إستئصال كلية سليمة عبر المهبل

تم تعديل 2010/03/11 في الجراحة Surgery
العملية هي الأولي من نوعها

إستئصال كلية سليمة عبر المهبل



واشنطن – وكالات: أعلن أطباء أميركيون عن تمكنهم للمرة الأولى من استئصال كلية سليمة من إحدى المتبرعات عن طريق أسلوب جراحي دقيق، تضمن إحداث شق صغير في الجزء الخلفي من مهبل المتبرعة لإتمام العملية.

هذا وقد تم استخلاص الكلية عبر الجراحة النادرة التي تمت من خلال المهبل، من سيدة تبلغ من العمر 48 عامًا من منطقة ليكسينغتون بارك في ميريلاند يوم التاسع والعشرين من شهر يناير الماضي.

وقال أطباء الجراحة الذين قاموا بتلك العملية الفريدة إن هذا الإجراء جنبهم الحاجة لفتح بطن الشخص المتبرع ، كما في مثل هذه الحالة، بطول يتراوح ما بين 5 إلى 6 بوصات، ولم يظهر على بطن الشخص المتبرع بعد الخضوع للأسلوب الجراحي الجديد سوى ثلاثة ندوب في حجم حبة البازلا، أحدها يختبئ في منطقة السرة.

وقال دكتور روبيرت مونتغوميري، رئيس قسم زراعات الأعضاء في كلية الطب التابعة لجامعة جون هوبكينز الأميركية، والذي قاد الطاقم الطبي الذي أجرى تلك الجراحة التاريخية: "لقد تم استخلاص وزرع الكلية بشكل ناجح في جسم قريبة المتبرعة، وبعدها تحسنت الحالة الصحية لكلتا المريضتين بشكل جيد ".

وعلى الرغم من أن عمليات استخلاص الكلى بمثل هذا الأسلوب الجراحي قد تم إجراؤها من قبل بغرض إزالة كلى مصابة بالسرطان أو أخرى معطلة لا تقوم بوظائفها تعرض الحالة الصحية للمريض للخطر، إلا أن تلك هي المرة الأولى التي يتم فيها استخلاص كلية سليمة بهذا الأسلوب الجراحي بغرض التبرع.

وأضاف مونتغوميري :" نظرًا لأن عمليات استخلاص الكلى من المتبرعين وزراعتها هي الأكثر انتشارًا من بين عمليات إزالة الكلى – نحو 6000 عملية سنويًا في الولايات المتحدة – قد يكون للإجراء الجراحي الجديد تأثير ضخم على عزم الأشخاص بالتبرع من خلال توفير المزيد من الخيارات الجراحية ".

وأوضح مونتغوميري قائلاً:" منذ إجراء أول عملية تبرع لكلية بواسطة الكشف المجهري للبطن في جامعة جون هوبكينز في عام 1995، أصيب الجرّاحون بحالة من الانزعاج بعد أن وجدوا أنهم في حاجة إلى إجراء شق كبير نسبيًا في بطن المريض بعد الانتهاء من إزالة الكلية من جسم الشخص المتبرع.

ويعتقد أن هذا الشق يزيد من آلام المريض وخلال مرحلة الاستشفاء والنقاهة. كما أن إزالة الكلية من خلال منفذ طبيعي أمر من شأنه أن يعمل على تسريع عملية شفاء المريض بالإضافة إلى عدم إحداث أي تشوهات وتقديم أفضل نتيجة تجميلية".

ويتم إجراء جراحتي الفحص المجهري للبطن والذي يتم عبر المهبل يتمان بمساعدة كاميرات مشابه للصولجان وأدوات يتم إدخالها عبر شقوق صغيرة.

وتشتمل العملية التي تتم عبر المهبل على أداتين مشابهتين للصولجان يمران من خلال شقوق صغيرة في البطن، وآلة ثالثة مرنة مزودة بها كاميرا، تستقر في منطقة السرة.

كما كشف مونتغوميري عن أن هذا الأسلوب الجراحي الجديد يستغرق حوالى ثلاث ساعات ونصف، وهي المدة نفسها تقريبًا التي تستغرقها جراحات الفحص المجهري للبطن التقليدية

التعليقات

  • a.kannouta.kannout عضو ماسي
    تم تعديل 2009/02/12
    مشكور أخي ....والله يعطيك العافية
  • Dr.AhmadDr.Ahmad مدير عام
    تم تعديل 2009/02/13
    شكر لك اخي هذه العمليات التي تعتمد على عدم فتح جدار البطن كثر الحديث عنها حيث تم تجربة استئصال زائدة بالتنظير عبر الفم و احداث شق في المعدة و استئصال الزائدة اضافة إلى استئصال زائدة عن طريق المهبل لكن لا تزال هذه الطرق تحت الدراسة
  • تم تعديل 2009/09/15
    بالفعل عملية تستحق الوقوف عندها ...........................

    مشكورررررررررررررر
  • TAMMAMTAMMAM عضو ذهبي
    تم تعديل 2010/03/10
    هل هي أفضل من فتح جدار البطن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
  • Dr.AhmadDr.Ahmad مدير عام
    تم تعديل 2010/03/11
    أفضل من فتح البطن هذا سؤال كبير ... لكن بشكل مختصر يمكن طريق الدخول في شوية مشكلة و لكن هي الدراسات تثبت انه ممكن اللجوء لهذه الطريقة و هذا لا يعني انها مستخدمة و الطرق الافضل عادة هي استئصال بتنظير البطن