أدوية الجهاز البولي التناسلي (أدوية العنانة)

dr.joandr.joan عضو ماسي
تم تعديل 2008/11/02 في علم الأدوية Pharmacology
تنتج العنانة لدى الذكور عن عدة عوامل تتضمن: العوامل النفسية، والعوامل الوعائية، والعوامل العصبية، بالإضافة إلى الاختلالات الهرمونية، وقد تنتج أيضاً عن استعمال بعض الأدوية.
تعالج العنانة باستخدام الأدوية الفعالة في الأوعية التي تحقن داخل الكهف أو تطبق داخل الإحليل، ويمكن معالجتها باستعمال الأدوية الفموية التي تزيد تدفق الدم باتجاه القضيب (مثل السليلدينافيل sildenafil، واليوهمبين yohimbine) ولكن يجب توخي الحذر لدى استخدام هذه الأدوية إذا كان هناك أي تشوه في القضيب (كالتزوي angulation، التليف الكهفي cavernosal fibrosis، داء بيروني peyronie’s disease).
يجب أن تعطى أدوية العنانة في حالات خاصة وتحت إشراف الطبيب المختص، ويوصى بمراجعة الطبيب إذا تسببت المشكلة بضغط نفسي، وتؤخذ عند تقييم الضائقة النفسية المعايير التالية:
- ارتباك ملحوظ في العلاقات الاجتماعية والوظيفية.
- تغير واضح في المزاج والسلوك والاهتمام الاجتماعي والبيئي.
- تأثير واضح على العلاقات الشخصية.


sildenafil
: من الأدوية الفموية المستعملة بشكل واسع في معالجة خلل الوظيفة الانتصابية، ويجب أن يسبق استخدامه بتقييم مناسب لحالة المريض، فقد يكون الدواء قليل الفائدة أو عديم الفائدة لدى المرضى الذين يعانون من أذية حبلية، أو أذيات في التعصيب، أو نقص الشبق.
يوصى بتجنب استعمال السيلدينافيل لدى المرضى الذين يتلقون النترات لمعالجة الذبحة أو ارتفاع ضغط الدم الشديد، وقد سجلت حالات قليلة من احتشاء العضلة القلبية لدى الرجال الذين يستخدمون الدوائين معاً، لذا ينصح بترك فاصل قدره 6 ساعات بين تناول النترات والسيلدينافيل.
يؤثر السيلدينافيل على رؤية الألوان، ويعاني المريض المعالج من صعوبة في التمييز بين اللونين الأزرق والأخضر.
[FONT=Arial (Arabic)]
[/FONT]
yohimbine:
يعزى تأثير اليوهمبين في معالجة العنانة إلى فعاليته الكولينية وتأثيره الحاجب لمستقبلات ألفا- 2 الأدرينالينية قبل المشبكية، وينتج عن ذلك زيادة التدفق القضيبي أو إنقاص هذا التدفق أو كلا التأثيرين.