التبدلات الصنعية بعد الوفاة

Dr.AhmadDr.Ahmad مدير عام
تم تعديل 2008/11/22 في الطب الشرعي Forensic Medicine

ممكن أن تؤدي إلى الخطأ للطبيب غير الخبير الممارس وأهمها :
1- امتصاص أو استنشاق محتوى المعدة ممكن حدوثها أثناء الاحتضار أو بسبب الأنعاش أو معالجة الجثة بعد الوفاة بعنف.
2- الصدمة الكهربائية تستخدم بالانعاش وتسبب كدمات فوق الصدر, وأيضا المساج ممكن ان يؤدي لكسر الاضلاع.
3- تطبيق ضغط ايجابي للتنفس عبر المنفسة ممكن ان يسبب انتفاخ رئة.
4- كسور جمجمة وأضلاع وأطراف والعمود الفقري الرقبي ممكن حصولها أثناء معالجة الجثة بعنف.
5- السحجات ممكن حدوثها بالوفاة الحديثة اذا شحطت الجثة على سطح خشن.
6- المعالجة العنيفة ممكن أن تكسر الصمل الرمي وتقود لخطأ بتحديد زمن الوفاة.
7- وضع الجثة في مكان بارد حالا بعد الوفاة ممكن ان يتطور تلون قرنفلي للزرقة الرمية ويؤدي لخطأ تشخيصي بسبب الوفاة .
8- الزرقة الرمية بالاعضاء الداخلية مثل القلب ، المعدة ، الامعاء ممكن ان يؤدي لخطأ تشخيصي بالتهاب أو احتقان أو مرض ما.
9- الثياب المربوطة على العنق أو الجذع وبسبب التفسخ وانتفاخ الجثة يؤدي لخطأ تشخيصي مشابه للخنق.
10- بالاجساد المحروقة يحصل كسور بالجمجمة أو عظام الاطراف بسبب الحرارة ويجب ان لاتختلط مع الاصابة الرضية, وحصول ورم فوق الجافية.
11- عضات الحيوانات أو الحشرات ممكن ان تشتبه بأذيات قبل الوفاة.
12- التفسخ ممكن ان يؤدي لتغيرات عدة وكأنها حصلت قبل الوفاة مثل خروج الدم من الفم والانف.
13- البنكرياس أول الأعضاء يتعرض للتعفن بواسطة أنزيماته ممكن التباسه مع التهاب بنكرياس حاد ولكن بالفحص النسيجي تحل المشكلة
14- نزوف نقطية أحيانا" كبيرة ومنتشرة ممكن أن تحدث في النسيج خلف المري في الرقبة على السطح الأمامي للفقرات بسبب الاحتقان وتمزق الشبكة الوريدية بالمنطقة لذلك يجب تفريغ الدم أولا" أثناء التشريح
15- نزوف نقطية أو كدمة تحدث في وفيات الاحتقان أو ممكن حدوثه أثناء تعليق الجثة بعد الوفاة .
16- تبدلات ناجمة عن الانعاش:
1- كدمة على الوجه والرقبة وعلامات الأصابع والأظافر على الوجه والرقبة و أذية على الشفة واللثة الداخلية أثناء إنعاش ( فم- فم )
2-علامات وخز وريدية
3- آثار على الفم و شراع الحنك و البلعوم و الحنجرة ممكن أن تحدث بمحاولة إدخال منظار الحنجرة
4- صدمة كهربائية بشكل آثار دائرية على الصدر
5- محتويات المعدة في الطريق الهوائي أثناء القلس اللاإرادي أثناء الاحتضار أو بضغط الصدر أو البطن أثناء محاولة الإنعاش
6- وصفت حالات نزف تحت عنكبوتي بعد مساج قلبي خارجي
7- صمامة شحمية نتيجة مساج قلبي
- التداخلات الإنعاشية و محاولة إنقاذ الإنسان تؤدي إلى تغيرات في الصورة التشريحية لذلك يجب أن تكون بعض هذه الصور واضحة للطبيب الشرعي
1- استعمال المضخة القلبية الميكانيكية مع مساعدة مساج يؤدي إلى دوران الدم في جهاز الأوعية مما يؤدي إلى تأخر ظهور الزرقة الرمية حتى يتوقف المساج , تأخر ظهورها يؤدي إلى خطأ في تحديد زمن الوفاة
2- هذه التداخلات غيرت النظرة إلى تقييم الأذيات الميكانيكية الحاصلة أثناء الحياة فمثلاً كلاسيكياً أساس التقييم هو الكدمة الدموية حول الإصابة أو الأذية ( جروح- كسور – سحجات ) أي حصولها خلال الحياة – إن مساج القلب يؤدي لحركة الدم حيث يؤدي لحصول كدمات دموية في منطقة الأذية التي أنعشت تماماً بعد الوفاة السريرية ، عدم معرفة هذه الحقيقة يقود لخطأ بالتشخيص على أنه تثبيت قفص صدري وعمل اعتداء
3- أيضاً مساج القلب يؤدي لتبدلات فيزيولوجية حيث الضغط و علاقته بين بطين أيسر و أيمن لصالح الأيمن وهذا التغيير يؤدي إلى ظهور صورة تشريحية وكأنها وذمة رئوية ممكن أن تشخص كأنها مرض سابق
4- أيضا" أثناء المساج ممكن أن يؤدي إلى أذى ميكانيكي لعضلة القلب بشكل نزف –تمزق عضلات حليمية أو خيوط الأوتار حتى انفجار القلب و نزف للتامور ولوحظ حالات تمزق كبد – كدمات دموية بالرئة و نزف إلى جوف الجنبة .
5- بعد تطبيق عدة حقن إدرينالين للقلب ممكن أن يؤدي إلى أذيات أوعية اكليلية و حدوث نزف بجوف التامور و التفسير الصحيح لهذه الصورة هو معرفة التداخلات الإنعاشية المجراة على الشخص
6- وعلينا التذكر بأن التنفس الاصطناعي فم – فم ممكن ان يؤدي إلى انتفاخ رئة حادة وبصورة مشابهة لانتفاخ رئوي مائي ( نموذج للوفاة غرقاً ) معرفة هذه الظاهرة تمللك أهمية خاصة في حالات قتل الوليد حيث على أساس درجة تهوية الرئة نستنتج هل الوليد ولد حياً أو تنفس بعد الولادة