[FONT="]التهاب المري [/FONT]Esophagitis[FONT="][/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]يتجلى الشكل الأكثر شيوعاً من التهاب المري ، بالتهاب المري الهضمي العائد للجذر المعدي مع الألم وضياع الدم وحدوث تضيق أحياناً فيه .[/FONT]
[FONT="]يعتبر الخراج خلف المري حالة نادرة ، إلا أنه بالإمكان له أن يحدث نتيجة تمزق المري ، امتداد الخراج خلف البلعوم ، التهاب العظم والنقي الشوكي ، التهاب الجنب ، تقيح العقد اللمفية المنصفية التهاب التامور أو الخناق البلعومي . يتشكل الخراج خلف المري و حوله ، دافعاً إياه غالباً إلى جانب واحد ، فيما يضغط على الرغامى الأكثر تثبتاً في المكان . وتتجلى الأعراض بعسر البلع والسعال المزعج والزلة والألم وتورم واحمرار العنق أحياناً والنفاخ [/FONT]emphysema [FONT="] الرقبي .[/FONT]
[FONT="]تتبدى صورة الصدر الشعاعية البسيطة زيادة في الفضاء خلف الرغامى ، وفي حال وجد انثقاب رقبي يعتبر إعطاء الباريوم أمراً غير مستطب . وتتجلى الإختلاطات الكبرى بامتداد الخراج المحلي و الاستنزاف إثر التآكل الممتد لضمن وعاء كبير و الاختناق الناجم عن انضغاط الرغامى . ومن الأمور الهامة إعطاء الصادات الملائمة و اللجوء للنزح الجراحي ، و النزح الرقبي على طول الحافة الأمامية للعضلة القصبية الترقوية الخشائية فعال حتى مستوى الفقرة الظهرية الرابعة ، وفي حال حدوث الإنثقاب الناجم عن استخدام الأدوات الصغرى يكفي إعطاء الصادات الفوري مع مراقبة وضع المريض بعناية .[/FONT]
[FONT="]يعتبر التهاب المري بالمبيضات الخمج الأكثر شيوعاً في المري ، وهو ليس مقتصراً على المرضى ناقصي المناعة . قد يبدي تصوير المري باستخدام الباريوم عند ذوي الإصابة الشديدة شذوذات في الأغشية المخاطية ، وتتجلى الوسيلة التشخيصية ذات الحساسية و الدقة بتنظير المري مع أخذ خزعة منه . ويعتبر إعطاء [/FONT]Ketoconazole [FONT="] بمقدار3 – 6 مع / كغ / 24 ساعة كجرعة وحيدة فعالاً عادة ، وقد يكون من الضروري عند المرضى الناقصي المناعة أو المصابين بالخمج الجهازي إعطاء الـ [/FONT]Amphotericin [FONT="] مع أو [/FONT]Flucytosine [FONT="] .[/FONT]
[FONT="]ينجم التهاب المري الفيروسي عن حمة الحلأ البسيط [/FONT]HSV [FONT="] والفيروس المضخم للخلايا [/FONT]CMV [FONT="] ، وأحياناً فيروس الحلأ النطاقي – الحماق . و الوحيد الشائع عند الثوي الطبيعي هو [/FONT]HSV [FONT="] وتتجلى الأعراض الرئيسية بعسر البلع و ألم البلع [/FONT]odgnophagia [FONT="] . [/FONT]
[FONT="]هناك عند 90% من المصابين بالايدز دليل على خمج منتشر بـ [/FONT]CMV [FONT="] وتكون الأخماج عادة لا عرضية ، ويعتبر تنظير المري مع أخذ الخزعة الوسيلة التشخيصية الأفضل بالنظر لشيوع الخمج المضاف بالجراثيم و المبيضات عند الأثوياء منقوصي المناعة .[/FONT]
[FONT="]يحتاج الأثوياء ذوي الوظيفة المناعية الطبيعية إلى مجرد المعالجة العرضية بالمسكنات ومضادات الحموضة ، ويعتبر ال [/FONT]Acyclovir [FONT="] بمقدار 750 مغ / م2/24 ساعة عبر الوريد بثلاث جرعات فعالاً ضد [/FONT]HSV [FONT="] وفيروس الحماق – الحلأ النطاقي و [/FONT]Foscacnet [FONT="] هو العلاج المختار للمرضى ناقصي المناعة والمصابين [/FONT]HSV[FONT="] المقاوم للـ [/FONT]Acyclovir [FONT="] والـ [/FONT]Ganciclovic [FONT="] فعال بمقدار ( 10 مع / كغ / 24 ساعة ) عن طريق الوريد تجاه [/FONT]CMV [FONT="] . قد يعود التهاب المري الجرثومي أحياناً إلى امتداد خمج الخناق البلعومي أو امتداد من عقدة لمفية مصابة بالتدرن ، وقد تهاجم جراثيم أخرى مخاطية المري عند المرضى ناقصي المناعة ، ولا تستجيب هذه الآفات للمعالجة المعتادة لالتهاب المري وقد تكون مصدراً للإنتان .[/FONT]
I[FONT="] – التهاب المري الأكال [/FONT]Corrosive[FONT="] :[/FONT]
[FONT="]تتلو هذه الأذية في أغلب الأحيان تناول منتجات التنظيف المنزلية ، والعوامل الشائعة لحدوثه تضم القلويات ( 70% ) والحموض ( 20% ) والمواد المبيضة و المنظفات وزجاجات الطفل المسخنة بشكل مفرط بالـ [/FONT]microwave [FONT="] والبطاريات القرصية [/FONT]BUTTON [FONT="] الحاوية على أكسيد الزئبق ، تسبب القلويات نخراً شديداً وعميقاً مترافقاً بالاماعة[/FONT] liquefaction [FONT="] ويؤثر على كامل طبقات المري . وليس للقلويات طعم مما يعرض الطفل لتناول كميات كبيرة منها .[/FONT]
[FONT="]تتضمن العوامل الحمضية منظفات حوض المرحاض وفاتحات المصارف ومزيلات الصدأ والبقع ، باعتبار طعم هذه المواد مراً ، تكون الكمية المتناولة منها قليلة .[/FONT]
[FONT="]وقد تحدث الحوض الطيارة أعراضاً تنفسية ( كحمض كلور الماء ) ، تحدث كل الحموض نخراً تخثرياً وخشكريشة سمكية تحدد عادة عمق الأذية الحادثة في المري بالمخاطية والطبقات العضلية السطحية ، ويمكن للقلويات و الحموض ( وهو الأكثر ترجيحاً ) أن تسبب التهاباً شديداً في المعدة .[/FONT]
[FONT="]تتضمن المظاهر السريرية الإلعاب ورفض الشرب و الغثيان والإقياء و الألم الشرسوفي و الحروق و التقرحات الفموية و الحمى ، وكثرة البيض الذي يكون واضحاً في غضون بضعة أيام ، إضافة إلى إنثقاب المري في حالات نادرة وقد تتطور التضيقات في المري على مدة أسابيع مسببة عسر بلع وخسارة في الوزن .[/FONT]
[FONT="]تشتمل المعالجة الاسعافية على إعطاء كمية كبيرة من السوائل عن طريق الفم ( الماء أو الحليب ) لتمديد العامل المسبب ، ويعتبر التعديل وتحريض القياء وغسل المعدة من مضادات الاستطباب . وقد يستدعي وجود الوذمة في الحنجرة أو البلعوم أو الطريق الهوائي إلى التنبيب الفوري ضمن الرغامى ، أو فغرها . يجب قبول الطفل في المشفى ، وعدم إعطاءه أي شيء عن طريق الفم ، وتقديم السوائل له عن طريق الوريد . يجب أن يجرى تنظير المري و المعدة بواسطة المنظار الليفي المرن عند كل المرضى في غضون ( 48 ) ساعة لتحديد أولئك الذين لا يعانون من الحروق والذين لا يحتاجون إلى المتابعة ، ولتحديد مدى شدة الحروق المريئية الموجودة والقرح في غار المعدة .[/FONT]
[FONT="]يعطى الأمبيسلين لتدبير الأخماج المشكوك بها ويحتاج الإنثقاب مع التهاب المنصف الحاد إلى إعطاء الصادات واسعة الطيف ، ووضع مفجرات للمنصف .[/FONT]
[FONT="]برهنت دراسة مضبوطة عشوائية عدم وجود أية كفاءة للبريدنيزون في إنقاص نسبة حدوث التضيقات ، إذا ترتبط مسألة حدوث التضيقات بمدى الأذية البدئية الحاصلة ، والتي تحدد بالتقرحات الحلقية واللويحات البيضاء وتخشر[/FONT]Sloughing [FONT="] المخاطية ، وفي حالات الحروق الشديدة في المري قد يفيد وضع [/FONT]Stents [FONT="] ضمن اللمعة ، في الإقلال من حدوث التضيقات فيه ، يشكل التعرف المبكر على وجود التضيقات الأخرى بالتطور و توسيعها ، أمراً هاماً على صعيد الرعاية المستمرة ، أما الحالات التي لا تستجيب للتوسع وحالات الانسداد التام في لمعة المري يتم تدبيرها بإقحام [/FONT]interposition [FONT="] القولون ، وتتضمن العقابيل البعيدة المدى إضافة إلى التضيقات ، الحدوث المتأخر النادر للسرطانة المريئية .[/FONT]
[FONT="]تتخذ الوقاية دوراً حاسماً ، حيث يجب الاحتفاظ بالمواد الخطرة بعيداً عن متناول الأطفال .[/FONT]
التعليقات