف الداخلية التي تربط بين الاعضاء , والجهاز الذي يؤمن هذه الوظيفة يدعى بالجهاز الدوراني المؤلف من العناصر التالية :

 القلــب :

 عضلة مجوفة تقع وسط الصدر وإلى اليسار قليلاً فوق الحجاب الحاجز ، وهو ينقسم إلى قسمين مستقلين عن بعضها القلب الأيمن والقلب الأيسر ، وكل منهما مؤلف من تجويفين هما الأذينة من فوق والبطين من تحت ، وعمله أشبه بالمضخة بحيث يوزع الدم إلى كافة أنحاء الجسم .

الأوعية الدموية :

 وهي 3 أنواع (شرايين وأوردة وشعيرات دموية) وهي تشكل شبكة مغلقة على نفسها تنطلق من القلب حاملة الأكسجين والغذاء حيث تسمى شرايين وتكون عند انطلاقها من البطين ذات قطر كبير ثم تتفرع ويصغر حجمها حتى تشكل أوعية رقيقة جداً تسمى أوعية شعرية شريانية التي تقوم بتزويد الخلايا بالغذاء والأكسجين ، ثم تطرح فضلاتها التي تأخذها الأوعية الشعرية الوريدية التي تسير بشكل يزداد فيه قطرها باستمرار مشكلة الأوردة حتى تدخل إلى القلب عن طريق الأذينة (يوجد استثناء هنا للأوردة والشرايين الرئوية) .

الدم :

سائل لزج طعمه تقريباً مالح ، يجري داخل الأوعية الدموية والقلب ، وهو العنصر الأساسي الذي يحمل الغذاء والأكسجين والفضلات ويوزعها على أعضاء الجسم المختلفة .

يتألف من كريات حمراء وبيضاء وصفيحات دموية وهي كلها تسبح في سائل هو البلازما, الكريات الحمراء تأخذ على عاتقها وظيفة نقل الأكسجين .

الكريات البيضاء تشكل أساس الجهاز المناعي المكلف بالدفاع عن الجسم ضد الجراثيم والفيروسات .

الصفيحات الدموية تقوم بدور أساسي في عملية تشكل الخثرة الدموية عند حدوث النزيف .

البلازما يحمل العناصر السابقة كما يحوي العناصر الغذائية والفضلات اللاغازية .

وظيفة الدم :

1ً_ عملية نقل للغذاء والأكسجين والفضلات .

2ً_ حماية الجسم بفضل الكريات البيض والصفيحات الدموية .

3ً_ توزيع الحرارة على الجسم بفضل جريانه المستمر .

بالإضافة إلى العناصر السابقة توجد شبكة تصريف مكمل هي البلغم (اللنف) .

البلغم :

مؤلف من كريات بيضاء وجزء من سوائل الدم تغادر الأوعية الشعرية وتجري في أوعية مستقلة هي الأوعية اللنفية التي تتجمع في مجمع كبير يسمى القنال الصدري الذي يصب في الدورة الدموية .

على طول الأوعية اللنفية توجد العقد اللنفية التي تصنع جزء من الكريات البيض وقد تصاب بالالتهاب.

 

دور الجهاز الدوراني :

يتجلى دور الجهاز الدوراني من خلال الدورة الدموية الكبرى والصغرى .

الضغط الشرياني :

 هناك شيء من الضغط في الجهاز الدوراني ويقاس هذا الضغط في الذراع بحيث نحصل على الضغط الأعظمي الموافق للضغط الحاصل عند انقباض القلب ، ونحصل على الضغط الأصغري الحاصل عند استرخاء القلب ، مع العلم أن الحدود الطبيعية للضغط هي  6 – 9 سم زئبقي للضغط الأصغري        و 10 – 15 سم زئبقي للضغط الأعظمي .

 

أسباب الإصابات الدورانية :

هناك عدة أسباب لإصابات الجهاز الدوراني :

إصابة القلب :

 كأن يصاب بمرض ما (كاحتشاء القلب) .

إصابة الأوعية الدموية :

 يسبب انسياب الدم خارج الأوعية الدموية وبالتالي نقص كمية الدم وهذا ما يسمى النزيف بأنواعه الداخلي والخارجي ونزيف المنافذ الطبيعية .

إصابات الدم :

كما يحدث عند وجود خلل في أحد مكونات الدم زيادة أو نقصان وإصابته بمرض معين.

وهناك حالات يصاب فيها الجهاز الدوراني باضطراب ما عرضياً كما يحدث في حالات الحروق والتسممات .

 

النزيف :

وهو أهم إصابة تتعرض لها الأوعية الدموية إحدى عناصر الجهاز الدوراني .

تعريف :

هو خروج الدم خارج الأوعية الدموية .

يقسم النزيف إلى 3 أنواع :

نزيف خارجي – نزيف داخلي – نزيف من المنافذ الطبيعية .

النزيف الخارجي :

هو ظهور الدم على سطح الجسم بسبب اصابة ما .

يقوم المسعف عملياً باتباع خطوات معينة لإيقاف النزيف دون البحث عن نوع الوعاء النازف إن كان شرياناً أووريداً.  

 اسعاف النزيف    ـــــــــ     ايقافه

 الضغط اليدوي على مكان النزيف مع وجود عازل بين يد المسعف والجرح :

يضغط المسعف بيده بقوة على مكان النزيف ، ويجب أن يتواجد عازل بين يد المسعف والجرح وذلك لحماية الجرح من التلوث وكذلك حماية المسعف من الأمراض المعدية التي قد يحملها المصاب .

العازل قد يكون (قفاز طبي أولاً, كيس نظيف, قطعة قماش نظيفة..........)

تلافي الحالة الصدمية عند المصاب :

المصاب واقف يمدد على الأرض ويغطى ويتم الإبلاغ عن الحادث .

المصاب ممدد على الأرض وفاقد الوعي  ــــــــ   وضع أمان جانبي ويغطى ويبلغ عن الحادث .

وضع ضماد ضاغط أول :

يستعمل المسعف ضماد ضاغط أول نظيف يلفه بشكل مرتب مع الانتباه إلى ضرورة رفع الطرف المصاب للاستفادة من فعل الجاذبية الأرضية في تخفيف الدوران الدموي في مكان الإصابة .

يلف الضماد حول الطرف المصاب بشكل يغطي كامل الجرح ثم يعقد الرباط جيداً .

يبقى الطرف المصاب مرفوعاً بعد وضع الضماد حتى حضور الطبيب .

 

 الشكل (34)

  

الشكل (35)

 

المراقبة :

بعد وضع الضماد الأول يقوم المسعف بمراقبة كلاً مما يلي عند المصاب :

مراقبة الوظائف الحيوية (وعي – تنفس – نبض) باستمرار للتدخل عند حدوث طارئ .

مراقبة مكان الإصابة لمعرفة استمرار النزيف ، ويلاحظ ذلك من خلال تشرب الضماد بالدم بشكل كامل وهنا يضع المسعف ضماداً ضاغطاً ثانياً .

مراقبة أصابع الطرف المصاب لأن برودة وازرقاق الأصابع تدل على أن الضماد مشدوداً بشكل زائد وهنا يجب أن يرخى قليلاً .

 إن توقف النزيف بعد وضع الضماد الضاغط الأول يدل أن النزيف هو عبارة عن إصابة أوردة أو شرايين صغيرة .

 ضع ضماد ضاغط ثاني :

في حال استمرار النزيف يضع المسعف ضماد ضاغط ثاني فوق الأول ، ويتّصف هذا الضماد بأنه أعرض من الأول ومشدوداً أكثر.

المراقبة :

تتم المراقبة كما سبق في المرحلة (4).

نقطة الضغط :

إن استمرار النزيف بعد اتخاذ الإسعافات السابقة يشير إلى وجود إصابة بالغة في أحد الشرايين الكبيرة  وهنا يلجأ المسعف إلى نقاط الضغط .

تعريف نقطة الضغط :

هي حصر الشريان الرئيسي بين يد المسعف وعظم الطرف المصاب .

الشروط :

إذا وضعت لا تبدل ولا تلغى إلا بأمر الطبيب .

توضع بين القلب ومكان الإصابة وأقرب إلى مكان الإصابة .

يجب تهيئة الظروف المناسبة قبل تطبيق نقطة الضغط .

مثال : قام مسعف بتطبيق نقطة ضغط على مصاب ، ثم قام مع مسعفين آخرين بنقل المصاب والسير بالمحمل ، بعد فترة من المسير فوجئوا بوجود عقبة تتطلب منهم لاجتيازها تغيير أماكنهم ، وهنا يضطر المسعف إلى رفع نقطة الضغط وهذا خاطئ .

التطبيق :

ينبغي على المسعف معرفة خطوط سير الشرايين الكبيرة في الجسم ، ودائماً عليه أولاً أن يحدد مكان مسير الشريان وذلك بواسطة أصابعه (عدا الإبهام) فإذا  شعر بوجود النبض قام بتطبيق نقطة الضغط.

ضغط الشريان السباتي في الرقبة :

يسير الشريان السباتي بعد تفرعه من الأبهر أمام العضلة القترائية على جانب الرغامى ، وتطبق نقطة الضغط بأن يضغط المسعف الشريان بإبهامه الأيسر إذا كانت الإصابة في الجهة اليمنى للمصاب والعكس بالعكس  من الأمام إلى الوراء على جانب الرغامى ، فيما تكون بقية الأصابع مستندة خلف الرقبة ، وهنا يضغط الشريان السباتي على الفقرات الرقبية .تستعمل عند وجود نزيف خطر في الرأس وأعلى الرقبة.

ضغط الشريان تحت الترقوةعلى منطقة خلف الترقوة :

بعد تفرع الشريان تحت الترقوة من الأبهر يصعد إلى الأعلى والوحشي ليمر من تحت الترقوة تحت اسم الشريان تحت الترقوة ، وتطبق نقطة الضغط خلف الترقوة بأن يضغط  المسعف الشريان بإبهامه من الأعلى إلى الأسفل خلف الترقوة ، بينما تستند بقية الأصابع على الكتف ، وهنا يضغط الشريان على الضلع الأول للقفص الصدري. تستعمل نقطة الضغط هذه عند وجود نزوف خطيرة في أعلى الذراع .

ضغط الشريان العضدي في العضد :

مسار الشريان :

 بعد أن يمر الشريان تحت الترقوة من أسفلها يدخل إلى الذراع ، ليسير على طول الجهة الداخلية من العضد ، بين رأسي العضلة ذات الرأسين وهنا يسمى الشريان العضدي .

التطبيق :

 يضغط الشريان على الجهة الداخلية للعضد من تحت العضلة ذات الرأسين وهنا يضغط الشريان على عظم العضد .

الاستعمال :

 تستعمل لإيقاف نزيف حاد في أسفل الذراع .

ضغط الشريان الفخذي في طية الفخذ :

مسار الشريان :

بعد تفرع الشريان الحرقفي من الأبهر البطني يسير نحو الأسفل ليعطي أحد فروعه وهو الشريان الفخذي بحيث يسير الشريان بعد تفرعه نحو الأسفل والوحشي ماراً من طية الفخذ ، وهذا الشريان واقع تحت الجلد مباشرة .

التطبيق :

يقوم المسعف بثني ركبة المصاب وذلك لتحديد مكان طية الفخذ بدقة .

يحدد مكان الشريان بواسطة ملاحظة نبضه .

يضغط الشريان بواسطة قبضة اليد النصف مغلقة للمسعف المنحني بجانب المصاب بحيث تكون الذراع ممدودة جيداً والضغط عمودياً .

الاستعمال:

تستعمل لإيقاف نزيف حاد في أعلى الفخذ .

ضغط الشريان الفخذي في الفخذ :

مسار الشريان :

 بعد مرور الشريان الفخذي عبر طية الفخذ ، ينحدر نحو الأسفل على طول الجهة الداخلية للفخذ لكي يصل من الوراء إلى تجويف الركبة ليتفرع بعدها إلى شريانين يسيران قرب عظمي الساق ، ويحدد هذا الشريان عملياً بأنه يساير خياطة قدم البنطلون .

التطبيق :

يوضع المصاب في وضع الأمان الجانبي بحيث يكون الطرف المصاب إلى الأسفل وهنا يظهر لدينا بوضوح الجهة الداخلية للفخذ .

يضغط الشريان الفخذي بواسطة قبضة اليد المغلقة بالكامل من الأعلى إلى الأسفل وبكامل   ثقل الذراع المشدودة ، بحيث تكون اليد عمودية على مسار الشريان .

الاستعمال :

 تستعمل لإيقاف نزيف حاد في أسفل الفخذ والساق .

 

الشكل(36)

 

المضغط :

تعريف :

هو إجراء استثنائي لا يبرر استعماله عند وجود نزيف شرياني خطير إلا في الحالات التالية :

المسعف وحيد مع وجود العديد من الإصابات الأخرى بالغة الأهمية .

عملية نقل المصاب مرهقة وفي ظروف سيئة .

مثال :

_عندما نضطر إلى رفع نقطة الضغط أثناء اجتيازنا لعقبة ما .

_ممرات ضيقة جداً.

_حالات البتر والهرس في الأطراف .

 شروط المضغط:

المضغط قطعة قماش بعرض إصبعين (رباط ملفوف جيداً – كرافة ….) ولا نستخدم    (حبل – شريط كهرباء – حزام بنطلون …) .

يوضع المضغط بين القلب والمكان الذي توضع فيه نقطة الضغط عادة وأقرب إلى نقطة الضغط

يوضع المضغط في مكانين فقط هما العضد – الفخذ                                                     

مثلاً : لا يستعمل المضغط على الساعد وذلك لأن مبدأ المضغط يقوم على إغلاق الشريان بشكل كامل وذلك بضغطه بقوة علىعظم العضد ، بينما في الساعد يتفرع الشريان العضدي إلى شريانين يسير احدهماتحت عظم الزند والآخر تحت عظم الكعبرة,وكذلك الأمر بالنسبة للساق.

خطوات تركيب المضغط :

  لنأخذ مثالاً على حالة يستخدم فيها المضغط ولتكن حالة البتر :

يمدد المصاب على الأرض لتلافي الحالة الصدمية ويغطى وتتم طمأنته .

يركب المضغط في المكان المناسب بالشروط السابقة بحيث يبقى ظاهراً غير مغطى بالبطانية .

 

العضد

الفخذ

نحدد مكان نقطة الضغط .

إذا لم يكن المضغط متوفراً نضع نقطة الضغط لتخفيف النزيف ريثما نؤمن المضغط .

يجهز المضغط بلفه على بعضه بشكل متساوٍ (1/2في1/2) .

يدخل المضغط تحت العضد ثم يمسك الطرفين الحرين ويدخلان في الحلقة .

يشد المضغط بشكل جيد وهنا ترفع نقطة الضغط .

يعقد المضغط بقوة .

نحدد مكان نقطة الضغط (بوضع المصاب بوضعية p.l.s )

إذا لم يكن المضغط متوفراً نضع نقطة الضغط ريثما نؤمن المضغط .

يجهز المضغط بلفه على بعضه بشكل (2/3 إلى1/3) وذلك لأن الفخذ أعرض من العضد .

ينتبه المسعف إلى ضرورة إدخال المضغط تحت الفخذ قبل وضع المصاب بوضع الأمان الجانبي .

يمسك المسعف بالطرف القصير للمضغط ويدخله في الحلقة ويشد المضغط جيداً .

يعقد الطرف القصير مع الطويل بقوة .

يكتب المسعف ورقة يسجل عليها وقت تركيب المضغط بالتوقيت العسكري وتوضع في مكان ظاهر ، أو قد يكتب المسعف على جبين المصاب .

يغطى الطرف المبتور برباط مثلثي نظيف لحماية الجرح من التلوث بالجراثيم  .

 يلف العضو المبتور بقطعة قماش نظيفة ثم يوضع في كيس بلاستيكي مغلق بإحكام ويوضع في كيس آخر يحوي ثلج أو في مكان بارد جداً لحفظ خلاياه من التلف .

ينقل المصاب إلى المشفى بسرعة مع المراقبة المستمرة للوظائف الحيوية .

المضغط لا يحل أبداً إلا بوجود الطبيب لأن ذلك قد يزيد من تفاقم الحالةالصدمية .

              إن تسجيل وقت تركيب المضغط بدقة وحفظ العضو المبتور مبرداً تعطي الجراح              ـــــــــــــــــــ        في المشفى الفكرة عن إمكانية إعادة وصل العضو المبتور .

 

الشكل (37)

 

 ملاحظة  :في حالة البتر نقوم بتركيب المضغط مباشرة دون الحاجة الى وضع نقطة الضغط .

 

الأشكال(38)

 

حالة الهرس :

هنا يكون الطرف العالق مسحوقاً تحت حمل ثقيل ، ويجب على المسعف أن يقوم بوضع المضغط مباشرة قبل محاولة رفع الحمل الثقيل وذلك لأن هذا الحمل يقوم بعمل مضغط . وهنا لايشعر المصاب بأصابع يديه ورجليه وتعامل هذه الحالة كما في البتر .

في حال لاحظ المسعف وجود دم غزير متقطع نافر يخرج من الرقبة أو العضد أو الفخذ فإنه يقوم مباشرة بتطبيق نقطة الضغط دون وضع الضماد والضاغط مع النقل المباشر إلى المشفى

 في حالة النزيف المتأخر تطبق خطوات إسعاف النزيف كما سبق .

النزيف الداخلي :

تعريف :

هو خروج الدم خارج الأوعية الدموية وبقائه داخل الجسم .

من التعريف يُستنتج أن المسعف لايرى الدم في أغلب حالات النزيف الداخلي , إنما يستدل على وجوده من خلال الأعراض والعلامات الأخرى التي يلاحظها على المصاب , وعلى المسعف أن يأخذ بعين الاعتبار أن حالات النزيف الداخلي هي حالات خطيرة ومضللة في  بعض الأحيان وأن الأعراض قد نظهر بشكل متأخر .إذاً يمكن معرفة حالات النزيف الداخلي من هيئة المصاب فقط .

إن كل شخص تعرض إلى ضربة على رأسه أو صدغه أو بطنه أوحتى ظهره يجب اعتباره معرضاً لحدوث النزيف الداخلي وبالتالي يجب فحصه ومراقبته جيداً .

الأعراض والعلامات بشكل عام :

إن فقدان الدم الحادث في سياق النزيف الداخلي قد يؤدي إلى ظهور أعراض وعلامات الحالة الصدمية وهي : الشحوب – برودة الأطراف – اضطراب النبض – تعرق بارد – اضطراب التنفس – العطش – قلق المصاب واضطرابه – انخفاض الضغط – دوار .

وسنبين في الجدول التالي أكثر حالات النزيف الداخلي شيوعاً :

المكان

الأسباب

العلامات

الإسعاف

الرأس

ضربة على الرأس

حوادث السير أو حوادث السقوط

أمراض مثل : ارتفاع ضغط مفاجئ داخل الجمجمة أو وجود تشوهات خلقية وعائية

ضربة الشمس

العلامات العامة للنزيف الداخلي

قد يلاحظ خروج سائل زهري من الأذن أو دم من الأنف

غشاوة في النظر

طنين في الأذنين

يوضع المصاب في وضع الأمان الجانبي من جهة الأذن الأكثر نزفاً  مع وضع كعكة تحت الأذن للسماح للدم بالخروج من الرأس

ينقل المصاب بسرعة إلى المشفى مع المراقبة المشددة.

الصدر

ضربةعلى الصدر, حوادث السير أو سقوط

كسر في الأضلاع

أمراض : سرطان الرئة أو مرض السل

جروح عميقةفي الصدر

العلامات العامة للنزيف الداخلي

ألم في الصدر سعال مدمى صعوبة في التنفس

جهد وتعب أثناء الكلام

وضع المصاب بوضعية النصف جالس والنقل إلى المشفى مع المراقبة المشددة

في حالات حدوث فقدان وعي مع نزيف في الصدر      نصف جالس بوضعية الامان الجانبي مع الانتباه أن الأولوية لوضعية الأمان الجانبي

 

البطن

ضرية شديدة

حوادث سير أو سقوط

أمراض مثل قرحة سرطانات

جروح عميقة في البطن

العلامات العامة للنزيف

ألم في البطن

انتفاخ وتحجر في البطن

استفراغ دم     النزيف معَدي                      براز مدمى       النزيف أسفل الأمعاء.

براز زفتي        النزف أعلى الأمعاء .

يوضع المصاب بوضعية تمرين المعدة

ينقل إلى المشفى بسرعة مع المراقبة

في حال حدوث فقدان وعي مع نزيف في البطن      أمان جانبي مع ثني الركبتين .

تحت الجلد (الكدمات والأورام الدموية)

السبب الأساسي هو الرضوض التي تحدث بسبب ضربة تؤدي إلى ارتشاح دموي تحت الجلد

تلون مكان الاصابة باللون البنفسجي

وجود ورم في المكان

إحساس بالوخز

ألم وضعف في مكان الإصابة

كمادات باردة فوق مكان الإصابة

رفع الطرف المصاب مع ربط مكان الإصابة

ملاحظة : في حال حدوث الكدمات والأورام الدموية بشكل تلقائي أو وجودها في الرأس فهنا يجب استشارة الطبيب فوراً فقد تكون علامة لأحد أمراض الدم .

في حالات النزيف يفضل عدم إعطاء المصاب أي سوائل اذا ظهرت عليه أعراض الحالة الصدمية وإن اضطر الأمر يمكن ترطيب شفتي المصاب ووجهه الماء .

النزيف من المنافذ الطبيعية :

 تعريف :

هو سيلان الدم خارج الجسم من أحد المنافذ الطبيعية (كالأنف والفم مثلاً) قد يكون هذا النزيف نتيجة إصابة في هذا المنفذ أو نتيجة إصابة داخلية.

الموضع

الأسباب

العلامات

الإسعاف

الأنف

ضربة مباشرة, حرارة عالية ارتفاع في الضغط .

خروج دم

يجلس المصاب ورأسه مستقيم

يضغط على الجزء الطري من الأنف .

يوضع ثلج أسفل الجبهة لتخفيف الجريان الدموي في المنطقة

إذا استمر النزيف أكثر من 10دقائق نضع قطعة شاش  ملفوفة داخل الانف (دك الأنف)وننتظر 10د فان لم يتوقف النزف ننقل المصاب الى المشفى.

الأذن

ضربة قوية أدت لانثقاب غشاء الطبل

جرح خارجي في الأذن

كسر الجمجمة .

ظهور دم أو ظهور سائل زهري

يوضع المصاب بوضعية الأمان الجانبي مع وضع كعكة تحت الأذن الاكثر نزفاً

ينقل إلى المشفى مع المراقبة.

الفم

جروح في الفم

أسباب داخلية (قرحة سرطان) أي نزيف داخلي.

بصق دم ناتج عن مشاكل تنفسية .

خروج دم

يوضع المصاب بوضع p.l.s أو بوضع النصف جالس (الوضع الذي يرتاح فيه المريض) لايعطى للمصاب أي طعام أو شراب أبداً .

يحتفظ بقيء المصاب وبصاقه لعرضها على الطبيب .

يستدعى الطبيب أو ينقل المصاب إلى المشفى بسرعة .

الشرج

سرطان أمعاء, بواسير , زحار ، انثقاب أمعاء .

خروج دم

خروج براز أسود

يوضع المصاب بالوضعية المريحة له دون حراك وينقل إلى المشفى.

المسالك البولية

حصاة في الجهاز البولي

 مشاكل كلوية

بول مدمى

يوضع المصاب بالوضعية المريحة له دون حراك وينقل إلى المشفى

المسالك التناسلية (المهبل)

حالات الإجهاض

خروج دم

توضع المصابة بوضعية تمرين المعدة مع النقل السريع للمشفى.

 قد يكون النزيف من الأنف أو الأذن علامة على وجود كسر في الجمجمة أو نزيف داخلي في الرأس يعامل كما ورد في بحث النزيف الداخلي .

 

الأمراض التي تصيب الجهاز الدوراني :

الأمراض الوعائية القلبية :

خناق الصدر (الذبحة الصدرية) :

تعريف :

 هو مرض قلبي إكليلي ناجم عن نقص تروية العضلة القلبية بسبب تصلب الأوعية الناتج عن ترسب الكولسترول على جدرانها , وإن نقص التروية القلبية يدل على عدم كفاية الدم والأوكسجين الذاهب إلى القلب بسبب تصلب الأوعية مثلاً .

الأعراض و العلامات :

ألم شديد في الصدر يصفه المريض على أنه يشبه حملاً ثقيلاً على صدره ينتشر هذا الألم إلى الرقبة والفك والذراع اليسرى وأحياناً اليمنى إضافة إلى تسرع النبض والتعرق البارد والشعور بالغثيان ، مدة النوبة لاتتجاوز10_15دقيقة أي يحدث هنا انسداد شرياني جزئي .

محرضات النوبة :

الجهد الشديد – الحزن الشديد – وجبة ثقيلة .......

الإسعاف :

٠تحرير المسالك التنفسية مما يعيقها .

٠ تهوية الغرفة الموجود فيها المصاب وفتح نوافذها .

٠ إبعاد المتجمهرين عن المصاب .

٠ وضع المصاب بوضعية النصف جالس وتغطيته وطمأنته .

٠ يسأل المصاب عن الأدوية التي تناولها ، وغالباً يكون المصاب يتناول دواء النيتروغليسرين     لذلك يعطى حبة منه تحت اللسان واذا لم يتحسن المصاب خلال 15دقيقة يعطى حبة أخرى.

٠ ينقل إلى المشفى أو عند الطبيب مع المراقبة .

احتشاء القلب  :

تعريف :

 هو تموت جزء من القلب بسبب انسداد شرياني كامل غالباً نتيجة خثرة .

الأعراض والعلامات :

٠ ألم شديد جداً يشبه ألم الذبحة الصدرية ولكنه يتميز عنه بـ

  1_ مدته طويلة أكثر من نصف ساعة .

  2_ يأتي على المريض وهو بحالة الراحة .

  3_ لايزول بإعطاء النيتروغليسرين .

٠ انخفاض في الضغط .

٠ تسرع النبض .

٠ صعوبة في التنفس .

الإسعاف :

٠ يوضع المريض بوضع نصف جالس مع تغطيته وطمأنته لأنه يكون خائفاً ومرتبكاً .

٠ تحرير المسالك التنفسية مما يعيقها .

٠لانسمح للمريض بالحركة أو الكلام .

٠ ينقل إلى المشفى بأقصى سرعة ممكنة لإعطاءه الأدوية المسكنة والأدوية الحالة للخثرة .

عوامل الخطورة:

التصلب العصيدي وارتفاع كوليسترول الدم:وهو آفة تكاثرية تصيب الطبقة الداخلية للشرايين

     و تتألف من صفائح عصيدية تبرز في لمعة الشريان فتؤدي الى تضيقه وانسداده.

 ارتفاع التوتر الشرياني.

 التدخين

 الداء السكري.

 البدانة وقلة التمارين الرياضية.

 التوتر النفسي.

 يحدث الاحتشاء عند الرجال أكثر 5ـ10 مرات من النساء تحت الخمسين ويتساوى بين الجنسين بعد سن اليأس.

ارتفاع الضغط الشرياني:

يعتبر الإنسان مصاباً بارتفاع التوتر الشرياني إذا كانت أرقام قياس الضغط أكبر من 15/9 بشكل مستمر .

الأعراض :

صداع وطنين أذني ، دوار ، رعاف .

قد يسب ارتفاع الضغط اختلاطات عديدة منها :

حتشاء القلب – الفالج – أذيات في العين (الشبكية)

أكثر مما يخشى منه نوبة الارتفاع الشديد للضغط وهنا يمدد المريض بوضع أفقي دون حراك مع طمأنته وسؤاله عن دوائه الذي يتناوله وإعطائه منه وفي حال عدم توفره يعطى حبة نيتروغليسرين تحت اللسان وينقل إلى المشفى بأقصى سرعة ممكنة .

انخفاض التوتر الشرياني :

تعريف :

هو انخفاض الضغط عن الحدود الطبيعية .

الأعراض والعلامات :

٠ تسرع نبض وتنفس .

٠ غثيان وإقياء .

٠ تعرق بارد .

الأسباب :

٠ تناول جرعة زائدة من دواء خافض للضغط .

٠ خسارة السوائل أو الدم نتيجة حروق شديدة أو نزوف شديدة ....

٠ اضطرابات قلبية كالإحتشاء .

بالإضافة لأسباب أخرى .

الإسعاف

٠ يمدد المصاب بوضع أفقي وتتم تغطيته وطمأنته .

٠ نجعل المصاب يشرب كأساً من اللبن أو الماء يحل فيه مقدار ملعقة متوسطة من الملح حيث تكرر هذه العملية كل ربع ساعة حتى يستعيد المريض شيئاً من عافيته .

٠ خلال ذلك يستدعى الطبيب لفحص المريض .

 

أمراض الدم :

الناعور :

مرض وراثي يصيب الذكور فقط أما الإناث فتكون حاملة له, يحدث فيه نقص في أحد عوامل التخثر الموجودة في الدم (العامل الثامن أو التاسع), في هذا المرض يستمر نزف الدم لفترة طويلة دون تشكل الخثرة الدموية لذلك يجب الانتباه لمرضى الناعور وتجنيبهم أي حادث أو إصابة تؤدي إلى نزف دموي وهؤلاء غالباً يحملون بطاقة تشير إلى أنهم مصابون بالناعور .

في الحالات الشديدة قد يضطر إلى نقل الدم لهؤلاء المرضى .

فقر الدم :

هناك عدة أنواع لفقر الدم منها فقر الدم المرافق لبعض الأمراض كالانتانات والسل والسرطانات ، ومنها فقر الدم بعوز الحديد وهو أكثرها شيوعاً .

الأعراض والعلامات :

٠الشحوب وسرعة التعب .

٠ الصداع والدوار .

٠ طنين الأذن .

٠ وهن عام في الجسم .

إن الشخص الذي تلاحظ عنده هذه الأعراض ينصح بإجراء فحوص مخبرية لتأكيد الحالة وعليه أن يتبع برنامج غذائي متوازن يؤمن له العناصر الضرورية وأهمها الفيتامينات والمعادن ، كما ينصح بالراحة في المنزل .

 

نقل الدم  :

تعريف :

هو عملية يتم خلالها سحب كمية محددة من دم إنسان سليم (المتبرع) وحقنها في الجهاز الدوراني عند إنسان آخر جريح أو مريض (الآخذ) .

الشروط :

السن المناسب للتبرع من  18- 65 سنة .

لايتبرع شخص أصيب سابقاً بمرض معدٍ .

لاتتبرع الحامل أو المرضع أو المصاب بفقر الدم .

نقل الدم مع الأخذ بعين الاعتبار توافق الزمر الدموية وعامل الريزيوس .

عقامة الأدوات المستخدمة .

الدم المنقول يجب أن يكون محفوظاً بشكل سليم .

والإنسان البالغ السليم يقدر حجم الدم في جسمه بمقدار 5 ليترات تقريباً حيث يسحب منه ما يعادل نقطة واحدة من أصل كل 16 نقطة في الجسم أي ما يعادل نصف ليتر من الدم ، والكمية المسحوبة تتجدد في جسم المتبرع خلال ثلاثين دقيقة لذلك لاتوجد أي مخاطر من التبرع بالدم ضمن الشروط السابقة .

يوضع الدم المسحوب في كيس بلاستيكي معقم يحوي مادة مانعة للتخثر ويحفظ في درجة حرارة 4ْ فوق الصفر وذلك لمدة لاتتعدى الواحد والعشرين يوماً .

الزمر الدموية :

يوجد أربع أنواع من الزمر الدموية هي :         O        AB       B       A     

لكي تتم عملية نقل الدم دون مشاكل يجب حتماً تأمين قاعدة توافق الزمر الدموية .

 

هنا شكل للزمر الدموية غير مرقم

 

كما أنه عند نقل الدم يجب حتماً تأمين قاعدة توافق عامل الريزيوس أيضاً . وعامل الريزيوس هو بروتين خاص يتواجد على سطح الكريات الحمر ، وينقسم البشر تبعاً لهذا العامل إلى حاملين لعامل الريزيوس ويسمون موجبين Rh+ ونسبتهم 85% من البشر ، وغير حاملين للعامل ويسمون سالبين Rh- ونسبتهم 15% من البشر دائماً الموجب يعطي للموجب ، والسالب يعطي للسالب باستثناء حالة واحدة :

 معطي عام                           A+             B+           AB+              O+

لكل الموجبين

 

معطي عام لكل الزمر                   A-              B-              AB-               O-

 الإنعاش القلبي الرئوي CPR

تعريف:

 تقنية اسعافية تساعد على إبقاء المصاب حياً من خلال التعويض عن عمليتي التنفس و النبض بآن واحد.

الشروط:      

_ مسعف مؤهل ذو خبرة عالية.

_  تطبق لإنسان متوقف النبض .

_  المصاب مستلقيا على جسم صلب(أرض صلبة,لوح خشب.......)

_  مراعاة مرونة أضلاع المصاب.

_  الدقة في تحديد موقع التدليك .

 

التثبت من فقدان النبض و تحديد موقع التدليك الخارجي للقلب:

نتأكد من ذلك بجس الشريان السباتي عند الخط الذي يفصل الرغامى عن العضلة القترائية بواسطة السبابة و الوسطى وذلك من جهتي الرقبة و بمعدل5 ثوان من كل جهة.

موقع القلب:

يقع القلب مباشرة تحت النصف الأسفل من القص,و المساحة البيضوية الشكل المحددة بالرسم هي المساحة الوحيدة التي نستطيع إحداث الضغط فيها دون خطر كسر الأضلاع.

 

الشكل(29)

 

وضع اليدين:

  1_نجس الزائدة الخنجرية جساً رقيقاً بالإصبع الوسطي ونحدد مكانها بمسايرة الضلع السفلي للقفص الصدري حتى نصل إلى انخفاض هو مكان الزائدة الخنجرية.

  2_ نضع الإصبع الوسطي فوق الزائدة بجوارها السبابة.

  3_نضع عقب راحة اليد الأخرى مجاورة لهاتين الإصبعين.

 4 _نشبك اليدين معاً حيث يتم الضغط بعقب راحة اليد فقط بينما تبقى الأصابع مرتفعة عن صدر المصاب.

 

الشكل(30)

 

وضع المسعف أثناء التطبيق:

 يجثو المسعف على ركبتيه بجانب المصاب بحيث كتفاه مباشرة فوق جسم المصاب وساعداه مشدودان تماما,وبذلك يصبح الضغط بوزن الجسم وليس بقوة عضلات الساعدين الأمر الذي يخفف من تعب المسعف أثناء تطبيق التقنية.

 

الشكل(31)

 

آلية العمل:

 _ يتم التعويض عن عملية التنفس عن طريق إعطاء المصاب نفخات منتظمة.

 _ يتم التعويض عن عملية النبض بواسطة التدليك ,حيث يضغط القلب بين يدي المسعف و العمود الفقري أما الدم الموجود في القلب فيرسل تحت الضغط إلى الشرايين,وبإزالة الضغط عن القص يعود القلب إلى التمدد و يمتلئ بالدم الوريدي.

 _ يختلف إجراء هذه المهارة وفقاً لاختلاف عدد مرات التنفس و النبض في الدقيقة تبعاً لأعمار المصابين التي انقسمت إلى 3 فئات عمرية:

 البالغ (أكثر من 8 سنوات)

يتنفس بين 12_18 مرة في الدقيقة

ينبض قلبه بين 60_80 مرة في الدقيقة

 الولد (بين 3_8 سنوات)

يتنفس بين 15_25 مرة في الدقيقة

ينبض قلبه بين 80_100مرة في الدقيقة

الرضيع (حديث الولادة لغاية3 سنوات)

يتنفس بين 25_40 مرة في الدقيقة

ينبض قلبه بين 100_125 مرة في الدقيقة

 

مراحل التقنية:

 عند البالغ:

يمكن تطبيق التقنية بمسعف واحد أو مسعفين حسب العدد الموجود .

 مسعف واحد:

 بعد التأكد من توقف النبض عند جس الشريان السباتي لا بد من تطبيق c.p.r  و في هذه الحالة نتأكد من خلو المجاري التنفسية من وجود أي عائق إن لم نكن قد تأكدنا مسبقاً (المصاب كان يتنفس ثم توقف النبض),ثم نعطي نفختين رئويتين و نبدأ بالتدليك حيث ندلك 15 تدليكة و ننفخ نفختين و بذلك يكون تواتر العملية (15 تدليكة +2 نفخة)×4 في الدقيقة حيث نبدأ بنفختين و ننهي بنفختين و بعد كل دقيقة نفحص التنفس والنبض معاً لمعرفة فيما إذا كان المصاب استرجع نبضه أم لا.

 _ يترافق التدليك مع العد (مئة وواحد,مئة واثنان,.......مئة و15)بحيث تأخذ كل عدة مقدار ثانية واحدة و ذلك لإعطاء المصاب ما يلزمه من التدليك في الدقيقة .

 عند التدليك يجب أن نراعي مرونة أضلاع البالغ التي تتراوح بين3_5سم لما في ذلك من خطورة على القلب و الأضلاع.

وجود مسعفين مؤهلين لتنفيذ CPr :

يستلم أحد المسعفين إجراء التنفس بحيث يكون جاثياً على ركبتيه بجانب رأس المصاب بينما يستلم المسعف الآخر التدليك, ويكون جاثياً بجانب صدر المصاب وواضعاً يديه مكان التدليك الصحيح, وعلى المسعفين أن يكونا متقابلين.

 يتحول تواتر العملية في هذه الحالة إلى(5 تدليك+1نفخة)×12 في الدقيقة, وأيضاً نبدأ بنفخة وننهي بنفخة.

يقوم المسعف الذي ينفخ بالعد3,2,1.........12 بعد كل نفخة يعطيها, ومن الضروري أن يكون التنسيق كاملاً بين المسعفين لنجاح العملية.

 إن أداء التقنية من قبل كلا المسعفين يجب أن يكون سريعاً.

مثلاً: عندما يقوم المسعف الأول بإعطاء النفخة فان المسعف الثاني يبدأ بالتدليك

مباشرة حتى دون انتظار خروج هواء الزفير.

 طريقة تبادل المواقع بين المسعفين أثناء إجراء CPR  :

 قد يتعب المسعف المدلك لذلك يطلب من المسعف الآخر استلام مكانه وذلك وفق الخطوات التالية:

 يعلم المسعف المدلك المسعف الآخر برغبته في التبادل عن طريق إبدال العد  بالعبارة (حضر حالك على خامس مرة) بحيث تأخذ كل كلمة منها ما يقارب الثانية الواحدة.

ينفخ المسعف الذي يجثو عند الرأس نفخة واحدة ثم ينظف ما حول فم المصاب.

يجري المسعف المدلك 5 ضغطات ثم ينتقل إلى الرأس ليعطي النفخة,و أثناء ذلك يستلم المسعف الآخر مكان التدليك ليقوم سريعاً بتحديد المكان الصحيح للعمل  ثم يبدأ بالتدليك. بعدها بتابع المسعفان في تنفيذ التقنية.

طريقة تدخل مسعف مؤهل لتنفيذ CPR لمساعدة مسعف آخر يجري CPR منفرداً:

 يعرف المسعف الجديد عن نفسه و بأنه مؤهل للقيام بc.p.r ويستأذن للمساعدة.

بعد موافقة المسعف الأول (يكفي أن يومئ المسعف برأسه ) يباشر المسعف الجديد بجس النبض للتأكد من وجوده أثناء أداء التقنية.

إن لم يشعر بالنبض يطلب من المسعف المدلك تعديل وضعية يديه و أخذ القياس الصحيح وذلك بعبارة (قف  صحح) ثم يتابعان تنفيذ c.p.r بمسعفين.أما في حال شعر بوجود النبض  يطلب من المسعف المدلك التوقف بعبارة (قف) و يقيس النبض من جديد لمعرفة فيما إذا عاد النبض الحقيقي أم لا, وفي حال عدم عودته يقول له (كرر) وينفخ نفخة لتصبح التقنية بمسعفين.

 نقل مصاب يجرى له C.P.R :

 أ- يجهز المحمل أثناء إجراء c.p.r ويزود بلوح خشبي ليوضع تحت المصاب.

ب_ بعد تنفيذ دورة تدليك على الأرض يتم نقله إلى المحمل في فترة قياس النبض بين دورتين متتاليتين ,ثم يقوم المسعفان الذين  ينفذا التقنية بإجراء دورة c.p.r كاملة.

 ج_ بعد إنهاء دورة c.p.r والمصاب على المحمل يقوم المسعفون بحمل المحمل والسير به بينما يقوم أحدهم بالعد من1_15 اعتباراً من لحظة توقف الدورة السابقة,وعند انتهاء العد ينزل المحمل على الأرض ويتم إعطاء دورة c.p.r ثم يرفع المحمل.....

عند السير بالمحمل يمكن أن يتبادل المسعفون الأدوار , ودوماً المسعفين الذين

يجريان التقنية يحملان من جهة الرأس.

 تنفيذ CPR  للرضيع:

يجس النبض عند الرضيع من المنطقة الواقعة بين الحلمتين وفي منتصف هذه المسافة و ذلك بواسطة السبابة و الوسطى( أو من الشريان العضدي أو الفخذي).

 نعطي الرضيع 20نفخة+100تدليكة في الثانية ,ويكون تواتر العملية كما يلي:

 

(5ضغطات+نفخة)×20 حيث تستغرق كل منها 3ثواني ,وبذلك يكون العد سريع

وبالطريقة:

 نفخة   1,4,3,2,1 _ نفخة2,4,3,2,1..............20,4,3,2,1نفخة

يكون إعطاء النفخة عند الرضيع على شكل نفخة فموية و تعطى بطريقة فم لفم و أنف   .

 

الشكل (32)

 

تتراوح مرونة أضلاع الرضيع بين 1_2 سم.

قد يلاحظ المسعف انتفاخاً في معدة الرضيع بعد إجراء عدة دورات من التدليك وذلك بسبب دخول الهواء إليها لذلك لا بد من إخراجه لأن بقاءه يؤدي إلى تخفيض نسبة السعة الرئوية للرضيع ,ويتم ذلك بالضغط المعتدل على معدته بواسطة 3 أصابع للمسعف وذلك بعد امالة الرأس جانباً لاحتمال تقيؤه ثم نعيد إجراء التدليك .

ملاحظة :تنفيذ c.p.r للولد

يعامل الولد كما يعامل البالغ عند تنفيذ c.p.r إنما مع وجود اختلافين :

يتم التدليك باستخدام يد واحدة فقط.

يصبح العد كما يلي : نفخة1,4,3,2,1ـ نفخة2,4,3,2,1...........16,4,3,2,1 نفخة.

 

مخاطر تطبيقC.P.R :

إن لهذه المخاطر علاقة بحالة المصاب و سنه كما تتعلق بكفاءة المسعفين أو تعبهم نتيجة التطبيق المتواصل.

 كسور الأضلاع:

وهي كثيرة الحدوث عند المسنين الذين يكون القفص الصدري لديهم متصلبا.

و من المفروض ألا تحصل هذه الكسور عند المصابين الشباب والرضع والأولاد وحدوثها يكون دائما بسبب خطأ تقني:

_ إذا كان الضغط أعلى القص بكثير أو خارجه.

_ إذا كان الضغط عنيفا جدا مع حدوث تقعر في القص يتجاوز 5 سم.

 عدم الكفاءة:

 يكون تجنب مثل هذا الاحتمال من خلال كفاءة المسعف وبالتالي تدريب دوري يحصل عليه كل 3 أشهر على الأقل وعدم الكفاءة قد تنجم بعد فترة من العمل بسبب تعب المسعف ولذلك يجب عليه أن يعرف كيف يطلب من مسعف آخر أن يحل محله عندما يشعر بالتعب.

 التدليك القلبي العديم الجدوى:

 يجب ألا يجرى التدليك الخارجي للقلب إلا في حال توقف القلب بشكل حقيقي ولا تجرى هذه العملية الدقيقة والخطرة في حال إصابة المرء بضيق عارض أو غشيان وجيز.( فالدورة الدموية تعود إلى حالتها الطبيعية في هذه الحالة بعد ثانية أو ثانيتين) .

 

ضرب المنطقة الواقعة أمام القلب:

 تعريف:

 ضربة خاطفة تسدد إلى منتصف القص فتحدث في القلب منبهاً  كهر بائياً طفيفاً يكون في بعض الأحيان كافيا لإعادة نشاط القلب إلى طبيعته.

 فعاليتها:

_لا تصلح إلا للمصابين البالغين.

_تنفذ في حال وقوع المصاب أمامنا حيث أنها تفقد جدواها بعد مرور 30 ثانية على توقف القلب وذلك لأن كهربائية القلب تخمد بعد 30 ثانية من  توقفه.

  

الشكل(33)

 

طريقة التنفيذ:

نفحص النبض وفي حال توقفه تضرب المنطقة الواقعة أمام القلب ضربة واحدة , فإن

لم يلاحظ عودة النبض نجري التدليك القلبي الرئوي.

 

التخلص من الأجسام الغريبة الموجودة في المسالك التنفسية

كثيراً ما نصادف أجسام غريبة عالقة في المسالك التنفسية لذلك نعمد إلى إخراجها بعدة طرق وذلك حسب عمر المصاب وأثناء ذلك يجب المحافظة على هدوء أعصابنا وتحلينا بالصبر لإنقاذ المصاب ويجب تحرير المجاري الهوائية.

المصاب طفل رضيع :

طريقة أولى :

نمسك بالطفل بيدنا نقلب الطفل على بطنه ونميله بجهة نظر المسعف.بحيث يطبق  ساعدنا على بطن الطفل, اليد تمسك بالرأس ونجعل جسم الطفل مائل للأسفل ثم نقوم بضرب الطفل براحة اليد الثانية 4 مرات على ظهره، ثم ندخل إصبعنا بشكل الكلابة لتنظيف ما بداخل الفم وما قد يخرج نتيجة الضرب على ظهر الطفل.

 

الشكل(24)

 

طريقة ثانية : هامليش.

نمسك الطفل بيدنا بحيث ينطبق ساعد اليد تحت ظهر الطفل وراحة اليد بين كتفي الطفل واليد تمسك بالرأس وتجعله مائلاً بحيث يكون فم الطفل إلى الجهة الجانبية ثم نقوم بالضغط بإصبعينا السبابة والوسطى في منتصف بطن الطفل الرضيع بشكل خفيف ثم تنظيف الفم .

طريقة ثالثة:

يمسك المسعف الطفل من رجليه ويقلبه ليصبح رأسه متدلياً إلى أسفل ، ويضربه براحة يده المنبسطة تماماً على ظهره 4 مرات .

 

1 على المسعف أن يدخل إصبع بشكل الكلابة (قبل البدء بالعمل) داخل فم الطفل بهدف التخلص من الأجسام الغريبة إن وجدت.

2 على المسعف أن ينتبه إلى عدم دفع الجسم الغريب داخل البلعوم فيعلق فيه.

 

 المصاب بالغ أو ولد:

يمكن العمل إما بالضرب بين لوحي الكتف من ناحية الظهر أو عن طريق إجراء طريقة همليش.

أ الضرب بين لوحي الكتف:

أياً كان وضع المصاب فإننا نجعل رأسه مائلاً بحيث يكون الفم متجه نحو الأرض من أجل خروج الجسم الغريب أثناء الضرب.

مكان الضرب : تماما في منتصف المسافة بين لوحي الكتف بحيث تنطبق راحة اليد على الظهر (تكون رؤوس أصابع اليد التي نضرب بها نحو رأس المصاب) . ويكون الضرب بشكل جيد بهدف جعل الجسم العالق يتخلخل فيقوم المصاب بقذفه خارج جسمه ونكرر الضرب 4 مرات ثم ننظف الفم.

 

الشكل(25)

 

ب طريقة هامليش:

هذه الطريقة لها 3 أوضاع (وقوف جلوس تمدد).

1 طريقة هامليش في وضع الوقوف :

يقف المسعف وراء المصاب ، ويمرر يديه تحت ابطي المصاب ، ويضع قبضة إحدى يديه (من جهة الإبهام) على الجزء الأعلى من البطن (تحت نهاية القص بإصبعين) في تجويف المعدة تحت القص تماماً ، ويضع يده الثانية فوق الأولى ، ويسند ساعديه على أضلاع المصاب ، ثم يجذب المصاب بسرعة إليه بحيث يدي المسعف تتحرك نحو الاعلى في حين يضغط المسعف بصدره على ظهر المصاب.  

 

 الشكل (26)

 

 2 طريقة هامليش في وضع الجلوس:

يكون المصاب على كرسي أو مقعد ، يقف المسعف وراء المصاب وينزل المسعف برجليه ويبقى ظهره مستقيم ليصبح على مستوى مناسب مع جسم المصاب، ثم يدخل يديه من تحت يدي المصاب ويطبق نفس العمل في الحالة السابقة (هامليش بالوقوف).

 

 

الشكل(27)

 

3 طريقة هامليش في وضع التمدد:

في هذه الحالة يكون المصاب ممدد على ظهره ، تكون يدي المصاب على جنبيه ، ثم يجلس المسعف فوق المصاب بحيث تكون رجليه فوق فخذي المصاب ويستند المسعف برؤوس أصابع أقدامه على جانبي رجلي المصاب، ثم يحدد مكان الضغط باليدين على بطن المصاب وذلك كما يلي:

بدءاً من السرة ياخذ المسعف قياس بثلاث أصابع ثم يضع راحة اليد الأخرى متجهة للاعلى , يضع اليد الثانية فوقها ويشابك الأصابع ثم الضغط للداخل وأعلى أربع مرات .

يجب الانتباه إلى وضعية رأس المصاب أثناء العمل بحيث يكون مائلاً لأحد الجانبين لإتاحة الطريق للمواد الغريبة بالخروج ، ثم بعد الضغط 4 مرات ننظف فم المصاب وهكذا .

هنالك وضعية أخرى وهي إجراء طريقة هيميليش للإنسان على نفسه وتتم ذلك على الطرف العلوي يظهر الكرسي بحيث يسند المصاب نفسه على الطرف العلوي للكرسي واضعاً قبضة يده على طرف الكرسي العلوي ويكون مكان الاستناد على الجسم تحت القص والأضلاع ، بحيث يرخي المصاب جسمه 4 مرات وهكذا.

آلية عمل طريقة هامليش:

يقوم المسعف بهذه الطريقة بتطبيق ضغط على الحجاب الحاجز الذي يضغط بدوره على الرئتين مما يؤدي لزيادة الضغط وبالتالي طرد الجسم الغريب خارجاً.

أما إذا باءت المحاولات السابقة بالفشل يعيد الفحص من جديد .ان طريقة هاملش فعالة في ازالة العوائق من المسالك التنفسية وان كانت هناك اختلاطات لها تحدث عند التنفيذ الخاطئ ومنها تمزق جدار المعدة.

 

الشكل(28)

  

 حرية المسالك التنفسية

الهدف من تأمين حرية المسالك التنفسية .

* تأمين التنفس الاصطناعي عند شخص تكون تهويته الرئوية متوقفة.

* عند شخص غائب عن الوعي : تمكين التهوية التلقائية من العمل بدون عوائق.

كيف يتم تحرير المسالك التنفسية:

يجب أن يتم تحرير المجاري الهوائية بسرعة كبيرة (عدة ثواني فقط) ويتم ذلك كما يلي:

* فك ربطة العنق إن وجدت وأول زرين بالقميص بالإضافة إلى فك الحزام وأول زر بالبنطال.

* قشع الرأس للوراء.

* إذا فتح فم المصاب فوراً : يقوم المسعف بتنظيف ما بداخله بواسطة إدخال إصبعه مغلفة بقطعة قماش نظيفة بعد جعل الإصبعين بشكل كلابة لتنظيف الفم مما قد يسده (بصاق-تقيؤ-أجسام غريبة-تراب-طقم أسنان).

* إذا كان المصاب يتقيأ نميل رأسه.

 

 إجراء التنفس الاصطناعي:

هو محاولة توصيل الهواء الحاوي على الأوكسجين لمصاب فقد التنفس عن طريق فم لفم أو فم لأنف أو كليهما معاً عند الأطفال.

يقصد بالتنفس الاصطناعي هو إعادة عمل الرئتين من جديد عن طريق إدخال هواء من قبل المسعف وإخراجه تلقائياً وهو يتم بعد أن تكون التهوية الرئوية متوقفة والمصاب غائب عن الوعي حكماً في هذه الحالة يطلق عليه التنفس الاصطناعي.

 

الطرق المتبعة في إعطاء التنفس الاصطناعي:

يجب عادةً أثناء التنفس الاصطناعي أن يكون الرأس مقلوباً للوراء (تحرير المجاري الهوائية) والطرق المتبعة هي عن طريق إعطاء الهواء من مسعف إلى مصاب عن طريق فم إلى فم أو فم إلى أنف إذاً هناك طرق لإعطاء الهواء عن طريق الفم إلى المصاب وهنالك طريقة أخرى يدوية تدعى طريقة سيلفستر مع دعامة وسنشرح كلٍ منها بالتفصيل :

أ طرق إعطاء الهواء من الفم :

الفم للفم B.A.B

الفم للأنف B.A.N

الفم للفم والأنف (عند الطفل الرضيع)

الفم للعنق.

الفم للقنية

وقبل البدء بعمل التنفس الاصطناعي لا بد أن تكون المجاري الهوائية محررة ويجب قبل ذلك التاكد من حالة وعي المصاب والتأكد من خلو المجاري الهوائية من المواد الغريبة وإذا كانت مسدودة فيجب التدخل بعدة طرق لإخلاء المسالك التنفسية.

ونلجأ للتنفس الاصطناعي إذا كان المصاب فيه نبض أما إذا كان لا ينبض فإننا نلجأ للـ CPR  (الإحياء القلبي الرئوي).

 

في حال الشك بوجود كسر بالعمود الفقري نلجأ لفتح المسالك التنفسية بطريقة همليش بوضع التمدد بدون الضرب بين الرفشين (لوحي الكتف).

 

 إجراء التنفس الاصطناعي لإنسان بالغ :

1 نفحص الوعي بقرص الوتابين والكلام معه.

2 فحص التنفس بعدتحرير المسالك التنفسية.

3 فحص المسالك التنفسية : بسد أنف المصاب بالإصبعين وإعطاء نفختين سريعتين قويتين ومراقبة تحرك الصدر فإذا انتفخ فالمسالك محررة وعلى العكس لم يرتفع الصدر فالمسالك مسدودة فنقوم (ضرب بين لوحي الكتف من أجل هز الجسم الغريب) أو هامليش.

4 فحص النبض بجس الشريان السباتي من الجانبين (كل جنب 5 ثواني).

لا يوجد نبض : باشر بالتنفس الاصطناعي.

نستخدم في حالة البالغ طريقة  الفم للفم يجثو المسعف بجانب المصاب يمسح فم المصاب (بواسطة قطن مبلل بالكحول إن أمكن) ـ يقشع الرأس ثم يطبق المسعف فمه على اكبر مساحة ممكنة حول فم المصاب ثم يعطي نفخة قوية وينتظر3 ثواني ليتمكن المسعف من إعطاء المصاب15 نفخة بالدقيقة .

وبعد كل دقيقة تنفس اصطناعي نفحص النبض والتنفس ونستمر بالعمل بوجود النبض وننتقل للـ CPR في حال عدم وجود النبض.

وأثناء إعطاء النفخات بعد كل نفخة ننتظر ليحدث الزفير بشكل تلقائي (3ثواني) وأيضاً ليتسنى لنا مراقبة حركة صدر المصاب أثناء الزفير.

 ويكون تواتر النفخات على الشكل التالي:

نفخة منفردة رئوية ثم نعد 1-2-1

نفخة منفردة رئوية ثم نعد 1-2-2نفخة منفردة رئوية ...... 1-2-15وننهي بنفخة ثم نفحص النبض والتنفس.

الهدف من النفخة والعد : النفخة تستغرق ثانية ، كل عدة تستغرق ثانية فالمجموع 4 ثواني

60 ثانية ÷ 4 = 15 نفخة/د

لا بد من الطلب من الآخرين بإبلاغ الطبيب أو الإسعاف .

ويجب أن لا ننشغل بأي شيء آخر غير التنفس الاصطناعي للمصاب.

تطبق الطريقة السابقة إذا كان الفم يمكن فتحه أما في حال استحالة فتح الفم على المسعف أن يجري العملية بطريقة الفم للأنف.

 في حال كان المصاب ولد :

 التواتر : نفخة رئوية مفردة 1،1نفخة –2,1نفخة-3,1......20,1نفخة .

يجب أن يكون حجم النفخةمتوافق مع حجم رئة الولد.

3ثواني Ü 60÷3 = 20 نفخة.

طريقة الفم للأنف :

يكون المصاب ممدد على ظهره على الأرض ويكون عنده استحالة في فتح الفم بسبب تشنج عضلات الفك السفلي نتيجة مرض ما (الكزاز) ، في هذه الحالة يتم إعطاء الهواء عن طريق الفم للأنف.

يجثو المسعف على ركبتيه بجانب رأس المصاب ويقوم بقشع الرأس للوراء ويرفع بإبهامه الشفة السفلى ليسندها على الشفة العليا (يجب الانتباه إلى عدم الضغط على العنق) ويحرص على بقاء الرأس مقلوباً للخلف أثناء العمل.

ويتم إعطاء الهواء للمصاب بعد أن يطبق المسعف فمه على أنف المصاب ويغطيه بإحكام وينفخ فيه الهواء ومن ثم ينتظر 3 ثواني بنفس التواتر السابق.

وينتظر خلال هذه الفترة لتتم عملية الزفير التلقائية ويراقب المسعف خلالها حركة الصدر وبعد دقيقة من هذا العمل يفحص النبض والتنفس ويتابع العمل حسب اللازم.

 إجراء التنفس الاصطناعي لطفل رضيع:

قبل عمل التنفس الاصطناعي يجب عمل ما يلي:

 فحص الوعي عن طريق قرص حلمة الثدي بلطف أو قرص كعب القدمين بقوة .

 الانتباه لوضع الطفل الرضيع بحيث إما أن نضع إحدى يدينا تحت كتفيه بهدف فتح مجاري التنفس عنده لأن حجم رأس الرضيع كبير مقارنةً مع جسمه لذلك يرجع للخلف بهذه الطريقة ، أو أن نضع منشفة صغيرة تحت رفشيه (بينهما),أو أن نضع الطفل على يد المسعف وكف المسعف بين رفشي الطفل ، وأصابعه تسند الرأس.

التخلص من أسباب وقف التنفس بعد فحص التنفس: ويتم تحرير مسالك التنفس إما بطريقة هامليش للصغار أو الضرب على ظهر الرضيع كما مر سابقاً.

 ويتم تفقد مجاري التنفس بإطباق فم المسعف على فم وأنف الرضيع المصاب ويدفع نفختين         هواء من هواء الفم (أي نفخة خفيفة تلائم حجم رئة الرضيع= نفخة فموية)

تفقد النبض : بوضع الإصبعين بين حلمتي الثديين في منتصف المسافة تماماً.

لا يوجد نبض : CPR للرضيع.

يوجد نبض ولا يوجد نفس ، تنفس اصطناعي للرضع:

ويتم ذلك كما يلي:

طريقة الفم للفم والأنف :

أثناء إجراء التنفس الاصطناعي للرضيع يجب أن لا نرفع اليد من بين الثديين (مكان فحص النبض) لمراقبة النبض وعمل اللازم في حال توقف النبض.

كما يجب أن تكون تواتر إعطاء النفخات أسرع لأجل التلاؤم مع حركات النفس الطبيعية عند الرضيع الطبيعي (25-40 حركة/د) لذلك يقوم المسعف بإعطاء30نفخة فموية منفردة/د بحيث يطبق المسعف فمه على فم وأنف المصاب الرضيع ويبدأ بإعطاء النفخات كما يلي:

نفخة فموية منفردة 1

نفخة فموية منفردة 2

نفخة فموية 30 نفخة

2ثواني Ü 60 ÷ 2 = 30 نفخة/د عند الرضيع, بعد الانتهاء من دقيقة تنفس اصطناعي نراقب النبض والتنفس، ونفرغ المعدة من الهواء بالضغط على البطن بإصبعين (بين نهاية عظم القص والسرة في المنتصف) ثم ننظف فم الرضيع ويتابع العمل.

إفراغ المعدة من الهواء يتم لأنه احياناً قد يدخل بعض الهواء إلى معدة الرضيع عندئذٍ يرى المسعف بطن المصاب ينتفخ ولتجنب التقيؤ الناجم عن ذلك يوضع الرضيع على جنبه لبضع ثوانيٍ.

ويجب دائماً إبلاغ المشفى أو الطبيب.

ولا يتم التوقف عن العمل إلا بعودة التنفس التلقائي أو بوجود الطبيب.

دائماً يتم العمل بالتنفس الاصطناعي بوضع المصاب على أرضية صلبة لأنه قد نحتاج العمل بـ الـ CPR.

طريقة الفم للقنية والفم للعنق :

قد نصادف أحياناً حالة وقف التنفس عند إنسان فاقد الحنجرة أي استئصلت حنجرته والرغامى تنفتح مباشرةً في العنق (فتح فوهة في الرغامى من العنق).

وينفخ المسعف الهواء عن طريق وضع فمه حول الفوهة . إذا كان المصاب يحمل قُنية (وهي عبارة عن  أنبوبة تربط بين الرغامى والخارج).

عندئذٍ ينفخ المسعف الهواء من خلال هذه الأنبوبة ، وفي حال تسرب الهواء إلى الخارج حول الأنبوبة ينزع المسعف هذه الانبوبة وينفخ مباشرةً عبر الفوهة الجلدية.

 

لا تنزع القنية إلا إذا كان الصدر لا يرتفع إطلاقاً بسبب نسبة التسرب الكبيرة ، لأن الفوهة  عند بعض فاقدي الحنجرة تنغلق فور نزع القنية .

ويجب الانتباه في حال وجود القنية إلى التأكد من خلوها من المفرزات البلغمية .

 

طرق يدوية :

* الطرق الاستثنائية البديلة (طريقة سيلفستر المعدلة مع مسند)

يلجأ المسعف لهذه الطريقة عندما :

1 يكون المصاب قد تنشق أو ابتلع مواد سامة.

2 إصابة الوجه بكسور.

3 إذا اضطر المسعف للاحتفاظ بكمامته (حوادث، أسلحة نووية، جرثومية ، كيميائية ، تسممية)

4 المسعف يكون فاقد الحنجرة.

5 عدم قدرة المسعف على إعطاء الهواء بالطرق السابقة بسبب وجود تشوه بالوجه.

مبدأ الطرق اليدوية :

إن الطرق اليدوية تمكن من إجراء عملية التهوية عن طريق العمل على القفص الصدري : فالضغط يحدث الزفير ، وجذب اليدين يساعد الشهيق ، بفضل العضلات التي تربط بين الذراعين وبين الأضلاع.

طريقة العمل : طريقة سيلفستر مع مسند :

يوضع المصاب دائماً على سطح صلب ممدد على ظهره مع مسند مستعرض تحت الكتفين وهو عبارة عن ثوب أو حرام يلف بشكل أسطواني ثم يطوى على نصفه ويكون بطول عرض الكتف ارتفاع 10 سم بهدف تسهيل قلب الرأس والذراعين إلى الوراء.

يجثو المسعف على ركبتيه ، ملتصقاً بجسم المصاب ، ثم يرفع ذراعي المصاب ، ثم يقبض براحتي يديه مجتمعتين على كتف المصاب التي من الجهة الأخرى ، فتكون إحدى يديه تحت الإبط مباشرةً واليد الأخرى تكون فوق الكتف.

* يبسط المسعف ذراعيه ويميل للوراء ، ويجذب معه المصاب الذي يصبح ممدداً على فخذيه ويأخذ المسعف المسند (الذي يكون بمتناول يده) ، ويضعه في مكانه تحت لوحي الكتف ويكون وضع المصاب هكذا وضعاً مريحاً ، وأما الرأس المقلوب للوراء ، فيجب أن يلامس الأرض ويجب أن تتم هذه المرحلة التحضيرية بسرعة قصوى.

* وهكذا يكون المصاب أصبح جاهز .

بعد ذلك يجثو المسعف على ركبتيه ويجلس على عقبيه خلف رأس المصاب .

يجب الانتباه إلى المسافة بين الركبتين والرأس باختلاف طول المسعف وذلك من أجل تطبيق الضغط بشكل عمودي على صدر المصاب أثناء الزفير.

ويتم البدء بالعمل بأن يمسك المسعف بمعصمي المصاب ، وإبهام بجنب إبهام المصاب ، ويضعهما على القص (الواحد بجانب الآخر) ولا يوضعان فوق بعضهما.

* يبدأ المسعف دائماً بحركة زفير والمراحل هي :

الزفير : يتم بالضغط على الصدر :

ينحني المسعف إلى الأمام بحيث يكون وضع يدي المسعف بشكل عمودي على صدر المصاب ، وظهر المسعف مستقيم ، ويداه ممدودتين ومتوازيتين .

الإرخاء :

يتوقف المسعف فجأة عن عملية الضغط .

الشهيق :

 يتم ذلك بجذب الأطراف العلوية للخلف .

يميل المسعف إلى الوراء ويجلس ثانية على عقبيه ، وهو يجتذب معصمي المصاب للوراء حتى يلامسا الأرض.

يجب أن يكون تواتر الحركات 15 20 حركة/د ، وينبغي دائماً الانتقال من حركة إلى اخرى بسرعة وبدون توقف.

إذا كان المسعف قصير القامة ، يمكن أن يسهل مهمته برفع ركبتيه عن الأرض.

عموماً مهما كانت الطريقة المتبعة بإجراء التنفس الاصطناعي : * يجب دائماً التأكد من أن المصاب يقوم بعملية التنفس بشكل جيد (الجزء الأسفل من الصدر والجزء الأعلى من البطن يرتفعان ويهبطان معاً في آنٍ واحد وبانتظام).

يراقب المسعف تغير لون المصاب إلى الازرقاق أو اللون البنفسجي ، هذا يعني أن هنالك عائق يسد المسالك التنفسية ، عندئذٍ يتأكد من أن المسالك محررة، وان الرأس مقلوب إلى الوراء بالشكل المناسب.

يطلب دائماً إبلاغ مصالح الإسعاف الطبي:

حيث أن تقديم الإسعاف المستعجل أمر مهم جداً لأن ترك المصاب بدون تقديم الإسعاف لمدة ثلاث دقائق يعني موت المصاب لذلك يقوم المسعف بطلب إبلاغ المصالح المختصة من قبل أحد الناس ويستمر بالعمل ولا يتوقف إلا بوجود الأخصائي (طبيب).

 

طريقة وضع المصابين الذين استعادوا التنفس التلقائية الفعالة

1 المصاب غائب عن الوعي و عمليةالتنفس فعالة:

يوضع بالأمان الجانبي من اجل :

1 تجنب سقوط اللسان للوراء.

2 انسداد المجاري بسبب الإفرازات أو التقيؤ.

مع المراقبة المستمرة

2 المصاب واعٍ:

المصاب واع والتهوية فعالة لكنها صعبة نتيجة أحد الإصابات (جرح بالصدر ، أو كسر بالضلع ، أو مرض رئوي آخر ، أو أحد امراض القلب).

يمدد المصاب باحد الوضعين : - نصف جالس

                                       - تمدد جانبي مع رفع الرأس والكتفين.

ويجب الانتباه إلى :

1 تضميد جرح الصدر (في حال وجود جرح).

2 تمديد المصاب على الجهة التي فيها الكسر إذا كان مصاب بكسر من جهة واحدة.

3 طلب المساعدة من الشهود المحيطين بتجهيز اللازم مثل كرسي من أجل وضع نصف جالس بينما هو يراقب المصاب .

4 الإبلاغ لمن يلزم.

5 الحماية من البرد .

نقل مصاب يجرى له تنفس اصطناعي:

تنفذ دورة تنفس على الأرض ثم ينقل المصاب الى المحمل حيث تجرى له دورة تنفس أخرى ثم يسير المسعفون بالمحمل بينما يقوم أحدهم بتنفيذ التقنية وهو يمشي معهم  .

 

 تصرف المسعف أمام حالات أخرى:

 الغرق :

يجب على المسعف عدم القفز إلى الماء إذا كان عميق ويطلب إخراج الغريق إذا وجد مختصين بذلك وإذا لا فيطلب الإسعاف والنجدة ويحاول إخراج الغريق إذا كان المكان قليل العمق.

وإذا صادفنا شخص محتفظ بوعيه يوشك على الغرق نمد له حبل أو عصا لنشده بها.

ويجب الانتباه عند طلب الإسعاف إلى تحديد الموقع الذي غاص فيه الغريق.

وعلى الجليد يقوم المسعف باستعمال حبل أو سلم أو لوح خشبي.

بعد إخراج الغريق يأتي عمل المسعف كما يلي:

يمدد المصاب على ظهره ، ويجذب يديه إلى خلف المصاب لتصبح على مستوى واحد مع جانبي المصاب بحيث يقع الرأس  بينهما ثم يقلب المصاب على بطنه ويضع يدي المصاب فوق بعضهما بعد ثنيهما من عند الأكواع ويوضع الرأس فوقهما بحيث يأتي الذقن فوق اليدين بهذه الحالة تكون المجاري الهوائية محررة .

ثم يقف المسعف فوق المصاب من ناحية الجذع وينحني بركبتيه ليتمكن من شبك يديه على البطن ثم يقوم بالضغط نحو الأعلى  بهدف إخراج الماء عن طريق ضغط المعدة على الحجاب الحاجز الذي يضغط بدوره على الرئتين فتفرغ ما بداخلها من ماء ، ثم نرجع المصاب للتمديد على الأرض على ظهره ، ونحمي المصاب من البرد ، بعد أن نخلع ثياب المصاب ونجففه ونغطيه جيداً مع وضع عازل بين الأرض وظهر المصاب ، ويجب عدم سقي المصاب ماء حتى بعد استعادته وعيه  ويتم إبلاغ الطبيب لاتخاذ ما يلزم .

 في حالة حادث كهربائي :

يكتفي بالإبلاغ وطلب النجدة وتقديم إسعاف حسب الأولوية .

 أمامنا مصاب لا يتحرك في مكان مغلق (بوجود إصابة تنفسية أو بدونها) :

هذا المسعف لا يعرف سبب الإصابة إذا كانت ناجمة عن CO أو Co2.

أو إذا كانت ناجمة عن تسرب غاز (ميتان-بروبان-بوتان)

لا يتدخل هنا المسعف إلا إذا استطاع الدخول بسهولة لمكان الحادث مع وقاية وحماية نفسه .

 في حالة الشنق:

إذا وجد مكان الحادث شخص آخر يطلب منه المسعف أن يمسك بجسم المصاب وإذا لم يوجد فيضع المسعف بسرعة تحت المصاب فرشة إذا كان بالإمكان تفادياً لحدوث كسور أثناء سقوط المصاب بعدها يقطع المسعف حبل الشنق بأسرع وقت ممكن ويقوم بفك الحبل من على رقبة المصاب ويقوم بعدها باللازم.

 الغصة:

هي عبارة عن اضطراب التنفس عند شخص نتيجة وجود عائق في المسالك التنفسية وذلك بسبب السرعة في الأكل أو ضربة أثناء الأكل.

والعمل هنا هو الضرب بين لوحي الكتف حسب وضع المصاب .

 تضخم في منطقة الحنجرة :

قد تلاحظ أحياناً مصاب لا يستطيع التنفس نتيجة تضخم الحنجرة الأمر الذي يسد مجرى الهواء وبالتالي يحدث توقف التنفس وهذا التضخم نتيجة لسعة (نحلة-عقرب-دبور)

أو التهاب بالمجاري الهوائية .

والعمل هنا : الطلب إبلاغ النجدة والإسعاف.

أو الطلب من طبيب بفتح قنية هوائية تحت منطقة التضخم.

 ذات الرئة :

استمرار السعال ممكن أن يعطينا فكرة عن التهاب رئة يرافقه ما يلي :

فقدان شهية تنفس مع صوت خرخرة.

لكن السعال ممكن أن يكون سعال بسيط وليس التهاب رئة .

صعوبة تنفس سرعة حركات التنفس استخدام عضلات إضافية مع انخفاض سعة الصدر مع الشهيق.

الإسعاف الأولي لمصاب معه سعال بسيط :

تدفئته إعطاءه سوائل (بابونج-زهورات-ماء) تهوية الغرفة إبعاده عن الدخان ولا نعطي أي دواء .

إسعاف مصاب بالتهاب رئة :

مرافقته للطبيب وهو بوضع نصف جالس بالإضافة للإسعافات السابقة وفك الألبسة الضيقة .

الصفحة 3 من 4

دورة الإسعافات الأولية

دورة الإسعافات الأولية

كورس تعليمي هام جداً في الاسعافات الاولية ينبغي على جميع الناس تعلمه سواء أخصائيين أو لا و يتضمن: مبادئ الاسعاف, اسعافات الحروق , اسعافات الكسور, الوظائف الحيوية و الصدمة, تدبير التنفس...

أمراض الجسم البشري

موجز أمراض الجسم البشري

شلل الأطفال, أمراض الجهاز البولي, الحمل و الولادة مع الصور و الفيديو (ضمن الوسائط الطبية), التهاب الكبد, الانفلونزا, الروماتيزم, متلازمة العوز المناعي الايدز, الداء السكري, فقر الدم.

حالات سريرية

موسوعه الحالات السريرية

حالات سريرية طبية مميزة و منتقاة مع صور توضيحية و جداول توضح الحالة مع حل و مناقشة الحالة بتوسع و تتضمن حالات: هضمية, عصبية, جلدية, رثوية مفصلية, غدد, عينية, قلبية, رئوية صدرية.

النشرة البريدية

اشترك بالنشرة البريدية ليصلك جديد الموقع
نحن في موقع العيادة السورية نهتم كثيراً بخصوصية الزوار الكرام.

جميع المعلومات التي نجمعها عن زوارنا الكرام تخضع لسياسة الموقع.

الرجاء مراجعة سياسة الموقع.

العيادة السورية