موقع العيادة السورية هو موقع طبي ثقافي يهتم باغناء المحتوى الطبي العربي على الانترنت.
يتألف الموقع من مجموعة غنية من الأقسام كالمكتبة الطبية, الموسوعات الطبية, المنتديات الطبية, وغيرها.
الجلد | ||||||||||||||||||||
هو الغلاف الذي يغطي جسم الإنسان ويفصل بين الجسم والوسط المحيط . يقسم الجلد إلى طبقتين رئيسيتين هما : البشرة والأدمة . البشرة : وهي عدة طبقات من الخلايا تكون السطحية منها متقرنة ، تمثل عازلاً جيداً وتترطب بشكل دائم بواسطة المفرزات العرقية و الدهنية . الأدمة : نسيج ضام يحوي الأوعية الدموية والنهايات العصبية وجذور الأشعار (التي ترتبط بها الغدد الدهنية) إضافة إلى الغدد العرقية التي تفتح مسامها على سطح البشرة . وظائف الجلد : يحمي من الصدمات وتقلبات الحرارة . يحتوي على نهايات عصبية تؤمن الإحساسات المختلفة (ألم ، ضغط ، حرارة ....) يساهم في عملية طرح الفضلات من خلال عملية التعرق . يعتبر خط الدفاع الأول ضد دخول العوامل الممرضة إلى الجسم . يساهم في تكوين الفيتامين D عند التعرض للشمس . إصابات الجلد الجروح : تقسم الجروح إلى نوعين : جروح بسيطة وجروح بليغة . وهذه الجروح لها عدة أشكال : السحجة (الكشط) ، القطع ، التمزق ، الثقب ، النتف أو القلع الجروح البليغة : تعريف : هو جرح يتميز بإحدى الصفات التالية : واسع – عميق – فيه أجسام غريبة (تراب ، زجاج ، شظايا .......) ملتهب – يصيب مواقع حساسة (العين ، الوجه.....) – يحدث عند الأطفال والمسنين أو الذين يشكون من أمراض عامة شديدة . الإسعاف : إسعاف الجرح البليغ تغليفه والنقل إلى المشفى . تغليف الجرح : إن الهدف من تغليف الجرح هو تغطيته لحمايته من العوامل الخارجية ريثما يكشف الطبيب على الجرح لمعالجته . يستعمل عادة للتغليف أي قطعة قماش نظيفة وكافية لتغطية الجرح بالكامل . الرباط المثلثي : هو رباط مرتجل من قطعة مثلثة من النسيج غير المطاط عادة وهو أفضل أداة لتغليف الجرح تغليفاً سريعاً ومؤقتاً .
الشكل(39)
يكون عادة على شكل مثلث متساوي الساقين وهو مؤلف من : رأس وقاعدة وطرفين ، وإن هذا الرباط يجب أن يغسل ويكوى بشكل دائم ويحفظ داخل أوعية مغلقة للحفاظ على نظافته . كما أنه يجب أن يكون مطوياً بعناية ، وعند الاستعمال يمسك من طرفيه ويفتح وذلك للحفاظ على نظافته . قواعد عامة لاستعمال الرباط المثلثي : أ- يجب أن يغطي الرباط المثلثي الجرح بشكل كامل . ب- رأس المثلث يكون عادة للأعلى باستثناء حالات قليلة . ج- لا يعقد الرباط المثلثي على مكان الجرح د- قد يحتاج المسعف أحياناً إلى رباط لتثبيت المثلث هـ من المفضل ألا يشد الرباط بقوة كبيرة على مكان التغليف . طرق التغليف : تغليف الرأس : جرح في مقدمة الرأس : توضع قاعدة الرباط المثلثي أسفل الجبين ، ورأس المثلث متدلٍ على الرقبة ويعقد الطرفان على الرقبة يحصر رأس المثلث داخل العقدة ، وتبقى الأذنان محررتين . جرح في مؤخرة الرأس: يعمل المسعف بموجب الطريقة المفصلة أعلاه, ولكن توضع القاعدة تحت الرقبة و العقدة على الجبين,وتكون الأذنان مغطاتين.
الشكل(40)
تغليف المفاصل والأطراف:
إن القاعدة العامة هنا تقضي بوضع رأس المثلث إلى الأعلى باتجاه جذر الطرف فيما تكون القاعدة أفقية,باستثناء حالة اليد والقدم. الكتف: يوضع رأس المثلث على الكتف ويلف هذا الرأس حول رباط(ربطة عنق مثلا) يعقد بعد تمريره تحت الإبط المواجه .يلف الطرفان ويشبكان حول الذراع ويعقدان فوق المرفق. المرفق: يوضع رأس المثلث فوق القسم الخارجي من المرفق الذي يكون نصف مثني, يشبك الطرفان في ثنية المرفق ويعادان ليربطا فوق المرفق. اليد: يوضع المثلث على اليد , بحيث تكون القاعدة في مستوى المعصم. يطوى رأس المثلث على الأصابع . يشبك الطرفان ويعادان ليربطا حول المعصم.يمكن ترك الإبهام طليقا إن لم يكن مصابا. الورك : الطريقة هنا هي التي اتبعت بالنسبة للكتف,ولكن الرباط الذي يثبت رأس المثلث يكون معقودا حول الخصر ويكون الطرفان متشابكان في جهة الفخذ الداخلية. الركبة: نفس طريقة ربط المرفق, ولكن الرأس يكون موضوعا إلى الأمام فوق الركبة النصف مثنية. القدم: توضع القدم على الرباط المثلثي ويثنى الرأس على ظاهر القدم بينما يلف طرفي الرباط حول جذر القدم ليعقدا حول الكاحل. أجزاء الأطراف(العضد,الساعد,الفخذ,الساق): يوضع رأس المثلث في اتجاه أعلى الطرف وقاعدته فوق المفصل ,يلف الطرفين باتجاهين متعاكسين ويربطان.
الشكل(41)
تغليف الصدر: يجري تغليف الصدر بوضع رأس المثلث من جهة على الكتف, وتعقد القاعدة الكبيرة عند الجزء الأسفل من الصدر,يمدد رأس المثلث بواسطة رباط يثبت إليه بعقدة مسطحة.ويثبت الرباط داخل عقدة طرفي المثلث.
الشكل(42)
تغليف البطن: يجري تغليف البطن بوضع رأس المثلث إلى الأسفل والقاعدة عند أعلى البطن تقريبا,يربط الطرفان على الظهر نأتي برباط رفيع ونعقده مع رأس المثلث ومع عقدة الطرفين في الخلف.
الشكل(43)
لا نضع مطهرات على الجرح البليغ . لا يحاول المسعف نزع الأجسام الغريبة من الجرح . لا يلمس المسعف الجرح و لا بأس من خروج الدم منه . يمدد المصاب في وضع أفقي لتلافي الحالة الصدمية ويغطى وتتم طمأنته واستجوابه . نقل المصاب إلى المشفى لتلقي المعالجة المناسبة . حالات خاصة : الجرح النافث في الصدر : في هذه الحالة يكون لدى المصاب جرحاً عميقاً يصل حتى الرئة وهنا يحدث نزيف داخلي ونزيف خارجي يحوي فقاعات هوائية صادرة عن الرئة يخرج عند الزفير هذا النوع من الإصابات تسببه طعنات سلاح أبيض أو رصاصة أو شظية قنبلة أو حتى كسر مفتوح في أضلاع القفص الصدري يضع المسعف عدة طبقات من الضمادات المعقمة أو حتى كيس نظيف يكون شكلها مربعي ، تثبت من أطرافها الأربعة بلاصق طبي ما عدا الطرف السفلي الذي يترك قسم منه دون إغلاق بلاصق وذلك لكي يسمح بخروج الدم دون الفقاعات الهوائية .
الشكل(44)
يوضع المصاب بوضع النصف جالس وينقل بسرعة إلى المشفى مع المراقبة . الجرح البليغ في البطن : هنا يغلف مكان الجرح جيداً بحيث يكون الرباط مثبتاً بإحكام ، وإذا كان المعي خارجاً من الجرح على المسعف ألا يحاول إدخاله إنما يضع على الجرح قطعة قماش نظيفة ويضع فوقها رباط مثلثي كما ورد في فقرة تغليف البطن يثبت المصاب بوضعية المرأة التي تلد مع النقل السريع إلى المشفى وفي حال تأخر الوصول إلى المشفى ترطب الضمادة بالماء كما يمتنع المسعف عن إعطاء المصاب أي سوائل . الجرح الذي يحتوي على أجسام غريبة : هذه الأجسام الغريبة على الغالب تكون (سكين ، مفك براغي ، قطعة حديد أو زجاج كبيرة) بحيث بقيت هذه الأجسام منغرزة في الجرح ، وهنا على المسعف ألا يحاول إخراجها وإنما يثبتها في مكانها لأنها تشكل نقطة ضغط على الأوعية الدموية المصابة ، ويتم التثبيت بأن تحاط بكعكات مناسبة لها في الحجم توضع فوق بعضها حتى تغطي الجسم الغريب ثم تثبت الكعكات بواسطة رباط يلف بشكل 8 حول الجرح . يمدد المصاب على الأرض ويغطى وينقل إلى المشفى بسرعة مع الحرص الشديد على عدم تحريكه كثيراً جرح العين : إن جرح العين دائماً جرح خطير . يمدد المصاب على الأرض بشكل أفقي ويطلب منه ألا يحرك رأسه أبداً وأن يبقى بصره موجهاً إلى فوق . يضع المسعف على العينين عدة طبقات من الضمادات الصغيرة من الشاش أو النسيج النظيف وتثبت بإحكام بشريط لاصق طبي ، ثم ينقل المصاب إلى المشفى . في حال وجود إصابة نافذة في العين (جسم غريب منطمر في العين) فهنا يجب تغطية العينان لمنع حركة العين المصابة ، ويبقى المصاب مستلقياً على ظهره بهدوء وينقل إلى المشفى . في حال تعرض العين لكدمة نتيجة لكمة أو حادث سيارة فهنا كذلك تغطى العين المصابة ويبقى المصاب مستلقياً على ظهره بهدوء وينقل إلى المشفى . حالة خاصة : إزالة جسم غريب عن سطح كرة العين أو عن سطح الأجفان: غالباً ما تدخل بعض الأجسام الغريبة إلى العين وتحتك بها محدثة ليس فقط تهيجاً في العين وإنما خطر الاحتكاك بسطح العين و الإندخال فيها . الأعراض : 1ً_ احمرار العين . 2ً_ الشعور بالحرقة و الحرارة في العين . 3ً_ انهمار متزايد للدموع 4ً_ الألم الإسعاف : 1ً_ يغسل المسعف يده جيداً . 2ً_ لا يسمح للمصاب بفرك عينه المصابة أو محاولة إخراج الجسم الغريب بأداة صلبة . 3ً_ يقلب الجفن السفلي إلى الأسفل ، فإذا وجد الجسم الغريب يخرجه المسعف بدفعه بواسطة زاوية منديل نظيف (محرمة) و لا يستعمل القطن هنا . 4ً_ إذا لم نجد الجسم الغريب فقد يكون تحت الجفن العلوي ، وهنا نطلب من المريض أن ينظر إلى الأسفل ثم يسحب الجفن العلوي ويسدل فوق الجفن السفلي وهنا قد يخرج الجسم الغريب ، فإذا لم يخرج نأتي بعود ثقاب و نقلب الجفن العلوي إلى الأعلى ونحاول إخراج الجسم بطرف منديل . 5ً_ بعد إخراج الجسم الغريب نغسل العين بالماء .
الشكل(45)
جروح الأذن : أ_ قطع أو تمزق صيوان الأذن : يضع المسعف ضماد على مكان الإصابة على ألا يضغط بقوة . يبقى رأس المصاب أعلى من مستوى الجسم (وضع نصف جالس) . يجب الحفاظ على الأجزاء المقطوعة من الأذن ، وينقل المصاب بسرعة إلى المشفى . ب_ انثقاب غشاء الطبل : ينتج هذا الإنثقاب عن انفجار شديد أو ضربة على الرأس أو تغير مفاجئ في الضغط الجوي أو نتيجة مرض في الأذن الوسطى . توضع ضمادة من الشاش في قناة الأذن الخارجية بشكل غير محكم . لا يسمح للمصاب بتحريك رأٍسه كثيراً حفاظاً على السمع . ينقل المصاب إلى المشفى بسرعة . يجب عدم وضع أي نوع من الأدوات في الأذن (نكاشات الأذن) . جروح الأعضاء التناسلية (الخصيتين) : تنتج هذه الإصابة عن حوادث الرفس أو الضرب بأدوات ثقيلة (قطعة حديد أو خشب) ويلاحظ في هذا النوع من الإصابات حدوث آلام حادة وتورمات وأحياناً نزيف حاد . توضع ضمادات على مكان الإصابة وتثبت بطريقة تغليف جروح البطن . توضع فوقها كمادات باردة ويجب الحفاظ على الأنسجة المتمزقة لأجل خياطتها . في حال حدوث النزف يستعمل الضغط اليدوي لإيقافه . النقل السريع إلى المشفى . جروح الأقدام : يغطى مكان الجرح بضماد غير مشدود بقوة . يرفع الطرف المصاب . لا يسمح للمصاب بالمشي على القدم المصابة ويعرض على الطبيب لفحص مكان الإصابة . لدغة قنديل البحر : الأعراض : ألم شديد حارق_علامات الحالة الصدمية– الشعور بالغثيان و الإقياء - صعوبة التنفس–طفح جلدي الإسعاف : تجفيف مكان المنطقة المصابة جيداً بمنشفة ثم يغسل جيداً ويدلك بمطهر . ينقل المصاب إلى المشفى . لسعة العقرب : ليست كل العقارب سامة إلا أن بعضها يسبب عند المصاب أعراض خطيرة . الأعراض : ألم شديد في مكان اللسعة . علامات الحالة الصدمية ، وقد يفقد المصاب وعيه . شعور بالغثيان و الإقياء . أحياناً ألم في البطن . الإسعاف : يعتمد الإسعاف هنا على محاولة تأخير وصول السم الى القلب وانتشاره في الجسم . يضغط على مكان الجرح جيداً لإخراج الدم الملوث . يوضع مضغط أساسي على مكان اللسعة مع كتابة ورقة عليها وقت تركيب المضغط مع الانتباه إلى أن هذا المضغط لا يجب أن يشد بقوة بحيث يسمح بإدخال سبابة المسعف تحته . يوضع مضغط ثانوي فوق مكان الإصابة بـ10سم بحيث يحرر هذا المضغط كل نصف ساعة ويعاد تركيبه وله نفس الشروط السابقة . يجب أن يبقى مكان الإصابة تحت مستوى قلب المصاب . توضع كمادات باردة فوق مكان اللسعة . ينقل المصاب إلى المشفى لإعطائه المصل المضاد للعقارب . لدغة الأفعى : إن أخطر ما يرافق لدغة الأفعى هو الخوف الشديد والقلق النفسي الذي يسيطر على المصاب . وكل نوع من الأفاعي يحمل سماً معيناً لذلك يجب معرفة نوع الأفعى لإعطاء المصل المضاد ، ويتم ذلك من خلال لون الأفعى وشكل عينيها وشكل العضة ، كل ذلك يرشد إلى معرفة نوع الأفعى إذا كانت سامة . فمثلاً : الأفعى ذات العيون المنحرفة والتي تحوي على أنياب تكون أفعى سامة . هناك عدة عوامل تؤثر على شدة الاضطرابات الناتجة عن اللدغة ومنها : 1ً_ سرعة امتصاص الجسم للدم ووصوله للدورة الدموية . 2ً_ حجم الضحية . 3ً_ وقت العلاج بالمصل المضاد للسموم ، وهنا يعتبر عامل الوقت هام جداً . الأعراض والعلامات : 1ً_ ألم شديد 2ً_ انتفاخ سريع مكان اللدغة 3ً_ جرح ثقبي بسبب الأنياب 4ً_ تغير عام في لون الجلد 5ً_ ضعف عام 6ً_ اضطراب في النبض والتنفس 7ً_ تشوش في الرؤية 8ً_ علامات الصدمة . الإسعاف : نمنع المصاب من الحركة ونجعل الطرف المصاب تحت مستوى قلب الضحية . طمأنة المصاب وتهدئته . الإسعاف كما ورد سابقاً في لسعة العقرب . يجب محاولة الوصول إلى المشفى خلال 2ـ3 ساعات . عضة الحيوانات : وأكثرها شيوعاً عضات الكلاب ، وهذه الجروح تكون عميقة وتحدث تشققاً في الجلد وتتطلب رعاية طبية سريعة وفعالة لمنع انتقال المرض نظراً لتنوع زمر الجراثيم الموجودة في فم الكلاب ، و لا يوجد علاج معروف لداء الكلب عند وصوله إلى المراحل النهائية وإذا كان الحيوان مسعوراً من الضروري تلقيح المصاب بالمصل المضاد والذي يكون على شكل ابرة تعطى في البطن كل 7 أيام و حتى اليوم 28. العلامات : جروح وآثار العضة . قد يحدث نزيف مكان العضة . الإسعاف : إذا كان الجرح بسيط نسمح للدم بالخروج . يغسل الجرح جيداً بالماء والصابون . يغلف الجرح وينقل المصاب إلى المشفى . إذا كان الجرح بليغ نحاول إيقاف النزيف . ينقل المصاب إلى المشفى مع الانتباه إلى ضرورة معرفة نوع الحيوان والإمساك به . لسعة النحلة : محاولة إخراج الإبرة اللاسعة بواسطة ملقط معقم ثم يطهر مكان اللسعة بالكحول . ملاحظة : خلع الأسنان عند إصابة الشخص بلكمة قوية أو تعرضه لحادث اصطدام فقد تخلع بعض أسنانه نتيجة قوة الصدمة كما قد تحدث كسور في عظم الفك وكذلك جروح وهنا نضع بلطف لفافة شاش على مكان الجرح لإيقاف النزيف كما نضع الأسنان المخلوعة في مصل فيزيولوجي أو حليب أو ماء أو حتى تحت لسان المريض كما نضع ثلج على مكان الإصابة لتخفيف التورم الناتج , ثم ينقل إلى طبيب الأسنان لإعادة الأسنان إلى أماكنها وعلاج الكسور الفكية إن وجدت .
الجروح البسيطة : الجرح البسيط يطهر للوقاية من الإنتان . تعريف : هي نوع من الشقوق والخدوش التي لم تلوث كثيراً . الترتيبات اللازمة لإسعاف الجرح البسيط : تهيئة الأدوات اللازمة : ضمادات شاش معقمة : قد تكون على شكل لفافات أو على شكل قطع مربعة محفوظة ضمن علب . مقص وملقط . مواد مطهرة : - صابون بلدي لتنظيف يدي المسعف ومكان الجرح . - مطهرات على الجلد (سافلون – ماء أكسجيني 10% ) - كحول يستخدم لتطهير يدي المسعف . - يفضل عدم استخدام الكحول أو اليود أو الأثير لتطهير الجرح حتى لا يحدث ألم عند المصاب وكذلك يفضل عدم استخدام المراهم أو الكريمات المحتوية على الصادات الحيوية. شريط طبي لاصق تطهير الجرح البسيط: تعقيم الأدوات يجب أن تكون الأدوات التي يستخدمها المسعف معقمة ، وتوجد العديد من الطرق للتعقيم منها : التعقيم بالبخار ، التعقيم بالحرارة الجافة ، التعقيم بالأشعة فوق البنفسجية أو الليزر ، التعقيم بمواد كيماوية (ثري أكسي ميتيلين) كما توجد طرق أخرى للتعقيم إلا أن فعاليتها أقل من الطرق السابقة مثل التعقيم بالغلي :حيث يوضع الماء في وعاء حتى يصل إلى مرحلة الغليان ثم نضع الأدوات في الماء المغلي لمدة 20دقيقة . التعقيم باللهب : وهي طريقة خطرة تسبب تلف الأدوات . التطهير بالكحول : توضع الأدوات في وعاء يحوي كحول عالي التركيز 90% وتستعمل لتطهير المقص والملقط . * إن الطرق السابقة (الغلي والكحول) هي طرق غير قادرة على قتل الجراثيم الممرضة بكاملها إلا أنها كافية لتطهير جرح بسيط . غسل الأيدي : يغسل المسعف يديه بالماء والصابون البلدي على أن يفرك المسعف يديه جيداً وكذلك تحت أظافره ، ثم يغسل يديه بالكحول ويتركهما لتجفان بالهواء . تطهير الجرح وتنظيفه : يُغسل الجرح بالماء والصابون البلدي ثم يجفف . يمسك المسعف بواسطة الملقط قطعة من الشاش المعقم ويسكب عليها قليلاً من المادة المطهرة كما يسكب قليلاً من المطهر على الجرح . إن القاعدة الأساسية في تطهير الجرح هي التطهير من المركز إلى المحيط ، بحيث نمسح الجرح بقطعة من الشاش من مركز الجرح باتجاه الخارج مع الانتباه إلى ضرورة عدم العودة إلى المكان المطهر سابقاً . ينتبه المسعف إلى إزالة الأجسام الغريبة السطحية فقط (غير المغروزة في عمق الجلد) والظاهرة بشكل جيد وذلك بواسطة الملقط ثم يجفف مكان الجرح بالشاش . تضميد الجرح : توضع على الجرح قطعة من الشاش تغطي كامل الجرح ومساحة محيطه به وذلك على طبقة أو عدة طبقات من الشاش ، يثبت الشاش بالشريط الطبي اللاصق من جهاته الأربعة .
الشكل(46)
تغيير الضماد : يتم تغييبر الضماد بعد 48 ساعة لأول مرة ، ثم يغير مرة باليوم لمدة ثلاثة أيام . مراقبة الجرح : إذا ظهرت على الجرح في الأيام التالية بعض دلائل الالتهاب مثل : الاحمرار – الانتفاخ – آلام واخزة – سيلان قيحي – ضعف العضو المصاب – ارتفاع الحرارة في منطقة الجرح فيجب استشارة ا لطبيب فوراً . يفضل دائماً استخدام الشاش على القطن . دائما على المسعف أن يفكر في الوقاية من الكزاز عند مصادفته لجرح ملوث بالتراب أو فيه قطعة زجاج أو حديد .... التحوصلات التي تظهر على الأقدام أو الأيدي: تنتج هذه التحوصلات عند الاحتكاك المستمر بالحذاء أو بأداة صلبة يفضل عدم فتح التحوصلات وإن كان لابد من فتحها فتغسل المنطقة بالماء والصابون ثم تثقب بإبرة معقمة باللهب أو الكحول ثم نغطي مكان الجرح بضمادة معقمة مع الانتباه إلى تجنيب الجرح الإثارة الزائدة .
تعريف : هي تلف في الجلد نتيجة تعرض الجسم لعامل حراري وهذا العامل الحراري قد يكون نار مشتعلة أو مياه حارة أو مواد كيماوية أو التعرض للأشعة . الأخطار : بالإضافة إلى الحروق الجلدية وتأثير الحرارة على الدم والجلد هناك مخاطر أخرى منها : استنشاق هواء حار وغازات سامة مثل أول أكسيد الكربون(co) الاختناق بسبب قلة الأكسجين في الهواء . الوقوع والإصابة بسبب انهيار مبنى مشتعل .
تصنيف الحروق : توجد طريقتان لتصنيف الحروق هما : أ_ التصنيف حسب عمق الحرق (درجة تأثر الجلد) :
الشكل (47)
ب_ التصنيف حسب الحجم والموضع (قاعدة والاس) : وتسمى قاعدة والاس أيضا بقاعدة التسعات وهي تعتمد على تقسيم جسم الإنسان إلى عدة أقسام يعطي لكل قسم مساحة معينة ، وهنا يعتمد تصنيف الحرق على مدى امتداده على هذه الأقسام : الرأس : 9% الذراع اليمنى : 9% الذراع اليسرى : 9% الصدر : 9% البطن : 9% الرجل اليمنى : 18% الرجل اليسرى : 18% الظهر والردفين : 18% العضو التناسلي : 1% علامات الخطورة : توجد عدة أمور يجب أخذها بعين الاعتبار عند تصنيف الحرق ومعرفة كيفية إسعافه وهذه الأمور عند تواجدها في الحرق تجعل منه حرقاً خطراً يتوجب اعتباره حرق من درجة متقدمة (الثالثة) وهنا يجب عرض المصاب على طبيب مباشرة . اتساع المساحة : بشكل عام إذا أصيب البالغ بحروق نسبتها 15% من الجسم فهو يحتاج إلى نقله إلى المشفى فوراً . عمق الجرح : حرق الدرجة الثالثة حرق خطير دائماً . حدوث الحرق في مواضع معينة : العين – الأعضاء التناسلية – المنافذ الطبيعية . تلوث الحرق . المصاب ضعيف البنية بشكل كبير أو إنسان مسن أو طفل صغير أو مصاب بمرض مزمن . الحرق الداخلي: تنشق الأبخرة يسبب حرق في المسالك التنفسية . ملاحظات هامة عند إسعاف الحروق : إذا كانت ثياب المصاب مشتعلة يمنع من الركض بل يلف في بطانية أو معطف أو نجعله يتدحرج على التراب أو نرمي عليه التراب . إن الحروق معقمة بحد ذاتها والثياب تحمي هذه الحروق من التلوث لذلك : يمنع نزع ثياب المحترق وتعريض الحرق للهواء الطلق وبالتالي احتمال حدوث الإنتان ، و لا ننزع ثيابه إلا في حالات خاصة مثل : ثياب المصاب مصنوعة من البولستر (النايلون) والتي تستمر في الاحتراق دون اشتعال ظاهر . ثياب المصاب مبللة بسوائل بدرجة الغليان ، فهنا ننزع ثيابه ويغسل بالماء البارد . دائماً يفكر المسعف في تلافي الحالة الصدمية من خلال تمديد المصاب بوضع أفقي وتغطيته بغطاء قطني أو صوفي وطمأنته ومحادثته باستمرار . ضرورة النقل إلى المشفى في حالات الحروق الخطيرة لأنها تحتاج إلى علاج طبي فمثلاً حروق الدرجة الثالثة الخطيرة قد تستوجب عملية زرع الجلد . حروق خاصة : حروق الجلد بالمواد الكيماوية : في حال التعرض إلى حروق بمواد كيماوية سواء كانت حموض أو قلويات فيجب غسل الحرق بالماء لمدة 5-10 دقائق ثم يغلف مكان الحرق وينقل المصاب إلى المشفى باستثناء حالة حدوث حرق ناتج عن التعرض لحمض الكبريت فهنا يجب مسح الحامض بسرعة ثم تعريض الحرق للماء ، وذلك لأن حمض الكبريت عند اتحاده مع الماء يولد حرارة تزيد من خطورة الحرق .حروق العين : عند تعرض العين لحروق ناتجة عن مواد كيماوية فهنا يوضع رأس المصاب تحت حنفية ماء أو نستعمل كوب ماء بشكلٍ يكون فيه رأسه مائلاً نسكب الماء على العين باتجاه الزاوية الداخلية للعين ونحو الزاوية الخارجية لغسلها جيداً وذلك لمدة 5-10 دقائق ، ثم نضع على العين ضمادة معقمة نثبتها جيداً وننقل المصاب إلى المشفى أو الطبيب . عند تعرض العين إلى غازات مهيجة (مسيلة للدموع) فهنا تغسل العين بالماء بوفرة ولمدة طويلة كما يوضع المصاب في مكان تهويته جيدة ويخفف ضغط الملابس عنده . الحروق الداخلية : تعتبر الحروق الداخلية حروق خطرة ليس فقط لما تسببه من إصابات في الفم والحنجرة والمسالك التنفسية والجهاز الهضمي وإنما بسبب الاختلاطات المتأخرة التي تنجم عنها عند ابتلاع المريض للمواد فهنا يمنع استفراغ المريض وننقله مباشرة إلى المشفى وذلك لأن التقيؤ يحدث حرقاً آخراً عند تصريفه ، ويجب على المسعف أن يستعلم عن نوع المادة المبتلعة وعن الجرعة التي أخذت كما لا يعطي المصاب أي سائل ليشربه . مراقبة الحرق : يجب على المسعف مراقبة الحروق التي قام بإسعافها منزلياً (حروق درجة أولى أو ثانية) ، وذلك بتغيير الضماد على مكان الحرق يومياً وذلك لمدة 3 أيام يترك بعدها الحرق مكشوفاً للهواء وذلك لتسريع التئامه ، أما إذا ظهرت على الحرق علامات الالتهاب (احمرار – انتفاخ – ألم – تقيح) فهنا يجب استشارة الطبيب فوراً .
مرض يحدث نتيجة تلوث الجرح بجرثومة المطثية الكزازية. إن هذه الجرثومة واسعة الانتشار في الوسط المحيط ويحدث الكزاز عند تلوث الجرح بهذه العصية حتى ولو كان جرحاً صغيراً من نوع الجروح التي قد تحدث يومياً ومن هذه الجروح : وخزات المسامير – الدبابيس – أشواك النباتات – تلوث الجرح بالتراب ..... الأعراض والعلامات : يصاب الشخص المجروح بتقلصات عضلية مؤلمة أهمها تصلب الفك (عدم القدرة على فتح الفم) ، تظهر الأعراض بعد فترة حضانة للجرثوم تبلغ يومين حتى ثلاثة أسابيع ولدى ظهور هذه الأعراض ينقل المصاب إلى المشفى لإجراء الفحص الطبي لديه فإذا كان غير ملقح من قبل بلقاح الكزاز أو مضى على آخر لقاح أخذه أكثر من خمس سنوات يعطى المصل المضاد للكزاز . الوقاية : يجب تنظيف وتطهير الجرح بشكل جيد كما ورد سابقاً , وأخذ اللقاح المضاد للكزاز الذي يجب تغزيزه بعد سنة ثم كل خمس سنوات .
تكثف مخروطي موضَّع تقرني ، تتمادى قاعدته الخارجية مع سطح الجلد بينما ذروته تتمادى نحو الداخل لتضغط على الأنسجة الرخوة محدثة الألم . السبب : الرضوض المتكررة على الجلد الناتج عن استخدام الأحذية غير المريحة يشاهد الثفن غالباً على السطح الوحشي للإصبع الصغرى للقدم أو بين الأصابع . يعالج بإزالة الضغط والاحتكاك باستخدام الأحذية المناسبة وكذلك تطبيق الأدوية الحالة للقرنين .
يجب توفر هذه العلبة في كل منزل نظراً لأهمية محتوياتها في تقديم الإسعافات الأولية الضرورية لمساعدة المصاب ، وسنذكر فيما يلي لائحة بأهم محتويات هذه العلبة . منشفة نظيفة صابون بلدي في علبة بلاستيكية أو قارورة صابون سائل . مقص , ملقط للضمادات , ملقط لانتزاع الأجسام الغريبة . كيس قطن معقم . شاش معقم بأشكال مختلفة قطع مربعة من الشاش محفوظة في أكياس معقمة . لفافات من الشاش المعقم بقياسات مختلفة . سائل مطهر ممدد (سافلون) لتطهير الجروح . زجاجة كحول تركيز (90%) . ماء أكسجيني (تركيز 10%) . بكرات لاصق طبي بقياسات مختلفة . أشرطة لاصق طبي للاستعمال الشخصي . قفازات من النايلون أو المطاط للاستعمال مرة واحدة + كمامات أربطة مطاطية بعرض 5-7-10سم أربطة مثلثية . بودرة تالك . وعاء صغير مخصص للقيء . شاش فازليني لإسعاف الحروق . ميزان حرارة وميزان ضغط . ورقة وقلم . قطعة قماش بعرض إصبعين . أدوية : - حبوب الباراسيتامول . حبوب مضادة للإسهال . صادات حيوية تستعمل حسب ارشادات الطبيب. مرهم خاص بالحروق أو بخاخ للحروق . أقراص مضادة للحموضة . حبوب مضادة للنفخة . أدوية مضادة للسعال والحساسية. أدوية مؤلفة من مجموعة من الفيتامينات خاصةً D , C , B , A مراهم خاصة لمعالجة الآلام المفصلية والعضلية. ملاحظات حول استعمال العلبة : _تحفظ المعدات السابقة في علبة أو خزانة صغيرة و لا ينصح في أكياس بلاستيك أو قماش , كما ينصح بحفظها بعيداً عن الشمس وبدرجة حرارة مناسبة 10ْ – 20ْ . _يجب أن توضع هذه المعدات في العلبة بشكل نظيف ومرتب . _الانتباه إلى تاريخ صلاحية المعدات . _بالنسبة للأدوية فيجب دائماً استشارة الطبيب قبل تناولها لأن الاستعمال العشوائي أو الدائم يكون خطراً سواء من حيث تفاقم الحالة أحياناً أو إمكانية الاعتياد الجسدي على هذه _الأدوية وخاصة بالنسبة للصادات الحيوية . _تفقُّد العلبة بشكل دوري لتعويض ما ينقصها من المعدات . _وضع العلبة بعيداً عن متناول يد الأطفال . |
الجهاز التنفسي | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
في نهاية هذا البحث يجب أن نكون قادرين على وصف الأعراض التي تنتاب الشخص المصاب باضطراب تنفسي ، ومعرفة الإسعافات الأولية الواجب تقديمها لهذا الشخص كل حسب حالته. لكن قبل البدء في هذا البحث علينا أن نشرح ما هو التنفس وما الهدف منه. ما هو التنفس وما الهدف منه؟ هو عملية فيزيولوجية يقوم بها الإنسان طيلة حياته بدءاً من ولادته وحتى مماته وهي تتم بشكل لاإرادي , وتهدف هذه العملية الحيوية إلى تزويد الجسم بالأوكسجين وطرح Co2 خارج الجسم. أعضاء جهاز التنفس:يتألف جهاز التنفس من: المسالك التنفسية. الرئتين . العضلات المساعدة. الأوعية الدموية .
الشكل (23)
1- المسالك التنفسية: يتم خلالها انتقال هواء الشهيق والزفير إلى داخل وخارج الرئتين على الترتيب. وهي تبدأ بالأنف أو الفم حيث يسخن فيه الهواء ويترطب ويتخلص من الغبار العالق فيه بواسطة الزغابات الأنفية ثم ¬ البلعوم ¬ الحنجرة ¬ الرغامى التي تنقسم إلى قصبتين هوائيتين يمنى ويسرى تنقسم كل منهما بدورها إلى قصبتين أو ثلاث في كل طرف ، ثم تنقسم هذه القصيبات في كل رئة إلى عدد كبير من قصيبات ثم شعب هوائية وذلك حتى تصل إلى الحجيرات الهوائية في الرئة حيث يتم في مستوى هذه الحجيرات التبادل الغازي.
يتناقص قطر القصبة الهوائية بدءاً من الرغامى حتى الشعب الهوائية النهائية حيث تكون بالغة الدقة
2 – الأوعية الدموية : (ضمن الرئتين). 3 – العضلات المساعدة. أ – الحجاب الحاجز : وهو يحد تجويف الصدر من الأسفل بشكل قبة، أثناء الشهيق يتقلص ويتسطح الحجاب الحاجز (عضلة مسطحة تفصل الصدر عن البطن). فيسمح للرئتين بأخذ اكبر قدر ممكن من الهواء ، أثناء الزفير يتراخى الحجاب الحاجز فيدفع الهواء داخل الرئتين ويسمح له بالخروج. ب – العضلات الشهيقية: ترفع الأضلاع وتوسعها أثناء الشهيق. جـ – العضلات الزفيرية : تخفض الأضلاع وتعيدها كما كانت متقاربة. 4 - الرئتين : تكون يمنى ويسرى : حيث أن كل رئة هي: عبارة عن كيس مرن اسفنجي يحتوي على الحجيرات الهوائية ومجموعة من القصيبات الهوائية ومن الأوعية الدموية المحيطة بالحجيرات ، يربط ما بين هذه المكونات نسيج ضام. وتكون كل رئة محاطة بغلاف مزدوج يسمى (الجنبة) مؤلف من طبقتين تنزلقان على بعضهما بفضل مادة سائلة عبارة عن قطرات قليلة ، إذازاد حجم هذه المادة السائلة يحدث إعاقة في عمل الرئة (ذات الجنب). أو قد يتسرب دم أو هواء إليها نتيجة جرح فتحدث إعاقة في العمل الرئوي. وتكون الرئتين متوضعتان داخل التجويف الصدري مع القلب، حيث يكون مجموع الرئتين والقلب محصور ضمن القفص الصدري المؤلف من الأضلاع اليمنى واليسرى التي تجتمع من الناحية الأمامية للجسم مع عظم القص، ومع العمود الفقري من ناحية الظهر. إذاً القفص الصدري (القص-الأضلاع-العمود الفقري). ارتباط الدماغ والرئتين والقلب.؟ يعتبر الأكسجين الغذاء الأساسي لخلايا الجسم وإن أي نقص في (O2) سينعكس سلباً على الخلايا وأكثر الخلايا قابلية للتلف هي الخلايا العصبية الموجودة في دماغ كل إنسان والتي تتلف بشكل نهائي بعد 3_7دقائق من حرمانها النهائي من الأوكسجين. ويتأمن الأوكسجين للدماغ بواسطة الدم الحامل لـ (O2) الواصل إلى الدماغ بدءاً من القلب الذي يضخ الدم القاني المحمل بـ O2 الواصل إليه عبر الوريد الرئوي ليقوم البطين الأيسر بضخ الدم النقي لكافة أنحاء الجسم حيث يعتبر القلب هو أساس الحياة لأنه إذا توقف توقفت الوظائف الحيوية لذلك ليس من الممكن عمل الرئتين بدون عمل القلب (توقف القلب Ü توقف التنفس). وهكذا يعتبر الجهازين التنفسي والدوراني مكملان لبعضهما. وظيفة التهوية الرئوية: تؤمن هذه الوظيفة عن طريق المسالك التنفسية وتستخدم الوظيفة المحركة (عضلات وعظام الصدر) وتكوين هذه الوظيفة مضبوطة بواسطة الجهاز العصبي وهي توفر التبادلات الغازية مع الوسط الخارجي (CO2 – O2). ودورها الرئيسي هو تزويد خلايا الجسم بالأوكسجين الذي لا تعيش بدونه، وتخليصها من النفايات الغازية وهي تساهم بشكل عرضي في تأمين توازن الحموضة في الوسط الداخلي الذي يجب أن يستمر ضمن حدوده الضيقة الموافقة للحياة. وتتم هذه العملية على الشكل التالي: إن الرئتين مرنتان والأضلاع تكون متحركة بفضل العضلات الشهيقية والزفيرية ، ويساعد بذلك أيضاً الحجاب الحاجز لذلك فعند كبر حجم وسعة الرئتين يحدث اختلاف الضغط بين داخل وخارج الرئتين فيحدث شفط الهواء وسحبه لداخل الرئتين وعلى العكس فعند تقلص الرئتين يندفع الهواء للخارج محدثاً بذلك الزفير وهكذا تتالى العمليتان. الشهيق : دخول الهواء ، الزفير : خروج الهواء. ويتعلق تجدد الهواء داخل الرئتين بسعة كل حركة تنفس وبسرعة هذه الحركات. السعة: كمية الهواء الداخلة : 0.4 ¬ 0.5 ليتر عند البالغين. سرعة هذه الحركات : 12 ¬ 18 حركة بالدقيقة عند البالغ ,15 ¬ 25 أولاد . 25 ¬ 40 أطفال. في فترة الاستراحة: الشهيق: يتقلص الحجاب الحاجز ويتسطح ، فيدخل الهواء إلى الرئتين (سحب) ، وفي الوقت نفسه يدفع مضمون البطن بواسطة الحجاب الحاجز. ولهذا السبب نرى عند شخص مرتاح ومتمدد على ظهره بأن الجزء الاعلى من البطن (الذي يسمى قعر المعدة ، الواقع بين طرف القص والسدة) هو الذي يرتفع مع كل شهيق. الزفير: يتراخى الحجاب الحاجز ويتجه صعوداً إلى الصدر مدفوعاً بواسطة مضمون البطن، فيخرج الهواء. أثناء الجهد العضلي: يحدث زيادة في عدد وسعة الحركات ، مع كل حركة تدخل كمية أكبر من الهواء وبالتالي من O2 (تصل 2 ¬ 3 لتر) وذلك لأن العضلات التي تُسَيِّر الضلوع قد تدخلت هي أيضاً بالعمل إلى جانب الحجاب الحاجز (تنفس قسري). الشهيق: يتسطح الحجاب الحاجز وفي الوقت نفسه ترتفع الضلوع وتتسع فنرى الصدر والبطن يرتفعان بآنٍ معاً. الزفير: تتراخى العضلات كلها ويخرج الهواء. * يكون التنفس القسري طبيعي إذا ترافق مع مجهود عضلي، أما غير ذلك فهي علامة غير طبيعية للمصاب وهذا يعد مؤشراً لحدوث اضطراب تنفسي. ماذا يحدث في الحجيرات الهوائية أثناء الشهيق والزفير؟ مع الشهيق : تمتلئ الحجيرة هواءً نقياً غنياً بـ O2 ، ينقل الاوكسجين إلى الدم عبر جدار الحجيرة الرقيق وفي الوقت نفسه (الغاز الفحمي CO2) من الدم إلى الحجيرة ليطرد عبر المسالك التنفسية. مع الزفير: تفرغ الحجيرة مضمونها ، فيخرج من الرئة هواء فقير بالأوكسجين (16%) وغني بالغاز الفحمي (CO2) 4%.
إن حركات التنفس الرئوية تكون منتظمة وموجهة ومضبوطة بواسطة المركز التنفسي بالدماغ أي عن طريق الجهاز العصبي وذلك في (مراكز عصبية في قاعدة الدماغ وفي البصلة السيسائية). وعلى هذا الأساس قد يحدث خلل في حركة التهوية الرئوية عندما: تصاب البصلة السيسائية بضربة قوية , وصول مادة سامة الى الدم , الحرمان من الأكسجين . في مثل هذه الأحوال السابقة قد تتوقف عملية التنفس الرئوية فوراً ، أو بعد فترة قصيرة أو غير قصيرة ، فتزيد من الخطورة على الدماغ والجسم بحرمانها من الأوكسجين، ويمكن أن تؤدي للموت. الوظائف الدفاعية للمجاري التنفسية (ردات فعل الأمان): عند الإنسان الواعي هي عبارة عن حركات تلقائية عند كل إنسان تخضع لها المجاري التنفسية ، هذه الوظائف موجهة بواسطة الدماغ، في كل الأوقات، حتى في النوم أيضاً : وهي البلع والسعال. ففي كثير من الأحيان قد يدخل جسم غريب إلى فمنا أو أنفنا عن طريق الهواء أو الصدفة أو الخطأ أثناء تناول طعام ما، فيقوم الجسم هنا برد فعل تجاه هذا الجسم الغريب يتم من خلاله إبعاد الخطر الناجم عن وصول هذا العائق (الجسم الغريب) إلى الرئتين وذلك إما بأن نبتلعه أو نقوم بحركة سعال. البلع: قد يبتلع الإنسان المفرزات عندما تكون غزيرة حيث أنه من الممكن أن يسبب انسداد بالمجاري التنفسية لذلك يبتلع تفادياً لهذا الخطر ويدخل لمعدته. السعال: إذا استقر أي شيء غريب في المجاري التنفسية (حشرة-كسرة خبز-غبار-غاز ضار…إلخ) يحدث رد فعل تلقائي في جسم الإنسان ليطرد هذا الجسم الغريب خارج الجسم إما عن طريق الأنف (عطاس) أو عن طريق الفم (سعال). أما عند الإنسان الغائب عن الوعي، يحدث خلل بهذه الوظائف مما يجعل خطر انسداد مجاري التنفس والاختناق امراً واقعاً، لذلك نلجأ عند كل مصاب فاقد الوعي بأن نضعه في وضع الامان الجانبي. والهدف من ذلك : 1 – تصريف البصاق والدم والتقيؤ التي قد تنحدر إلى الرغامى والرئتين Ü وقف التنفس. 2 – منع الاختناق بلسان المصاب نفسه عن طريق رجوعه للوراء.
لابد لنا الآن من معرفة تركيب الهواء الذي نتنشقه. 1 – الآزوت N2 : 78%. 2 – الأوكسجين O2 : 21%. 3 – غازات أخرى (آرغون – CO2- النيون-الهليوم – الميتان-الكربتون- الكسينون- الهيدروجين- الأوزون) جميعها 1%. 4 – الغبار : بنسب متفاوتة. 5 – الرطوبة : بنسب متفاوتة. حيث أن الإنسان عندما يتنشق الهواء فإنه يستهلك O2 بنسبة ربع O2 الموجود بالهواء أي 5% ، وبالتالي فإن هواء الزفير يحتوي 16% O2 لذلك يفيد جداً ومهم في عملية التنفس الاصطناعي. العمل الفوري للمسعف: عند وجود إصابة تنفسية أمام المسعف يجب عليه أن يعرف: 1 – الدلائل التي تمكن من معرفة هذه الإصابة. 2 –أسباب هذه الإصابة التنفسية. 3 – الإسعافات الواجب تقديمها للمساهمة في إيصال O2 إلى خلايا الجسم وبالتالي الحفاظ على الحياة.
1 – وجود عائق يغلق المسالك التنفسية : وبالتالي لا يصل الهواء إلى الرئتين أو يصل بصعوبة وبكمية قليلة. ومن هذه العوائق : الماء (غرق) عند الاطفال (حليب). تراب أو رمل أو غبار (في حال حدوث انهيار). الثلج (انجراف ثلجي). كيس بلاستيك (عند الأطفال حيث يدخل الولد رأسه في الكيس). غطاء أو وسادة تسد وجه الطفل. أجسام غريبة تقترض المجاري التنفسية (كسرة طعام – قطعة بلاستيك..) حبل أو وشاح أو ربطة عنق حول الرقبة. 2 – ضعف أو إبطال عمل الوظائف الوقائية : الغياب عن الوعي يعطل وظائف الدماغ الذاتي. 3 – عدم خضوع عضلات التنفس لسيطرة المراكز العصبية : وذلك بسبب نزيف بالدماغ نتيجة ضربة على الرأس . ضربة على الرقبة على مستوى الفقرة الرابعة فتؤدي لتهشمها وبالتالي تمنع ورود الأوامر العصبية لعضلات الصدر. التسمم بالأدوية الناجم عن تناول كميات غير منتظمة (مسكنات – مهدئات أعصاب – منومات). شرب الكحول بكميات مفرطة. التسمم بالغازات أو الأبخرة (بوتان-بروبان-أبخرة صناعية-الغازات المستعملة بالقتال) الصعقة الكهربائية تؤثر على تواتر الأعصاب المغذية لعضلات الصدر. شلل الأطفال. 4 – قلة كميات الأوكسجين الداخل للرئتين أو انعدامه: وبالتالي يتنشق الإنسان هواء قليل أو حتى معدوم بالأوكسجين مثل تجمع الناس في مكان ضيق وبالتالي يحدث نقص تدريجي بنسبة O2 وزيادة تدريجه بنسبة CO2 وبالتالي تنشق هواء معدوم أو قليل الأوكسجين . وتلاحظ هذه الحالة (أناس عالقون في قبو – بعد الانهيار تحت ركام – مكان ضيق – مصعد معدوم التهوية. أو عندما ما يحل مكان الهواء كلياً أو جزئياً أحد الغازات أو الأبخرة الصناعية (بوتان-بروبان-بنزين). في المرتفعات العالية حيث هناك تدني في تركيز الأوكسجين (المظليين). 5 – أمراض أو اضطرابات في المسالك الهوائية: تسبب إعاقة في حركة التهوية وسير الهواء وتشاهد هذه الحالة عند : * كسور بالأضلاع. * جرح نافث في الصدر. * انسداد الرغامى ، والقصيبات والحجيرات (إفرازات – رغوة – دم – تقيؤ) يسبب فقدان O2 أو زيادة CO2 أو الغازات أو الأبخرة السامة (أبخرة الكلور، بعض الغازات المستعملة بالقتال). * بعض الأمراض التي تصيب جهاز التنفس (ربو). * هرس تحت جسم ثقيل. 6 – احتواء الدم على مواد تمنع نقل O2 للخلايا: عندما يُحمل الدم بالمواد السامة يصبح غير قادر على حمل O2 وبالتالي تصبح عملية التهوية سيئة، فمثلاً : * (CO) اول أوكسيد الكربون : سم قاتل جداً، قدرته على الارتباط بالدم كبيرة جداً أكبر من قدرة O2 على الارتباط وهو ينطلق من مواقد لا تحرق جيداً و محركات السيارات . * H2S (كبريت الهيدروجين)الموجود في منظفات المراحيض ، الصناعة ، له تأثير سام ممكن أن يؤدي لشلل أعصاب كما يشل مركز التنفس في الجهاز العصبي المركزي. * السيانيد. * بعض المواد الصناعية السامة (في أواني التخمير، صناديق حفظ الأسماك والخزانات). * بعض الغازات المستعملة في القتال. 7 – خلل في أجهزة الجسم: مثل توقف القلب أو تباطؤ عمله يؤدي ذلك لعدم توزع O2 في الجهاز العضوي ، وتلاحظ عند : * إنسان مصاب بأحد أمراض القلب. * التعب الجسدي. * ضربة عنيفة على البطن أو الرقبة أو الرأس ويكون التأثير هنا على العصب المبهم الذي يؤدي لتوقف القلب وبالتالي وقف التنفس. * طول البقاء في الماء البارد أو الغوص فيه Ü قلة قطر الشعيرات الدموية. * الصعقة الكهربائية. * النزيف الخطر.
أهم علامات ومظاهر الاضطرابات التنفسية : مراقبة الدلائل. حركات التنفس: * قد تكون متوقفة وبالتالي لا نرى الصدر والبطن يرتفعان. * لا تعمل بشكل جيد (عدم انتظام بحركات التهوية ، مسالك التنفس مسدودة). * تعمل بشكل جيد ولكن مهددة بالخلل (المصاب فاقد وعيه). الدورة الدموية : * قد تكون مصابة. * قد يتلون بالأحمر الكرزي نتيجة التسمم بـ CO. * اللون يحدث ازرقاق نتيجة تلون الدم باللون البنفسجي (أسود تقريباً) لعدم وجود كمية كافية من الأوكسجين فيه (الأجفان – الشفتين – الأظافر) . (لون قاتم). في بعض الأحيان قد يكون المصاب شاحب اللون أو داكن. * قد يكون القلب متوقف. لا نحس بالنبض عند جس الشريان السباتي وبالتالي عند توقف التنفس فإن خلايا الجسم عامة تحرم من الأوكسجين وخاصة خلايا الدماغ وبالتالي حسب درجة الحرمان من الأوكسجين فإن: * يكون المصاب فاقداً عيه أو يفقد وعيه بالتدريج وبسرعة أو بعد فترة من الوقت. * المصاب عديم الحركة. * عمل ردات الفعل يصبح سيئاً : 1 – توسع بؤبؤ العين نتيجة قلة O2 في الدماغ. 2 – انعدام الترميش (عدم رف الجفنان عند لمس القرنية) على الجزء الأبيض من العين. 3 – عدم تحرك المصاب بعد قرصه. * عدم قدرة المراكز المسيرة للتنفس على الاستمرار في عملها. * وبالتالي فإن اكبر خطر ناجم عن الحرمان من الأوكسجين هو توقف الدماغ عن العمل. ولذلك فإنه على المسعف دائماً أن يراقب. 1 – حالة الوعي. 2 – تحرر مجاري الهواء والمحافظة على سلوك طريقها. 3 – حركات التنفس (الصدر). 4 – النبض. 5 – الوجه (البؤبؤ – الترميش – لون العين).
تختلف الإصابات التنفسية في أشكالها وعموماً مهما كان سببها فإن المسعف يجد نفسه أمام أربع حالات:
الحالة الأولى : المصاب فاقد الوعي والتنفس متوقف (الاختناق) عدم وصول O2 للدماغ. الأعراض : * المصاب غائب عن الوعي. * لا يأتي بأي حركة. * حركة الصدر والبطن متوقفة (لا يرتفعان ولا يهبطان). * لون الوجه (شاحب أو على العكس قاتم ). الإسعاف : 1 – التصرف الصحيح. 2 – فحص المجاري الهوائية والتثبيت من تحررها. 3 – طلب الإبلاغ للإسعاف. 4 – إجراء التنفس الاصطناعي فورا. على المسعف أن يقوم بعمله بدقة و اتقان و سرعة. الحالة الثانية : المصاب فاقد الوعي والتنفس معرضة للخطر الأعراض : * المصاب لا يقوم بأي حركة غير حركات التنفس. * غائب عن الوعي لا يتحرك. * عدم سماع أي شخير أو خرخرة صادرة عن المصاب – عدم سيلان رغوة أو بصاق أو دم من فم المصاب وأنفه. * الجزء الأعلى من البطن بتحرك بشكل واسع ومنتظم. التهوية هنا جيدة ولكنها معرضة للخطر بسبب احتمال رجوع اللسان للوراء أو حصول تقيؤ وبالتالي حصول انسداد المجاري التنفسية وتوقف التنفس فيما بعد. الإسعاف : 1 – تصرف صحيح . 2 – تحرير المجاري التنفسية . 3 – وضع المصاب بالأمان الجانبي (PLS) . 4 – مراقبة التهوية باستمرار : إذا توقفت يجب إجراء تنفس اصطناعي فوراً. 5 – إبلاغ المصالح الإسعافية . ما يندرج تحت هذه الحالة : * إصابات التسمم الخفيف . * تناول مفرط للأدوية والكحول. * نزيف بالدماغ فجأة أو على أثر تلقي ضربة على الرأس. * داء النقطة (فقدان الوعي الذي يعقب نوبة الصرع) في هذه الحالة أثناء النوبة يجب إبعاد الأشياء الحادة والمؤذية حول المصاب. إن المراقبة ضرورية ويجب أن تكون مستمرة لأنها تعطينا دلائل عن توقف النبض والنفس لتقديم ما يلزم . الحالة الثالثة : المصاب غائب عن الوعي والتنفس مضطرب الأعراض : * غياب عن الوعي . * حركات التنفس ما تزال ظاهرة لكنها غير واسعة وغير منتظمة. وهناك أدلة تشير إلى أن المصاب بدأ يشكو من اضطراب تنفسي بسبب (نقص O2 ، زيادة Co2 في الدم) وهي : * لون وجه المصاب يميل للون الغامق أو شاحب جداً ، وقد يكون مغطى بعرق. * اضطراب بحركات التنفس : - البطن لا يرتفع مع الصدر في آن معاً (الجزء الأعلى من البطن لا يرتفع بانتظام). - عدد حركات التنفس : - قد يتعدى المعدل الطبيعي (ممكن أن يصل 30 حركة/د). - أو أن هذه الحركات عددها قليل جداً (أقل من 10/د). - حركات التنفس غير منتظمة. * ممكن سماع شخير بسبب رجوع اللسان إلى الوراء أو انسداد البلعوم. * ممكن سماع صوت خرخرة بسبب وجود مواد غريبة في المجاري الهوائية تسبب صعوبة في مرور الهواء خلال المسالك التنفسية مثل (بصاق – مخاط – دم – محتويات معدة). * الإسعافات : 1 )التصرف الصحيح 2) فحص المجاري الهوائية وتحريرها من المواد الغريبة أو العالقة إن وجدت وذلك بعد قشع الرأس وهنا نكون أمام الاحتمالين. أ – إما أن يعود التنفس لوضعه الطبيعي فوراً ويوضع المصاب بوضع الامان الجانبي (PLS) ويراقب بشدة من قبل المسعف. ب – أو أن يبقى المصاب على وضعه الجانبي ¬ نستمر بالمراقبة فإذا توقف نلجأ الى التنفس الاصطناعي BAB . 3 – إبلاغ المصالح الإسعافية الطبية . الحالة الرابعة : المصاب واعٍ والتنفس صعب الأعراض : لا بد أولاً من البحث عن سبب الإصابة التنفسية . وعموماً يلاحظ: * صعوبة في التنفس (يبذل المصاب جهد كبير في إدخال الهواء وإخراجه (شهيق وزفير). * لون الوجه : شاحب أو احمر أو قاتم، وغالباً يكون مغطى بالعرق نتيجة الجهد الكبير. * حركات التنفس غير واسعة ، سطحية ، سريعة (30-40 حركة/د أو أكثر)، أو بطيئة. * يتكلم المصاب بصعوبة وبنبرة منخفضة. * قد يتمكن المصاب من وصف ما حدث ما دام واعياً مثل (إصابته بصدمة أو جرح بالصدر أو الظهر أو تنشق غازات أو أبخرة سامة أو إعلامنا من قبله بانه مصاب بمرض تنفسي يترافق مع نوبات حادة مثل مرض الربو). * الإسعافات : 1 – التصرف الصحيح . 2 – تحرير المجاري الهوائية وتنظيفها. 3 – وضع المصاب بالوضع المريح والملائم له أكثر (نصف جالس) على ظهره بحيث يأتي ظهر المصاب على ظهر الكرسي المقلوب بحيث يرتفع ظهر المصاب بزاوية قدرها 45ْ. 4 –ينبغي مراقبة المصاب. 5 – الإبلاغ . وعموماً يمكن تلخيص ما يمكن تقديمه لمصاب يعاني من إصابة تنفسية بما يلي : 1 – التصرف الصحيح . 2 –قشع الرأس وتحرير المجاري التنفسية . 3 – إجراء التنفس الاصطناعي إذا لزم الامر والاستمرار في ذلك حتى وصول الإسعاف الطبي . 4 – بعد عودةعملية التنفس لعملها المنتظم الطبيعي الواسع يركز المصاب بوضع(PLS) ويُراقب جيداً. 5 – يجب دائماً الإبلاغ.
ويمكن تلخيص الحالات السابقة بالجدول التالي:
|