الحُماض ACIDOSIS

الحُماض الاستقلابي Metabolic Acidosis. (وضع يوجد فيه عجز في القاعدة أو زيادة في أي حمض ماعدا الكربونيك) ويحدث للأسباب التالية:

               ·       زيادة الحموض الثابتة Increase in fixed acids بسبب تكون أجسام الكيتون، كما في داء السكري أو المخمصة، واحتباس المستقلبات في القصور الكلوي، والزيادة السريعة في حمضي اللاكتيك والبيروفيك pyruvic بسبب الاستقلاب النسيجي اللاهوائي anaerobic tissue metabolism الذي يعقب توقف القلب، أو تحرير  الأبهر aorta المسدود بملقط في جراحة أمِّ دمٍ aneurysm بطنية. ويواجَه الحُماض الحاد بكثرة في مثل هذه الحالات مع باهاء تصل إلى مستوى 7.1.

               ·  فقدان القواعد Loss of bases، كما يحصل في الإسهال المستمر أو التهاب القولون التقرحي أو الناسور المعدي القولوني، أو الناسور المعوي العالي، أو رشف المعي المطول.

الظواهر السريرية Clinical features. تكون العلامة البارزة في الحُماض الوخيم تنفسـًا سريعـًا عميقـًا ضاجـًّا. ويحصل اللهاث hyperpnoea بسبب فرط تنبيه المركز التنفسي نتيجة انخفاض باهاء pH الدم. والغرض الفسيولوجي لفرط التنفس، هو التخلص بقدر الإمكان من المادة الحمضية، وهي حمض الكربونيك. وفيما عدا الحُماض الكلوي، تكون قوة الحمض في البول عالية، وتقل البيكربونات المعيارية، ويكون هناك عجز قاعدي.

المعالجة Treatment. أكثر سبب شائع للحُماض الاستقلابي الحاد في أثناء الجراحة هو نقص تأكسج hypoxia الأنسجة، والعلاج الصحيح هو استرجاع تروية كفيـَّة للأنسجة. وتصحح المعالجة بمحاليل البيكربونات الحُماض الاستقلابي الذي يقاس ولكنها لا تعالج السبب. وحقـًّا، بما أن البيكربونات تتحول بسرعة إلى غاز ثاني أكسيد الكربون، فإن الحُماض داخل الخلية قد يصبح أسوأ. ويجب أن يدَّخَر إعطاء محاليل البيكربونات لأوضاع مثل خسارة القواعد، أو إذا كانت درجة الحُماض شديدة بحيث تؤثر على وظيفة عضلة القلب (وهذا نادر). وعلاج الحُماض بسبب القصور الكلوي موضح في الفصل 56.

ويشاهد الحُماض الحاد عند توقف القلب الطويل  وقد يحتاج إلى تسريب 50 ممولاً من محلول 8.4 بالمائة بيكربونات الصوديوم.

الحُماض بسبب اغتراس الحالب في القولون موضح في الفصل 57.

الحُماض التنفسي Respiratory acidosis. (وضع يكون فيه pCO2  فوق المدى الطبيعي) وينجم عن خلل التهوية السنخية  alveolar ventilation.

وفي الممارسة، تحدث هذه المشكلة على الأغلب عندما تكون التهوية في المريض المبنَّج غير كافية، أو عندما يكون تأثير المرخيات العضلية مازال فعالاً، أو لم يتم عكسه تماما في نهاية التبنيج. وهناك أيضا خطر حدوث الحُماض التنفسي، عندما يكون لدى الذي يتعرض للجراحة مرض رئوي سابق (التهاب قصبات مزمن أو نـُـفاخ emphysema) ويتفاقم ذلك بوجود شَقوق صدرية أو بطنية علوية.

فسحة الصاعدة The anion gap. هذا قياس محسوب للصواعد التي لم تتحدد أو لم يتم قياسها في الدم. وتُستخدم أحيانا لمعرفة سبب الحُماض الاستقلابي. وفسحة الصاعدة = (صوديوم + بوتاسيوم) - (بيكربونات + كلوريد). وفسحة الصاعدة السوية تساوي 10-16 ممول/ل. وتشاهد فسحة صاعدة  زائدة في الحُماض الاستقلابي الناجم عن الحُماض الكيتوني والحُماض اللبني lactic والتسمم (ساليسيلات) والقصور الكلوي. وتشاهد فسحة صاعدة سوية في الحُماض الاستقلابي الناجم عن الحُماض النبيبي الكلوي renal tubular acidosis وفقدان القلويات نتيجة الإسهال والانسداد المعوي والناسور المعوي وفي فرط الكلوريمية hyperchloraemia عند مفاغرة الحالب والقولون ureterocolic anastomosis.

العصبية
الصدرية
القلبية
الوعائية
الهضمية
الغدية
الجلدية
الجهاز الحركي
البولية التناسلية
العينية
الانتانية
الثدي
المناعة و غرس الأعضاء
علم الأورام
آفات العنق
الجراحة - أساسيات
أسنان و لثة
مواضيع طبية متنوعة
اليد
القدم
الوجه
الخدين
اللسان
الفكان
الأنف
الأذن
الغدد اللعابية
البلعوم و اللوزات
الحنجرة